النص الكامل لحلقة مؤتمر إذاعي مع ابراهيم الشيخ وشيرآدم رحمة

# النص الكامل لحلقة مؤتمر إذاعي والتي بثت عبر إذاعم أمدرمان أمس الجمعة 27/3/2014 والتي استشيف فيها أ. إبراهيم الشيخ رئيس حزب المؤتمر السوداني و أ. بشيرآدم رحمة مسؤول العلاقات الخارجية في حزب المؤتمر الشعبي .
# إبراهيم الشيخ: لن نتداعي لحوار ضبابي ثنائي جزئي بلا أجندة ولا سقوف .. حتى ولو بقينا وحدنا
# رئيس المؤتمر السوداني: نقول للمؤتمر ألشعبي ان يعلي القيمة الوطنية على المصالح الحزبية والخوف مما يجري اقليما
==========

– مقدم البرنامج
الأستاذ الزبير عثمان أحمد
ضيوف الحلقة
داخل الاستوديو
الأستاذ ابراهيم الشيخ رئيس المؤتمر السوداني
الدكتور بشير آدم رحمة امين العلاقات الخارجية في المؤتمر الشعبي
– مقدم البرنامج:
سيداتي وسادتي السلام عليكم ورحمة الله وبركاته احييكم وارحب بكم في حلقة هذا الاسبوع في برنامج مؤتمر اذاعي ونواصل سلسلة الحلقات من برنامج مؤتمر اذاعي في اطار الحراك الوطني على الساحة السياسية السودانية والتي انطلقت منذ عدة اسابيع خلال المبادرة التي اطلقها السيد رئيس الجمهورية في خواتيم شهر يناير الماضي والتي تهدف الى الوصول الى غايات يتراضى عليها الجميع ونحن سعداء بان نواصل هذه الحلقات في برنامج مؤتمر اذاعي في اطار هذا الحراك الذي يدور في الساحة السودانية ونحن سعداء جدا ان يكون معنا داخل الاستوديو الاستاذ ابراهيم الشيخ رئيس المؤتمر السوداني مرحبا بك استاذ ابراهيم الشيخ
– الأستاذ ابراهيم الشيخ :
مرحب بك الاخ الزبير ونحن شاكرين جدا للاذاعة السودانية وعبر برنامج مؤتمر اذاعي لاتاحة هذه الفرصة القيمة للحديث في موضوع جوهري ومركزي الآن البلد كله يتحدث عنه هذه قيمة وضرورة للحوار بالتالي نحن سعداء جدا ان نطل على اهلنا في السودان من خلال هذا البرنامج المسموع
– مقدم البرنامج :
شكرا جزيلا ونحن كذلك سعداء بهذا اللقاء ودعوني كذلك سيداتي وسادتي ان ارحب بدكتور بشير آدم رحمة امين العلاقات الخارجية في المؤتمر الشعبي السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
– دكتور بشير آدم رحمة:
وعليكم السلام ورحمة الله الزبير واهل السودان رجالا ونساء شيبا وشبابا وانا سعيد ان اشارك في هذا البرنامج
– مقدم البرنامج:
لا شك ان الحوار اصبح ضرورة في ظل التعقيدات والتحديات التي تواجه السودان واعتقد انه ليس هناك من يرفض الحوار للوصول الى كلمة سواء بين كل الفرقاء والقوى السياسية في السودان اريد بداية ان اسأل الاستاذ ابراهيم الشيخ عن كيف تنظرون الى المبادرة التي اطلقها السيد رئيس الجمهورية من اجل الحوار بين القوى السياسية
– الأستاذ ابراهيم الشيخ:
شكرا هذه المبادرة انطلقت منذ يناير الماضي ومن خلال خطاب السيد رئيس الجمهورية والخطاب اشار الى قضايا بعينها باعتبارها هي ازمة واشكالية تحتاج الى حوار وعلاج وتضافر الجهود ولقاء كل اهل السودان للجلوس حول مائدة واحدة ومن ثم رسم خارطة طريق للخروج من الازمة كلها والخطاب اشار الى قضايا الحرب والسلام والازمة الاقتصادية وقضية الهوية ومن قبل ومن بعد قضية الحريات ايضا كمحور اساسي وانا افتكر كل هذه القضايا الاربعة وقضايا اخرى هي الآن القضايا المستفحلة وهي جوهر الازمة وهي التي تحتاج الى حوار عميق جدا حولها وبالتالي نحن رحبنا بالحوار وبخطوة الرئيس للدعوة الى الحوار ولكن قلنا الحوار لا يمكن ان يتم دون شروط محددة ودون تهيئة مناخ ودون ترتيبات تفضي للحوار ودون اقرار اصلا بحجم الازمة واقرار ان النظام هو الفاعل لهذه الازمة وبالتالي ايضا الاقرار بضرورة اشراك كل القوى السياسية في حل الازمة واشراك كل اهل الشأن في الحل
– مقدم البرنامج:
هذا ما قاله السيد رئيس الجمهورية ان هذا الحوار هو حوار للجميع لا يستثني احدا ولا يحجر على راي حتى الذين يحملون السلاح تحدثت عن المحاور الاربعة التي طرحها السيد رئيس الجمهورية واذكر انه قال لا مانع لدينا من ان تكون بعض الموضوعات الاخرى او القضايا التي يمكن فعلا ان تكون محل البحث هل لديكم اي اضافة على الموضوعات الاربعة التي وردت في خطاب السيد رئيس الجمهورية
– الأستاذ ابراهيم الشيخ:
نعم بالاضافة لقضايا الاربع التي وردت في خطاب السيد الرئيس افتكر انه في قضايا يمكن نسميها القضايا المحورية والفنية والقضايا الاساسية
– مقدم البرنامج:
يمكن نسميها
– الأستاذ ابراهيم الشيخ:
نعم في قضية الانتخابات وقضية تفكيك قبضة السلطة الحاكمة عبر خمسة وعشرين سنة على كل مفاصل الدولة من خدمة مدنية جيش شرطة امن اعلام وهي القضية الاساسية التي طرحناها وحتى الرئيس اقر بها قضية التمكين الآن المؤتمر الوطني مهيمن تماما على كل مفاصل الدولة ومقاليد الامور بالتالي هذه قضية مركزية ومحورية تحتاج الناس يشيروا لها كيف تحول البلد من بلد يمتلكها ويديرها ويهيمن عليها حزب واحد هو المؤتمر الوطني الى وطن يمتلكه كل اهل السودان ومشاركين فيه كل القوى السياسية وكل السودانيين هذه قضية اساسية ومحورية كيف نمضي ايضا لانتخابات حرة ونزيهة من خلال ايضا دستور حر وديمقراطي يكفل كل الحقوق للمواطنين ويؤمن ويضمن مشاركة فاعلة ويضمن ايضا انه مافيش تزوير وتزييف لارادة المواطن السوداني هذه ايضا مسالة جوهرية القضة الاهم والاخطر والاكبر من هذا كله كيف نعالج المشاكل الاقتصادية بمحاورها المختلفة
– مقدم البرنامج :
اعتقد ان هذه وردت في خطاب السيد رئيس الجمهورية بشكل واضح دعني احيل دفة الحوار لدكتور بشير آدم رحمة نفس السؤال وهو مبادرة السيد رئيس الجمهورية للحوار تاتي في تطورات ربما تكون اقليمية وعالمية بالاضافة الى ما نشهدة لدينا في الداخل هذه كلها عوامل او عناصر ادت الى طرح هذه المبادرة في هذا التوقيت بالذات كيف تنظرون اليها دكتور بشير
