أخبار السودانمقالات سياسية

شجاعة (دقنة) أمام الملك .. وذل البشير أمام (الأمير) !

عبد المنعم سليمان

أثناء توقف باخرة الملك جورج الخامس ملك بريطانيا للاستراحة بسواكن في رحلته إلى الهند ، قرر النزول والتجول داخل المدينة ، وهو ما لم يكن مرتباً له ، وفي بيت الضيافة ، طلب الملك أن يأتوا له بـالبطل (عثمان دقنة) الذي كان يقبع في سجن البلدة فأرسلوا إليه وفداً طلب منه مقابلة الملك ، فنظر البطل دقنة للوفد باستحقار وقال لهم : (قولوا لملككم أنني لا أرغب برؤيته) ، أبلغ الوفد الملك بما جرى.

لكن سرعان ما أصاب الذهول أعضاءه عندما نهض الملك وذهب بنفسه إلى السجن ، لكن بطلنا رفض الخروج من أجل مصافحته (جلالته) ، حينها قرر الملك الذهاب إلى الزنزانة بنفسه ، ولكن البطل المغوار (دقنة) أدار ظهره له ، وواصل قراءه المصحف الذي كان يحمله ، وهنا قام الملك جورج الخامس (ملك بريطانيا العظمى وايرلندا) بإخراج سيفه وحيا البطل عثمان دقنة ثم غادر.
نستلهم قصة بطلنا (دقنة)، مستعيدين معها ما قاله الشاعر لبيد بن ربيعة ذات موقف مماثل ، حين قال : ( ذهب الذين يعاش في أكنافهـم / وبقيت في خلفٍ كجلدٍ الأجرب) ، نعم رحل البطل (دقنه) ، ورحل كل الوطنيين الذين يتسمون بالشجاعة والمروءة والشرف ، وتركونا مع الجبناء والسفهاء والأنذال من بائعي الأوطان وماسحي الأحذية ، الذين أصبح العيش بينهم أشبه كالعيش بمعية أجرب.

تذكرت القصة وأنا أقرأ بيان وزارة الخارجية المُرتجف أمس عن رفض الاتحاد الأوروبي دعوة المشير البشير لحضور القمة الأوروبية الافريقية المنعقدة ببروكسل هذا الأسبوع ، فأين عمر البشير من بطلنا عثمان دقنة ؟ وأنظروا ? بالله عليكم – كيف تُحترم الشجاعة وعزة النفس وتجد التقدير من الأعداء قبل الأصدقاء ، فبينما حيّا ملك بريطانيا (العظمى) البطل (عثمان دقنة) حين أصر على عدم مقابلته ، يعرّض (مشيرنا) ذاته (السيادية) البائدة ، إلى إهانة وإحتقار شديدين ، وهو يتوسل قادة الدول لمقابلتهم ، فأوروبا تعتبره منبوذاً ، وأمريكا رفضت دخوله ، وملاوي منعته ، والأردن يرفض إستقباله حتى ولو مريضاً أو على سفر.

وعندما تسمح له نيجيريا ? مثلاً – بدخول أراضيها ? بوساطات – يفر هارباً في اليوم الثاني ، خوف القبض عليه ، فأين ذهبت الشجاعة ؟ وأين الشرف والأخلاق ؟ وأي مهانة وإساءة أكثر من ذلك ؟

ضاقت الدنيا بالمشير حتى لم يصبح له ثمة مكان آمن في كل هذا العالم الكبير ، غير (دولة قطر) التي أصبحت تلعب دور (البسوس) في السياسة العربية ، ولا ريب ، فقد آلت على نفسها مهمة إحتضان المنبوذين والمُطاردين وشُذاذ الآفاق ، وليت ? قطر- هذه ، كانت تحترم آدمية المشير ، فهي وإمعاناً في إذلاله وتذكيره بقيمته الحقيقية ، تستقبله بوزير دولة ، أو بوزير في أفضل الأحوال ، وحتى عندما تتصدق عليه بمقابلة أميرها ، تجعله يجلس إليه وهو مطأطئ الرأس (قاعياً) بين يدي الأمير ، تماماً كما كان يجلس غلام أمرد بين يدي خليفة أموي سفيه.

