المريخ يستفيد من خسارة الهلال .. والأهلي شندي يكشر عن أنيابه بالدوري السوداني

كان الأهلي شندي هو الفريق البطل في الأسبوع الثامن من بطولة دوري سوداني الممتاز والذي إكتملت مبارياته مساء أمس خلال مباراة الأهلي الخرطوم وضيفه النيل, فالأهلي شندي وفي مباراة مؤجلة له مع الهلال العملاق نجح في قلب الطاولة على الهلال ليستأسد خلال 10 أيام فقط على العملاقين الهلال والمريخ حيث تعادل على ملعبه مع الأول وفاز في الثانية 2-0, وفي هذه الآخيرة كشف الفريق عن نيته للتنافس على لقب الدوري الممتاز الذي ظل حكرا طوال 18 سنة سابقة على الهلال والمريخ.
ما أظهره الأهلي شندي هذا العام صورة طبق الأصل مما أظهره الخرطوم الوطني في عهد مدربه السابق لطفي السليمي الذي نجح بإقتدار في مثل هذا التوقيت في تهديد عرش الهلال والمريخ في لقب الممتاز بل ونجح في إنهاء الدوري متصدرا, ودخل الأهلي شندي ومدربه ولاعبيه الحاليين التاريخ بكسرهم لرقم ظل صامدا في تاريخ الهلال ل13 سنة وهي أنه لم يتعرض للخسارة على ملعبه طوال تلك السنوات, ورفع الفريق رصيده إلى 17 نقطة مضيقا الخناق على الهلال بفارق نقطة واحدة, وسيكون المريخ هو المستفيد الأول من هذا التعادل وهو يلاعب النيل الحصاحيصا في الاسبوع التاسع.
في نتائج المباريات الأخرى تحققت نتائج باهرة لاصحاب الأرض فقد حقق المريخ فوزا كبيرا على الرابطة بلغ 4-1, كان أكبر فوز من نصيب هلال الفاشر بنتيجة 4-0 على الإتحاد وهو الفوز الثاني للفريق بالبطولة التي يلعب بها لأول مرة, والأهلي الخرطوم على النيل 3-0 وهو أكبر فوز للفريق هذا الموسم, بينما فاز الأهلي عطبرة ببراعة على ضيفه الجرئ هلال كادقلي 3-2.
وفي مباراتين أخريين أنتهتا بالتعادل, تعثر الخرطوم بصورة غريبة على ملعبه بنتيجة 1-1 مع مريخ الفاشر والغرابة تبدو في أن الخرطوم لم يستفد من 73 دقيقة ظل فيها فريق الفاشر يلعب ناقصا بعد طرد لاعبه نزار, بل أن الخرطوم عادل النتيجة في الدقيقة 80.
التعادل الثاني حدثت فيه مفاجأة بكل المقاييس وهي مباراة الأمل والنسور التي إنتهت سلبية, المفاجأة كانت في إيقاف النسور لخسائره السبع المتتالية وإقتناصه لاول نقطة خارج ملعبه.
النتائج أعلاه رفعت المعدل التهديفي الذي وصل إلى 16 هدف وهي ثالث أعلى نسبة أهداف محرزة بالبطولة حتى الآن ولم يصل معدل التهديف لأكثر من 19 هدف وأحرزت في الأسبوع الثالث, بينما أحرزت 17 هدف في الأسبوع السادس, وواصل صانع الألعاب الغثيوبي يالمريخ شيمليس إنفراده بصدارة الهدافين بإحرازه الهدف السادس له في البطولة.
خطر الهبوط المباشر يهدد ثلاثة أندية بقوة بعد ما اصبحت نتائجها السالبة تدل على ذلك وهي أندية الإتحاد والنيل والنسور, التي لا تعرف الفوز أو التعادل بل الخسائر داخل وخارج الملعب.
في بورصة المدربين تأرجح موقف مدرب النيل مبارك سليمان كثيرا والفريق لم يعرف الفوز في ست مباريات متتالية, وتجرع محمد الطيب خسارتين متتاليتين مع الإتحاد من اصل اربع مباريات تولي فيها المهمة ليصبح مجموع خسائره 3, بينما حمزة الجمل يحتاج إلى مراجعة شاملة لحال فريق الخرطوم الذي إبتعد عن واقعه الذي كان عليه في الموسم الماضي, أما مدرب هلال الفاشر فاروق جبرة فقد بدأ ثمار مجهوده وعمله بصبر يظهر رغم حداثة الفريق بالبطولة, حيث وضع الفريق في وسط الترتيب ورفع رصيده إلى 10 نقاط.
كووورة