أوهام حرب المياه مع إثيوبيا

إيهاب عمر
يموج الفضاء الرقمي بقصص الإعلام الأمني المصري، حول ذلك اليوم الذى استيقظ فيه حكام إثيوبيا، وقرروا فيه التآمر على مصر وقطع مياه نهر النيل عن أراضيها، بالتزامن مع وصول وفود إسرائيلية وأمريكية وقطرية وتركية إلى إثيوبيا لكى تتكامل أركان المؤامرة الكبرى.
ثم يستكمل السيناريو المنشور بأن السد الإثيوبي معرّض للانهيار، ثم إن طائراتنا الحربية قادرة على قصفه متى شاء حاكم القاهرة، وأخيرًا خرجوا بمشروع نهر الكونغو، الذي سوف يغرق دولة جنوب السودان والسودان الشمالي وصولا إلى الحدود المصرية ? السودانية، ثم يصب مياهه في بحيرة ناصر، ويحبذ أنصار هذا السيناريو أن يرددوا في سعادة أن هذا عقاب قدري للبشير الإخواني!.
ولكن الحقيقة ? قطعًا ? تكاد تكون عكس كل هذا، فاليوم الذي استيقظ فيه حكام أديس أبابا لمناقشة السدود كان اليوم الذي أدركوا فيه أن 90% من سكان وأراضي إثيوبيا لا يصلهم الكهرباء، وأن إثيوبيا بحاجة إلى خطة إنعاش اقتصادية فورية وإلا انهارت وأصبحت جزءًا من التاريخ، وهكذا بدأت الدراسات لكيفية توليد الكهرباء وكيفية النهوض بالاقتصاد الإثيوبي.
وكانت الإجابة أن الموارد المائية لإثيوبيا لا تكفى لتوليد الكهرباء وسد احتياجات الشعب الإثيوبي فحسب، ولكن إثيوبيا قادرة على تصدير الكهرباء لعموم شرق أفريقيا، وبالتالي فإن عوائد تصدير الكهرباء سوف تنعش الخزينة الإثيوبية، وتصنع النهضة الإثيوبية التي سوف تنفذ البلاد من مظاهر الدولة الأفريقية الفقيرة الضعيفة إلى دولة تقف جنبًا إلى جنب مع جنوب أفريقيا المتحضرة في المحافل الدولية.
وحينما فكرت إثيوبيا في تمويل السد، لم تذهب إلى إسرائيل أو أمريكا، بل إلى السعودية والكويت والإمارات، حيث تمتلك الدول الثلاث صناديق سيادية تضخ مساعدات اقتصادية، ومنح لا ترد إلى الدول التي بحاجة إلى مساعدات عاجلة، وبالفعل، السد الإثيوبي بدأ بأموال سعودية ? كويتية ? إماراتية، ولم يكن للمال التركي أو القطري أي دخل في المشروع.
وبالتالي نحن أمام أمة تمارس دورها الطبيعي والإنساني في أن تنهض من كبوتها، وأن تجد بديلًا للظلام الدامس الذي يعيش فيه تسعة أشخاص من كل عشرة في إثيوبيا، ويكفى القول إن إثيوبيا تبني اليوم 17 سدًّا على ضفاف الأنهار الإثيوبية، منها 12 سدًّا يتعلق بمجرى نهر النيل، وبالفعل أبرمت العقود، وسوف تصدّر إثيوبيا الكهرباء إلى كينيا وجنوب السودان وجيبوتي، بل وهناك دراسة لنقل الكهرباء إلى اليمن عبر البحر الأحمر.
اليوم الذي استيقظ فيه حكام إثيوبيا لبناء تلك السدود أتى عام 1984، بسد يطلق عليه “فنشا”، ولكن الحكومة المصرية لم تنتبه إلى هذه السدود إلا عقب عقدين من الزمن!، بعد عقدين من الزمن، تسلمت خلالها أديس أبابا منحا خليجية من الرياض والكويت وأبو ظبي ودبي، وبعد أن بدأت الصين تتدخل في السدود الإثيوبية، وبالطبع أتى اللوبي الإسرائيلي في أفريقيا متأخرًا، ولكنه أصبح له تواجد في تشجيع السدود الإثيوبية، وبدأ المال الإسرائيلي يتدفق من أجل دعم الصناعات والاستثمارات التي سوف يكون لها تواجد بالمناطق الصناعية المتاخمة لتلك السدود.