– دكتور بشير آدم رحمة:
في واقع الامر ما تفضلت به صحيح ويمكن يكون في سؤال آخر موجه لنا
– مقدم البرنامج :
سنأتي للاسئلة الموجهة للمؤتمر الشعبي تحديدا
– دكتور بشير آدم رحمة:
طيب انا اقول المبادرة ليست هذه المبادرة الاولى التي تطرح من المؤتمر الوطني قبل ذلك طرحوا مبادرات لكن ما هو المتغير الذي يجعل هذه المبادرة تختلف عن المبادرات الاخرى التي طرحت للتفاوض اولا طرحت في الجو الداخلي وهو عندنا ازمة اقتصادية لا احد ينكرها ومشاكل امنية لا احد ينكرها وعندنا تحولات اقليمية ما جرى في دول الجوار لا احد ينكرها وعندنا ازدادت الضغوط الدولية هذه ايضا مسالة اساسية بالاضافة الى ذلك وضع المؤتمر الوطني ليس هو كوضعه السابق هنالك حتى اتهامات بانقلاب عسكري من داخل المؤتمر الوطني هنالك اناس في المجلس الوطني ينتمون الى المؤتمر الوطني انسلخوا عنه هنالك حركة للشباب داخل المؤتمر الوطني انا يتهيأ لي لكل هذه المعطيات والمعطيات الداخلية جعلت هذه المبادرة الآن تطرح من رئيس الجمهورية وهو في نفس الوقت القائد الاعلى للقوات المسلحة ونحن نعرف في كل البلاد القوات المسلحة هي اقران الاستشعار بالنسبة للوطن واهميته ووحدته فلذلك تاتي اهميتها يتهيآ لي من هذه النواحي نحن اذا عندما درسنا كل هذه الاوضاع داخليا واقليميا وعالميا رحبنا بهذه المبادرة وذهبنا بقيادتنا للاستماع الى الرئيس في قاعة الصداقة وكانت هذه اول مرة منذ 15 سنة منذ 1999 تقريبا لذلك نحن في تقديرنا الحوار هو الوسيلة الانجع في ظروف السودان الحالية من اي وسيلة ثانية ليغير النظام من وضعه والحوار مهم لانه ما فيه كما يقولون معادلة صفرية
– مقدم البرنامج:
بمعنى
– دكتور بشير آدم رحمة:
بمعنى ان النظام ما سيجد كل ما يبتغي بانه يستمر في نفس طريقته والمعارضة لم تجد مائة في المائة مما تبتغيه فلذلك بالحوار الناس يصلوا الى منطقة وسطى ليس فيها مصالح النظام مائة في المائة ولا مصالح المعارضة مائة في المائة او ما تدعو اليه ولكن فيها مصلحة الوطن
– مقدم البرنامج:
الناس او المراقبين احيانا كثيرة جدا يتحدثون عن انه المؤتمر الشعبي ظل متخندق في موقفه من النظر الى المؤتمر الوطني بعين الريبة والشك هل الآن انتم التقيتم بالمؤتمر الوطني بقيادته بالرئيس وكذا ماذا احسستم من خلال هذه اللقاءات التي اجريتموها قلنا عدة لقاءات كما نسمع
– دكتور بشير آدم رحمة:
حدث لقاء طبعا منشور ومعلن في بيت الضيافة بعد ان التقى المؤتمر الوطني برئاسته وقيادته بالحزب الاتحادي الديمقراطي والتقى بحزب الامة والتقى بالحزب الناصري والتقى باحزاب العدالة منطقة جبال النوبة والنيل الازرق فالتقى بنا بدعوة كريمة منهم وذهبنا اليهم انا اقول لك صراحة انطباعي حتى مما قاله الرئيس ومن لغة الجسد بالنسبة للذين اتى بهم الرئيس هنالك رغبة اكيدة من الرئيس بل وقالها قال اذا ما تغيرنا عن طريق الحوار انا اخشى ان نتغير باسلوب آخر غير الحوار ويكون فيه ضرر للوطن
– مقدم البرنامج:
وهو باعتبار ما يدور حولنا
– دكتور بشير آدم رحمة:
بالضبط كان متحمس حماس ظاهر هنالك ايضا قيادات كثيرة في تقديري في المؤتمر الوطني وخاصة في القيادة العليا متحمسة تماما ولكن لا انكر ولا اكون ساذجا ان قلت كل اهل المؤتمر الوطني او اعضاؤه على قلب رجل واحد
– مقدم البرنامج :
وكذلك المؤتمر الشعبي
– دكتور بشير آدم رحمة :
نعم صحيح هنالك ناس لا يريدون هذا الحوار لانه يمكن لاسباب شخصية لكن عموما اقول لك انه الرئيس صادق في هذه الدعوة ويرغب في التغيير خاصة وانه لاكثر من مرة قال باني لا يجب ان اترشح مرة اخرى ولعله من ناحية شخصية اذا اراد فعلا ان يغادر يريد ان يغادر والسودان في تلاحم وامان وليس في فرقة وشتات
– مقدم البرنامج :
نعم اعود مرة اخرى للاستاذ ابراهيم الشيخ رئيس المؤتمر السوداني هنالك العديد من الموضوعات التي بالفعل يمكن ان تكون محور النقاش بين القوى السياسية في مؤتمر لا يهم ما اسم هذا المؤتمر ولكن هذه قضايا ذكرت منها بالاضافة الى ما قاله السيد رئيس الجمهورية تحدثت عن الانتخابات والدستور والتفكيك لكن التفكيك ربما كان كلمة اظن الآن السيد علي عثمان محمد طه لقاؤه بالسيد فاروق ابو عيسى نفى انه قد يكون اتفق باعتبار ان هذه شروط مسبقة اعتقد ينبغي ان تكون داخل الحوار ويبقى الحوار هو يناقش كل هذه الاشياء انا لا افهم معنى تفكيك اسالك ماذا تعنون بتفكيك النظام
– الأستاذ ابراهيم الشيخ :
نعم السؤال جيد ومحوري ومهم اولا عندي حبة تعليق عن انه هل هذه المرة نوايا النظام مختلفة من هل نستطيع ان تعامل معه بحسن النية وبما يصدر منه من اقوال وحماسة ولغة الجسد هل نستطيع ان نعول على ذلك كثيرا او نحن بين ايدينا حصيلة من نقض العهود طويل جدا وعدم التزام بالمواثيق والاتفاقات يجعلنا نحن في موضع الشك والريبة من النظام وبالنتلي لا نستطيع ان نراهن على اي حسن نوايا هذا النظام اعد مرحلة حسن النية وابرم وعقد اتفاقات ثم لم يلتزم بها
– مقدم البرنامج :
هل ابرم معكم اي اتفاق انتم كحزب المؤتمر السوداني
– الأستاذ ابراهيم الشيخ :
ليس بالضرورة لكي تعرف خطأ اي شئ ليس بالضرورة انك تجربها لكي تقول هذا الامر تم معي بالتالي انا لا اثق به انت تستطيع ان تقرا الواقع كله وتجربة النظام الطويلة في عقده الاتفاقات الآن الناس يتحدثوا عن اثنين واربعين اتفاقية ابرمها النظام وكلها اخل بها الاتفاق الوحيد الذي نفذه ونفذه في النهاية ايضا ما بالشكل المطلوب هو اتفاق نيفاشا مع الحركة الشعبية اتفاقية السلام الشامل 2005 وانتهت بفصل الجنوب نحن لازم نتعلم من التاريخ والتجارب ولا نستطيع ان نكرر الخطأ الواحد
– مقدم البرنامج :
