مقالات سياسية

بأيدينا لا بأمر الرئيس !!

سيف الدولة حمدناالله

لا أعرف جهة تطلع “مداعي” بفضائحها بمثلما تفعل الإنقاذ، ولو أن هناك عاقل واحد من بين أصحاب القرار في هذا النظام لنصح الرئيس بأن يأخذ اللطمة من سُكات، ويبتلع الإهانة التي لحقت به بسبب عدم دعوته لحضور مؤتمر القمة الأوروبية الأفريقية في صمت وبلا جعجعة ويحشي فمه بالتراب، فمثل هذا العويل الذي تُطلقه الحكومة يُقال له بالبلدي “طفاسة”، فليس هناك سبب واحد – من الأساس – يجعل النظام ينتظر أن تُوجه له الدعوة، فالمتهم في قضية بقسم الشرطة لايتوقّع أن تتم دعوته لوليمة في بيت ضابط المباحث.

هذا زعيق لا يضر الاّ بصاحبه، فالرئيس يعلم أن هذه الدعوة حتى لو تمت، سوف تكون بلا معنى، كالعطلة الرسمية التي تصادف يوم جمعة، فهو لا يستطيع الوصول إلى البلد الذي يُعقد به الإجتماع (بروكسيل – بلجيكا) الاّ بالبساط السحري الذي جرى ذكره في الأساطير، فليست هناك دولة بالممر الجوي الذي تسلكه الطائرة تسمح له بعبور أجاوائها، وإذا حدث أن وصل فسوف يتم القبض عليه بمجرد وضع طرف رجله بأرض المطار.

الذي تسبب في جعل النظام يحتج بهذا الصوت العالي على عدم دعوة الرئيس لحضور المؤتمر، هو تضليل أصابه من موقف الدول الأفريقية، فقد ألمحت تلك الدول بأنها ستُفشل المؤتمر إذا لم تتراجع سكرتارية القمة عن موقفها “الإنتقائي” في تقديم الدعوات (إلى جانب البشير، صدر إحتجاج من ديكتاتور زيمبابوي روبرت موقابي بسبب رفض منح تأشيرة دخول لزوجته لحضور المؤتمر).

لم يفهم النظام أن مساندة الرؤساء الأفارقة ودعمهم في مثل هذه المحافل لا طائل من ورائها، فهي مساندة تعيس لخائب رجاء، فكل رئيس بما فيه ينضح، وكل منهم – فيما عدا قِلّة – يرى نفسه في محنة زميله، وشفاعة أي منهم لرفيقه هي شفاعة النفس للنفس، وفي ذلك تفسير لموقف الرؤساء الأفارقة الداعم للرئيس البشير دون أن يكون لديهم أي علم إن كانت التهم الموجهة إليه صحيحة أو ملفّقة أو يبذلوا أي جهد في سبيل معرفة ذلك.

هذا الموقف يجعلنا نسأل، ما الذي يجعل المؤتمر الوطني نفسه لا الشعب السوداني، يتمسك ببقاء رئيس فضيحة لا يستطيع تمثيل بلده وتتم مطاردته من حارة إلى حارة ويتم لفظه في كل مناسبة تجمع أقرانه!! يحدث ذلك ونحن في بلد كان في يوم من الأيام إذا وُجهت تهمة – ولو باطلة – ضد أصغر موظف ميري يتم إيقافه عن العمل ويبقى ببيته حتى تنتهي المحاكمة أو المحاسبة، وذلك حتى لا يؤثر وجوده بمحيط العمل على سير الإجراءات وبما يمكّنه من طمس معالم الجريمة.

حتى تاريخ اليوم لم ينطق الرئيس – ولا مستشاريه – بكلمة واحدة يدافع بها عن نفسه، كأن يقول بأنه لم يرتكب الجرائم المتهم بها، أو يقول بأن المواطنين في دارفور هم الذين حرقوا قراهم بأنفسهم حتى يلبّسوه التهمة، أو أن الحديث الذي قال فيه أنه لا يريد أسيراً ولا جريحاً لم يخرج من لسانه، أو أنه أسيئ فهمه وتفسيره لأنه كان يقصد منح الأسرى والجرحى جوائز.

غاية ما تقدم به من دفاع هو عدم إختصاص المحكمة، وهو دفع “شكلي” لا موضوعي لم يكن ليمنع من تقديمه للمحكمة المختصة، في الوقت الذي يرى فيه الشعب الوقائع التي تُشكّل أساساً للتهم الموجهة إليه رؤى العين أمامه!! فليس من بين أفراد الشعب من لم يقع على بصره شريط مصور أو صورة تحكي عن المآسي التي يعيشها المواطنين في مناطق الحرب!! التي تكشف عن قرى محروقة وقصف بالطائرات وجثث متفحمة وصغار يعيشون وسط شقوق الجبال!!