لم تنتبه الحكومة المصرية إلى خطورة السدود الإثيوبية إلا حينما بدأت إسرائيل تتحدث علنا ً عن الأمر، حتى التنسيق السرى كان غائبًا عن أعين الحكومة المصرية تمامًا، كما فوجئت الحكومة المصرية يومًا بالرئيس السوداني عمر البشير يوقّع اتفاقيات ماشاكوس، والتي فهم أي متابع للشأن الأفريقي أنها وثيقة الانفصال الحقيقية لجنوب السودان عن شماله، وأن كافة الإجراءات التي جرت عقب ذلك كانت بروتوكولية لا أكثر ولا أقل.
ولكن بعيدًا عن حق إثيوبيا الطبيعي في استغلال مواردها وفي النهوض باقتصادها، هل السدود خطرة فعلًا على حصتنا بمياه النيل، وما حقيقة الدور الإسرائيلي في الأمر؟
السدود بالفعل سوف تؤثر على حصتنا في المياه، خاصة أن بعض خزانات تلك السدود سوف يمتلئ لعدة أعوام قبل أن يفيض منه ما يذهب إلى مجرى النيل وصولًا إلى بحيرة ناصر، ثم إن بعض خزانات تلك السدود إذا ما جرى لها أي مشكلة قد يفيض بالمياه بطريقة تُغرق أجزاء من الجنوب السوداني بالكامل، أما عن حديث رئيس الوزراء السابق حازم الببلاوي، عن أن هذه السدود قد تفيد مصر في شيء فهو كلام مضلل، وكافة تصريحات وزراء الري حول الأمر ذاته كلام مضلل بدوره، فلا خير لمصر من وراء تلك السدود.
أما عن طبيعة الدور الإسرائيلي في السدود الإثيوبية فهو دور مشجع، ولكنه ليس قياديًّا ولا رائدًا، فرجال الأعمال الإسرائيليون يقومون فقط بتمويل بعض المشروعات في مناطق صناعية سوف تستفيد بإنشاء تلك السدود، ومع ذلك هي خطوة استفزازية، الغرض منها تشجيع أديس أبابا على التمادي في تحدي الجار المصري.
هذه هي المشكلة بعيدًا عن أكاذيب الإعلام في مصر، ولكن ماذا عن طرق معالجة تلك الأزمة؟
يتحدث البعض عن مشروع ربط نهر الكونغو بنهر النيل، ورغم صعوبة الأمر فنيًّا إلا أنه متى توافرت الإرادة السياسية للمشروع فإن جميع العقبات الفنية سوف تُزال بسهولة، ولكن السؤال الحقيقي هنا هو إذا ما تم ربط نهر الكونغو بنهر النيل، هل سوف نستغني عن نهر النيل ونتركه لإثيوبيا؟ هل يصاب حكام إثيوبيا بالانبهار ويقررون في خشوع إيقاف بناء السدود؟!
وإذا كانت نية المؤامرة متوافرة لدى البعض، فما المشكلة في أن يتم بناء بضعة سدود على ضفاف نهر الكونغو، تجعل مياهه لا تصل إلى نهر النيل، خاصة أن دول نهر الكونغو تعاني من أزمات سياسية عنيفة، سواء جمهورية أفريقيا الوسطي أو الكونغو الديمقراطية نفسها، وبالتالي فإن الاستعانة بمياه نهر الكونغو لن تحل مشكلة الشعوب الجائعة المتعطشة للحياة الكريمة في وسط أفريقيا، ولن تحل رغبة بعض الدول في استغلال هذا الظمأ لمناكفة الشمال والجنوب الأفريقي.
كما أن مشروع نهر الكونغو دُرس بين أربع دول هي الكونغو ومصر والسودان وجنوب السودان، ولن يُغرق بأي حال من الأحوال السودان أو جنوبه، وبالتالي فإن (البشير الإخواني) لن ينال عقابه بالمشروع كما يتوهم البعض!.
