بيان هام جدآ : حول مقتل 11 من الرزيقات والبني حسين وجرح العشرات في منطقة صبرنا

بسم الله الرحمن الرحيم
الموت ولا الإهانة (5)
بيان هام جدآ
حول مقتل 11 من الرزيقات والبني حسين وجرح العشرات في منطقة صبرنا
تآمر الوالي عثمان كبر في إشعال الفتن
إلي الشعب السوداني عامة وإلي أرواح الذين فدوا الوطن وترابه بدمائهم
بتخطيط مسبق ومبرمج بصورة مفضوحة لعقلية التآمروبإستخدام نفس الأدوات القديمه قام الوألي عثمان يوسف كبر ومعاونيه بإشعال الفتنة التي تم وأدها منذ زمن حيث قامت مجموعات من المنسوبين للوالي والمندسين بإعتراض عدد 3 عربة في طريقها من كبكابية الي السريف في منطقة صبرنا ودارة معركة بين الطرفين قتل فيها مالايقل عن 11 من الطرفين وجرح العشرات بينهم إمرأه وطفل ونسبت هذه الحادثة لقبائل الرزيقات بالمنطقة والكل يعلم أن البني حسين والرزيقات قد وقعوا إتفاقآ مازالت بنوده تنفذ في أرض الواقع وأن اللجان مازلت تعمل علية وهو الإتفاق الذي أصدر الوالي كبر بيانآ برفضة وقعت هذة الحادثة يوم أمس أثناء إنعقاد ماسمي بمؤتمر أم جرس للسلام بدارفور قامت هذة الطغمة بتنفيذ مخططتها وكانت ترمي من وراء ذلك الي خلق حالة من الفوضي وإرجاع المنطقة للمربع الأول ولإجهاض أي عمل يدعوا الي الإستقرار في المنطقة كما أن هذا الحادث يؤكد وبصورة مباشره تورط المدعوا كبر وكل الدلائل والوقائع تشير الي الدور الخفي الذي مازال يلعبه هذا الفرعون في ولاية شمال دارفور.
إننا قد طالبنا من قبل السيد وزير العدل والسيد رئيس القضاء والسيد النائب العام بتشكيل لجنة قانونية للنظر في حل خيوط جريمة جبل عامر وكشف من الذي دبر ونفذ ومن هم الجناة الحقيقيون وتقديمهم للعدالة.. ولكن لاحياة لمن تنادي .
إن الذين تورطوا في هذي الأحداث اليوم يسعون إلي خلق فتنه أكبر وذلك من خلال السعي لزج هذة القبائل في صراع دموي جديد.
إننا نطالب من كل الأطراف بضبط النفس ومحاولة السعي الجاد للقبض علي أعوان السيد كبر الذين لأذوا بالفرار وتقديمهم للعدالة كما أننا ندعوا جميع الأهل الي توحيد كلمتهم حول مفاهيم السلام والتعايش السلمي بين كل مكونات الإقليم .
أننا نحزر الولي كبر والي شمال دارفورومعاونيه من (الأكالا) من الزج بالقبائل في الصراعات بالمنطقة وإذا تماديتم في هذا الفعل فأعلم أنت ومعاونيك ستكون عاقبتكم وخيمة ولاعزر لمن أنذر .
أننا نطالب من الجهات المختصة بلجنة تحقيق عادلة وعاجلة للجناة والقبض عليهم ومحاسبتهم .
أخيرآ نترحم علي أرواح الذين فقدوا في هذة المؤامرة ونواسي أسرهم ونقول لهم أصبروا .. ونقول للفاعل الأيام بيننا.
مركزية مثقفي وخريجي وطلاب قبائل الرزيقات
مارس /31/03/2014م
الرزيقات في دارفور عبارة حرامية وقطاع طرق وعملا لحكومة المركز ولا يوجد بهم مثقفين ولا حتى ضمير انساني لذا صيبك من البيانات وهرتاقات الحرامي سيظل حرامي (ولد الفار مسيروا حفار)
بيان واعي ومتفهم لحجم المؤامرة و الفتنة التي هي أشد من القتل الأن قد إتضح يا اهلي الرزيقات و و بني حسين و بما لا يدع مجالاً للشك من هو رأس الفتنة، و عليه نرجو منكم التركيز على لجنة مركزية لتقصي الحقائق حول أحداث جبل عامر، هذه اللجنة التي يهرب منها كبر وكل المتورطين في تلك المؤامرة الدنيئة التي زهقت فيها ارواح عزيزة من ابناء العمومة من الرزيقات و بني حسين، كما انني أثني بشدة دعوتكم لجميع أهل دارفور الي توحيد كلمتهم حول مفاهيم السلام والتعايش السلمي بين كل مكونات الإقليم .
