ما هكذا يا وزير الداخلية ! تحل مخالفات المرور؟

ما هكذا يا وزير الداخلية ! تحل مخالفات المرور؟
د.عبدالمنعم أحمد
[email protected]
ما هكذا يا وزير الداخلية ! تحل مخالفات المرور؟ د.عبدالمنعم أحمد
شرطة المرور في كل بقاع الدنيا المتخلفة منها ـ ونحن منها طبعا ـ والمتقدمة مهمتها الاولي تنظيم حركة السير في الشوارع ومنع وقوع الحوادث بتسهيل المرور وارشاد وتوجيه المشاة وسائقي السيارات حتى لا يقعوا في الاخطاء التي تؤدي للحوادث , هذه باختصار مهامها وواجباتها وهي ما يعلمه أي شخص سافر إلي أي بلد من بلاد الله الواسعة .
إلا عندنا فحن بلد متفرد في كل شيئ ومهمة شرطة المرور في السودان هي جباية الغرامات والبحث بكل همة عن المخالفات , أما تنظيم المرور وتسهيل وانسياب حركة المارة والسيارات فهي تكاليف ثانوية ودع عنك الارشاد والتوجيه فهي مفردات غائبة عن وعي رجل شرطة المرور عندنا تماما.
ولأن المسألة مسألة فلوس وجباية كحال جهاز المغتربين فلا اثر يذكر لخدمات شرطة المرور في الشوارع اللهم الا بضع دقائق يقضيها رجل الشرطة في ترتيب اولوية المرور ثم يجلس تحت ظل ظليل يراقب الناس او يتكلم في الهاتف او مع من حوله من المتعطلين وعلى مستخدمي الطريق تدبر حالهم .
اما حملات الجباية الجماعية فحدث ولا حرج هنا تدب الروح في كل افراد الحملة ويبلغ النشاط اوجه في قمة ازدحام الشوارع فهم يرون في كل سيارة صيد ثمين يحرصون على اصطياده وتغريم السائق ما يقرره الضابط رغم انفه لا عذر ولا اعتذار ولا اعتراض هم الشرطة وهم القاضي فلمن الشكوي وعلى من الاعتراض؟
معظم المخالفات التي يقومون بضبطها لا تخرج عن مخالفتين فقط تجديد ترخيص السيارة ورخصة القيادة , اما الاولى فلا سماح ولا تسامح فيها ليس لأن سيارتك تشكل خطرا او انها غير صالحة للسير ولكن عدم ترخيص السيارة يعني حرمانهم من المال الذي يجنونه منه ففى الحالتين المسألة مسألة فلوس ؟
اما رخصة القيادة فلا يهم ان السائق لم يرتكب مخالفة ولا يهم اعتذاره عن سهوه في حمل الرخصة , وليس مهما انه يحمل اولاده للمدرسة او مريضا للمستشفي المهم ان يغرّم !
كل هذا التعسف في تطبيق القانون يقابله سوء معاملة من قبل رجال شرطة المرور للسائقيين تبلغ حد الاضطهاد والاهانة , وقد يكون الخطأ مجرد نسيان رخصتك او اوراق سيارتك فتعامل بفظاظة وعدم احترام وكأنك مجرم حرب, ولكن عند اخراجك لحافظة نقودك وقبولك بالدفع تنفرج الاسارير وتذهب مصحوبا بالسلامة واكثر الله من امثالك , اما اذا حاولت مجرد المحاولة لتوضيح موقفك فلا تلومن الا نفسك؟
فيا وزير الداخلية لماذا لم تسارع لجعل رسوم الترخيص واستخراج وتجديد الرخص في متناول الجميع بل من المفروض ان تكون رسوما اسمية تغطي منصرفات هذه الماملات هذا اذا كان الهدف هو اجبار الناس على الترخيص واستخراج الرخص ؟ ثم ما دوركم في ضبط سوق قطع غيار السيارات واستيراد الاصلية وباسعار مناسبة لتكون المركبات آمنة في الطرقات ؟ ام ان هذا لا يخصكم ؟
ثم ماذا عن خدمات التوعية المرورية في الشوارع والاماكن العامة ؟ والاهم من ذلك توعية افراد شرطة المرور بدورهم وبكيفية معاملة الناس بأدب واحترامهم كبشر .