ولعل أخطر ما قيل بحق أزمة السدود الإثيوبية هو تلك الطائرات الحربية التي يمكن أن تدك السدود (في ست ساعات)، ففي واقع الأمر ينتظر مصر سيناريو مماثل لمصيدة ضرب الرئيس العراقي الراحل صدام حسين للكويت عام 1990، حينما شجعت بعض الأطراف الدولية الدولة الخليجية الصغيرة على استفزاز الجار العراقي، ثم تركوا الحبل على الغارب لحاكم بغداد لكي يفعل فعلته قبل أن يجد جيوش العالم تجتاح جاره الكويتي ثم تبدأ في النَّيل من أراضي دولته، والكارثة أن سيناريو الطائرات المصرية هذا ردده الرئيس الأسبق حسني مبارك، ونائبه الراحل عمر سليمان، في بعض التسجيلات التي سُرّبت لاحقًا، مما يثير دهشتنا في المصير الذي كانت مصر سوف تذهب إليه يومًا ما، لولا ثورة 25 يناير 2011 التي أتت لكي تسقط تلك الأفكار مؤقتًا.
فالطائرات المصرية لن تذهب يومًا ما لضرب إثيوبيا، ولو ذهبت فلن تعود إلا ومعها طائرات أمريكية وبريطانية وفرنسية، وسوف تُحاصَر مصر عسكريًّا، وتُقلّم أظافرها طويلًا، فالحل العسكري هو حلم لن يحدث قط ما لم تحدث معجزة ما، وتتلقى مصر ضمانات استثنائية من روسيا أقوى مما جرى في العدوان الثلاثي لكي تذهب مصر للإغارة ضد جيرانها، ثم تعود كأن ما جرى مجرد تأديب لفتوة الحيّ المجاور.
وبالتالي نحن أمام مشهد مرتبك، فالحل الدبلوماسي خيال، والحل العسكري مصيدة، والمؤامرة في تفاصيلها بنسبة 99% كذبة لكي تتجنب أجهزة الدولة المحاسبة الشعبية، وفشل ذريع لكل حكومات مصر منذ عام 1984 وأجهزتها في معرفة تفاصيل ما يجرى علنًا على ضفاف منابع النيل في إثيوبيا.
ختامًا نحن أمام خطر حقيقي، لا حل له بالحلول التقليدية، وبحاجة إلى استراتيجية من نوع جديد للتخلص من أخطر أزمة سوف تواجه مصر في العشر سنوات المقبلة.
الشروق
نلاحظ أن المصريين لم يتطرقوا أبدا لفشل سد مروى فى تحقيق هدفه الأساسى والذى يتمثل فى رى مساحة 4 مليون فدان من أراضى الولاية الشمالية بالرغم من تخطيط نخبة الإنقاذ لتوطين 4 مليون مصرى فى تلك الأراضى،، والسبب واضح هو أن السد سيحتفظ بالماء معظمه لفائدة مصر طالما أنه لا توجد مشاريع زراعية تحتاج للرى فى الولاية الشمالية وغالب الظن أن إقالة الوزير أسامة عبدالله هو فشل مشروع سد مروى فى تحقيق ذلك الهدف خاصة بعد هجوم شرس من صلاح قوش نائب دائرة مروى ووصفه لمشروع السد بالفشل وهى عملية تكتم عليها الإنقاذ خجلا من شعار الرد الرد السد السد والتى أعلنتها فى وجه المحكمة الجنائية الدولية يوم إفتتاح السد،، بهذه الوضعية صار لابد للسودان من ملأ السد حتى يولد الكهرباء ثم تمر كل تلك المياه المخزنة حلالا بلالا لمصر دون أن تبذل كلمة واحدة فى سبيل الحصول عليها،، لكن ما أصاب المصريين من جنون تجاه سد النهضة هو أنه سيمكن السودان من تخزين نصيبه من المياه خلف السد ولا يسمح سوى بمرور نصيب مصر وأى مياه أخرى تحتاجها على مجرى النيل الأزرق مما سينقص نصيب مصر الحالى من 80 مليار متر مكعب إلى 55 مليار هو نصيبه بنص إتفاقية 1959 وحتى هذه يمكن تخفيضها إلى 50 مليار فقط إذا طالب السودان بإسترداد سلفة ال 5 مليارات التى ظلت تعطيها لمصر منذ عام 1959،،
نرجو من أستاذنا الدكتور سلمان تحليل هذه النقطة وهى واحدة فقط من نقاط كثيرة ظلت تفوت على من نسميهم بالخبراء وهم لا خبراء ولا حاجة بل مجرد هنابيل،،
غريبة! لماذا لم يضع المصريين أعتبارا.. أن هذه السدود ستنشأ يوما ما؟..خاصة وأن لجانهم لدراسة قيام السد العالى أوصت بقيام (مجموعة سدود) فى روافد النيل..ماعدا اللجنة الأمنية التى أوصت بقيام السد العالى بأقصى نقطة بجنوب مصر..وعليها تقرر إنشاءوه !..ثانيا لماذ لم يضعوا أعتبارات التنمية فى دول حوض النيل و (حقوقهم) فى أستغلال مصادر المياه؟..ولهم (السبق) بحكم جريانها….وتلبية مصر لإحتياجها ..يمكن!.. بمقايضته بما لديها من مصادر الدخل الأخرى..ولكن العلة فى العقلية (الفرعونية) المتجذرة بالشوفونية وأنانية أيثار الذات..والنظرة المتعالية للشعوب المجاورة..شفاهم الله والهمهم..وأفهمهم أن (الحل) فى التواضع والإقرار بحقوق الآخرين..وأشبع هاجس توفير القمح لديهم منذ عصر سيدنا(يوسف) وحلم الفرعون وسنابله .الصابرون نحن..