ليس هناك غباء مثل ما تردده بعض الحلاقيم بالقول بعدم وجود “بديل” لقيادة البلاد غير الرئيس البشير، فكل هؤلاء لصوص ومنافقين وأصحاب مصلحة، فمثل “القيادة” التي يقودها البشير يمكن أن يقوم بمثلها أي مواطن يُؤتى به من طرف السوق الشعبي أو من أي موقف مواصلات، فهي قيادة بطيش وإهمال وبدون ترخيص، فالرئيس الذي جاءت من ورائه كل البلاوي التي نعيشها (تمزيق البلاد والحروب والفقر والفساد وغياب الحرية) آخِر ذكر بالغ يصلح لقيادة الوطن أو يكون رئيساً عليه، وما تحقق في عهده من طرق وكباري وكهرباء وتطور في المباني ..الخ، يحدث في أي دولة بفعل تقادم الزمن حتى لو تكن بها حكومة من الأساس.

كلمتين في حق محجوب شريف

أكثر ما يؤلم المرء أن يمضى شاعر الشعب محجوب شريف من هذه الدنيا قبل أن يشهد نهاية هذا النظام وبذوغ شمس الحرية التي تغنى لها وأفنى عمره في سبيل تحقيقها، و كما قلت في رثاء صديقي مولانا طه سورج الذي سبقه للدار الاخرة قبل بضعة شهور، لو أن الدنيا قد أمهلته حتى رأى نهاية هذا النظام لسلٌم عنقه بنفسه لمَلَك الموت، فالإنقاذ لم تترك له ولأترابه من جيلنا سبباً يجعلنا نتمسك بهذه الحياة بعد أن سرقت عمرنا وقضت على آمالنا وأحلامنا، وكل ما نقوم به الآن محاولة لبذر الأمل من أجل أجيالنا القادمة.

لقد ألهب شاعرنا البطل الثورة في نفوسنا بكلماته التي تغنّى فيها للكرامة والحرية، ولكننا خذلناه، وكل ما خرجنا به من تلك الكلمات أننا أدخلنا عليها ألحاناً وإتخذنا منها سبيلاً للطرب والأهازيج، ولم نترجمها لتصبح حقيقة على أرض الواقع، ثم مضى شاعرنا العظيم وتركنا ونحن نتعثر من نكبة إلى كبوة دون أن نعرف في أي إتجاه نسير.

نحن اليوم لا نبكي محجوباً وحده، فنحن نبكي فيه أنفسنا ووطننا الذي ضاع ونحن نتقرفص – في إستسلام – أمام جلادينا، فحق لنا البكاء بدموع لا تجف.

رحم الله شاعر الغلابى وجعل البركة في ذريته وإنا لله وإنا إليه راجعون،،

وللوطن رب يحميه،،

سيف الدولة حمدناالله
[email protected]

تعليق واحد

  1. “القيادة” التي يقودها البشير يمكن أن يقوم بمثلها أي مواطن يُؤتى به من طرف السوق الشعبي أو من أي موقف مواصلات، فهي قيادة بطيش وإهمال وبدون ترخيص،
    حرام عليك انك توجة اساءه لمستعملي المركبات العامة و جميع من يخدم خدمة للمجتمع يفيد ويتفيد لو وصفناه بانه احد الدواب والحشرات والكاينات الفضائية لظلمناهم انا شخصيا احترت في وصفة غير دمة اكثر واكثف ثقالة من دم القراده انه عينة لن تجد له فصيلة غير السماجة والوقاحة والهبالة والعباطة مجتمعات فيه زرعها الله في ونزع منه كل شئ جيد خص به خلقة
    ف كواريك الدعوة يريدون ان يهللوا اذا وصلتهم لسد نقص ظلوا يعانو منه زمنا طويلا وفي النهاية يرفضها ليس كرها فيها بل الخوف من شحنه الي لاهاي كانوا يصدعوننا لو صلتهم

  2. (الإنقاذ لم تترك له ولأترابه من جيلنا سبباً يجعلنا نتمسك بهذه الحياة بعد أن سرقت عمرنا وقضت على آمالنا وأحلامنا، وكل ما نقوم به الآن محاولة لبذر الأمل من أجل أجيالنا القادمة.)
    صدقت … العمر لا يعوض والأحلام وئدت .. حزن الغربة والمنافى والتشتت …
    لا حول ولا قوة إلا بالله ….

