أتركوا شيخ الأمين..!!

شغلنا الشيخ العصرى صاحب المسيد المُميز واللوك المختلف كثيرا ..
تصدّر الأخبار ومحوراً لأحاديثنا وونساتنا صار ، شغل الناس كثيراً حتى صيروه علماً يتقرب إليه الأعلام من الناس فى بلادنا ويطلب وده أصحاب الشأن ويسعى إليه الأجانب وسفراء الدول الأجنبية وأعضاء سفاراتهم والسعيد فيهم من يُحظى بمقابلته ، ما من صباح جديد إلا وفيه جديد عن الشيخ الثرى الأنيق صاحب الألوان المزركشة المثيرة لاعجاب البعض والتى يُظهِر فيها (النيولوك) للسادة مشائخ الطرق اليوم لا أؤلئك الذين يتدثرون بالخشن من الثياب ويكفيهم القليل من الطعام البسيط ويُلحقونه ببعض القرض واللالوب (إن توفر) لزوم التحلية ، صيروه علماً تثق فيه الدولة وعلى أعلى مستوياتها وتوكل له المهمات الدولية العصية التى عجزت عنها الدبلوماسية الرسمية وتتوالى الأخبار..
ما بين اعتكاف الشيخ والقبض عليه فى الأمارات نتجادل..
وطال الجدل واستمر الحديث والأخبار تتوالى ..
شيخ الأمين يا سادتى شاب سودانى جاء بطريقة صوفية مأخوذة من أخرى قديمة اختلفنا أو اتفقنا معه فيها ظل يُمارس فى نشاطه الصوفى رُبما بشكل مختلف غير تقليدى وقد اجتمع حوله كثير من الناس وغالبهم من شبابنا المستنير ذكوراً وإناثا مثله وكثير من الطرق الصوفية المنتشرة فى ربوع السودان ، يجب أن نترك أمر الرجل وطريقته والبت فى شأنه للسادة علماءنا وأهل الشأن الصوفى وللسلطات إن كانت مخالفاته تستحق أن يُحاسب عليها ، لكن أن ننصرف بكلياتنا للاهتمام والحديث والدخول فى تفاصيل حياته ومصدر أمواله وأفعاله وفى فعل الغيبة الذميمة نقع ، مالنا نحن والشيخ أتركوه ..
رُبما استوت أحوالنا ولم يعُد هُناك ما يشغلنا غيره..
تُنهب أموالنا وتُدمر مشاريعنا وغيرنا يستمتع بثرواتنا ونُحن مع الشيخ وكأنه هو من دمّر ونهب ..
بلادنا تتأكل من أطرافها والحصار يُدمر فى ما تبقى لنا وكأن الأمر لا يعنينا ولا يهُمنا بقدر اهتمامنا بالشيخ الأمين..
خمور ومخدرات فتاكة تدخل وتُستهلك يُباع فيها ويُشترى ..
شيعة وداعش وطرق صوفية مُتشددة وجماعات سلفية مُتطرفة والخلافات بينهما تصل إلى حد التشابك واستخدام القوة والعنف نسمع عنها ولا أحد يتصدى وحالات كُفر والحاد وردة حاضرة اليوم فى المحاكم لم تخرج هذه الحالات من مسيد شيخ الأمين ولم يكن هؤلاء من مرتادى مسيد الرجل..
حفلات زار فيها ما فيها من الفسوق ومخالفة الشرع الصريح وأم الكبائر حاضرة بينهم وماذا بعد الخمر والأخبار ترد أن شبابنا هُم من يرتادونها ويُقيمونها وينفقوا عليها من أموالهم ..
بعضاً من مُمارسات وسلوكيات مجتمعنا اليوم لا علاقة لها بالفضيلة نُمارسها فى العلن والخفاء ونُعيب على الأمين مشيخته وظهوره فى المجتمع ونحن من صنعناه بكثرة الحديث عنه دعوه وشأنه والحكاية أصلاً جايطة..
هيا نلتفت إلى حل مشاكلنا والاهتمام بشؤوننا وكيفية الخروج من أزماتنا المتكررة ..
والله المُستعان..
بلا أقنعة..
صحيفة الجريدة..
[email][email protected][/email]
ونحن لنا وفرة من الوقت نقرأ فيها كلامك هذا الذي يشبه كلام الطير في الباقير.
الخمر النظيف قليله فيه شفاء بس عرقى لا مريسة بيييضة بس
أهبل إنت ولا شنو ؟
نعم انه صناعة حكومية من أجل زر الرماد في عيون الشعب وصرفه عن بواطن الامور
ليس شيخ الامين وحده وانما يوجد شيوخ ضلال ما يفعلونه هم وابنائهم فى المساكين حتى الكفار لا يفعلونه وسنكشفهم ونكشف ما يفعلونه حتى يتأكد الناس انهم فعلا عبدة شيطان وسننتقم منهم حتى لو تحصنو بكل الجن الفى الدنيا والايام بيننا يااعداء الله
وانت من شياب اللمين ولا شنو ؟
مصيبة هذا الوطن ان من يدعون الثقافة والتعليم هم في الاساس حيران ودراويش يقبلون الاقدام ويبوسون احزية اسيادهم . وهذة واللة واحدة من اسباب انحطاطنا هو تفشي الدجل والشعوذة فاصبحنا نقدس الدجالين والمشعوذين وجعلنا بيننا وبين اللة واسطة ولاحول ولا قوة الا بالله .