بالأمس سألني صديق : متى تتوقف هذه الإهانة ؟ فذكرته بما قال الراوي عن جنرال (ماركيز) حين وصفه بـ (أن الجنرال ليس غبياً وحسب ، بل تنقصه أشياء أساسية) ، وقلت له : أن البشير ليس غبياً وحسب ، بل تنقصة الشجاعة وعزة النفس ، وإلاّ لسلم نفسه للمحكمة الدولية فداء لشعبه ، حينها ربما يذكره التاريخ ، خاصة وأن أهلنا يقدسون قيّم الفداء والتضحية والشجاعة ، وفي بلادنا أمثلة عظيمة في الفداء ? بالطبع أمثلة وليست مماثلة – ومن بينها مثال الفدائي العظيم الأستاذ محمود محمد طه ، الذي قدّم رقبته للمقصلة انتصاراً لمبادئه التي أصبح ينادي بها (قاتليه) هذه الأيام ! وكذلك مثال الصوفي (الشيخ الرفيع) ، الذي عندما فتك (الجدري) بأهل قريته ، وحين لجأ إليه الناس ليسألوه متى ينتهي الوباء ؟ رد عليهم ، قائلاً : ( سينتهي ، ولكن بعد أن يأخذ منكم رجلاً يحبكم وتحبونه) ، لم تمض أيام حتى أصابه (الجدري) ومات ، فذهب الوباء من القرية مباشرة بعد وفاته ، فقد دعى الرجل الصالح ربه أن يصيبه به فداء لأهل قريته.

ولولا اعتقادي أن الدعوة بالهداية والرحمة لهذا المجرم الجاثم على صدورنا قد توقعني في باب سوء الأدب مع الله عّز وجّل لدعوت له بها ، ولكن وكما سألك رسولنا الأعظم محمد (ص) بأن تعز الإسلام بأحد (العُمرين) ، فإنني أسألك ربي يا حنّان يا منّان أن تعز السودان بأخذ (عُمر) واحد ، فخذه إلهي أخذ عزيز مقتدر ، وأرينا فيه عجائب قدرتك يا رب العالمين . آمين .
[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. أخي عبد المنعم .. هذا من أجمل ما قرأت مقارنة فارقة للغاية بين من يحترم نفسه وآخر لايحترمه أحد لأنه ذليل وقليل أصل … إنت أفضل من يختصر المتشابهات .. حفظك الله

  2. الاستاذ عبدالمنعم .. مقالك رائع كما عودتنا .. وتعلم سيدى ان الطغاه اعمارهم طويييييله .. لا تتوقع ان يموت المشير فى الثلاثين سنة القادمة وخطط على ذلك .وسيظل يجثم على حكم البلادرئيسا ابديا حتى يقتل او تجرفه الثورة الشعبيه وتدك قلاعه الحركة الثورية .. عندها سنرى سودانا جديدا بلا ميرغنى ولا مهدى ولا ترابى ولا اى كاهن متمسح بالدين .

  3. كما سألك رسولنا الأعظم محمد (ص) بأن تعز الإسلام بأحد (العُمرين) ، فإنني أسألك ربي يا حنّان يا منّان أن تعز السودان بأخذ (عُمر) واحد ، فخذه إلهي أخذ عزيز مقتدر ، وأرينا فيه عجائب قدرتك يا رب العالمين . آمين .

    امين يا رب العالمين
    ربنا يسمع منك

  4. لنطلب الصفح والغفران من الله وان رضى عنا سوف يزيل من سلطه علينا من حاكم جائر ظالم فاسد وكله من غضب الله فالنطلب المغفرة والرضاء حتى يزيل هذا الكابوس الشيطانى عننا

  5. الف تحيه لك ايها الوطني الغيور وانا مثلك ادعوا الله في قيامي وسجودي ان يخلص اهل السودان من هذا العمر . وعليه ان يغير هذا الاسم لانه لا يستحقه كل عمر في التاريخ ابطال وشجعان . ولو عنده زره شرف في العسكريه لكان انحاز لشعبه كما فعل السيسي اللهم آخذه اخذ عزيزمقتدر اللهم ارنا فيه عجائب قدرتك آمين