  3. هل تعلمون لماذا لم تقم الثورة حتي الآن ؟
    لقد استخدم هؤلاء الأبالسة اسلوب الجريمة ضد/في الشعب السوداني و تفريق دمه علي كل قبائله وبطونه وملله- هذا الإسلوب الذي لم يأت به إلا الأوائل من كفار قريش حينما “اجتمعت قريش في دار الندوة واتفقوا على أن يقتلوا رسول الله صلى الله عليه وآله فاختاروا عشرة أو خمسة عشر رجلاً، من كل قبيلة من قبائل قريش ـ ليبِّيتوا علي قتل النبي صلى الله عليه وآله- بضربة واحدة من سيوفهم.

    فالـ الإخوان المسلمين بيتوا للشعب السوداني جريمتهم عندما اختاروا فرداً من كل بيت سوداني ليكون مؤتمر وطني أو دفاع شعبي أو رجل أمن أو شرطي أو جنجويد وإن نظرنا حولنا أو حول أسرنا -كانت كبيرة أم صغيرة – نجد هذه الحقيقة / الجريمة, فالقاعدون من الشعب السوداني عن ركب الثورة تذهب بهم الناحية العاطفية عن القيام بها فمعظم أفراد الشعب ينظرون إلي أفرادهم المنضوين لأجهزة الحكومة الأمنية أوالوظيفية المختلفة أو حزب المؤتمر الوطني أو التيار الإخواني لذلك لا يشاركون في المظاهرات أو الثورة.

    وهناك شيء آخر نشاهده في بعض المعلقين المكبلين بالتبعية والعبودية لبعض الأحزاب نجدهم يعارضون الحكومة لكنهم لا يقبلون معارضة أو انتقاد أحزابهم. كالمدعو/ ( أبو محمد ) نجده يعارض النظام الحاكم لكنه لا يقبل أحدا أن يمس مولاه ( الميرغني ) رغم أن مولاه أكبر فاسد وظالم. وينطبق ذلك علي أنصار حزب الأمة.

    ختاماً.. إن لم نكن أحرار رأي وفكر وبعيدين عن التبعية العمياء لن تكن هناك ثورة !!!!

  4. قال الشاعر المتنبى .. من علم المخصى مكرمة آباؤه البيض ام اجداده الصيد ..

  5. الطرق و الكباري الاخ الكريم سيف الدولة يا ليتها كانت من حر المال بل معظم تلك المشاريع ان لم تكن جميعها هي بقروض آجلة الدفع يعني ليست من مال الانقاذ بل معلقة برقبة كل سوداني حتى أولئك الذين لم يولدو بعد .

  6. ليس هناك غباء مثل ما تردده بعض الحلاقيم بالقول بعدم وجود “بديل” لقيادة البلاد غير الرئيس البشير، فكل هؤلاء لصوص ومنافقين وأصحاب مصلحة، فمثل “القيادة” التي يقودها البشير يمكن أن يقوم بمثلها أي مواطن يُؤتى به من طرف السوق الشعبي أو من أي موقف مواصلات، فهي قيادة بطيش وإهمال وبدون ترخيص، فالرئيس الذي جاءت من ورائه كل البلاوي التي نعيشها (تمزيق البلاد والحروب والفقر والفساد وغياب الحرية) آخِر ذكر بالغ يصلح لقيادة الوطن أو يكون رئيساً عليه، وما تحقق في عهده من طرق وكباري وكهرباء وتطور في المباني ..الخ، يحدث في أي دولة بفعل تقادم الزمن حتى لو تكن بها حكومة من الأساس.

    صدقت يامولانا

  7. عليك الله يا مولاناسيف الدولة حمدناالله
    وريني التسعة قضاة في المحكمة الدستورية العليا الحالية ديل منو؟؟
    البلد الماشة بدون دستور ولا وازع ولا اخلاق دي ما فيها قاضي رشيد؟؟