هذا الواقع ربما يكون وفر اجواء تختلف من اجواء الماضي كما ذكرت لك في تغييرات داخل البلد وتحديات تواجهه وفي على الاقل اعتبار بما يدور حوله افتكر ربما هذه اذا حركت النظام ايضا تحرك المعارضة واعتقد ان المعارضة والنظام في النهاية لا نستطيع ان نقول اي واحد من المعارضة والله هذا رجل وطني ولكن لديه رؤية تختلف هذه الحكومة ايضا هي ذاتها حكومة وطنية ولكن رؤاها مختلفة وهذا يؤدي كما قال الدكتور بشير ادم رحمة الناس لايمكن ان تجد المعارضة كل ما تريد ولا يمكن ان يجد النظام كل ما يريد ولكن لابد ان يلتقوا في منطقة وسطى بينهما
– الأستاذ ابراهيم الشيخ :
يا اخ الزبير دعنا من الماضي دعنا من 42 اتفاقا تم خرقها ولم يتم احترامها وسقطت كلها والجماعات التي ابرمتها اما عادت مرة اخرى للغابة او عادت الى البندقية او اصابها الاحباط والسأم منذ ان انطلقت هذه الدعوة في يناير الماضي منذ شهرين انظر ماذا فعل النظام هل بدر انه ما يشير انه النطام صادق مثلما يدعي الآخرون او سلوكه اليومي ومواقفه اليومية تقول عكس الكلام هذا اتماما انظر ما حدث في جامعة الخرطوم ندوة اقامها طلاب دارفور عزل لا يملكون غير اصواتهم وهتافتهم تم اقتحام الجامعة
– مقدم البرنامج :
انا افتكر هذه قضية امام القضاء وفي مرحلة التحري لكي ما ندخل فيها لانه في النهاية ما معروف من الذي قتل هذا الطالب الآن هنالك معلومات تشير الى من قتل هذا الطالب اريد ان لا ندخل في مثل هذه الاشياء باعتبارها مسائل امام التحري وربما الآن امام القضاء لا ينبغي ان ندخل فيها
– الأستاذ ابراهيم الشيخ :
انا بالنسبة لي قضية حريات جامعة الخرطوم وعبر تاريخها الطويل لا توجد جهة سياسية او امنية او شرطية تقتحم الجامعة مهما كانت الاسباب بالنسبة لي هذه قضية حريات وتعدي وانتهاك لحرمة الجامعة واستقلاليتها وتاريخها وعراقتها تم انتهاك هذه الحرية بالنسبة لي بغض النظر انه يكون في قضية جنائية من الجاني فيها في النهاية حتى المسالة نفسها يكون في رصاص داخل الجامعة هذه ايضا لوحدها لا نريد ان تكلم عنها لكن المهم انا اوردها لك في سياق انه النظام لم تتغير ذهنيته ومواقفه خذ ما يحصل الآن في دارفور وندوتنا في شمبات سيبك من هذا كله نحن حزب المؤتمر السوداني خاطبنا الاجهزة الامنية قلنا لهم نحن بصدد اقامة ندوة في ميدان الرابطة شمبات الى هذه اللحظة لم يتم الرد علينا انه والله موافقين او رافضين ونحن خاطبناهم رسميا بخطاب رسمي ماذا حصل الذي حصل تم احتلال الميدان تم اقتحام دار المؤتمر السوداني وهذه بادرة وظاهرة غريبة جدا ان تقتحم حتى دور الاحزاب لا تراعي لحرمتها وحريتها ولا تراعي ان هذا حزب مسجل ومن حقه ان يستمتع بحقوقه انت حشرت الناس داخل الدور ورفضت ان الناس تقيم ندواتها في الهواء الطلق وثم ما عدت تحتمل حتى الندوات داخل الدور هذه كلها مؤشرات ما يحدث الآن في دارفور هو الآخر ايضا مؤشر ان ذهنية النظام لم تتغير واذا لم تتغير ذهنيته ونمط تفكيره انت لا تستطيع ان تجني من الشوك للعلب
– مقدم البرنامج :
الا تعتقد ان مثل هذه القضيا يمكن بالفعل ان تكون محل للحوار من خلال هذا الحوار الذي دعيت له القوى السياسية
– الأستاذ ابراهيم الشيخ :
انا لا استطيع استوعب او افهم كيف انا افاوض في قضية الحريات وهي قضية اصيلة ومؤصلة بالدستور وبالدين وموجودة في الدستور يعني انا افاوض في دستور 2005 هل افاوض في وثيقة الحقوق الاساسية يعني حاجة انا الدستور منحني لها ويفترض ان تكون هي الآن سائدة وتكون الممارسة مكفولة بتاعة الحريات بالدستور ان افاوض في الدستور اذا انا افاوض في الدستور طيب الدستور هذا ام القوانين وابي القوانين اذا كنت انا افاوض في ام القوانين ما قيمة المعاهدات اذا كان النظام لا يحترم حتى الدستور
– مقدم البرنامج :
هل معنى هذا انكم ضد الحوار
– الأستاذ ابراهيم الشيخ :
نحن لسنا ضد الحوار لكن قلنا لكي يكون في حوار منتج ومنتج هذه اضع تحتها خطين منتج عنده قيمة يفضي الى حلوا تطلع البلد من ازمتها لابد من اشراك الجميع ثانيا لابد من وقف الحرب فورا في كل الميادين
– مقدم البرنامج :
هل هذا يمكن تستطيع وقف حرب بقرار يا استاذ ابراهيم
– الأستاذ ابراهيم الشيخ :
سبق وحدث في الترتيبات للاعداد لاتفاقية السلام الشامل النظام وقع من طرفه وقف اطلاق نار من طرف واحد لمدة شهر شهرين والحوار كان جاري والحركات ايضا من جانبها ردت ووقعت ايضا وقف اطلاق نار وتمت اتفاقية السلام الشامل على هذا النمط الحريات مهمة حرية الصحافة شوف هذه ايضا مسالة مهمة جدا منذ انطلاقة الحوار في 27 يناير الماضي كمية الصحف التي تم ايقافها والصحفيين الذين تم منعم من الكتابة كانوا هي الفترة الاعلى من اي فترة ثانية لذلك اكلمك دائما واقول لك لو نمط التفكير ما تغير لو منهج النظام وذهنيته ما اتغيرت وارادته نفسها وادواته السياسية اذا ما توفرت في اتجاه التغيير الشامل في اتجاه الحوار والتفاوض تكون المسالة ما عندها قيمة
– مقدم البرنامج :
لكي نوزع الفرص انقل الفرصة للدكتور بشير آدم رحمة نعرف ربما يكون لديك بعض التعليقات على حديث الاخ ابراهيم او تكون عندم وجهة نظر مختلفة اسمع
– دكتور بشير آدم رحمة :
