البشير يجاهر بمعصية الأمريكان كورقة ضغط ويطرد مسئولة أممية

طردت حكومة البشير، أمريكية مسئولة عن مكتب صندوق الأمم المتحدة للسكان، لأنها حسب وصفهم “تدخلت في الشئون الداخلية للبلاد”.
ولطالما نفت حكومة البشير أي علاقة لها مباشرة بالحكومة الأمريكية لا من قريب أو بعيد، وهو أمر استبعده الكثير من المراقبين، مؤكدين علاقة واضحة بين البلدين، وتلقي رسائل بين الطرفين، واتصالات خفية لتمرير أجندة ما، بمباركة وموافقة أمريكية.
ويعكس انتشار المسئولين الأمريكيين في السودان، في مناصب أممية ذلك التواصل، وهو أمر برهنته الخطوة الحكومية الحالية بطرد المسئولة الأممية، خاصة أن السودان لديه تواصل مباشر ولم يسبق له أن اصطدم بالأمم المتحدة التي تدير عمليات إغاثية على أعلى المستويات في مناطق فقدت الحكومة السيطرة عليها في غرب أو جنوب السودان، الأمر الذي يكشف أن التصادم تم على شكل ثنائي، أو خلافا تم مع المسئولة الأمريكية في تبني رسائل ما، أو محاولة أخيرة من النظام الحاكم في الضغط على الحكومة الأمريكية في شأن بعض القضايا، فيما تشير المصادر إلى أن القرار ورائه أجهزة أمنية معينة، خاصة بعد تأكيدات المتحدث باسم وزارة الخارجية السودانية أبو بكر الصديق، أن: “هذا الإجراء ليس له أي علاقة بصندوق الأمم المتحدة للسكان الذي تثمن حكومتي مهامه وبرامجه كثيرا”.
وأعلن الصديق إن الأميركية باميلا ديلارجي المسؤولة عن مكتب صندوق الأمم المتحدة للسكان في السودان “اصدر لها الأمر بالرحيل”.
وقال أنه اتخذ هذا القرار لان ديلارغي “لم تلتزم بقوانين البلاد ولانها تدخلت ايضا في الشؤون الداخلية وهو ما لا يتوافق مع وضعها كمسؤولة في الامم المتحدة”، كما قال المتحدث.

تعليق واحد

  1. انتو لو قاصدين الامريكان السفارة الامريكية ياها ديك ما بعيدة ولا خايفين المعاملة بالمثل وذي ما قال المثل عينك في الفيل تطعن في ضلو

  2. هذه لعبة وتخطيط من الامريكان نفسهم لتثبيت النظام الذي فقد مقومات بقائه في السلطة ولم تسعفه الوديعة القطرية حتى يكمل لهم مبتغاهم وما يريدونه هذا عداء لزوم الراي الداخلي مثل ما قال مسيلمة وقتها للرئيس بوش في بدايات عهد الإنقاذ عندما كانوا يجاهرونها العداء بأناشيد واهازيج
    امريكا روسيا قد دنا عزابها علي ان لاقيتها ضرابها
    والأمريكان ليكم تسلحنا وتجهزنا
    والخنزير يرقص إلى أن تكعوج من كثرة الرقيص

  3. “ولطالما نفت حكومة البشير أي علاقة لها مباشرة بالحكومة الأمريكية لا من قريب أو بعيد”

    دا كلام؟؟ وطرد بن لادن تم كيف؟؟

    وهو لولا صفقة 97 كنتو قاعدين لحد اليوم؟؟

  4. باميلا ديلارجي .. محبة للسودان و أهله عاشت بكل عشقها للبلد كسودانية لبست التوب و تعلمت قليل من العربية … أسالوا عنها كل من عرفها في كل السودان. و كلاب الأمن ما عندهم شغل بس و بيسمعو كلام ” الناس ديل قاصدننا في دينا” مع انهم أخطر الناس علي الدين و الوطن.

  5. بعد طرد منظمات الاغاثة وطرد الصليب الاحمر يبدو أن الانقاذ اقتنعت بالمقولة الشهيرة ان غلبك سدها وسع قدها

  6. الله يشهد ان ما تقدمه المنظمات و هيئات الاغاثه الاجنبيه ..اكثر بكثير مما تقدمه الحكومه لمواطنيها في حاله تلكوارث و الحروب ..ووالله قد رايت بعيني ان منظمات الامم المتحده تقدم الدقيق والسكر والبطاطين و حتي النواميس في اطار برنامج دحر الملاريا ..هذه ألاعانه بهذا المستوي راينا كم ان الحكومه تكاسلت عنها متعمده أو بدافع عدم الاحساس و التقييم الصحيح لادميه و قيمة مواطنيا و راينا كم ان نازحينا بسبب الفيضانات ..عانوا..و لم يهتم بهم احد .والاغاثه ما لم يختلس و يباع منها خزن و منع من المتضررين ..حتي كسدت و حرقت فيل فترة..
    اما معسكرات اللجوء ف دارفور لا تشتمل ع ادني مقومات البقاء والحياه …وتستقبل كل يوم المزيد…
    حتي ابليس لم تخطر بباله منع الطعام عن الجوعي و خزنه حتي يكسد ثم يحرق… ….
    لك الشعب ايها الشعب السوداني…لم يكفيهم ان يبيعوا الاغاثه و ينهبوها و هي ف المطار…وكلنا يمكنه ان يجد مواد اغاثهمطروحه في الاسواق …..كيف اتت؟؟!!.ومن المسؤول…وبعضها وزع حسب العلاقات و المحسوبيه….لكن المحزن في كل هذا الجانب هو حرق الاغاثه ..بعد انتهاء صلاحيتها..وكإنها فاضت عن حاجة الناس…بينما ..اغلب المتضررين اصلا لم يرها بعينه!!!……….هل يعقل ان يفعل الانسان شيئا كهذا…باخيه ..اي كان المبرر…هل فعلا..يوجد اناس بهذة الدنيا مجردين من الضمير لهذا المستوي…

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..