جدل وشكوك حول قيمة وأغراض الوديعة القطرية للخرطوم

أسماء الحسيني (القاهرة، الخرطوم)
يدور جدل واسع في الخرطوم حول الوديعة التي قدمتها قطر مؤخرا لدعم احتياطيات النقد الأجنبي في السودان الذي يشهد ظروفا اقتصادية صعبة، وذلك خلال زيارة أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني للخرطوم يوم الأربعاء الماضي. وتدور شكوك حول مبلغ الوديعة والهدف منها، فبينما أعلن وزير المالية والاقتصاد السوداني بدر الدين محمود عقب الزيارة أن قطر منحت السودان خلال زيارة تميم القسط الثاني من الوديعة القطرية البالغة مليار دولار، قالت مصادر سودانية مطلعة لـ?الاتحاد?، عبر الهاتف من الخرطوم، إن القسط الثاني الذي دفعته قطر هذه المرة ليس مليار دولار كما أعلن المسؤولون السودانيون، بل خمسمائة مليون دولار فقط، مشيرين إلى أن القسط الأول من الوديعة قدمته قطر قبل أكثر من عام وبلغ مليار دولار، وكان مرتبطا باتفاق السلام الهش الجزئي الذي رعته قطر في دارفور، والذي لم يؤد لاستقرار الأوضاع هناك.
ولا تتوقف الشكوك حول مبلغ الوديعة القطرية، بل أيضا حول الهدف منها، وقد تراوحت ما بين دعم قطر لـ?الإخوان?، وكسر عزلة قطر، .
وتسعى قطر إلى إعادة توحيد الإسلاميين في السودان، بعد محاولاتها المصالحة في دارفور من دون جدوى حقيقية، وكانت قد حصلت على مساعدة السودان في نقل السلاح عبر أراضيها للمسلحين في ليبيا لإسقاط نظام معمر القذافي، وهو ما اعترف به البشير في أحد خطاباته.
وساد التوتر بين السعودية والسودان مؤخراً، ووصل إلى ذروته بمنع الرياض طائرة الرئيس السوداني عمر البشير من العبور عبر أراضيها في طريقه إلى إيران لحضور تنصيب الرئيس الإيراني الجديد حسن روحاني. ثم أصدرت وحدة مكافحة غسيل الأموال وتمويل الإرهاب، في السعودية خطاباً بتاريخ 4 مارس 2014 يمنع التعامل المصرفي مع السودان منعاً باتاً. ويربط المراقبون بين الإجراءات السعودية الحازمة تجاه حكومة الخرطوم وتزايد الوجود الإيراني في شرق السودان، خصوصاً بعد أن سمح السودان لسفن إيرانية بأن ترسو في أحد موانئه.
واعترف مسؤول العلاقات الخارجية في حزب «المؤتمر» السوداني الحاكم الدرديري محمد أحمد، في أعقاب قرار الرياض منع بنوكها من التعامل مع البنوك السودانية بأن علاقات البلدين متوترة.
وقد قلل خبراء سودانيون من أهمية الدعم القطري للسودان هذه المرة، وقالوا إنه لم يكن دعما مباشرا، ومن هؤلاء الدكتور التيجانى الطيب الخبير الاقتصادي الذي يرى أن التأثيرات الاقتصادية لزيارة أمير قطر للسودان ستكون محدودة جداً.
وقلل الطيب من تأثيرات الوديعة القطرية أياً كان حجمها على السوق، مضيفاً أن الاقتصاد السوداني يعاني من مشكلات تتطلب علاجاً حقيقياً مشيراً إلى أن الوديعة لا تباع، وحتى لو تم استثمارها فإن عائدها سيكون ضعيفا لن يؤثر على السوق، وأضاف أنه يمكن أن يستوعب المليار دولار سريعاً في ظل الوضع الاقتصادي الحالي. ووصف التيجاني اعتزام بنك السودان المركزي ضخ مبالغ من النقد الأجنبي للمصارف، بأنه لعب بالأرقام واللغة، وأضاف: هناك مشكلة حقيقية وكبيرة في الاقتصادي السوداني يجب حلها أولاً.
