نسوان التلفزيون وبوهية العينين
نسوان التلفزيون وبوهية العينين
أحمد المصطفى ابراهيم
[email protected]
التلفزيون بخيره وشره لن يخلو منه بيت ــ إلا من أبى، ومن هنا تكمن خطورته وتجب رعايته، ولا بد أن يقوده رجال ــ أو نساء ــ يعرفون أثره واستخدامه الأمثل.
وسبب هذه المقدمة أنني سأتطرق إلى جزئية بسيطة من أجزائه، وخوفي من أن تكون سبباً في نشر العادات السيئة، شعر بذلك القائمون عليه أو لم يشعروا. ويختلف الناس في تقييمهم للجمال ولكن قطعاً هناك حد أدنى من الاتفاق.
هناك ظاهرة انتشرت في القنوات السودانية دون أن أحدد، ولا أريد أن أذكر القنوات بالأسماء لأني أكره واحدة منها كراهية التحريم ولا أقف عندها لحظة، أتريدون حرفها الأول «س» سؤال؟ والظاهرة هي ظهور مذيعات وضيوفهن من النساء بمنظر مقزز.. ومن أين جاءت هذه الظاهرة لا أدري.. وهي طلاء الحاجب الأعلى بلون الثوب الذي ترتديه المرأة اعتقاداً منهن أن هذا شيء جميل ويعمل matching تجانساً. غير أن الفطرة السليمة تنكر أن تصبح المرأة ملونة كما السيَّارة تبدو عيونها في شكل غريب على الفطرة صراحة.. فمن قال لهذه النسوة إن هذا شيء جميل قد لعب عليهن. ولا أريد أن أقف عند هابط قول بعضهن ولا هابط غنائهن، ولكن فقط هذا المنظر البشع الذي أخشى من انتشاره، إذ قد تحسب بعض المغفلات أن كل ما يظهر بالتلفزيون موضة ومقبول.
بالله تخيل عيون «مجلبطة» باللون الأزرق لأن التوب أزرق !! ما هذا البؤس؟ أليس لهذه القنوات فنانون يحسبون الجماليات على الأقل في حدها المتفق عليه؟؟
أليس لهذه القنوات إداريون ذوو غيرة ولهم كلمة رجل مثل: «ارجعي يا كديسة وغسلي وشك ده وتعالي.. وكان ما عجبك ما تجي». فنيو الديكور أليست لهم كلمة بأن يقولوا الديكور للخشب والحيطان وليس لجسم الإنسان الذي أحسن خلقه الله. وأسال الله ألا ينتشر هذا المنظر البشع وهذه العادة أو التقليعة السودانية.. ونسأل الله أن يعين القائمين على أمر القنوات حتى يرتفعوا بالذوق، ولا يسقطوا به فيكونون سبباً في انتشار العادات السيئة.
بالله النسوان أمات بوهية ديل ما ناقصات مخ.. كيف تلون الواحدة منهن جسمها على لون القماش، حيث يصبح المخلوق تابعاً لمصنوع؟
وربَّ قائل كل المسألة لفت نظر.. وها قد تحقق ذلك.. التفت نظري ولكن اضطررت إلى أن أبحث عن «ليمونة» لما أصابني من غثيان.
الناس في شنو وأنت في شنو ؟ خلاص المشاكل كلها كملت وبقينا علي مكياج النسوان ….
