حزب البشير : وزعنا الدعوات لجميع الأحزاب السياسية لعقد لقاء مع ممثليها الأحد.

شرع حزب المؤتمر الوطني، يوم الأربعاء، في توزيع الدعوات لجميع الأحزاب السياسية في الحكومة والمعارضة بلا استثناء، وذلك حسب توجيه الرئيس عمر البشير لعقد لقاء مع ممثليها الأحد المقبل بالخرطوم، من أجل الخروج بآلية محايدة لإدارة مسؤولية الحوار الوطني.
وأعلن مسؤول العلاقات السياسية بالمؤتمر الوطني د. مصطفى عثمان إسماعيل، عن شروع الحزب في توزيع الدعوات لجميع التنظيمات السياسية حتى تنتقل إليها إدارة الحوار الذي دعا له الرئيس البشير. وتوقع إسماعيل مشاركة جميع الأحزاب بلا استثناء.
وأضاف إسماعيل “نحن سنعمل على إدخال أي حزب في سفينة الحوار مع تكثيف الجهود للحوار مع حزبي الشيوعي والبعث”.
وقال إن “الضمانات لحزب المؤتمر الوطني في الحوار هي عدم وضع سقف للحوار ولا تحديد أي موضوعات ولا لجان، وسنعرض وجهة نظرنا فقط في الحوار، وما يخرج به المؤتمر نحن ملتزمون به”.
وأكد حرصهم على إشراك الحركات المسلحة بدارفور في الحوار بضمانات رغم وجود عقبات. وأضاف أنهم سيعملون على إزالتها، خاصة أن هناك اتصالات ما بين بعض القوى السياسية مع الحركات يمكن الاستفادة منها بذات الخصوص.
وكشف إسماعيل عن نية الحركات المتمردة في دارفور المشاركة في مؤتمر أم جرس الأخير. وأرجع عدم مشاركتها لهزيمة قواتها في شمال دارفور.
شبكة الشروق
والله مش قلتو الروب , برضو حكومة انتقالية عشان بس تحاسبكم على فسادكم يا واطين , لو قايلين حا تقدرو تزوغو بموضوع الحوار دا الحسو كوعكم
منافقون كاذبون فاسدون ومن يحاور وينتظر من الحوار نتائج واااااهم لان فاقد الشي لايعطيه
ماقصرتواوالله نسال الله ان تتوحد الاراء والمفاهيم ويوفق الجميع لحل جميع مشاكل السودان من غربة الى شرقه ومن جنوبه الى شماله ويحقن دماء المسلمين والابرياء من الشعب السودانى
نسال المولى عزوجل لكم التوفيق والخروج برئ موحدة انشاء الله اذا كنتم صادقين فيما نقرءه ونسمعه
كضاب … من يكذب مرة ومرتين فإن من يصدقهم المرة الثانية يكون ظلم نفسه… وكان على الراكوبة تجيب صورة مصطفى اسماعيل عشان الواحد يشوف الكضب ظاهر في عيونوا وهذا الكلام لا يفرق يقولوا مصطفى اسماعيل او محمد الحسن الامين او امين حسن عمر
واحسن موقف هو موقف الشيوعي والبعث والمؤتمر السوداني وبقية الاحزاب اليسارية لانها تعرف زوغان هؤلاء البشر والا فإنهم سيؤكلون يوم يؤكل الثور الابيض
الصورة معبرة جدا جدا لخطاب الوثبة لأن الوثبة واثب في ظلام الوثبات وبالتالي اصحاب الوثبة انفسهم راحت عليم طريقة الوثبة واصبح الوثبة مكشوف يعني (طليس ) عدييييل لغير اصحاب الوثبة وبعد كدا اقلبوها صباحة بدل الوثبة
لو عايزين حوار جاد، قدمو عربون حسن النية بإطلاح سراح المعتقلين السياسيين اول حاجة ..