  8. أكثر ما يؤلم المرء أن يمضى شاعر الشعب محجوب شريف من هذه الدنيا قبل أن يشهد نهاية هذا النظام وبذوغ شمس الحرية التي تغنى لها وأفنى عمره في سبيل تحقيقها، و كما قلت في رثاء صديقي مولانا طه سورج الذي سبقه للدار الاخرة قبل بضعة شهور، لو أن الدنيا قد أمهلته حتى رأى نهاية هذا النظام لسلٌم عنقه بنفسه لمَلَك الموت، فالإنقاذ لم تترك له ولأترابه من جيلنا سبباً يجعلنا نتمسك بهذه الحياة بعد أن سرقت عمرنا وقضت على آمالنا وأحلامنا، وكل ما نقوم به الآن محاولة لبذر الأمل من أجل أجيالنا القادمة.
    (منتهى الياس) البعجبنى فى الشيوعيين بعبروا عن اشيائهم تعبير دقيق امثال محمد عبد الله برقاوى بالرغم من انى على طرفى نقيض معهم

  9. وفيت وكفيت يا مولانا
    سوف لن يضام بلدا أنجب أمثالك
    اما هؤلاء الرعاع فمصيرهم مزبلة التاريخ
    فلينم محجوب شريف هنيا
    فالحرية قادمة لا محالة ولابد من الوصول ولو وعر الطريق

  10. قصيدة المحجوب الوطن الواحد
    إلي فارس الشعب في مرقده الأخير

    المحجوب الوطن الواحد
    ما قد كان وما سيكون
    المحجوب القلب الواحد
    ما قد كان وما سيكون

    أيا محجوب لو تدري
    مارس حارس ليس يخون
    وأنت الفارس فلست تهون
    وسيف بارز عز وصون
    عِداده قصيد فكرة ومضمون

    أيا محجوب لو تدري
    تمام النفس في شئ يُزاوج بين الإسم والفعلِ
    بأشراطِ هي الصدقِ وحفظ العهدِ والشرفِ
    وذكري النفس مربوطة ، بما أقترنت مع عملِ
    فهذا صالحُ صالح ، وهذا غاص في الوحلِ

    أيا محجوب لو تدري
    رأيتك دائماً أبداً ، بشوش الوجه في ألقِ
    تبسمُ غير ذي تعبٍ ، كأن الفم معتادُ علي الفرحِ
    عيونُ ترقب المشهد ، فهذا الوطن في الحدقِ
    بريقُ يشمل الآخر ، بما يملكهُ من أملِ
    ومعروفُ صناعتهُ دون الحوجة للشُكرِ
    عزائمُ نغتني منها ، في وقت الشَدِ والجَدِ
    وصبرك لو تقسم ، لكان النصر مع الفردِ

    أيا محجوب لو تدري
    فراقك ليس بالأبدي
    فروحك حيةُ معنا ، وانفكت عن الجسدِ
    ترفرف في رحاب المجد وتزدان بالخلدِ
    تمنحنا السعادة دوام ، ألا روحاً هي المجدِ

    أيا محجوب لو تدري
    وصيتك زي جدودنا زمان
    حنبنيهو البنحلم بيهو أياً كان
    عزيمة قوية بلا خذلان
    لأننا شعب ملآن إيمان
    علم ومعارف ، علاج إنسان
    زراعة ، صناعة ، تجارة وضأن
    ريادة تعود بين العُربان
    وزعامة تفوق كل الأوطان

    إبنك / حذيفة الزمزمي

  11. لا ادري لم ينتابني احساس كلما اقرا لمولانا حمدنالله انه كتب المقال و كسر قلمه مدركا انه قال كل الكلام الذى يجب ان يقال وما عليه الا انتظار رد الفعل.
    لذلك اقرأ المقال على انه الاخير. لكن كل مره ادرك ان المشوار لا زال به بقية وان رسالة التوعية لاحداث فعل منتج من شاكلة حركة جماهيرية لتغيير نظام يحتاج صبر الو العزم، وذلك حكمة الله في خلقه قد انزل لهم القران على مراحل وبرغم ذلك هناك من كانوا قلوبهم غلف.
    استاذنا الجليل هي رساله اختصك الله به بما لديك من علم وعزيمه وقضية عادله فيوما ما سيكون المحطة المرجاه وان شاء الله انت حضورا والرحمه والمغفرة لمن ولى وفي قلوبهم حسرة. فيكفي انهم ماتوا مناضلين متمسكين بقضيتهم.

  12. لك التحية مولانا سيف الدولة .. والتحية عبرك لكل المناضلين الشرفاء..

    ** الحقيقة هي ان الرئيس لن يستطيع السفر.. ولو جاءته الدعوة مقدمة في طبق من ذهب.. هذه الفرقعة للاعلام (والتمثيل) للرأي العام المحلي لا اكثر.. نفس موضوع التأشيرة لامريكا (تيويورك).