  6. مقال يعيدنا لزمن الشجاعة والفداء ولعصر الكتابة القوية والسلسة الجذابة
    شكرا لك استاذ منعم

  7. يا حنان يا منان ان تاخذ عمر البشير وابراهيم احمد عمر كما اخذت ياسين عمر الامام

  8. يا ألهى مقال من نار تقشعر له الابدان ,,, كم تمنيت أن يقرأ (( عمركم )) هذا المقال ,, ولكن متى كان للسفاح قلب أو شعور أو أحساس ,,, هل من أحد فى السودان يتمنى أن يكون مثل عمر البشير ؟؟ أكاد أجزم لا أحد ,, لا أحد البتة …

  9. انا لله انا لله .. هذه مقارنة عظيمة كما قال معلق من قبل ووصف جميل وبديع .. حفظ الله لاهلك وللوطن اخي عبد المنعم

  10. يا الله يالله ..والله لكم ادميت قلوبنا يا ابن سليمان…وفي بعض الإدماء دواء….لو تعلمون!!!

  11. رغم إختلافي مع البشير وكراهيتي لعصبته إلا أنني أري أن هذا المقال سخيف جدا

  12. البطل العظيم عثمان دقنة عليه رحمه الله وغفرانة ظل بمحبسه حوالي 29 سنة في جلد وصبر ورفعة نفس ف غير الملك جورج الذي كان يحكم حوالي 70% من العالم (الامبرطورية التي لا تغيب عنها الشمس ) رقض البطل طوال تلك الفترة مقابلة جميع الوفود والشخصيات البريطانية والتي كانت تسعي لتستنطق هذا الرجل الوحيد الذي دحرها وكسر الصندوق العسكري وكان يحمل فكر عسكري كبير وجلد وذكاء حاد وفوق ذلك عقيدة إيمانية لا تتزحزح … لقد هزم دقنة الجيوش البريطانية في مواقع عديدة وطبق أساليب حرب العصابات التي إبتكرها قبل جيفارا بمائة عام تقريبا ولو لا خيانة علي له لظل مطلوق السراح يتنقل بين جبال وسهول البحر الأحمر ليعيد ترتيب الثورة مرة أخرى ….. لا مقارنة بتاتا بين عزة وصلابة دقنة وهذا المسخ ولعلمك في مطلع التسعينات قام رهط الرئيس الخيبة من الأخوان المتأسلمين واذرعهم بتحطيم تمثال البطل عثمان دقنة الوحيد بمدينة بورتسودان بحجة أنه صنم !!!!! لكن يظهر أن الهدف أكبر من ذلك .. هم لا يريدون أبطال يتذكرهم الشعب ويقارن بينهم والرمم التي تحكمنا الآن !!!!!!! الرحمة على أبطالنا وشهداءنا من ترهاقا حتي شباب إنتفاضة سبتمبر 2014ولا نامت أعين الجبناء والخونة تجار الدين !!!!!!!!

  13. ********** شكر اخ “منعم” ******* ليتك اسمعت حيا ****** هكذا هي نهاية الطغاة ***** كل يوم يصغرون حتي التلاشي *********

  14. قالوا للقرد الله يسخطك،، قال ليهم يعنى يعملنى شنو يقلبنى غزال،،

    ما كفاية الفيهو،،،

    والبشير أصبح مسخوط مثل الأجرب يفر منه الرؤساء فرارهم من المجذوم،،،

  15. شوف ….
    إنتو الزول ده بس ألقوا ليكم طريقة وركبوا لي الطيارة …
    بس ..
    الباقي أنتوا عارفينوا…
    الزول ده لازم تخلوا يسافر الصين على متن (الماليزية)..