المصريين مصابين بداء النرجسية و داء الكلب فى نفس الوقت
و يعتقدون ان الحنفية مصرية نسبة لطيبة افريقيا التى تعطى بلا مقابل
لماذ لا يتعيد السودان سلفته من مصر ؟
مع إحترامي لكل ما قلته إلا أنك مريت مرور الكرام علي موضوع ربط نهر الكونغو بالنيل وما تحمله هذه الفكرة من سذاجة وجهل فاضح فأي شخص قد درس جغرافية أفريقيا ودرس بالتحديد جغرافية هضبة البحيرات يعلم تماما إستحالة قيام هذا المشروع الوهمي .أولا المنطقة الواقعه بين النهرين مرتفعات جبليه بطول 500 كليومتر وبعرض لا يقل 370 كيلومتر وهي المرتفعات الفاصله كحدود جغرافيه وسياسيه لكل من افريقيا الوسطي والكنغو مع السودان وتسمي جغرافيا بخط تقسيم المياه بين السودان والدولتين الجارتين للسودان بحيث أن الانهار السودانيه تتجه للشمال والشمال الشرقي بينما أنهار أفريقيا الوسطي تتجه نحو الجنوب الغربي وأنهار الكنغو تتجه نحو الشمال الغربي فكيف يمكن ربطهما إذا صدقنا إمكانية شرق قناة عبر هذه المرتفعات الجبليه الشاهقه ؟؟؟ مشكلة الاعلام المصري يفترض في الشعب المصري أولا وبقية الخلق ثانيا أنهم أغبياء والمعرفة والعلم فقط جُمعت في الأعلام المصري الجاهل حتي بجغافية النيل وروافده واتحدي كل الاعلام المصري أن يعرفوا أسماء روافد التيل الابيض وأسماء روافد النيل الازرق في السودان المجاور لهم ناهيك عن التي في أثيوبيا أو كينيا ويوغنده.مشكلة الاعلام المصري أنه يفتري الكذب ويصدقه.