بسم الله الرحمن الرحيم
المبادرة الشعبية للمصالحة و التعايش السلمي(مشاعل)
ع/ منسقية أبناء بني حسين
بيان مهم
قال تعالى:( هذا بيانٌ للناس و هدىً و موعظةُ للمتقين )آل عمران(138).صدق الله العظيم
? بالإشارة إلى البيان الصادر عن مركزية مثقفي و خريجي و طلاب الرزيقات بتاريخ 31/3/2/204م، وذلك بخصوص ما حدث من إعتداء على المجموعة المسافرة بين كبكابية والسريف و إعتماداًعلى إتفاقية الصلح الموقعة بين بني حسين والرزيقات، فإننا نود أن:
1. نشيد بإرادة الطرفين التي بذلت مجهودات يحفظها التاريخ من أجل إنزال ذلك الإتفاق الذي إنتصرت فيه الإرادة الشعبية لطرفي النزاع بتوقيع سلام الشجعان رغم التحديات الجسيمة التي برزت قبل وبعد توقيع الاتفاقية و يأتي في مقدمتها رفض الولاية لذلك الصلح بدعوى أنه غير شرعي و غير مؤسسي!! الامر الذي مثل صدمة كبرى لمحبي السلام و سقطة كبرى فضحت بجلاء فكر و سلوك القائمين على أمرنا بولاية شمال دارفور وهو بمثابة إدانة صريحة لمن خرجوا بهذا البيان الى الناس و فتنة أشد من القتل.
2. نؤمن على كل المضامين السامية التي وردت في بيان مركزية الرزيقات و نبصم عليها بالعشرة من دعوة للسلام و نبذ الحرب و التعايش السلمي بين كل المكونات الاجتماعية بالولاية و تفويت الفرصة على أصحاب الاجندة ووكلاء و تجار الحرب و صانعي الفتن ما ظهر منها و ما بطن.
3. نرجو من أبناء بني حسين و أبناء الرزيقات ضبط النفس و إعمال الحكمة دائماَ في التعامل مع التحديات التي ظلت تواجه تطبيق الاتفاقية و تأتي في مقدمتها محاولات الفتنة و الإيقاع بين الطرفين و الظواهر السالبة و التفلتات التي تحدث من بعض اأفراد ن الطرفين(بوعي أو غير وعي) وحلاَ لمثل هذه المشكلات فإننا ننادي بالمعالجة الحكيمة في إطار محاسبة المجرم بجرمه دون إدانة الجميع بذلك السلوك الفردي و هومبدأ إتفق عليه الطرفان من قبل( الجريمة كلب تابع سيده).
4. نكرر الدعوة بلا كلل أو ملل و ندعو للتنسيق بين القبيلتين فيما يخص مطلبنا العادل و الموضوعي الداعي إلى تكوين لجنة قومية لتقصي الحقائق حول أحداث جبل عامر ، من أجل معرفة الأسباب الجذرية التي أدت الى تلك الأحداث و التي على ضوئها يتم إقتراح الحلول و المعالجات الناجعة من أجل سلام دائم ومستدام بين الطرفين و كما يقول المثل(اذا عُرف السبب بطل العجب)!! و لكن يبقى العجب كل العجب في عدم إستجابة الولاية والمركز لمطلب طرفي النزاع في الحكم بينهما بالعدل،أليس كل متهم برئ حتى ثبت إدانته؟ و كيف تثبت إدانة المرء أو برائته إذا لم يتم التحقق و الثبت في الأمر؟ ماذا يعني تهرب أولئ الأمر من مبدأ المحاسبة وتحقيق العدالة؟؟
5. نوجه الدعوات الى بعض قيادات بني حسين والرزيقات ممن هم في موقع إتخاذ القرار(تشريعيين و تنفيذين) ونخيرهم بين أمرين، الخيار الأول: أن يكونوا على قدر المسئولية و التحدي في التعامل مع هذه القضية بكل حزم وحسم من منطلق مسئوليتهم الأخلاقية و التاريخية. أما الخيار الثاني: أن يستقيلوا من مناصبهم يرحمهم الله و يرفعوا عن أنفسهم المسئولية الجسيمة التي لا تتأتي للأقزام و أشباه الرجال الذين يرضون لأنفسهم أن يكونوا في قائمة (الصم و البكم و العمي) عما يحدث في مجلس السلطان من كيد و تآمر ومقاصد دنيئة تجاه أهلهم وذويهم!!
6. ختاماَ نعزي أنفسنا و إياكم في الدماء الغزيرة التي سالت من الطرفين بسبب هذه الفتنة و تداعياتها و ندعوا الله أن يعم الامن و السلام و الاستقرار و تعود الحياة الى سيرتها الاولى ليس بين بني حسين و الرزيقات فحسب، بل بين كل المكونات الاجتماعية بولاية شمال دارفور و ليس ذلك على الله ببعيد إذا تسلحنا بالحكمة و العزيمة و قوة الإرادة و سداد الرأي، و تعاونا على البر و التقوى ، وإعتصمنا بحبل الله المتين و نبذنا كل ما من شأنه يؤدي الى الخلاف و الفرقة و الشتات و الاحتراب.
قال تعالى( وقل أعملوا فسيرى الله عملكم و رسوله و المؤمنون) التوبة(105).
المبادرة الشعبية للمصالحة و التعايش السلمي(مشاعل)
ع/ منسقية أبناء بني حسين
5/4/2014