وكانت قد راجت شائعات في سوق العملة بالخرطوم بأن سعر صرف الدولار قد انخفض بشكل طفيف، بعد إعلان وزير المالية السوداني قبل يومين أن قطر منحت السودان القسط الثاني من الوديعة القطرية البالغة مليار دولار، وأنها ستُعطى للبنك المركزي لدعم احتياطات النقد الأجنبي. وأدانت قوى سياسية سودانية الخطوة القطرية، وقال ادم انترن نائب منسق معسكرات النازحين بشمال دارفور إن منح قطر مبلغ مليار دولار للحكومة السودانية لن يستخدم في تنمية السودان ودعم اقتصاده المنهار وإنما سيتم استخدامه في الحرب ضد شعب دارفور ومناطق الهامش الأخرى. وقال «نعتبر قطر شريكا لحكومة السودان في الحرب ضدنا». وطالب المجتمع الدولي بإيقاف الحكومة السودانية والقطرية عن دعم الحرب في دارفور وعمليات القتل المنظم والاغتصاب والتشريد والنهب والإرهاب الذي يمارس يوميا في معسكرات النازحين والنازحات وخارجها.
كما رأت «الحركة الشعبية لتحرير السودان» التي تعبر عن المتمردين في منطقتي جبال النوية والنيل الأزرق أن «الحكومة القطرية منذ بدأت تلعب دوراً في السياسة الدولية العالمية، انتهجت نهجاً منافياً للأخلاق السياسية، ووقفت حجر عثرة أمام الشعوب التي تتطلع إلى الديمقراطية والتغيير الإيجابي في حكوماتها الدكتاتورية المستبدة. وقالت الحركة: لقد مارست الحكومة القطرية سياسة المؤامرات والتلاعب بإرادة الشعوب التي تحلم أن ترى بلادها تعيش في حياة أفضل مثل باقي شعوب العالم المتحضر، وذلك باستخدامها الأموال والدعم الإعلامي واللوجستي لجماعة الإخوان المسلمين في السودان ومصر وسوريا وليبيا والسعودية وغيرها من الدول التي تعاني من تصرفات المتطرفين الإرهابية.
وأضافت الحركة في بيان «رأينا كيف غيرت الحكومة القطرية الصراع في دارفور وصورته للناس بأنه صراع على السلطة وجرياً وراء الأموال والمناصب الزائفة، من خلال (وثيقة الدوحة) التي جاءت تحت رعايتهم وإشرافهم التام عليها دون أن يكون للحكومة السودانية أي دور تلعبه سوي الطاعة والإذعان لسياسات دولة قطر التي تهدف إلى تقسيم الشعوب، مما نتج عن تلك الوثيقة المشبوهة مزيداً من الحرب والقتال في إقليم دارفور، وأيضاً قامت الحكومة القطرية بتمويل حكومة البشير التي ينحدر أصلها من جماعة الإخوان المسلمين وهي أيضاً جزء أساسي من التنظيم الدولي للجماعة الإرهابية، قامت قطر بتمويل شحنات وصفقات أسلحة متطورة لصالح مليشيات حكومة البشير التي تقتل وتسفك الدماء في إقليم جبال النوبة والنيل الأزرق ودارفور». وقالت الحركة: «في 23 سبتمبر 2013م قامت تظاهرات سلمية حاشدة في السودان عقب إعلان البشير رفع الدعم عن المحروقات، حيث طالب المتظاهرون من خلال هذه الاحتجاجات بعدول الرئيس عمر البشير عن تلك القرارات الضارة بمصالح الشعب، إلا أن نظام الإخوان المسلمين في السودان قام بقمع المتظاهرين بقوة الشرطة وجهاز الأمن مستخدمين في ذلك السلاح والذخيرة الحية بشكل مبالغ فيه، ما أدي إلى قتل نحو 210 شخصا وجرح المئات من المتظاهرين». وقالت الحركة: «رفضت الآلة الإعلامية القطرية تغطية تلك الأحداث بصورة واضحة، متعللةً بأن الحكومة السودانية رفضت لطاقمها تغطيتها، وفي نفس الوقت كان طاقمها يقوم بتغطية المؤتمر الصحفي الذي أقامته وزارة الإعلام وجهاز الأمن، لكي يجدوا تبريرات واهية عن سوء ما فعلوه في حق الشعب السوداني الذي خرج في ذلك اليوم. واتضح لنا لاحقاً أن الحكومة القطرية تدخلت بصورة مباشرة في عدم تغطية مظاهرات السودان بشكل واضح حتى لا تختلط الأجندات بين الحكومتين في مشروعهم الاستبدادي». وأضافت الحركة: «إن سياسة انحياز الحكومة القطرية لجماعة الإخوان المسلمين في السودان واستخدامهم لتنفيذ أجندتها في الأراضي السودانية غير مقبولة علي الإطلاق وندينها بشدة وبأقسي كلمات الاستنكار والشجب، ونرفض بقوة زيارة أمير دولة قطر إلى السودان بغية دعم جماعة الإخوان المسلمين في السودان، ونطالب جماهير الشعب السوداني برفض هذه الزيارة جملةً وتفصيلاً، لأنها تهدف إلى دعم وبقاء نظام البشير في سدة الحكم، وبحث ملاذ آمن لتنظيم الإخوان المسلمين الدولي في الأراضي السودانية بعد ما رفضتهم الشعوب في بلادها».