لاثيوبيا الحق في الاستفادة من مياه النيل واي كلام عن دول المصب فهو كلام عاطفي وليس عقلي والشيء الوحيد الذي يمكن ان تطالب به دولة مثل السودان ومصر هو ان هذا السد يجب ان لا يشكل خطرا على هاتين الدولتين في المستقبل والتاكد من صحة التصميم اما مصر فالتشرب من البحر فهي التي اغرقت اجمل مدينة في السودان واستاثرت بالكهرباء وصدرتها لاسرائيل بينما السودان كان يعيش على ضوء القمر فضلا ان مصر حتى هذه اللحظة لم تدفع جميع التعويضات تفي بالالتزامات وهذا ناتج من عقدة النقص التي يعيشها هؤلاء الحكام والان حلايب تمصرنت ونحن نتفرج فيجب ان نكون اول الداعمين لقيام هذا السد بل نضع كل الخبرات السوداني لانجاح هذا المشروع وفوائده للسودان لا تحصى ولا تعد
مصيبة بعض السودانيين انه بيكتب وهو سجم خشموا ما عارفه ياخي المصريين الحاليين لا علاقة لهم بالفراعنه هم زبالة شعوب العالم اجتمعت في ارض مصر بعد الغزوات يعني مثال هيكل الذي يكتب تاريخ مصر من اصل كردي ، عادل امام ممثل مصر الاول من اصل ايراني رئيس مصر السابق مرسي اصله من الرشايده السعوديين والقادم السيسي من المغرب زعيم حزب الوفد من اصل مغربي نائبه لبناني ،عمرو دياب من اصل فلسطيني وهكذا كل مصر من اصول غير مصريه باستثناء النوبيين ، احفاد الفراعنه الحقيقين هم في السودان ومن اهمهم العنج واهل جبال النوبه وجزء من النوبيين في الشماليه وبعض الاصول في دارفور ، مرضوتنا الله يمرضكم يا بجم يا وهم يا جهله
يا كاتب المقال ماتتعبش نفسك مقارنتك بين احتلال العراق للكويت وضرب السد مقارنة غبية لان الفرق واضح مصر هتضرب السد لانه ضدها مش هتحتل اثيوبيا والسد مش هينضرب الا اذا تم التاكد من ضرره ووقتها يكون لكل حادث حديث او ليحدث ما يحدث ثم ان هناك فارق كبير بين العراق ومصر
مشكلتنا الوحيده سد النهضه واكيد حانلاقي لها حل ……..طيب حاتعملوا ايه انتم فى مشاكلكم ال 15 اللى مالهاش حل
1- عدم عوده حلايب وشلاتين بعد تمام تمصيرها
2- عدم عوده الفشقه بعد احتلالها من الحبش
3- عدم قدره الشعب على القيام بمظاهره تدوم 3 ساعات للخروج من حاله الخنوع
4- التبعيه للاخوان المسلمين التنظيم الارهابى المتمثل فى الانقاذ والترابى مع رئيس الدوله المطلوب فى الجنايات الدوليه
5- مازال السودان على قائمه الدول الراعيه للارهاب ومازالت العقوبات الاقتصاديه
6- الدوله الثالثه على مستوى العالم فى الفساد
7- بعد انقسام مساحه تلت الدوله بدوله الجنوب هناك تأكيدات بقرب انفصال دارفور بقياده منى اركوى بمعاونه دوليه تحتيه ثم يليه الشرق السودانى لتبقى السودان عباره عن الخرطوم وود مدنى وعطبره
8- مازال الجعلى اشرف من الشايقى والربطابى اكرم من المحسى والدنقلاوى عمهم وحابس دمهم ( القبليه الجهويه التى لن تنتهى )
9- انهيار اركان الدوله فى الاقتصاد والتعليم والصحه والامن وانحطاط الاخلاقيات ( 3 الالاف فضيه تحرش بالاطفال فى سنه واحده – انتشار الدعاره واللواط وحالات الاغتصاب – وانتشار الايدز)
10- انحسار وتأقزم السودان اقليميا ودوليا وعربيا ( شاهد البشير فى مؤتمر القمه العربيه الاخير واغلاق التعامل المصرفى من السعوديه ودول الخليج وعدم دعوته او دعوة السودان عموما فى مؤتمر بروكسيل فى مارس وعدم قبول اغلب دول افريقيا لزيارته فيما عدا اثيوبيا – مصر – الجزائر)
11- هروب كفأات السودان الى الخارج وخاصه الاطباء مع ظهور طلب على خادمات سودانيات لدول الخليج لاول مره – ومرتزقه من الجيش السودانى لحمايه قطر كمقابل للمليار دولار
12- انعدام الحريات ومصادرة الصحف والاعتقال فى بيوت الاشباح
13- اصبحت السودان مكب للنفايات الاليكترونيه والاعضاء البشريه و الاخوان المسلمين
اخيرا ربنا معاكم امامكم من الان 100 سنه لحل هذة المشاكل لو ابتديتم من امبارح
مشكلتك انك فرعون وانت تدري بماذا وصف الله فرعون والفراعنة ارجع الى كتاب الله واترك هذا اللقب ونحن شعب شريف لا يخاف على رزقه لكن الفراعنة ………………ما في داعي اكمل لانك عارف الباقي وكل الدنيا عارفة ان هذه المشاكل التي ترمي بها السودان هي مشاكل كل العالم الثالث وانت ووطنك عضو كامل العضوية في هذا التجمع .نصيحة انظر حولك تحترم الاخرين…