قالت اوبرا وينفري موجهة كلامها للنساء السود لماذا تستعملون احمر الشفاة وهو ابتكار للساء البيض لان شفاههم رقيقة لاظهارها وابرازها ونحن نملك شفاة غليظة ومكتزة فهو اذن التقليد الاعمي دون مراعاه لما يناسب اولا يناسب شكلنا او لوننا حتي اصبحت المراة تشبة مهرج السيرك ولاننسي الرجال الكبار منهم والشباب تبييض البشرة واستعمال الدهانات والاسبري لتنعيم وفلفلة الشعر وتصبيغة بالنسبة لرجال فوق الاربعين فنحن كسودانيين نادر ما تجد شعر اسود فاحم هاكذا خلقنا اللة ومايناسبنا ويناسب بيئتنا
أستاذي أحمد الممصطفى لك التحية و التجلة, و احييك على هذي النصيحة المرة و الله حقيقة ظهور المرأة في بعض القنوات بعيون لا تشبه الا (فتحات مكواة الفحم و لكن من هو ديك المكواة هذه يا ترى؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟)
لك الود اخى ود المصطفى … فعلا اشكال كريهه ومقززة ومقرفة وغير موجودة إلا فى
بناتنا الله اهديهم .. وبرضو الكريمات يااحمد … تشوف افراح افراح تشوف العجب وجوه بيضاء
بصورة تعمل الطمام وايادى سمر ورقبه سمراء والله كتير بخجل لو كان معاى واحد من جنسيه
ثانيه .. عدم الوعى وعقدة اللون والتخلف لنسبه كبيرة من البنات ولو حاولت تنصح وتعلق على
السخافات دى اتهموك بالرجعية … والله الموضوع ده مفروض البرلمان اعقد جلسة من أجله
بس للاسف البلد انعدمت فيها الدهشة
الاستــــــاذ ؟؟ أحمد المصطفى ……….و الله حكايتك عجيبه !!! فأنا أشتمّ رائحة التسلط و التعالى و تقمص الراعى الصالح…… مع حبة تخلف لديك فى هذا المقال …….يا أخى هل من الضرورة أن نحب شيئا كلنا او نكره شيئا كلنا مجتمعين ؟؟؟ و ما المانع ان تحب انت شيئا و انا اكرهه او العكس ؟؟؟ ألا يوجد فى الدنيا إختلاف فى الرؤى ؟؟؟؟
فى منظر تلك المذيعة ما رأيته انت قبيحا انا رايت فيه كل الجمال ….ألا يجوز أن تختلف الأزواق؟؟؟ ليه إنت عايز تفرض رأيك على الخلق ؟؟؟؟ و تقول
(والظاهرة هي ظهور مذيعات وضيوفهن من النساء بمنظر مقزز.. ومن أين جاءت هذه الظاهرة لا أدري.. وهي طلاء الحاجب الأعلى بلون الثوب الذي ترتديه المرأة اعتقاداً منهن أن هذا شيء جميل ويعمل matching تجانساً. غير أن الفطرة السليمة تنكر أن تصبح المرأة ملونة كما السيَّارة تبدو عيونها في شكل غريب على الفطرة صراحة.. )
وانا أختلف معك فى هذا تماما كما اختلف معك فى أموركثيرة تكتب عنها ( لمآرب على ما اعتقد) و أسألك ماذا تقول عندك الفطرة السليمة و ما هى معيارها و كيف نقيس الامور بها عشان نحن نقيس ما اتـتـه هذه المذيعة المسكينة و التى وصفتها بانها …..جلبطت (حسب ألفاظك المنتقاة ) وجهها …و خالفت الفطرة السليمه !!!يا اخى إتق الله فيما تقول و لا تتجنى على الخلق !!!!!
و كمان لم يعجبنى تساؤلك ……. (فنيو الديكور أليست لهم كلمة بأن يقولوا الديكور للخشب والحيطان وليس لجسم الإنسان الذي أحسن خلقه الله. )….و كأنك تريد أن تقول إن الله لم يحسن فى خلق الخشب و الحيطان مثل ما أحسن فى خلق الانسان و العياذ بالله……..و أنت حر تحب او تكره من المحطات التلفزيونية ما شئت و لكن ماذا سيتفيد القارئ من كرهك هذا لتلك المحطه و اللا دا بيدخل فى ذم الجهات التى لا تـنـتـفـع منها كعادتك فى الكثير من كتاباتك واللا أذكرك يا احمد؟؟؟تذكر زولك بتاع الزكاة البديوى و مرورا بهجومك على زين بالامس و وبدون سبب إشادتك بالسودانى !!!!!!
و لكلامك ((أليس لهذه القنوات إداريون ذوو غيرة ولهم كلمة رجل مثل: «ارجعي يا كديسة وغسلي وشك ده وتعالي.. وكان ما عجبك ما تجي». بالله النسوان أمات بوهية ديل ما ناقصات مخ )) أقول لك أنت..أرجع و أغسل مخك ده و تعال.. ولكن لا أقول لك ماتجى او تعبر عن رايك الذى يجرح الآخرين و ليس بمثل هذه الاشياء و براى شخصى منحط و متخلف لأنو إنتقادك دا يدخل فى أمر التدخل فى الحرية الشخصية للانسان لأنو مثل هذا الرأى و التسلط فى الرأى و الرؤى هو الذى يدلل على نقصان المخ عندك !!!!