الاتحاد
و الله بت بمبة صحيح!! … خلاص الجماعة قفلو منك النقاطة و همشوكي قمتي قالبة عليهم … تماشيا طبعا مع سياسات النظام الجديد ب(المهروسة) … يا سبحان الله فعلا انتي و نظام الاستبداد الاخواني في السودان ( راضعين من شطر واحد ) اشرح ليكي الجملة دي ولا فاهماها اصلا
لا لاخوان الماسونيه فى ارض السودان الطاهره لا لهؤلاء الذين دمارهم الان وصل اخر خبر دمار هيئه المؤانى البحريه مشروع الجزيره انفصال الجنوب حسبنا الله ونعم الوكيل الله احسن خلاصنا من اعداءنا اعداء الدين تجار الدين وقائدهم الهرم مراهق السلطه اللهم بقدر ما دمروا السودان ارنا فيهم عجائب قدرتك ياعزيز ياجبار ياقوى لان الشعب السودانى دمرت اخلاقه ولا يقدرعلى كبح هوى نفسه وصرنا كل يوم نسمع العجب العجاب اخرها افلام اباحية سودانية تصدر للعالم
شعب جعان لكنوا جباااااان
من السذاجة ان نتعامل مع هذا الخبر بحسن نية
الكاتبة اسماء الحسينى تريد ان تطرد السودانيين من ابوظبى كما حدث بداية التسعينات
المصريون بداءوا الحرب القذرة وهى الضرب تحت الحزام
وفى تعليق نقلته البى بى سى أعلن عوضين بتاع الدكان أن الوديعه القطريه بندق فى بحر وتضامنت معه منظمه الأختشوا ماتوا وأعلنت أن الاقتصاد السودانى ام جغوغه ساكت وكانت قد راجت شائعات وسط ستات الشاى بأن القسط الثانى من صرفه الصندوق بتاع عرفه قد تساهم فى انخفاض اسعار الدولار والقرفه وأنا لله وأنا اليه راجعون .
*****
يا أسماء أنتى متاكده أنك ما نسيتى حاجه ؟؟؟؟؟
يا أسماء لنفس الاسباب التى منحت قطر بموجبها بلايين الدولارات لمصر – فهى الان تمنح السودان – يعنى ياستاذة انتوا عايزين كل اموال الخليج لكم وحدكم – ماهو كلنا تعبانين وشحاتين – عموما مافيش حد احسن من احد .
قطر تستخف بالسودان وتعطيه مليار دولار منحة وفى اليوم التالى تعطى الجزائر 6.5 مليار دولار استثمارات وودائع . رغم عدم حاجة الجزائر لكل هذه الاستثمارات وهى لم تقدم الكثير لقطر كما نقدم نحن .فدائما نحن مدعوسين بالجزم رغم ما نقدمه من خدمات وفى المقابل لاننال الا الفتات او قليل القليل .لك الله يا سودان تقبل الفتات وستكون فاتورة ذلك رهيبة واضعاف هذا المليار وربما زوال السودان وتفتيته جراء الرعونة والاستسلام بارخص الاثمان.حتى ينعم المؤتمر اللاوطنى والانقاذيون ولا ادرى ما فائدة احزاب المعارضة التى لاتهش ولاتنش .اه لقد هنت على الجميع ياوطن .
حلايب سودانية يا اسماء الحسيني هنا مشكلتنا وليس لدينا اي مشكلة مع السعودية ولن تستطيعوا دق اسفين بيننا والسعودية
يكفي انكم اكره شعب ومكروهين في كل الخليج ومن كل الجنسيات
قطر قدمت الوديعة لاستمرار معسكر الاخوان فى السودان وهى لاتنظر لمصلحة الشعب السودانى ابد
لذلك على الشعب السودانى ان لا ينظر لوديعة قطر فهى لا تخصه وساوكد لكم .