    ** لو كنت مسئولا.. لقدمت له دعوة بالحضور.. وهيئت له سبل الوصول..وأمنت له الطريق حتى الوصول الى بروكسل ومنها (كداري) الى لاهاي حيث لا تبعد المسافة بينهما اكثر من 130 كيلو..ولا حصانة لمجرم.

    ** رحم الله محجوب شريف.. وكفانا منك نعي أنفسنا..نحن اليوم لا نبكي محجوباً وحده، فنحن نبكي فيه أنفسنا ووطننا الذي ضاع ونحن نتقرفص – في إستسلام – أمام جلادينا، فحق لنا البكاء بدموع لا تجف.

    لك خالص المودة والتقدير مولانا…

  13. نكتة جديدة لنج … البشير ونافع وعلى عثمان فى ركشة … قام نافع قال ليهم أنا كان نزلت تشوفوا 800000 زول بسلموا على . قام على عثمان قال ليهم أنا كان مشيت تشوفوا مليون زول بحييونى . قام البشير قال ليهم أنا كان وقفت وأشرت بيعصايتى تشوفوا ملايين الناس تهلل وتكبر لى . قام سواق الركشة قال ليهم وانا كان (((قلبت))) بيكم الركشة دى السودان كله حايصفق لى هههههههههههههههههه

  14. تصلح اشعار الراحل المقيم ان تدرس في المدارس لانها تدعو للخير و الفضيلة و تؤسس للهوية السودانية الجامعة من اقصي الغرب ال اقصي الشرق و من الجنوب الي الشمال، تدرس كمناهج للتربية الوطنية و المجتمعية ..
    رحم الله استاذ الاساتذه و شاعر الشعب ..

  15. “القيادة” التي يقودها البشير يمكن أن يقوم بمثلها أي مواطن يُؤتى به من طرف السوق الشعبي أو من أي موقف مواصلات،

    تصحيح

    “القيادة” التي يقودها البشير يمكن أن يقوم بمثلها أي حيوان يُؤتى به من طرف حديقة الحيوان أو من أي قفص قرود،

    لك التحية
    ضرب فى المليان

  16. يا مولانا انت تاعب روحك ساكت الناس كسرت لي (نايل)

    ربنا يطول عمرك انت لتأخذ بثأرنا

  17. ********** فمثل هذا العويل الذي تُطلقه الحكومة يُقال له بالبلدي “طفاسة”، فليس هناك سبب واحد – من الأساس – يجعل النظام ينتظر أن تُوجه له الدعوة، فالمتهم في قضية بقسم الشرطة لايتوقّع أن تتم دعوته لوليمة في بيت ضابط المباحث ******** لله درك يا مولانا ****** ليت اسمعت مناديا *****

  18. كلما اقرأ لك مقالا لا ارى فيه جديد و انما تجريح و اختزال للغة في غير محلها ان كنت تتكلم عن البشير فهو مثله مثل أي ضابط في الجيش قام بانقلاب عسكري و اعانه حزب معين ,,ولكن السؤال الذي يحتاج الى اجابة هل الشعب السوداني يمكن ان يؤيد انقلاب عسكري مرة اخرى ؟؟؟ هل استوعب الشعب السوداني معنى الحكم الشمولي و ما يلحقه بالبلاد من عدم ممارسة التداول السلمي للسلطة ؟؟؟ ,,,هل في هذه الفترة تم تكوين كيانات شبابية سياسية قادرة على تحمل المسؤولية ؟؟؟ ام ما زال معظم المثقفين يدورون في فلك الاحزاب الدخيلة كالشيوعي و البعث و الناصري و احزاب تقليدية تأخذ ولاءها من الطرق الصوفية ؟؟؟ ملاحظة اخيرة اتمنى ان يتسع صدرك كما اتمنى ان يطول عمرك لترى مدى تمسك المؤتمر و الوطني و الشعبي بعد الاندماج بالسلطة ,,,,,

  19. انا اريد ان اطرح قضية على قراء الراكوبة المحترمين ,,,وهي مسألة التوجه السياسي للمبدعين من فنانين و عشراء ,,, فهل مثل التوجه السياسي لأي مبدع سبب كافي لمحاربة انتاجه الفني ؟؟فنحن نعلم ان الراحل مصطفى سيد احمد قدم فنا راقيا و مختلفا و ذلك بشهادة ذوي الاختصاص و لكن عانى من الغربة بسبب مواقفه السياسية و بسبب ذلك تجد انتاجه الفني المسجل في اجهزة الاعلام الرسمية قليل جدا و كل الذي وصلنا في فترة غيابه بسبب اجتهادات الاصدقاء و المحبين له في الغربة و كذلك القامة محمد وردي فقد اغترب لفترة طويلة بسبب الانتماء السياسي و كذلك المبدع سيف الجامعة و اخيرا طيب الذكر محجوب شريف و هو بلا جدال قدم اجمل و اروع القصائد التي عبرت عن وجدان الشعب السوداني و كتب قصائد ساهمت في مناهج التربية عند النشء ,,,هل يكون المبدع دوما شخصية محايدة ام هو جزء اصيل ن هذا الشعب لا يمكن ان يظل مكتوف الايدي و لا يعبر عن ما بداخلة ؟؟؟

