الفوضى والارهاب بمستشفيات الخرطوم الخاصة.. ادارة مستشفى فضيل مثلا

مجاهد صديق ايوب
فى غرفة العناية اواخر مارس، حيث ترقد المريضة بالعناية المركزة بمستشفى فضيل، استدعى الطبيب المناوب المرافق للمريضة ، فما كان من حرس بوابة العناية ( ح.أ.م) الا ان يدفعه بعيدا ويمنعه من الدخول، وانفعل المرافق ودخلا فى اشتباك حتى وصول المسؤول الادارى، وبعدها بيومين تفاجأ المرافق باستدعاؤه لقسم شرطة الخرطوم شمال وفتح محضر وتم حبس المرافق بقسم الشرطة مع علم ادارة المستشفى والتى تعلم جيدا بان المرافق برفقه مريضة بالعناية .
هل يعقل ان يحبس مرافق لمريضة بالعناية بقسم شرطة؟ خاصة اذا وضعنا فى الاعتبار حالة الشد والضغط النفسى الذى يلازم المرافق.
مع العلم بان تكلفة غرفة الانعاش تعادل ثلاثة الف جنيه سودانى فى اليوم الواحد ناهيك عن شراء الدواء من خارج المستشفى والتكاليف الاخرى، مع عدم عناية بعض الاطباء المناوبين بغرفة العناية والاستهتار بالحالات، اذ يتطلب من المرافق احيانا استدعاء الطبيب من عياداته الخاصة داخل المستشفى ويأتى الطبيب بعد فترة طويلة.
كما اتضح جليا بان المستشفى تعتمد على قسم الحوادث وغرفة العناية مع التغاضى بالاهتمام بالعنابر نسبة لان المريضة (رحمها الله) بعد ان استقرت حالتها واخرجت لغرفة بالعنبر تدهورت صحتها مما استدعى نقلها الى غرفة العناية مرة اخرى بسبب اعطاؤها دواء الربو مما زداد من خفقات وعدم انتظام بالقلب.
المريض بمستشفى فضيل بقسم العناية يعتبر حقل تجارب ليس هناك طبيب معين لمتابعه الحالة المرضية، بل كل يوم يظهر طبيب مناوب ويطبق نوع من علاج اخر.
الهم الوحيد لادارة مستشفى فضيل هو مبلغ العلاج الباهظ وللاسف معاملة المرافق معاملة سيئة.
لك الله يا وطن ….
? Who own these hospitals
the owner is suliman salh fedal
اكـثـر من مرة سـمعت بسـوء الأدارة والعلاج والقـذارة بهـذا المستشفى . المستشفيات طالما كان الهـدف الأول لصاحـبها هـو الأسـتثمار فعلى الدنيا السلام وخاصة اذا كان صاحبها طبيب وهـو ما ينطبق عـلى هـذه المستشفى. البارحة كنت اقدم واجـب العزاء لمريضة توفيت فى هـذا المستشفى وكانت تعانى من مرض الكلى وكانت تقوم بالغسيل اسبوعـيا وسبب وفاتها سـوء التمريض وعـدم الأهـتمام والعناية الطبية الواجـب ادائها للمريضة المرحومة.حـسبنا الله ونعم الوكيل فى الشعب السودانى كأنه ناقص هـموم.
مستشفي فضيل والزيتونه التي تتبع للمنافق مأمون حميده
لقد ذكرني هذا المقال بما حدث لي شخصياً و برفقة والدتي المسنه ، حيث كنا في زيارة لأحدي المعارف و هي كبيرة في السن و قد تعرضت لحادث سقوط و لكن حالتها كانت جيدة. إذ تهجم علينا الحرس و منع والدتي من دخول غرفة المريضة و التي كان بابها مفتوحاً و ترانا من خلاله – و لم يفد والدتي إعتذارها بأنها مريضة و لا تستطيع الحضور مرة أخري خاصة و أنها جاءت من مكان بعديد – لقد كان التعامل فظاً و عنيفاً لا يراعي فارق السن و الظرف الموضوعي الذي قادنا لذلك المستشفي. و لم يكتف الحرس بذلك بل أغلق علي المريضة الكبيرة في السن باب الغرفة و منعها من الخروج عندما رأت المنظر العنيف الذي يمثل أمامهاو نهضت للقائنا خارج غرفتها. لقد كان سلوكاً بربرياً لا يمت الي الأخلاق و الأعراف السودانية و الدينية من شاب صغير لا يرعي للمرضي و زوارهم إلاً و لا ذمة. و الأفدح من ذلك أن هنالك ضابط بزيه الرسمي بدل من أن ينصح الحرس بأن يتلطف مع المرضي و زوارهم رأيته ينتفض و يقف معه في هذا السلوك المشين محاولاَ أرهابنا. و لولا تدخل أحد الأطباء و حله للأمر لا أدري ماذا كان سيفعل بنا و خرجنا من ذلك المستشفي و كلنا رثاء لما وصلت إليه الأخلاق في بلد أكثر ما يميز أهله التسامح و اللين خاصة مع كبار السن و المرضي و الزوار و لا يحتاج الكبار فيه أن يعلمه صغار السن أصول التعامل و حسن التصرف. فعلاَ لمن يتبع هذا المستشفي؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