ليس بالضرورة ولكن اريد ان اقول انا يمكن اتفق في مسالة الحريات والحريات هذه مسالة اساسية حتى يكون هنالك حوار يقبل به الجميع واظن انه حتى الرئيس في خطابه تحدث عن ذلك ولكن كما قلت لك انزال هذا الامر من الناس الذين يؤمنوا به على الواقع هنالك اختلافات اذكر قبل ان نخاطب الاعلام بعد جلستنا مع السيد الرئيس وكان معي مصطفى عثمان فقلت له يا مصطفى ما ممكن تطرحوا حوار ويحصل الذي حصل مثلا في جامعة الخرطوم ما ممكن تطرحوا حوار والاحزاب لا تقيم حتى ندوات مستقلة في دورها فكان مصطفى يقول لي خطأنا نحن في المؤتمر الوطني انه ما نقلنا هذا الكلام الى الاجهزة ففعلا الآن المطلوب من المؤتمر الوطني ان ينقل هذه الرغبة والتأكيد للحوار للاجهزة المختلفة سواء ان كانت في الامن القوات المسلحة الدفاع الشعبي في كل ما هو كان مسئول من مسالة حفظ النظام بعد ذلك انا اقول عادة الاحزاب او الحكومات التي تلجا الى القبضة الامنية بتكون سياسيا ضعيفة انه بكملوا ضعفهم بالاجراءات الامنية نحن لا نريد حتى بالنسبة لهم وهم داخلين الحوار يوروا الناس انهم داخلين بمظهر الضعف هذه نقطة النقطة الثانية نحن الآن نريد ان يكون الحوار هذا حوار جامع لابد ان حاملي السلاح يدخلوه حاملي السلاح محتاجين الى ثقة نحن لذلك في المؤتمر الشعبي طرحنا ان الحوار يكون داخل السودان
– مقدم البرنامج :
مش طارحين الآن اعرف عندكم مندوب خارج السودان يحاور الحركات التي تحمل السلاح في كينيا اريد ان اعرف منك في هذا
– دكتور بشير آدم رحمة :
تماما مشى ورجع
– مقدم البرنامج :
بماذا رجع
– دكتور بشير آدم رحمة :
رجع بالآتي انه هذه الحركات من حيث المبدأ ما عندها مانع لكن مسالة الحريات اساسية لكي يطلعوا وياتوا ويجتمعوا حتى باهلهم مثلا الليلة الناس الموجودين في العاصمة عدد كبير جدا من دارفور وناس دارفور فيهم حركات تحمل السلاح كمية ابناء النوبة او جبال النوبة الموجودين في العاصمة يمكن اكثر من الموجودين في كادقلي وما حولها ولذلك المطلوب ان مسالة الحريات حتى لو اتوا يتصلوا بناسهم هؤلاء وفي هذه الطريقة نكون وصلنا لآراء ليست آراء حاملي السلاح فقط وانما اراء اهال هذه المناطق العايشين في العاصمة الحاجة الثانية مطلوب من رئاسة الجمهورية فعلا الآن ان تعلن وقف اطلاق نار نحن اليوم الذي يجري في دارفور مثل ما بتلاحظوا في الاعلام حتى ابن شمباس وهو مسئول الامم المتحدة الموجود قال هذه فضيحة انه كونه تحرق قرى ويهجر ناس بقوات ليست هي قوات الجيش السوداني لذلك قبل قليل انا اتكلمت عن انه نحن واحدة من ازماتنا هي ضعف القوات المسلحة انت لما تخلق مجموعات موازية للجيش ما عندها انضباط بانضباط القوات المسلحة بتخلق مشكلة لان مسألة الامن والدفاع هي مسئولية الجيش النقطة الثالثة التي تحدثوا عنها بعد وقف اطلاق النار فتح ممرات لكي نغيث الذين الآن يوجدون سواء كان في جبال النوبة او في هذه المناطق ونشرك معنا المجتمع الدولي لكي يساعدنا في ذلك المطلوب ايضا
– مقدم البرنامج :
حصيلة جيدة ما هي الخطوة القادمة
– دكتور بشير آدم رحمة :
الخطوة القادمة بالمناسبة هذه الحصيلة نحن عندنا اتصال بالحكومة
– مقدم البرنامج :
بالحكومة او المؤتمر الوطني
– دكتور بشير آدم رحمة:
بالمؤتمر الوطني ما هو فيه الحكومة نكلم ونبلغ هذا الكلام لمصطفى عثمان مثلا لغندور نقول لهم يا اخوانا انتوا اذا تريدون هذا الحوار فعلا ينجح وقلبكم على السودان مثل ما نحن نرى متخوفين من اي وسيلة اخرى لاقتلاع النظام اذا كانت بغير الحوار ستؤدي الى مخاطر نحن نراها اليوم في محيطنا الاقليمي وفي وطننا العربي هذا السبب الاساسي ليس خوفا من اي شئ او كذا لكن خوفا على هذا الوطن
– مقدم البرنامج :
بمن التقيتم في الخارج ممكن نعرف
– دكتور بشير آدم رحمة :
بحركات دارفور
– مقدم البرنامج :
كلها مناوي
– دكتور بشير آدم رحمة :
كلها مناوي حركة خليل الله يرحمه حركة عبدالواحد كل حركات دارفور وايضا عندنا خطوط مع الحركة الشعبية لم تنقطع
– مقدم البرنامج :
الجبهة الثورية ام الحركة الشعبية
– دكتور بشير آدم رحمة :
الحركة الشعبية عندنا معها خطوط وهؤلاء كلهم مع الحركة الشعبية يمثلوا الجبهة الثورية نحن نريد هؤلاء الناس ياتوا محتاجين
– مقدم البرنامج :
الى اي مدى انتم متفائلين بهذا
– دكتور بشير آدم رحمة:
نحن متفائلين اذا تمت هذه الاشياء حريات وقف اطلاق نار واعطاؤهم تامين هم ذاتهم انت تاتي وتطلع مؤمن حتى لو اختلفت معنا وما وصلنا الى اتفاق ترجع آمن
– مقدم البرنامج :
هل لديكم مقترحات للضمانات
– دكتور بشير آدم رحمة :
الضمانات لازم تصدر من رئيس الجمهورية شخصيا مباشرة لان هذه مسئولية رئيس البلاد وتصدر عن الاحزاب الداخلة في الحوار حتى من ناحية اخلاقية لو الحكومة اخلت بهذه الشروط كلهم يتبعوا معها يا حبذا لو وجدت تعضيد من الاتحاد الافريقي والاتحاد الاوربي لانه
– مقدم البرنامج :
انت تتحدث عن اهمية نقل الحوار الى الداخل وتتحدث عن الاتحاد الافريقي والاتحاد الاوربي
– دكتور بشير آدم رحمة :
ننقله للداخل لانه هذه ضمانات
– مقدم البرنامج :
معليش لكن عندما تتحدث عن لابد من يكون مدعوما من الاتحاد الافريقي والاتحاد الاوربي
– دكتور بشير آدم رحمة :
لكي هؤلاء يجدوا الثقة الى الآن الثقة بينهم وبين الحكومة ما تمام لكن نحن عندنا تجربة تاريخية تذكر بعد ثورة اكتوبر كانت في المائدة المستديرة في ذلك الوقت كان في وليم ديق انانيا1 ضد الحكومة ففي ذلك الوقت حكومة السيد سرالختم اعطته الامان ودخل تحاور وفعلا وقع السلام بعد اكتوبر وحول حركة انانيا1 لحزب سانو لذلك نحن عندنا تجربة ممكن ان نعمل عليها وهؤلاء سودانيين اذا اتكلمنا معهم نجدهم كلهم رغبتهم في انه الحرب تقف ولكن وقوف الحرب يحتاج الى اثنين لكي ترقصوا واحد براه ما بيرقص نحن محتاجين من الحكومة والمعارضة
– مقدم البرنامج
نواصل هذا الحوار في برنامج مؤتمر اذاعي من الاذاعة السودانية سالتك استاذ ابراهيم الشيخ عن ما هو رايكم في الحوار هل ستدخلون الحوار هل ترفضونه ما اجبت عليه
– الأستاذ ابراهيم الشيخ :
نعم من حيث المبدا قلنا نحن مع الحوار ولا يوجد شخص عاقل او تنظيم ملتزم يرفض مبدا الحوار حتى في وثيقة البديل الديمقراطي في سياق البدائل نحن قلنا اما ان يسقط النظام بالثورة الشعبية واما ان ندخل مع النظام في حوار منتج وعبر تسوية شاملة نصل فيها الى كل الحلول بالتالي اصلا مؤصلة المسالة هذه في برنامج البديل الديمقراطي وهو برنامج قوى الاجماع الوطني ونحن كلنا متواصين عليه ووقعنا عليه لكن نحن افتكر الحوار الجاري الآن هو حوار متطلع انه يبرم اتفاقات مع جهات بعينها نحو حوارت ثنائية هذه رقم واحد