  20. لله درك يامولانا
    بدأت قراءت المقال وشعرت بالغضب
    كيف لرجل قامة مثل مولانا يكتب مقالا دون ان ينعي شاعر الشعب
    وكنت انوي عدم مواصلة القراءه واكتب تعليقا الومك فيه علي تهميشك لحدث الساعه ونعي شاعرنا العظيم
    ولكن الحمدلله اني اكملت القراءة لاجدك نعيك
    والحمدلله الذي لم يخيب ظني فيك
    ونسأل الله ان يمد في عمرك لتشهد تحرر الوطن من براثن المستعمر الاخواني
    ولتصبح رئيس القضاء لتطهر البلاد من رجز الاخوان
    ظكرا مولانا وحفظك الله وحفظ الشرفاء امثالك

  21. وهل للبشير مهام رئاسية حقيقية أو حتى شبه حقيقية (نوم،أكل وشراب،التنزه بين الفينة والأخرى في بعض مرافق العاصمة ورحلات قصيرة محدودة لولايات تفرض الشرطة والجيش فيها السيطرة لنطق الكذب المدمن والمهاترات والبذاءات التي لا تمت للعقل والدين بصلة،اجازات علاجية أو ترفيهية محدودة لا تتجاوز مدتها 3 أيام ولا تتجاوز 3 دول!!،توقيع اي ورقة تأتي اليه أو البصمة بأصبعه دون قرائتها ،مثال “قضية الشيخ،اعدام الضباط،…الخ”) هذه هي مهام البشير اليوم.!

    وكما قال المعلق “المنجلك”،يستطيع أي حيوان مدرب أو منزلي أو يؤتى من قفص القرود القيام بهذه المهام.

    سياسة من البديل اختلقوها لتكسيح الشعب ولأدخاله في الفتن والفوضى حتى لا يدخلونها هم فيما بينهم!!.

  22. حياك الله يا مولانا ،، المشكلة اننا كل واحد ينتظر الاخر عشان يقوم بتغيير النظام ،،، مشكلتنا عدم الروح الجماعية المنظمة أمام تنظيم له ذراع عالمي يساعده ،، الحل الوحيد هو قيام المواطنين الجلوس في الميادين والشوارع في القرى والمدن لمدة ثلاثة ايام ووقف الانتاج وفي كلا الحالتين لسنا خاسرين لأن الانتاج لا يذهب الى جيوبنا بل اصبحنا نحن الانتاج ومدخلات الانتاج 3 يوم بس ستوقف عناء استمر 24 عاما ،،،،

  23. ان رئيس مثل عمر البشير يمكن ان يؤتى به من الشوق الشعبي فرع سوق الحمير
    ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه

  24. للاجابه على سؤالك الذى تعمدت أن تطرحه (بسذاجة العالم!!)..ما الذى يجعل المؤتمر الوطنى نفسه لا الشعب السودانى يتمسك ببقاء رئيس فضيحه؟..الخ، ولمصلحة الذين لا يعرفون الاجابه علينا أن نستحضر وصف الخالق عز وجل لذاته إنه إذا اراد شيئا أن يقول له(كن فيكون)..وهو سبحانه وتعالى خلق السماوات والارض فى ست أيام ثم اجرى سنته على خلقه وظلت تولد المواليد لتشب شيئا وشيئا وكذلك النباتات وغيرها من الاحياء وحتى الامطار التى تهطل وتتساقط لتسقى الزرع والضرع لابد لها من مقدمات كما أن حركة الشمس والقمر لاتتم هكذا فجاءه!! والجماعه التى شذت وخالفت الطبيعه هم اعضاء المؤتمر الوطنى والذين فى معظمهم النازحون من الارياف والقرى وعدد قليل منهم من المدن ووجدوا أنفسهم بين غمضة عين وإنتباهتها يسكنون القصور ويمتلكون الابراج ويمتطون السيارات الفارهه بعد أن كانت قد تسلخت (شرجهم) بسبب قسوة ظهور الحمير وغيرها من الدواب التى لم يكونوا يملكوا لها ثمن (السرج)الذى يمنع عنهم قساوة ظهور الدواب!!ولان التنظيم كان ومازال يبحث عن مؤيدين فوجد ضالته فى هؤلاء وقال لهم (هيئة لكم خزائن البلاد فأرتعوا فيها ما شئتم!!)وطفق البعض وبإنتهازيه واضحه لا تخطئها العين فى عب الاموال عبا عبا وهو ينعق هل من مزيد؟!!والبعض الآخر من الذين يصنفون فى باب (الغشماء)يسبحون بحمد رئيسهم ليل نهار ويرون فيه إنه (اميرا للمؤمنين)وسوف يسوقهم الى الجنة زمرا!!وهنا اسمح لى أن أذكركم بما كان يهرطق به هذا الرئيس (الدلدول)ونظامه عندما كان فى بدايته وكان يبرر لنا الفشل الزريع الذى كان يواجه نظامه ويصف حصار الدول الشقيقه والصديقه وتلك التى كائنه ما وراء البحار ليقول لشعبه الطيب أن الدول تستهدف الشريعة التى كان ينادى بها!!بينما كان يعلم الشعب بأنه بعيد عن الشريعه وتعاليمها السمحه بعد السماء من الارض ثم يأتينا بفريه اخرى ليقول أن الحصار المضروب على نظامه يؤكد أنه فى (يسير فى الطريق الصحيح!!)وثبت بما لا يدع مجال للشك أن حماعة الاخوان لا يسمعون إلا أنفسهم فيقولون القول ثم يصدقون أنفسهم!!مولانا/ سيف الدوله عن نفسى وقد تجاوز عمرى السته عقود ونيف ولم يبقى من عمرى أكثر من الذى مضى إنسلخ منه ربع قرن فقد نزرت ما تبقى منه قليلا او كان كثيرا فى متابعة ما يجرى لجماعة الاخوان فى مصر الشقيقه على يد شعبها الجبار وجيشها الباسل بشماته وغل جزاءا وفاقا لما سببته لنا وتجنيدهم للترابى وآقرانه وإصرارهم على أن نحكم بأفكار من هو تحت (الثرى!!)والله غالب على آمره ،،

  25. يااااااااسلاااااااام لا فض فوك مولانا .. لواحد يقرأ مقالاتك يتكيف الاسلوب السلس والمفردات المنقاة بعناية… دا غير كل مرة بتكشف لينا بلاوي جديدة من بلاوي الجماعة اياهم..
    فليس هناك سبب واحد – من الأساس – يجعل النظام ينتظر أن تُوجه له الدعوة، فالمتهم في قضية بقسم الشرطة لايتوقّع أن تتم دعوته لوليمة في بيت ضابط المباحث… أجمل ما في المقال

  26. من القائل؟ اكسح امسح قشه ما تجيبه حي مالك عقار التور الحشرة الشعبية دي سلمونا ليها نضيفة shoot to kil ديل العبيد ديل و غيرها من العبارات النتنة امثال هؤلاء لا يمكن ان ينصحوا قط

  27. اي نظام في الدنيا لاينتهي بهزيمه جيوشه واساطيله بل بتفكك جهازه الامني فحكومة الانقاذ يتحكم فيها جهاز امن قوي بقيادات خفيه وظاهرة وضعت له كل امكانيات الدوله ويمارس كل الاساليب في لبقاء النظام وليس لديه اي مانع من قتل واعتقال وارهاب في ان يمنع كل من يفكر في ذهاب النظام بالفول او بالفعل وعلينا ان نفكر كيف نستطيع تفكيك هذا الجهاز
    أولا عمل مظاهرات شامله لكل بقعه في السودان حتي نستطيع ان نوزع قوته ونبعثرها ونحقق انتصارات في بعض المناطق البعيده
    ثانيا اختراق الجهاز من بعض اصحاب الضمائر بداخله وزرع بعض الخلايا فيه
    ثالثا عمل قناة فضائيه تبث الذعر في افراده وتنشر فضائحه
    رابعا العصيان المدني

  28. الإنقاذ لم تترك له ولأترابه من جيلنا سبباً يجعلنا نتمسك بهذه الحياة بعد أن سرقت عمرنا وقضت على آمالنا وأحلامنا،