  16. تحية لكاتب المقال ولذكرى (دقنة) ناصر الثورة ضد جباية (التركية). ونبوغه العسكرى الذى (سفهته) نهاية (المهدية) ..وللتاريخ نضيف أن (نار) الثورة المهدية ولدت (رمادا) وتناسل الى (سجم الرماد) الحالى.فنجل (المهدى)والطائفيين .. ركب البحر لنيل كسوة (الشرف!) من الملك جورج بل أهداه (سيف المهدى)..ورده الملك..وحفيده (السندكالى) أبو الكلام مدمن الفشل.. قبل فرحا مرحا..بتقلد (نيشان) حامل رتبة (الحقير).. سافح دماء أحفاد من ناصروا(المهدية) فى دارفور وكردفان والشرق…وهلل (للنيشان) بحفل من (سفاح معسكر (العيلفون)سفير الانقاذ بالقاهرة وبالتلفزة….فعلى الشعب أسترداد( نقاباته) لتقود الشارع (بإنتفاضة) تكنس جميع (الهؤلاء!)و(الطائفية) منبعهم..ناقصى (الكرامة)وعديمى (الذمة)..وتعيد (للشعب) ممتلكاته والحياة الكريمة..نحن رفاق الشهداء ..الصابرون نحن..

  17. هذه معلومة خاطئة
    الملك جورج لم يطلب لقاء عثمان دقنة ببساطة لان عثمان في ذلك العام كان مسجون في ديمياط كذلك لم يزور الملك سواكن بل ميناء بورتسودان عند تشييده اعتقد الزيارة كانت عام 1910

  18. الجزاء من جنس العمل.. هو لايحترم شعبه..فكيف يحترمه الاخرون.. هو أهان كرامة مواطنيه فأهينت كرامته من قبل آخرين.. أذل شعبه وكسر كبرياءهم .. فها هو يُذل وتُكسر كبرياؤه..وكما تدين تدان..

    ** الحقيقة هي..حتى لو رسلوا ليك كرت دعوة ما حتمشي لبروكسل…لانك خايف يودوك لاهاي كداري !!

  19. مع احترامي وتقديري لرايك نحن اولاد اليوم اتخذنا من فناني وشعراء الشباب قدوه اتحداك نحن درسنا تاريخ الثوره المهديو وسبل كسب العيش في السودان اتخذنا من زيارتنا للجفيل وريره والقولد ويامبيو ومحمد قول وانتي ماشي شربنا حب البلاد والعباد والابطال كمحمود ود احمد والزاكي طمل ودقنه والنجومي وغيرهم كانوا لنا قدوة وعنوان للبلاد نفتخر بهم بالرقم من وجود وردي واحمد المصطفي وحلف الله حمد وخضر بشير وود الحاوي الكبير وشرحبيل وعمر عبدة ورمضان زايد وزيدان ومصطفي سيد اخمد والعاقب والتاج مصطفي وليلي المغربي تلك عينات نقلت السودان ولا ننسي السياسين الي اخر هم محمد هاشم عوض وقارن ب اجلاف اليوم من فنانين للساسة من البشير لحليمة ببسي لا اطيق ذكر اسماؤهم الكريهة ف الحال امامك ختاما لا نهاية سعيده امامنا مادام فاقدين للقدوة فنان وسياسي كتب لنا الشقاء بعد 30 يونيو فلا عزاء مادام اولاد اليوم بين حفلات ندي وطة مدام كل واحد كارب صليبو بحزام وبنطال ناصل يرقص ويمضغ في العلك وجولات الجلاكسي والسماعات في الاذن مادام الكبير يغتصب ويقتل الصغير مادام امام الجامع وفكي الخلوه والمدرس يتحرش مادام السياسي يرتشي ويعين اهلة في الوظائف المشاعة للجميع مادام مادام في النهاية لن نتذكر ونتسامر بذكريات دقنه وغيره ونردد اعاني وردي وغيره توقف الزمن في السودان منذ رحيلهم ولن ترجع تلك الايام ولا نتذكر غير المر

  20. يا لغدر الزمن……احفادا الشرفاء كعثمان دقنه يعانوا الأمرين في شرقهم واحفاد العملاء الانجاس اهل العوض يتحكمون في السودان