ان حرصكم على رفع قيمة المخالفات لن يحل مشكلة ولن يخفف منها ويجعل الناس يعتقدون انها هي الهدف اوان الهدف هو التضييق على اصحاب الحافلات على وجه الخصوص لاخراجهم من الخدمة وقطع عيشهم لصالح البصات الجديدة ؟
ان معالجة المخالفات تتم بما ذكرت من تخفيض رسوم الترخيص والرخص وبتكلفة اسمية لا تشكل عبئا على المواطن وبرجوع الشرطة للعب دورها الاساسي في توجيه وتوعية مستخدمي الطريق وبالتواجد الفعال لتسهيل انسياب المرور ثم من يرتكب مخالفة بعد ذلك تحرر له المخالفة وينال ما ستحق من جزاء وليس بالضرورة غرامة مالية فالغرامة المالية واحدة من العقوبات فهناك السجن وسحب الرخصة , اما التركيز على الغرامة المالية ورفع قيمتها فبالاضافة لكونه ليس حلا ناجعا فإنه يفتح بابا للرشوة والفساد
aksar allh mn amsalk ya wad a7mad . klamk 3yn al7gega
you mention the truth but who will listen to it thank u alot
جنجويد المرور لجنى الجبايات للسياد الفوق . اما الشكوى لمعالى وزير الداخليه الارترى فهى شكوى بلا طائل . اهلنا المسؤولين السودانيين ما حنو علينا يحن عليكم الاجنبى ؟ اصحوا حرروا نفسكم .
ألم تسمعوا بـ"فقه المرور"؟ هذا الـ"فقه" ينحصر باختصار في كيفية "لهط" و "لبع" و "هبد" و "خبت" ما تجود به قريحة مستعملي المركبات طوعاً ظاو كرهاً مش مهم و "بعدين الما عاجبو يشرب من البحر و يركب أعلى ما في خيلو" طبعاً إن وجدت الخيل. هؤلاء هم رجال مرور "المشروع الحضاري"
خاف الله يا وزير الداخلية والرجاء زيادة بورسودان لمعرفة ما يفعله رجل المرور بالناس
يا اخوانا حكومة الجن دى فى اشد الحوجة لى رضا المواطنين عشان يحاولو يساعدوها فى حل المصائب المتلتلة الجرتم ليها محكمة دولية ومشكلة دارفور والجنوب يحزم في امتعتو وناوى الرحيل و……..و……..
لكن برضو ماشين زايدين افترا على الناس . ياخى معقولة عسكرى مرور ساكت اغنى من اكبر تاجر فى السوق والادارة العامة للمرور اغنى من اكبر شركات البترول فى الوطن العربى يا ناس معقول البتسوو فوقو على الخلق دة .
ويا اخوانا عشان تعرفو القصة قصة سوء ادارة ما قصة صعاب بتواجة البلد :
منو الاشتكا من عدم مواصلات عشان يجيبو ليهو بصات بل ناس المواصلات شاكين من عدم الشغل عشان كدة لو فى ادارة حكيمة كانت استثمرت قروش البصات دى فى مشروع يشغلو فيهو الخريجين العطالة وغرفانين واخلاقم فى نخريهم ديل بدل ما يعطلو قدر الناس الشغالين ويوقفو ليهم عرباتم قدام بيوتم
وانا مامستغرب لى سوء الادارة بتاع الزمرة الحاكمة لكن مستغرب فى الشعب الخاتى الخمسة فى الاتنين دة
الهم لاتبلينا ولا تمحنا يا رب العالمين
كيفما تكونوا يول عليكم …
بس فالحين في الشكيه والجقلبه,,
عصابه زي دي لو في بلد تانيه..كان قطعوهم زي الصلطه
تستاهلو اكتر من كده..
شعب مفتري علي الفاضي..وانتظرو الجاي
عشان تامنوا
ياجماعة اليوم خريجيين الجامعات من طلاب طب وهندسة عاوزين يشتغلو عساكر في المرور لانو الواحد بعد سنة في المرور بكون عمل ليهو بيت وعندو 3 ركشات وراكب كلك ذي مرور ناس الحصاحيصا راحات شديدة
لا ادري لماذا يستخف أصحاب ما يسمون أنفسهم بالسلطة بعقول أهل هذا البلد ، حينما خرج لنا وزير المالية بورقة مكتوب عليه ميزانية العام (2011) ويبدو إن ما تحمله هذه الميزانية من بشريات مضحك ففي ذات الوقت هنالك زيادة في الضرائب وزيادة في إيصالات التحصيل وخصوصاً إدارة (شركة المرور ) اقصد شرطة المرور فمن أين تطلع كل هذا الزيادات؟، حقاً إنها بشريات ولكن لا أظنها للشعب السوداني أو انه يقصد شعب سوداني من كوكب المريخ ? لا اقصد المريخ السوداني أو قل المريخ هو ايضاً ربنا انتقم منو لان السيد جمال الوالي تلاعب بأموال الشعب السوداني عن طريق المؤتمر الوطني ، ما علينا خلينا في المهم ،بالمناسبة دي ..جزء كبير من الشعب السوداني بشجع أعمال جمال الوالي لأنو اشبع رغباته وما مهم بالحرام ولا بالحلال اهو في النهاية انجاز ، والله دنيا تحير …..