    كانما تودعنا بما كتبت اعلاه
    يطول عمرك يامولانا

  29. مولانا سيف لك التحية والتجلة …والله انى لاحبك فى الله(مش بتاعة تجار الدين )
    فى قرائتى لاخر كتاباتك انتابنى احساس وارجو الايكون .فقلت في نفسى ارجو الايدب الياس فى قلب هذا الفارس الصنديد.
    ارجو الا تقنط عزيزى ,احب اطمأنك ان حواء السودانية مازالت حبلى لم تعقم بعد. فمن ولدت د قرنق ومحجوب شريف رحمهم الله,من ولدت مولانا سيف ستلدهم ثانيا وثالثا.
    ان مايحصل فى بلدي ولشعبى,وهذا الخمول القاتل والخنوع لحكمة ربانية.
    وفي اعتقادى ان رب العز والجلال عليم بهذا الشعب العظيم كريم عليه .يريد ان يجنبه المصائب وتدمير الذات,, ودونك تجارب الاخوه العرب,, اللهم الطف بنا وبهم وجنبنا شر هؤلاء الاشرار.
    سيولى هؤلاء الخونه انصاف الرجال الى غير رجعة باذن الله,واظنك تلاحظ معي انهم اضحوا بلا شعبيةحتى بين اهليهم واقرب الاقربين
    هؤلاء انتهوا مولانا ,صدقنى انتهوا .هؤلاء ينطبق عليهم القول البلدي (ماشين بجاز المصافي)

    فلاتبتئس سيدي الكريم واحتفظ بجوادك مسرجا .
    فغدا تاتلق الجنة انهارا وظلا
    وغدا ننسي فلانانأسى على ماض تولى

  30. تنقد يوم الاربعاء 94 فى محكمة ود مدنى المدنيه جلسه مهمه للمفصلين تعسفيا من مشروع الجزيره

  31. “فالإنقاذ لم تترك له ولأترابه من جيلنا سبباً يجعلنا نتمسك بهذه الحياة بعد أن سرقت عمرنا وقضت على آمالنا وأحلامنا، وكل ما نقوم به الآن محاولة لبذر الأمل من أجل أجيالنا القادمة.”
    الشئ الذي يرفض الجميع الاعتراف به الا (من رحم ربي) ……هو اننا شعب اذكيائنا قلة وبسطائه كثر!! وهذه حقيقة وليس (إساءة )
    أسمعت بالحكمة القائلة (كما تكونوا يولي عليكم)؟!
    عش حياتك مقتنعا كان الإنقاذ سوف تعيش أبدا ….وكأنها ستموت غداً !!!!
    فأنا أخاف عليك…..
    ويحيا السودان الجديد…(القديم)

  32. ((فالرئيس الذي جاءت من ورائه كل البلاوي التي نعيشها (تمزيق البلاد والحروب والفقر والفساد وغياب الحرية) آخِر ذكر بالغ يصلح لقيادة الوطن أو يكون رئيساً عليه))

    عذرا مولانا فهو ليست بذكر ولا بالغ ولا يصلح حتى لقيادة نفسه.

  33. انا طرحت اسئلة في تعليقي الاول و لم يرد عليها أي واحد من المعلقين و انما صاروا يطرحون اشياء لا علاقة لها بما طرحت من اسئلة ,,,يقول لي احد المعلقين ان الاحزاب الدخيلة ليس عيبا و ان الاسلام دخيل على السودان ,,,يا اخي الكريم انا عندما اقول دخيلة اعني انها نشأت في بيئة مختلفة تماما و في ظروف غير الظروف التي يعيشها الشعب السوداني و الدليل على فشلها انها عاصرت عهود الديمقراطية السابقة و لم توفق في الدخول للبرلمان ,,,,و احد الاخوان يسألني عن الحل ,,,اولا لا احد ينكر فساد و فشل السلطة الحالية الا مكابر او منتفع من وجود النظام و لكن الحل ان يتم تكوين احزاب جديدة من المفكرين و المثقفين و ان تكون لهم افكار جديدة تضع في اجندتها مشاكل الشعب و كتابة دستور يمنع أي انقلاب و مهما كانت الدوافع لأنه و بكل صراحة الطالب في الكلية الحربية و هو لسه في الشهر الاول لو قدم له سؤال ما هي امنيتك يقول لك ان اقوم بانقلاب عسكري ,,,,و للحقيقة و التاريخ الانظمة الشمولية مهما كان فيها من تنمية و استقرار فهي خصما من رصيد الشعب في بناء مؤسسات ديمقراطية و بناء دولة القانون ,,,,,

  34. الاخ ابوزيد موسى
    انت بتعرف شنو عن النضال والمناضلين…..القلم مابزيل البلم…..اذا كان ماعندك فهم ….انطم

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..