قطر يا سادة تمنع موسساتها من استخراج تاشيرة عمل للسودانيين وهى تمنحها حتى لجنسيات من
مالى والسنغال وبنين فقط جوازك سودانى يعتزروا ليك واسئلوا المقيمين فى قطر .
سؤال للبشير مقابل ماذا منح القطريين دخول للبلاد دون تاشيرة فى زلة اكبر من كده
الجزيرة الرياضية المملوكة لتميم شخصيا لا تحارب الا السودانيين وتسئ لهم عبر اشخاص عدة
فى القناة وقلل احد قياداتها من عروبة السودان وتقيم كل الجنسيات العربية وتحتقر الكادر
السودانى اسئلوا (الرشيد المهديه وابو مدين عوض ويوسف حسن ونزار عجيب الخ )بالدليل
والبرهان تميم لا يهتم لامر شعب السودان وكذلك البشير لو كان يهتم لامر شعبة لنصره
ولكن المصالح الدولاريه فى جيب الكوز فقط .
هيا ايها الشعب دافع عن وطنك ومصيرك ولاتنظر لحوار البشير هيا اطلقوا الدعوه
الصحفية دي واحدة من ابواق نظام الخرطوم في التسعينات الان هي قلبت الصفحة وعامله فيها بتشتغل شغل صحافى صحي صحي ، قوم لفي يا بمبة ، انتي ذاتك دخلك شنو في السوادن قال خبيرة في الشان السوداني
هذه الامراًة تدعي انها تعرف الشؤون السودانية وهي لاتعرف عنه شيئ وحدود معرفتها به من مصادر ((الحاج وراق)) وهكذا السودان دائماً مظلوم حتى من اللذين يدرسون ويحللون عن اوضاعه هم اغباء الناس واخفهم عقلاً
السعودية والامارات والكويت ضخوا بخزائنكم في مصر حوالي22 مليار وهذه الاموال كانت عبارة عن نقطة في بحر ولم تنعش اقتصادكم ومصادركم المتهالكة ومايصبح صباح حتى يقوم السيسي ورئيس الوزراء الببلاوي بشحدة من الامارات والسعودية واخر مرة شحد فيها السيسي من الامارات لم تعطيه شئ سواء عدد الاف رؤوس من الخراف معونة لجيش من غير اي اموال لانكم جففتم مصادرهم وخزائنهم من المال بالشحدة وحين ذهب الببلاوي الي السعودية اخر مرة تعهدت له المملكة بدفع قيمة السولار لنهاية 2015 وتمويل الحملة الانتخابية لسيسي الذي هو امتداد لدولة العميقة المتمثلة في حكومة حبيبهم مبارك الذي يعيش الان في سجن خمسة نجوم في مستشفى المعادي
لم نتدخل في اموركم وخصوصيات حياتكم ولم ندع لقيام مظاهرات ضد السيسي الذي حرق وقتل وجراف الناس بدون رحمة رجاءً ابعدي عن وطننا وتكلمي عن حالكم وثورتكم التي خطفها منكم العسكر بمساعدة من اعلام فاسد متمثل في الممثلين والفنانين امثال لميس الحريري وعمرو اديب وقناة الفراعين وغيرها
انتم اخر من يتكلم عن حقوق الانسان وكما تدعمكم السعودية والامارات والبحرين بالمال والاعلام كذلك تدعمنا قطر فلما ((الزعل))اذن
خليكي من الدعم القطري انتم خلوكم رجال وادعمو الجبهة الثورية ، بعدين سؤال بسيط يا اسماء حلايب سودانية ولا لا ؟ اذا تعرفي الشئون السودانية اجيبي على هذا السؤال !!!!
مشلكة بقايا الشعوب اصبحت في المليار دولار سبق ان منحتكم قطر اكثر منها غير بقية دول جزيرة العرب الحساده ليكم شنو
وانتى مال امك ياحلبية هانم؟؟
لا خير في مصري حتى ولو اعجبكم
من الملاحظ فى كتابات بنت الحسينى انها تكتب بالمقلوب لان الاحداث المذكورة من قبل الوديهة القطرية وان اساس كتاباتها من فجيعتها من سد النهضة