نرجع لموضوعنا المهم أصبحنا أضحوكة في يد هذه العصابة التي أصبحت تسخر منا بأقوال لا يصدقها حتى هم أنفسهم فبأي حال تحمل هذه الميزانية بشريات لنا وكل شيء في ازدياد وضد مصلحة الشعب السوداني باستثناء رواتبهم وحوافزهم الشخصية .
أتسأل إلى متى يتم طحن الشعب السوداني عن طريق د. فلان و Prof. علتكان ، ومن المسئول تاريخياً عن كل ما يحدث للشعب السوداني ، ومن المسئول عن انفصال جنوب السودان أليست هي الجبهة أو قل بقايا الجبهة أو وجه آخر لها (المؤتمر الوطني) والتي يقول بعض من منظريها فلينفصل الجنوب كأنهم يهيئون التاريخ نفسياً إلى ما سيحدث، والله نحن بريئون منكم…. والله نحن بريئون منكم وليسطر لكم التاريخ ذلك وبأتم بسخط من الله وغضب منه.. قاتلكم الله وقطع نسلكم وانتزع الملك منكم أن لم تخافوا الله فينا.
حقيقة في كل يوم يشعر المواطن بضيق وحنق من هذا النظام حتى أصبحنا غرباء في وطننا فبكل ما تحمل كلمة تضليل فهم يقومون بتضليلنا وتضليل العالم من حولنا بأن كل شيء على ما يرام والله ليس كل شيء على ما يرام ولا ادري لماذا نحن في السودان لا يوجد لدينا شجاعة فعندما نفشل لا نستطيع أن نقول فشلنا وعندما ننجح في شيء واحد نقيم الدنيا ولا نقعدها أهذه هي السياسة ، قد تكون ولكنها أسوأ أنواع السياسة والسياسيين على حدا سواء فنحن مثال سيئ وأننا ما زلنا بعيدين كل البعد عنا المعنى الحقيقي للسياسة لان دكتاتوريتنا تمنعنا من التقدم في إدراك الفهم الصحيح للكلمة بكل ما تحمل من معنى فهي ولدت من دواخل رحمنا السياسي ، فالسياسة ليست مزاج كما يحلو للبعض أن يتخذ منها قرارات مصيرية أو هي اندفاع عواطف كما يفعل بعض المتشددين، فأمريكية روسيا قد دنا عذابها وكل الشعارات التي كان يرددها أصحاب السلطة عندنا أصبحت في لحظة من اللحظات مطالب لتطبيع للعلاقات وتقارير للإشادة وهذا الجنوب الذي لو لم تأتي هذه الحكومة لكان سقط في يد عدو الأمس وصديق وشريك اليوم الحركة الشعبية لتحرير السودان والتي هي أيضاً عن أي سودان تتحدث وأي سودان ستحرر ، وكل ما قيل من تهم هنا وهناك وهلمجر ذرائع من ذخائر فشنك كان يرسلها السيد الصادق المهدي وأعوانه للجيش السوداني كي يقتل بها جنود الوطن حتى ظننا أن هذا ليس هو الصادق المهدي وإنما هو الصادق أشول ملوال ، ثم ما ذا بعد كل هذه السنين والميل أربعين وسيف العبور والخ… فأخيراً سقط الجنوب أو سالم الجنوب بكل رضا وقناعة إلى شريك اليوم أو عدو الأمس كما يحلو لنا لفظها.
ففي هذه الأيام تبعثرت أوراق الحكومة وضاق بها ما فعلت ولكنها لا تملك الشجاعة كي تفعل ما فعله سوار الذهب قبل ذلك ، وأخيراً أقول الله يكضب