– مقدم البرنامج :
ما عارف انت هذا الكلام جبته من وين
– الأستاذ ابراهيم الشيخ :
انا جبته والله اتكلم معك بشكل صريح نحن جلسنا مع السيد الامام قبل خمسة ايام وقال النظام حريص فقط انه يعقد معنا اتفاقات نحن وقالها لنا بشكل صريح قال انا اريد فقط المؤتمر الشعبي وحزب الامة والاتحادي الديمقراطي والباقي كله كدا ساي
– دكتور بشير آدم رحمة :
هذا كلام غير صحيح
– مقدم البرنامج :
معليش اتفضل اكمل كلامك انا افتكر هذه نقطة مهمة
– الأستاذ ابراهيم الشيخ :
دع الصادق المهدي ينفي ذلك وليس انت بشير آدم رحمة
– مقدم البرنامج :
الصادق المهدي ماذا قال لكم بعضمة لسانه
– الأستاذ ابراهيم الشيخ :
الصادق المهدي قال بعضمة لسانه النظام يتطلع الى انه يبرم معنا اتفاقات ونحن قلنا له لا يمكن ان نمضي معك على هذا المنهج والنمط قلنا لابد من ان نشرك كل الآخرين النظام قال بشكل صريح وواضح قال انا مستهدفكم انتوا فقط الآخرين هؤلاء كلهم اباوت يعني
– مقدم البرنامج :
هذا ما قاله السيد الصادق المهدي
– الأستاذ ابراهيم الشيخ :
تماما ويستطيع الصادق المهدي ان ينفي ذلك وليس اي جهة اخرى انا قلت هذا الكلام وانا مسئول منه وفي اجتماع مشهود ومحضور من اطراف عديدة جدا الحوار مثل ما قلت لك حوار انه متطلع يعقد اتفاقات مه جهات بعينها وحوار في مناخ غير ملائم الآن في حديث انه نريد ان ناتي بالحركات المسلحة للحوار في ذات الوقت انت توقع احكام بالاعدام على قيادات الحركات المسلحة التي اصلا انت مستهدفها بالحوار وبالتفاوض كيف يعني
– مقدم البرنامج :
طيب هذا ما قضاء شغال يا استاذ
– الأستاذ ابراهيم الشيخ :
يا اخ الزبير اذا انت مستهدف الحوار وتريد سلامة البلد وتريد ان تعبر بالبلد من مشاكلها وازماتها ما هو النظام هذا القضاء والاعلام والجيش والامن والاقتصاد وكل شئ في يده يستطيع ان يوقف بقرار منه الاحكام مش يوقف المحكمة هو يستطيع حتى الناس المحكوم عليهم بالاعدام قاعد يبرئهم الآن في الحركات المسلحة بالتالي مافي سبب تلوث هذا المناخ بتاع الحوار والتفاوض باحكام اعدام تناى بالمجموعات هذه وتجعلها على الاقل تعمل قطيعة نفسية بينها وبين الحوار والتفاوض
– مقدم البرنامج :
طيب اذا الاجواء وصلت الى مرحلة يمكن رئيس الجمهورية يعلن عفو عام عن الذين يحملون السلاح او الذين صدرت بحقهم اعدامات هذا يمكن
– الأستاذ ابراهيم الشيخ :
نعم
– مقدم البرنامج :
على ضوء هذه الحيثيات التي سمعتها من السيد الصادق المهدي وعلى حسب الحيثيات التي حولك هل انتم مقبلون على حوار وفق مبادرة السيد الرئيس ام لا
– الأستاذ ابراهيم الشيخ :
نحن كحزب مؤتمر سوداني جاءنا خطاب من رئاسة الجمهورية عبر مصطفى عثمان اسماعيل قال انتوا مدعويين للحوار نحن ردينا لهم قلنا لهم نحن لكي نحاور وقف لنا الحرب اطلق لنا الحريات اطلق سراح المعتقلين السياسيين
– مقدم البرنامج :
هل هناك معتقلين سياسيين
– الأستاذ ابراهيم الشيخ :
نحن في حزبنا فقط الليلة عندنا اربعة معتقلين سياسيين سيب الآخرين وهم كثر جدا في ناشطين الآن
– مقدم البرنامج :
محكوم عليهم ام معتقلين
– الأستاذ ابراهيم الشيخ :
معتقلين سياسيين الآن اذا اردت اسماءهم انا اوردها لك وموجودين معلوم مافي كلام ساكت انا ما بتكلم اصلا ساكت الآن في معتقلين سياسيين من حزبنا في اربعة معتقلين سياسيين موجودين لفترة طويلة وفي شخص موجود له شهرين في سجن الابيض دكتور استاذ في جامعة غرب كردفان وهو الامين العام لحزب المؤتمر السوداني في مدينة النهود نحن اتكلمنا قلنا نوقف المحاكمات في محاكمات الآن جارية
– مقدم البرنامج :
استاذ ابراهيم هل هذه الاشياء ممكن تكون كلها تناقش داخل الحوار الآن نحن نعرف هناك خطوات جارية في انه يكون في حوار يضم كل القوى الحزبية الرؤساء او من يمثلونهم او على الاقل مجموعات من الحزب هل يمكن ان يكون مثل هذه الاشياء تطرح في اللقاء الذي يمكن ان نسميه لقاء تمهيدي للحوار لانه انا لما اقول لك انا اريد معك حوار وانت ما تجيني تقول لي الا شروطي كذا اجلس معي وقول شروطي كذا وتعرف بعد ذلك ما هي وجهة نظري
– الأستاذ ابراهيم الشيخ :
نحن ما شايفين اي ضير ماذا يضير النظام لو اطلق الحريات ومثل ما قلت في البداية هذا حق دستوري اصيل كفله الدستور ومضمن في وثيقة الحقوق الاساسية يعني هل انا افاوض في حقوق كفلها الدستور طيب النظام ماذا يحترم اذا ما احترم الدستور انا من باب ان اطالب النظام في التزامه بالمواثيق والعهود والدساتير التي ابرمها هو نفسه انه اطالبه اقول له احترمها وقول انا ملتزم بها دع الاحزاب هذه كحزب اعطينا حق ان نخاطب جماهيرنا انا رئيس حزب المؤتمر السوداني الآن ممنوع ومحظور من السفر وتم اعادتي من المطار لاكثر من مرة لماذا هل نستطيع نحن ان نفاوض تحت ظلال السيوف والبنادق والقمع والقتل لا تستطيع
– مقدم البرنامج :
طيب هل ممكن تجاوبني بشكل واضح هل ستدخلون الحوار ام لا بشروط
– الأستاذ ابراهيم الشيخ :
الناس يتكلموا عن تهيئة مناخ وشروط نحن نقول لا ندخل الحوار الا اذا تم تحقيق هذا ولو فضلنا وحدنا نحن حزب المؤتمر السوداني في الساحة لو تداعى الآخرون كلهم الى هذا الحوار الضبابي والثنائي والجزئي ليس له اجندة ولا زمن ولا معروف انه يريد ان يناقش ماذا نحن لا يمكن ان نتداعى لحوار مثل هذا ولو فضلنا وحدنا في الساحة الى آخر لحظة
– مقدم البرنامج :
شكرا جزيلا انتقل الى دكتور بشير آدم رحمة انت عندك اي ملاحظات ام ادخل في سؤال من عندي
– دكتور بشير آدم رحمة :
