لجنة برلمانية تتمسك بإعدام مغتصبي الأطفال

لجنة برلمانية تتمسك بإعدام مغتصبي الأطفال…

والله وتالله وبالله لو أن هناك حياة بعد الإعدام لقلت لكم أن الإعدام فى حق هؤلاء المجرمين يعتبر عقوبة مخففة ولطالبنا بعقوبة أقسى من الإعدام، كيف بالله بإنسان ينتهك كرامة وبراءة (الأطفال) بمثل هذه الأفعال المشينة، هؤلاء مجرمون مجردون من الإنسانية، إنهم وحوش كاسرة ،حيوانات الغاب لا يمكن أن تقدم على فعل كهذا، وقد قال الشيخ متولى الشعراوى عليه رحمة الله أنه فى عالم الحيوان لا يأتى الذكر الذكر، ولا يمكن أن يقوم حيوان كبير بالغ بأتيان حيوان صغير السن ، هذه هى الحيوانات، فبأى حق نتمسك بحياة هؤلاء المجرمين، ولماذا نتلكأ فى سن وإصدار العقوبات الرادعة فى حق هؤلاء خاصة وأنها أصبحت ظاهرة وقد سمعت أن بعض مرتكبيها يتبجحون بها وسط أقرانهم وكأنهم من الأبطال، فلا بد من إجتثاث هذا السرطان من جذوره وإلا إنتشر وإستشرى وحينها لن يسلم أحد..

هي ليست ظاهره بل متجذره ف اوصال السودانيين ويوجدون بالمئات ف الأحياء والمدن ويعد مرتكبها من الأبطال .. منذ أمد بعيد تلك الأشياء ولكن لم تظهر علنا الا بعد موت الضحية مرام وخوف ذوي الضحية واعتبار المغتصب رجلا وبطلا .. هناك ايضا اغتصاب من يخالفون الاخر الراي او حسدا او بغضا بسبب مركز الاسرة الاجتماعي او المالي او السياسي .. ففي السودان ان لم تكن سالب فأنت موجب كما يعتقد مرتكبي الأغتصاب .. اصبحت الان هنالك عصابات منظمه جلهم من كريمه المجتمع يرتكبون تلك الافاعيل ولهم اماكن نافذه ف الدوله .. نسأل الله السلامه

أسأل الله لكم التوفيق فى اجازة هذا القانون الذى تأخر كثيرا .