جهل المعارضة والحزب الحاكم بدولة المؤسسات القائمة على الدستور جعلهم يبعدون عن نيفاشا والدستور 1000 سنة ضوئية
والذي يريد ان يتحدث عن الشعب الذى اضحى لا عاجبو “البنا” الحزب الحاكم ولا البعجن في الطين معارضة السودان القديم العقيمة المدورة بينا من 1964 حاصل فارغ ساكت
لمن نقول فلان قال الرئيس ما بترشح ده الجهل ذاتو
الدستور القائم ده بمنع ترشيح الرئيس مرة اخرى…اذا مرجعية الدستور هي الفرق بين الدولة المتحضرة والدولة الغوغائية والوعي الغوغائي
اما الكلام عن الشعب وعزوفه عن التفاعل السياسي لابد ن تقصي اسبابه
الشعب ده مرق بملايين في استقبال جون قرنق والحركة الشعبية 2005 والكاميرا لا تكذب
وسجل 18 مليون في انتخابات 2010 والملفات لا تكذب
واستقبل الملايين جولات ياسر عرمان في الحملة الانتخابية في كل السودان والبرنامج الانتخابي “الامل”
وتم خذلانه بواسطة المهرولون من المؤلفة جيبوهم وسحبو معهم قطاع الشمال
وانفصل االجنوب وبقي 15 مليون ناخب مسجل و73 حزب في االشمال
لمن ناس تتكلم عن ديموقراطية وانتخابات اول حاجة تتكلم عن اعلام حر ينزل الدستور للشعب
عشان يعرف
1-ان هناك محكمة دستورية عليا غير مفعلة بسبب الحزب الحاكم المستهبل للفيش والتشبيه لاي مرشح..اي زول عنده ماضي مشين وموثق ومجلل بالعار ما بقدر يرشح نفسه ابدا وحق الطعن موجود وقرارات المحكمة غير قابلة للنقض وواجبة النفاذ..لذلك يجب تفيعل المحكمة الدستورية العليا برفدها بتسعة قضاة وطنيين
2-المفوضية العليا للانتخابات بشكلها الحالي غير مجدية لا اجرائيا ولا اخلاقيا…وبذلك يحتاج الامر الى اعادة هيكلة جذرية او تترك الانتخابات الى اشرف دولي تام من الامم المتحدة من التسجيل الى اعلان النتيجة
3- الحكم الولائي المترهل فشل حتى النخاع ونخشى ان ينهار المركز في هذا لوضع المخزي والمتلفت لذلك استعادة الحكم الاقليمي اللامركزي االرشيد وهو الستة اقاليم بتاعة اديس ابابا باسس جديدة واجراء انتخابات اولية فيها باسرع وقت والغاء المستوى الولائي من الحكم ومن الدستور جملتا وتفصيلا واعتماد االحكم الاقليمي اللامركزي الرشيد…ودي عايزة قرارات جمهورية شجاعة وعاجلة وليس مؤتمر “خوار” وطني او مضيعة وقت مع ناس لا شخصيات قومية ولا حاجة …
وخلاصة العبارة “الشعب السوداني شعب عملاق يتقدمه الاقزام”
ولازمة في النخب وليس في الشعب
وحت يتوفر للسودانيين الديموقراطيين منبر حقيقي”فضائية لمخاطبة العالم والاقليم والشعب سنظل في متاهتنا البغيضة. والورجغة الفاضية بتاعة حسين خوجلي والامام تقدس سره .والله غالب…
وقال إن “الضمانات لحزب المؤتمر الوطني في الحوار هي عدم وضع سقف للحوار ولا تحديد أي موضوعات ولا لجان، وسنعرض وجهة نظرنا فقط في الحوار، وما يخرج به المؤتمر نحن ملتزمون به”.
الضمانات اولا اطلاق الحريات العامة و اطلاق سراح سجناء الرأي خاصة الشرفاء ثوار هبة سبتمبر 2013 م والغاء احكام الاعدام السياسية ضد زعماء الجبهة الثورية و تجميد المواد الموجودة في قانون الامن و قانون النظام العام التي تحد و تعيق كل الحريات العامة و الخاصة , ثم وقف اطلاق النار حتي لو كان من جانب النظام تأكيدا لجدية المؤتمر الوطني.
اذا تباطأ النظام في توفير مطلوبات الحوار و شروط تهيئة المناخ فلا حوار معه او فاليتحاور اهل القبلة بعضهم مع بعض اما بقية الشعب السوداني فموعدنا قريبا في كل الساحات و الميادين لاسترداد الحرية و الكرامة و العيش الكريم و لمحاسبة الفجرة و الكفرة والمجرمين و القتلة و لصوص الدين و المال العام فقد اختطفوا الدين و سرقوا مقدرات الامه و حقوق اجيالها القادمة فلا مكان لكم بينا اجمعين و لا افلات من العقاب ولا عفا الله عمنا سلف.
والله الثورة قادمة و قريبة و لن ينجو احدا منكم.
وزعتم دعوات وكأن الامر دعوة لحضور عقد قران او ختان لم نعترف بكم ولن نعترف اطلقوا المعتقلين واسمحوا بحرية التعبير وحرية الرأي لتعلموا وزنكم الحقيقي والله لن يصبح عليكم صبح الا وانتم اما قتلى او بالسجون يا كلاب انتم ممقوتون ممقوتون انها الحقيقة التي لايجب اغفالها وتمسكوا بالسلطة ما استطعتم لكن حتما سيأتي الصباح