انا ملاحظتي التي اقولها لك وبصراحة شديدة نحن بعد ما جلسنا مع المؤتمر الوطني ونحن اعضاء في تحالف القوى الوطنية وما زلنا وهو يمثل المعارضة وابرمنا معهم مواثيق على حكومة انتقالية
– مقدم البرنامج :
الغريبة انهم يتحدثوا على انه انتم نفضتوا يدكم
– دكتور بشير آدم رحمة :
ابدا وجلسنا مع حق والحزب الشيوعي وكان يفترض يوم الاربعاء ان يكون في جلسة مع حزب المؤتمر السوداني انا كنت في الابيض لغرض خاص فتمت ايضا معهم في كل حواراتنا معهم انه نحن داخلين وحقو تدخلوا كلنا ندخل مع بعض لانه كنا في تحالف وعندنا برنامج بل عندنا حتى دستور لفترة انتقالية اتفقنا عليه ما فضل الا التوقيع الاخوة في حق تقريبا رايهم ليس بعيدا موافقين من حيث المبدا فعلا الاخوة في الحزب الشيوعي عندهم تحفظات حتى انا سالتهم سؤال مباشر هل موقفكم هذا موقف ثابت او ممكن يتغير الاخوة في الحزب الشيوعي ردوا قالوا موقفنا يمكن ان يتغير ويمكن ان نلحق بالحوار
– مقدم البرنامج :
وهذا ما قاله صديق يوسف هنا في البرنامج
– دكتور بشير آدم رحمة :
بالضبط نحن قلنا لهم حتى اذا لم تدخلوا نحن سندخل الحوار باجندة تحالف المعارضة وهو الحريات الوضع الانتقالي تقوم حكومة انتقالية تجري انتخابات ويكون في دستور متفق عليه لفترة انتقالية مسالة ايقاف الحرب ومسالة الاقتصاد وفي الاقتصاد
– مقدم البرنامج :
وهي القضايا التي تحدث عنها الاستاذ ابراهيم الشيخ
– دكتور بشير آدم رحمة :
لكن هذا الحوار نحن لكي يكون منتج لازم اهمية حاملي السلاح لازم يكونوا جزء منهم لذلك نحن الآن همنا بالاضافة الى احزاب المعارضة التي لنا معها ميثاق وتحالف اهمية شديدة جدا ان ياتي حاملي السلاح لانه
– مقدم البرنامج :
وهذا السؤال الذي طرحه احد الاخوة من الفاشر ادم صالح عبدالنبي عبر الايميل يقول سبق للمؤتمر الشعبي انه قال قضية دارفور يمكن ان يحلها المؤتمر الشعبي بين عشية وضحاها هل هذا يمكن بالفعل بهذه السهولة
– دكتور بشير آدم رحمة :
حل قضية دارفور يعتمد على الآتي اول ما تتكلم عن دارفور كما قلت سابقا لازم وقف المليشيات التي خارج القوات المسلحة لان هذه اصبحت الآن تجييش القبائل وتسليحها المعضلة الاساسية وانا اذكر منذ العام 2004 في واحد قال لي
– مقدم البرنامج :
معليش انا بصراحة لانه الوقت مافي صالحنا لو الاجابات طوالي بدون تفصيل
– دكتور بشير آدم رحمة :
نعم يمكن حلها بايقاف هذه المليشيات واعلان مسالة وقف اطلاق نار وعفو عام ويمكن ان تحل في المؤتمر ولذلك هذا ما دعونا اليه وليس مشكلة دارفور وحدها حتى مشكلة جبال النوبة النيل الازرق هذه كلها يمكن ان تحل ويمكن الحوار مسالة اساسية لذلك
– مقدم البرنامج :
نعم ممكن ان تحل القضية طيب اريد ان اقول بعض الحاجات التي يقولها التحالف او على الاقل المراقبين وبعض الناس السودانين عموما كأنما الآن اصدقاء الامس واعداء اليوم الآن وجدوا ضالتهم ربما يتفقوا انا وود عمي على الغريب فكأنما الآن انتوا قبضوا
– دكتور بشير آدم رحمة :
اولا لا يوجد اي حوار ثنائي ولن نجري حوارا ثنائيا مع المؤتمر الوطني
– مقدم البرنامج :
نحن سمعنا في لقاءات تمت من وراء الاعلام
– دكتور بشير آدم رحمة :
في لقاء معلن وفي لقاء مثل ما قلت لك الآن نحن نتصل بمصطفى وغندور
– مقدم البرنامج :
هناك لقاءات التي تمت بين الرئيس ودكتور الترابي في اي مكان
– دكتور بشير آدم رحمة :
هذا هو اللقاء المنشور والمعلن
– مقدم البرنامج :
هذا المعلن لكن انا اسال عن ما لم يعلن
– دكتور بشير آدم رحمة :
ما لم يعلن ليس لي به علم انا علمي بالمعلن واحد ثانيا مافي اتفاق ثنائي ابدا ثالثا نحن مافي وحدة بين الوطني والشعبي واقولها بصراحة شديدة هذا الحوار ليس من اهدافه وحدة الوطني والشعبي وتوحيد الحركة الاسلامية هذا خذه على لساني ليس من اهدافه توحيد الحركة الاسلامية او الوطني والشعبي كما يشاع
– مقدم البرنامج :
هذا الحوار لكن يمكن ان يكون هناك
– دكتور بشير آدم رحمة :
في المستقبل اذا جاءت ديمقراطية وحريات وفي احزاب هذا متروك للتنسيق بينهم في المستقبل بهذا الاسم باسماء جديدة انا اتحدث عن الواقع الآن من الآن حتى الفترة الانتقالية حتى قيام الانتخابات
– مقدم البرنامج :
لكن نفس هذا الناس يتحدثون كانما جاء في الوقت الخطأ يعني حتى هذا التقارب الذي تم بين الشعبي والمؤتمر الوطني كأنما جاء في الوقت الخطأ
– دكتور بشير آدم رحمة :
ابدا جاء في الوقت الصحيح لانه اذا لم نهتم بامر السودان جدا اذا الناس يريدوا ان يبقوا مثل سوريا مثل ليبيا مثل الصومال البلد هذه كلها مليانة سلاح اذا لم ناتي للتوافق عبر الحوار سنأتي الى التوافق عبر القوة ومن ياتي عبر القوة
– مقدم البرنامج :
الناس يتحدثون عن اهمية التصالح صحيح داخلي مهم جدا لكن ايضا هناك تصالحات على الصعيد الاقليمي والدولي صحيح ربما ادت هذه الى تصالح داخلي لكن ربما كانت لها آثار بشكل او بآخر على التصالح الاقليمي او العلاقات الخارجية
– دكتور بشير آدم رحمة :
بالضبط نحن ليس من مصلحة الآن السودان توحيد ما يسمى بالحركة الاسلامية او توحيد الوطني والشعبي اجتماعات اذا لم يتم هذا الحوار في جو هذا التصالح بالتاكيد سيحصل صدام واذا حصل الصدام اذا اي واحد يريد ان يرى اولاده وراه راكب حمار وشايل بقجة في راسه ويعرض في قنوات الجزيرة والعربية هذا يكون اصلا ليس له موقف ولا عقل لان اي حل آخر بالنسبة لحزب متمترس ونحن شايفنه نحن شايفين في سبتمبر ماذا حصل جابوا ناس غير القوات المسلحة وغير الامن مليشيات قبائل مجندين وقتلوا الناس فانت الا يكون عندك المقدرة ان كل الشعب السوداني يقوم وهذا عندنا الآن ما نسميه الخطة ب اذا فشل الحوار لابد ان يتغير النظام بالشئ الذي لم يرد ان يتم التغيير بواسطته كما قال رئيس الجمهورية
– مقدم البرنامج :