اخي فضلا لا تزج بقضاياك الخاصة وتعميمها من أجل أشياء في نفسك وأغراض لا ندري دوافعك ومراميك الخاصة بها …ليس دفاعا عن بروفيسر فضيل وعن مستشفي فضيل ولكن ما يقدم من خدمه داخل هذه المؤسسة والتي بالضرورة بمكان أن تكون خدمية ربحية كغيرها من المؤسسات الخاصة جهد مقدر ومتميز …أولا أنا ليست لي صلة البتة بهذه المؤسسة ولكني أتيحت لي فرصة العلاج بداخلها…وما لمسته من نظام وإنباط ومهنيه لا يؤمكن ان تجده في اي مستشفي اخر بالسودان…ثانيا يبدو انك من أنصار الفوضي غير الخلاقه وروايتك عن مشاجرة هذا المرافق والتي تبدو ركيكة ويبدو أنك تلوم المستشفي ولا تلوم هذا المرافق …يوجد شىء اسمه كرت مرافقه يا أخي العزيز ويستحيل يستحيل أن يقوم رجل الأمن بالاعتداء ضربا علي مرافق يحمل هذا الكرت مهما يكن..ثانيا لايسمح البتة لأي مرافق من دخول غرف العناية المكئقة وهذا هو النظام المتبع في كل مستشفيات العالم والتي تحترم المريض ولا تحدث مثل هذه الفوضي الا عندنا في السودان ..ثالثا اذا لم تمتلك هذه الملايين لماذا لاتذهب بمريضك الي العناية المكثفة بمستشفي ايراهيم مالك أو مستشفي الخرطوم؟؟؟رابعا هذا الطبيب يا أخي ليس اله ولا ربوت يمكن أن يتواجد بالعناية المكثفة لمدة شهر كامل فالاطباءبشر مثلك لديهم التزاماتهم الاخري فبأي منطق تتحدث عن وجود طبيب واحد في العناية المكئفة لا يكل ولا يمل وعن مناوبات الاطباء بالعمل فهذا هو نظام عمل الاطباء أن لم تكن تعرف ذلك …خامسا حكاية علاج الربو الذي يسبب عدم انتظام ضربات القلب ويدخل المريض الي العناية المكثفة دي عباره عن كلام الطير في الباقير ونخلي احد الاطباء قراء الراكوبه يفتينا فيها …واخيرا ما هذا الهراء يا راكوبتنا وظلنا الظليل كيف تتاح المساحة اعلاه لكاتب ركيك وصاحب غرض خاص من أجل اثارة رأي عام ضد رجل يعد من أمهر أطباء السودان والعالم في مجاله وعلي الاقل فهو يستثمر علمه وماله من أجل خدمة المواطنين والوطن ولم يختلس مليارات الشعب أو يبيع ممتلكاته وما دخله أن أصابنا الفقر بسبب هذه الشرزمة الحاكمة..
عندما يكون المريض فى غرفة الإنعاش يجب أن يكون هنالك مرافق للتوقيع على الأوراق التى تخول للأطباء للقيام بالإجراءات الطبيه من عمليات و علاج و غيره !؟؟؟؟؟؟؟
حدث لي ذلك في مستشفى مهيرة, حيث لا يوجد طبيب باطني في المستشفى ولكن يتم استدعائه عند الطلب من عيادته, وبعد ان دفعت قيمة المقابلة انتظرت ومريضتي -ام زوجتي وهي مسنة- زهاء 4 ساعات لحين وصول الطبيب من عيادته كما ذكرت دون ان اعلم ذلك مسبقا. باختصار عندما هممت بالخروج من المستشفى طالبوني بدفع مبلغ إضافي اسموه إقامة قصيرة! عجبت اشد العجب لهذا السلوك الغير أخلاقي ولم ادفع فلسا وطالبتهم ان يدفعوا لي قيمة الوقت الذي ضاع هدرا. لا يسعني الا ان أقول لا حول و لا قوة الا بالله
بقت الحكاية تجارة
قريبتى اجرت عملية حصوة بمدنى
بعد دفع 2 مليون وبدلا ان تتحسن حالتها ساءت
واتضح ان قناة مرارية قد سدت
دفعت 7 مليون لفضيل وتم فتح القناة جزئيا لكنها انسدت بعد 3 شهور
هذه العائلة المعدمة اضطرت بمساعدة الخيرين الى عمل جراحة بابن سيناء على يد الافضل فى السودان كما يقولون وبقيت المريضة 6 ساعات فى غرفة العمليات حيث نجح الجراح فى تسليك القناة المرارية ولكنه احدث فيها ثقبا او شئ من هذا وتم دفع 16مليون غير تكاليف الرنين والحقن الخ 2مليون
تم بواسطة الخيرين ايضا تسفيرها الى القاهرة حيث بكل سهولة تم اكتشاف الخطأ والاحد القادم سيتم تصحيحه بعملية جراحية
كلف السفر والاقامة والعملية 70مل
كل هذا نتيجة التردى فى خدماتنا الصحية التجارية الربحية الربوية
صاحب المستشفي هو سليمان صالح فضيل. اخ السفير التجاني صالح فضيل وزير الدولة بوزارة الخارجية (سابقا)(لاأعلم في أي منصب حاليا) …. وأخ زوجة عبدالله علي صافي النور مدير الهيئة العامة للطيران المدني وزير رئاسة مجلس الوزراء ووالي شمال دارفور (سابقا)(لاأعلم في أي منصب حاليا) … يعني كوز ومدعوم دعم تقيل…. لك الله ياالشعب السوداني…….ضغمة الفساد والاستبداد…..
سبحان الله اصبح الحال في السودان عبارة عن غياب الضمير لدينا وكل واحد فينا يفكر في جني المال لك الله يا ايها الشعب البسيط في حلمه بسيط في تعاملة ولكن سوف ينصلح الحال قريبا