  21. هذا الرجل جبان و شديد الخوف من كل من فى داخل السودان و من فى خارجه , حتى انه اصبح لا يدرى اين السبيل … و هذا يذكرنى بحديث الرسول (ص) : ( من خاف الله خافه كل شئ و من لم يخف الله خوفه الله من كل شئ) . هذا الرجل خايف من اعضاء مؤتمرنجيه لذلك لا يريد التنازل لهم من الرئاسه لغيره , و يخاف من المعارضه اذا شكل معهم حكومه قوميه حتى لا يسلموهو للجنائيه و يخاف من ناس الجبهه حتى لا يكون مصيره مصير قذاافى و يخاف من عامة السودانين خشية ما فعل هو بهم من تنكيل و تفقير و تهجير و يخاف من الطيارين السودانين حتى لا يؤدوه فى الجو و يخاف من الاطباء السودانين حتى لا يؤدوه تحت البنج … هو لا يأمن على احد …يتمنى ان يموت وهو جالس فى قصره .

  22. يا بدر ابوحسين مافي اسخف منك ومن حزبك كااااااااااااااااك اكاكي ليك تاني
    شكرا للكاتب والراكوبة مقال روعة

  23. شكرا ليك متير يا استاذ منعم دايما تتفشا لينا في الناس ديل
    الله يسلمك ويحفظ من كل بلا

  24. فخذه إلهي أخذ عزيز مقتدر ، وأرينا فيه عجائب قدرتك يا رب العالمين . آمين .
    امين يارب العالمين ينتقم لينا من المكلوج اب كوكه

  25. الأستاذ عبد المنعم ،، مقال قمة في الروعة

    وحرام مقارنة الرجال أمثال دقنة( بالأرانب الرعديدة )

    ويا ريت تاني لمن ندعو نبدأ بالصلاة على الرسول صلى الله عليه وسلم

    وكمان نختم بيها لأننا بنعرف إنو ربنا بقبل الصلاتين على الرسول

    عليه الصلاة والسلام وماحا يترك ما بينهما

  26. يسلم ،،،نفسه ،، الي ،، الجنائية ،، الدوليه،،،،،،،وبرضو ،،، تقول ،،،مقال ،،،، جيد ،،،،؟ ،،ويعرف ،،جيدا،،، ان ، الجنايه ،،هذا ،،من ،صنع ،،،هذا ،،هذه ،، الدول ،، الاستبدادية ،،،،،،وخيرا ،،يدعوا ،، هذا الدعاء ،،،؟ ،،،،،،،،،،منافق ،،ليس ،، الا،،،،،،ارعي ،،،وسط ،، هولاء ،، الجهلة ،، و الحاقدين ،،، العنصرين،،،،،،،!

  27. عبدالمنعم سليمان ده انتو لسه ماقريتوش حاجه .
    الله يديك العافيه كل مقال أجمل من سابقه .
    لا أظن أن جرير والفرزدق يمتلكون خاصيه الهجاء بتلك السلاسه والمتعه (مع الادب ) كما انت أخى منعم .
    فقد اشتهر الاثنان بالهجاء حتى فيما بينهما .حينما هجاء جرير والده الفرزدق (بدون ادب ) قائلاَ :
    لها برص بين إستكيها…… كعنفقة الفرزدق حين شابا .

  28. والله ده أجمل مقال قرأته في حياتي ومهما وجدت فيه من أخطاء لكن الفكرة صحيحة وجيدة وأوفت بالمطلوب شكرا لكاتب المقال

  29. دعونا نقف اجلالا لدقنة مجاهدا وحبيسا وشهيدا وقد مدحه شاعرهم وليم بليك . دعونا دائما نتذكر على
    عبداللطيف مستشهدا فى مدفعه ولا ننسى شموخ الاستاذ محمود محمد طه وثباته, وشجاعة عبدالخالق محجوب
    عندما خاطب عسكرى المشنقة المزعور:( اركز ياوليد , حبلك دا رقيق انا وزنى تقيل)

  30. مقال ما فيه اي خطا وما عاوز اقول اجمل ما قرات لان كل ما قراته له اجمل من التاني
    موت موت يا بشير

  31. كذبة ابريل..
    يوم أمس بعث لي صديقي رسالة مفادها مقتل البشير.. بسبب إنشغالي ببعض الاعمال فقد صدقت فحوى الرسالة ظاناً ان احدى الحركات المسلحة هاجمت المجتمعين فى أم جرس.. !!!!

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..