نعم اعود للاستاذ ابراهيم الشيخ واضح انه كانما التحالف الذي تحدثت عنه كأنه ليس على قلب رجل واحد واضح الآن كلام دكتور بشير افتكر انهم وشغالين بهذا الفهم بالاجندة او على الاقل التفاهامات التي متفاهمين عليها في المعارضة السيد الصادق جلستم معه وانتم كذلك الحزب الشيوعي وجهة نظره قالها في هذا المنبر من قبل وهو الآن مع دكتور بشير آدم رحمة فكأنما لست على قلب رجل واحد ماذا تقول في ذلك
– الأستاذ ابراهيم الشيخ :
هو الحقيقة الاولى الاساسية تحالف قوى الاجماع يضم مجموعات متباينة من اقصى اليمين الى اقصى اليسار يجمع بينها برنامج حد ادنى متفقة كلها انها في نظام سائد
– مقدم البرنامج :
هل هذه نقطة ضعف ان يكون يجمع كل هذا التباين من اقصى اليمين الى اقصى اليسار
– الأستاذ ابراهيم الشيخ :
العكس تماما هذه نفسها اثراء للحوار وغنى له هي ما نقطة ضعف ولكن في كل المنعطفات التاريخية حتى في تاريخ السودان الطويل لو انت تاملت وهو كله يعج بالانقلابات والثورات بتجد ان هذه التجربة تم تجريبها كثير جدا في السودان ونجحت انها
– مقدم البرنامج :
تنجح لكن بعد ذلك تفشل في الاستمرار صحيح ربما المصائب يجمعن المصابين ولكن بعد ما
– الأستاذ ابراهيم الشيخ :
اصلا هي ما مقدر لها انها تستمر ولكن واحدة من المشاكل الاساسية التي نحن نعاني منها قصر الفترات الانتقالية التي تعقب سقوط الانظمة الاهلية وفي هذه المرة تم معالجة المسالة هذه انه تكون الفترة الانتقالية ثلاثين شهر لانه في مجموعات كبيرة جدا متهافتة ومتعجلة وتريد ان تمشي للانتخابات دون اعداد المسرح السياسي بالشكل المطلوب وكذا الفترة الانتفالية مهتمها الاساسية وهو هذا محور اساسي في اشتراطات الحوار التي نحن طارحينها انه تكون في فترة انتقالية قيمة هذه الفترة الانتقالية مهمتها الاساسية ان تنجز مهام بعينها تعيد ترتيب الدولة السودانية التي تم اختطافها عبر خمسة وعشرين سنة وتم فيها تمكين واسع وتم فيها كمية من الفساد ونهب الاموال هذه الفترة الانتقالية مهمتها ان تعيد ترميم الدولة السودانية وتضعها في الاتجاه الصحيح نعم
– مقدم البرنامج :
ارجع لسؤالي كأنكم انتوا في المعارضة لست على قلب رجل واحد
– الأستاذ ابراهيم الشيخ :
انا جاي لك الآن في تباين اخوانا المؤتمر الشعبي واخوانا في حزب الامة يبدو حتى من كلام الاستاذ الدكتور ومن التبريرات التي ساقوها كل من حزب الامة والمؤتمر الشعبي كأنه في عودة وعي حصلت لهم وكأنه الآن في تقييم للوضع السياسي مأزوم جدا وحال البلد منهكة ومتعبة وستؤول الى خراب
– مقدم البرنامج :
هل لديكم هذا الاحساس
– الأستاذ ابراهيم الشيخ :
هذا حال البلد من اول يوم تم الانقلاب في تسعة وثمانين هذا حال البلد لكن ناتي في منعطف محدد ونقول ونبكي على حال البلد ونقول والله نحن لابد ان نذهب للحوار دون مقومات متوفرة للحوار دون تهيئة مناخ دون اجندة محددة دون القفز على ما يريده المؤتمر الوطني من الحوار واهدافه من الحوار انا افتكر انه نحن نعيد انتاج الازمة باشكال اخرى ونكرس لبقاء النظام باجندته التي ظل يحكم بها السودان طوال خمسة وعشرين سنة وفي الحقيقة لا نستطيع ان نحدث تغيير حقيقي من خلال هذا الحوار بل العكس نزيف ونسوق لاحلام زائفة ونكرس لبقاء النظام هذا ما مطلوب قلنا لابد من تفكيك النظام وانت سالتني قلت ماذا تعني بتفكيك النظام
– مقدم البرنامج :
معليش وانت ما جاوبتني عليه وتجاوزناه لكن انتوا لم تمضوا في الحوار بالشكل الذي ذكرته بالتالي يمكن اقول لك حتى انت اصلا ما وصلتوا الى انكم تريدوا ان تحاوروا النظام انتم هدفكم الاساسي كان كتحالف انه اسقاط النظام لن تستطيعوا ان تسقطوه هل يمكن ان تجلسوا في الحوار لتسقطوا هذا النظام او لتفككوه من داخله لماذا لا تفعلون ذلك
– الأستاذ ابراهيم الشيخ :
نحن ما رفضنا الحوار اصلا ما قلنا نحن قلنا النظام يهيئ لنا المناخ حتى اليوم علي عثمان بعد لقاؤه بالسيد فاروق ابو عيسى لتصحيح الحبر الذي ورد في صحف الامس انه التقى بفاروق ابو عيسى وحدث ما حدث فيه من حديث وكلام ووعود والنفي الذي تم الليلة علي عثمان نفسه اقر انه في ضرورة لتهيئة المناخ والدنيا كلها الآن حتى في صحفيين وسفارات وعالم خارجي ومنظمات ومجتمع مدني كلهم الآن يقروا ويعترفوا انه في ضرورة لتهيئة المناخ لا يمكن ان تمشي لحوار دون ان يتم تهيئة المناخ
– مقدم البرنامج :
طيب سيد ابراهيم نشترك جميعا لتهيئة المناخ هل يمكن ذلك
– الأستاذ ابراهيم الشيخ :
انا تكلم عن طرفين هم مشوا للحوار دون تهيئة هم في طرفين المؤتمر الشعبي وحزب الامة اندفعوا للحوار دون ان تتوفر
– مقدم البرنامج :
لم يدخلوا في حوار لم يبدا الحوار اصلا
– الأستاذ ابراهيم الشيخ :
قدموا قوائم واسماء وقدموا ترشيحات واقترحوا لجان
– مقدم البرنامج :
اريد ان اسال سؤال آخر انت قلت التقيتم بالمؤتمر الشعبي
– الأستاذ ابراهيم الشيخ :
نعم وكذلك الامة
– مقدم البرنامج :
حزب الامة تكلمت عنه وذكرت ما قاله لكم السيد الصادق التقيتم بالمؤتمر الشعبي تحدثت عن ما دار بينك وحزب الامة ماذا دار بينكم وبين المؤتمر الشعبي بشكل مختصر
– الأستاذ ابراهيم الشيخ :
جدا المؤتمر الشعبي حقيقة حاول يبرر لنا لماذا هو مضى في الحوار وبشكل واضح اتكلم نفس الكلام الذي اورده الآن دكتور بشير ادم رحمة قالوا هم مشوا للحوار باعتبار انه النظام في اضعف حالاته وبيفتكروا انه البلد مازومة ولابد من هم يشاركوا عبر الحوار لاخراج البلد من ازمتها نحن كلمناهم قلنا له طيب انتوا لو النظام اصلا حاسين انه في اضعف حالاته والبلد في حالة مازومة لماذا ما هو الشئ الذي جعلكم تقفزوا من المركب بتاع قوى الاجماع هو الخيار الجماعي ما دام النظام اصلا هو ضعيف هو ضعيف ويمكن يستجيب لمتطلبات الحوار لو انحن مشينا له كلنا كتلة واحدة وبارادة سياسية واحدة متوفرة وبرغبة واحدة وببرنامج واحد وباجندة واحدة النظام ممكن لكن انت تريد ان تحاوره اي واحد يحاوره على هواه وعلى طريقته وبخياراته هو افتكر هو ممتلك الحقيقة ولابد انه حتى هو يمتلك تقدير الراي على البلد وكذا الناس كلها ممتلكة