مرحبا الاخ احمد ولك التحية وانت تشركنا فيما نراه ولا نستطيع ان نعلق عليه وكنت فيه لسان حالنا وارجو ان تشترى قفة من الليمون لان المرض المذكور قد استشرى وصارت الالوان ديدن لكل الشابات حتى يخيل اليك انك ستصاب بالعمى عند رؤية اى فتاة انه عهد الاسلام السودانى استايل الرقص والطرب
انت عايذ ياتو لون
ينصر دينك يا أستاذ..فعلا مكياج السودانيات بعمل جلطة وخصوصا ظلال الجفون انا ما عارفة القال ليهم بحليكم منو؟؟؟ ويا ويلي من الالوان الغريبة بتاعت التياب.. والعجيبة الشباشب البطقمو بيها مع التياب اصفر واحمر واخضر وفسفوري ..وما تنسي الدهب الكبار كباااار داك والله يا استاذ مرض عجيب ..والمفروض التلفزيونات يكون فيها متخصصين يلبسوا المذيعات ديل عشان يرفعو مستوي الذوق شوية عند عامة الشعب بس يا استاذ اذا كان المتخصصين بمستوي نهلة فضل اذا ما غلطانة في الاسم واللي طلعت في سهرة من الامارات بصحبة شريف الفحيل وتوب برتقالي مليان وررررد كبااااار يدوش الراس يبقي علي المذيعات السلام.
كسرة : الغريبة النسوان السودانيات زمان كان ذوقهم راقي وعالي وانا كلما ما اطالع قروب صور السودان القديمة في الفيس بوك بتلفت نظري اناقة الشعب ده..ياربي الحصل شنو؟؟؟؟
every morning Iread Alrakoba cause iwant to know what is going on in blue nile or nuba mountains and Darfur cause I’m concern of what is happening of those who get rape and kill by the govenment here come someone who is talking a bout how women in TV use their make up.
step up man and have some dignity .
واله انت مسكين يا استاذ انت فاكر البوهية ففوق العيون بس الوش والرقبة واليدين احيانا لكي تبدو بلون ابيض ومش كدة وبس ما في حتى تجانس ما بين ما تقدمه من برامج واللبس يعني الوحدة تكون لابسة ثوب احمر مليان ترتر وهي مستضيفة سياسي او رياضي او اكاديمي والحكاية دي ما في الا في فضائياتنا
ياخونا المكياج زوق و خدعه للنظر
ما ممكن اصدق انو فى امراه لها جفون زرقاء
يعني عاوز الواحدة تجيك مغسله وشها بموية … ما لازم تعمل ليها كريمات وتصلح من نفسها عشان تبقى مقبولة للناس .. لأن المشاهد الآن ليس هو المشاهد الكان زمان .. وأظنكم اتعودتو على نوعية البنات البجيبهم تلفزون السودان .. كأن الله لم يخلق في هذه البلد زولة سمحة …..
ما تحرموا الناس من الجمال .. وعشان الواحدة تبقى جميلة لازم تخت ليها شوية بودرة وشوية كريم وحاجات زي دي تحت الرموش ولا تحت الجضوم … المهم أنو يظهر جمالها …
كل المهم أن يكون هناك زوق في تجانس الألوان واندماجها مع بعض …وأظن أي قناة لها متخصصين في المجال ده . وعليك الله ما تظلم البنات ديل ساكت .. لأنهم بنات ناس …
لم توفق هذه المرة في مقالك ان اعلم تماما ان الصحفي يكتب في كل شي يخص الناس من امر دنيا ودين سياسة واقتصاد وغيره لكن ان تتطرق الي مثل هذا الموضوع الذي يعتبر لفت نظر فقط ليس الا
ارجو الخوض في احاديث اكثر جدية لما تقطيه المرحلة
ما تدينا رايك فى عمة ترباس — لما ما سمعنا رايك فى الرقيص و الهجيج و كافورى و ما ادراك بكافورى حيث لعب الدافورى — و لا حقك برة
ما عندك موضوع بالمرة ,,,,,,,
ليس من الواقعية ان تميز قناة بعينها, فكل القنوات دي حاجة واحدة حتي مواعيد البرامج هي نفسها(اتنين قاعدين في كراسي وتلفون في النص و بناقشوا في مواضيع انصرافية)
لبس و مكياج مقدمات البرامج انعكاس حتمي للمحتوي البرامجي الذي يخلو من المضمون
قنوات غير مدروسة القائمين علي امرها اما شخص واحد او اشخاص حاكاين (مقلدين) لم يسمعوا بالبرامج الوثائقية و لا البرامج العلمية ولا الافلام الحائزة علي جوائز عالمية
وبالتاكيد غير مؤهلين لادارت اجهزة اعلامية
نفسي يوم أقرأ ليك كلام مفيد لقضيية الجوعى والمظلومين. ياخي عملت لينا وجع وش…………….