– مقدم البرنامج :
انتوا لما كنتوا معكم حزب الامة والمؤتمر الشعبي ما استطعتوا ان تسقطوا النظام الآن خرج منك المؤتمر الشعبي وحزب الامة واصبحوا في كفتين قفزوا من المركب هذا يقود ان تاتوا للحوار
– الأستاذ ابراهيم الشيخ :
نحن في الحوار قلنا للمؤتمر الشعبي يا مؤتمر يا شعبي الآن هذا اوان ان تعلي قيمة الوطن لو عندك اي هواجس او مخاوف اقليمية او تقديراتك انت الذاتية بالتالي انت تريد ان تتملى على المؤتمر الوطني او انك انت عنك اي اجندة ثانية تعلي قيمة الوطن افتكر انك انت تمشي في طريق
– مقدم البرنامج :
شكرا انتوا هل تريدوا ان تتلموا على المؤتمر الوطني فقط من اجل
– دكتور بشير آدم رحمة :
ابدا نحن لا نريد ان نتلم على المؤتمر الوطني لن نتلم وهذه رسالة للشعب السوداني وللمتوجسين داخل خارج السودان لانه نحن في مصلحتنا جايين للحوار لمصلحة السودان حتى لا يحدث فيه اراقة دماء حتى لا يحدث فيه اهدار موارد حتى نستطيع ان نحافظ على ما تبقى من السودان واذا شعرنا في اي وقت من الاوقات بان النظام نكص عما يريد فنكون قد آزرنا الى الله وللشعب السوداني وبالتالي يكون النظام قد نكص بشئ هو اراده لمصلحة البلاد فلذلك لا وحدة بين الشعبي والوطني وانما وحدة ما تبقى من السودان
– مقدم البرنامج :
اريد ان اسالك سؤال مباشر جاء عبر الايميل من الطاهر الخير محمد علي الخرطوم عبر الايميل المؤتمر السوداني ما دوره في ترغيب الحركات المسلحة في هذه المرحلة وكيف يمكن وقف اطلاق النار من جانب واحد
– الأستاذ ابراهيم الشيخ :
نعم القضية الاولى هذه الحركات المسلحة هي كلها عندها قضايا عادلة ان كان في النيل الازرق او
– مقدم البرنامج :
كيف يمكن ان
– الأستاذ ابراهيم الشيخ :
ما هي اولا الاقرار اولا بعدالة القضايا التي تقاتل من اجلها هذه الحركات والحل السياسي بدلا عن الحل الامني العسكري نغلب هذه الارادة نحن نريد حلول سياسية نقر انه في مشاكل موضوعية في تلك المناطق ونريد نعترف بها ونعطيها حقها كامل نتحاور معهم ايضا بالاعتراف بهم ان كان هذه المجموعات واطلاق الوعود اليها وتحديد مجموعات بعينهما او اشخاص بعينهم نقول لهم نحن نريد ان نحاورهم دون الآخرين ونستهدف نجمع التوقيعات ونقيم المشانق والاعدامات لهذه المجموعات انا افتكر هذا كله ما مناخ مناسب المناخ المناسب انك انت تمضي بارادة سودانية سياسية قوية وبكل اهل السودان لكي تفاوض هذه المجموعات
– مقدم البرنامج :
رغم هذه الضبابية التي تحدثت عنها في الجو العام هل انتم متفائلون بمخرج لهذا البلد
– الأستاذ ابراهيم الشيخ :
نعم تماما نحن لسنا متشائمين نحن متفائلين تماما انه تمت مخارج كثيرة جدا لازمة البلد والمستقبل واعد والسودان بخير ونستطيع ان نعبر من كل ازماتنا وان نقيم سودان حر وديمقراطي وتسوده التنمية والعدالة والحرية وكل القيم
– مقدم البرنامج :
شكرا جزيلا دكتور بشير
– دكتور بشير آدم رحمة :
نحن ندخل في هذا الحوار ليس من مصلحة حزب ولا جماعة انما لمصلحة الذين قبلوا بالدخول في هذا الحوار والذين لم يقبلوا به كلهم اي شخص لن يقبل به وحتى ان كان ضد الحوار ولكن نحن نريد ان يتمتع بنتائج هذا الحوار كسوداني يعيش في حكومة جديدة تطرح الحريات وتعمل بالديمقراطية وتحارب الفساد وتقيم الامن والعدل
– مقدم البرنامج :
وانتوا متفائلين بذلك
– دكتور بشير آدم رحمة:
اذا لم نكن متفائلين لم نكن ان نلبي هذه الدعوة

– مقدم البرنامج :
شكرا جزيلا للسيد الاستاذ ابراهيم الشيح رئيس حزب المؤتمر السوداني الذي كان ضيفا في حلقة هذا ا?

تعليق واحد

  1. عد جلستنا مع السيد الرئيس وكان معي مصطفى عثمان فقلت له يا مصطفى ما ممكن تطرحوا حوار ويحصل الذي حصل مثلا في جامعة الخرطوم ما ممكن تطرحوا حوار والاحزاب لا تقيم حتى ندوات مستقلة في دورها فكان مصطفى يقول لي خطأنا نحن في المؤتمر الوطني انه ما نقلنا هذا الكلام الى الاجهزة ………..

    طيب ياولد يادكتور مصطقى…..انتم تراهنون على ضعف وبلادة الشعب السوداني…….اما المؤتمر الشعبي خليهم في حبل الكذب الى ان ينقطع بهم ….هذا السودان كانه بلد لا يفهم اهلها او ان الله قسم لهم القليل من العقل والا ما استمرت هذه المهذله وهذا الرئيس الكذاب ….

  2. اقتباس :- (( لا ندخل الحوار الا اذا تم تحقيق هذا ولو فضلنا وحدنا نحن حزب المؤتمر السوداني في الساحة لو تداعى الآخرون كلهم الى هذا الحوار الضبابي والثنائي والجزئي ليس له اجندة ولا زمن ولا معروف انه يريد ان يناقش ماذا نحن لا يمكن ان نتداعى لحوار مثل هذا ولو فضلنا وحدنا في الساحة الى آخر لحظة ))
    التحية للاستاذ ابراهيم الشيخ رئيس ( حزب المؤتمر السودانى )على ثباته على المبادئ وقوة دفوعاته واطروحاته القوية بشان تهيئة المناخ للحوار وعدم احترام النظام للاتفاقيات ونقضه للعهود وعدم احترامه للدستور والقانون ..والخزى والعار للسيدين والمؤتمر الشعبى الذين هرولوا للنظام بدون شروط .

  3. خطأنا نحن في المؤتمر الوطني انه ما نقلنا هذا الكلام الى الاجهزة ففعلا الآن المطلوب من المؤتمر الوطني ان ينقل هذه الرغبة والتأكيد للحوار للاجهزة المختلفة!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

  4. لاتحاسبوني على النسيان بتلكتابة مرة أخرى فأنا أكتب من خاطري دون ترتيب مسبق والله أعلم بذلك–مع تحياتي وتقديري فاستحملوني أيها الأفاضل!!!!!

    عوض نميري

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..