«عمر البشير» الرئيس العسكري الذي تحالف مع الإخوان ومكنهم من المناصب القيادية..يبتز القاهرة بإيواء قيادات الجماعة وبقضية حلايب وشلاتين

أحمد الديب
«عمر البشير» الرئيس العسكري الذي ظلت السودان في عهده 25 عاما تساند الإخوان المسلمين وتدعمهم في تحركاتهم واتجاهاتهم واختارهم في حكوماته المختلفة، رجل يقول المحيطون به إنه يتميز بالطيبة والود وكره السلطة ولكنه يحمل الكثير من الغضب تجاه بعض الدول العربية وعلى رأسها مصر.
«البشير» تولى حكم السودان شرفيا في عام 1989 بعد انقلابه عسكريًا على الرئيس جعفر النميري، وحكومة الصادق المهدى التي كانت تدير البلاد، وحصل على تأييد واضح من إخوان السودان ودعموه وقوى موقفه وتمكن من فرض سيطرته على البلاد باختيار بعض الإخوان في حكوماته وظل رئيسًا شرفيا للسودان حتى أجريت انتخابات في أبريل 2010 لأول مرة في عهده وفاز برئاسة الدولة.
ومن ضمن السجل الأسود للرئيس السوداني إحالته للمحاكمة في المحكمة الجنائية الدولية عام 2008 لاتهامات بارتكاب جرائم حرب في إقليم دارفور ورفضت الولايات المتحدة الأمريكية السماح له بحضور اجتماع الجمعية العمومية للأمم المتحدة بسبب اتهامه جنائيًا.
وظهر موقف عمر البشير الأكثر تشددا تجاه مصر، بعد ثورة 25 يناير حيث أرسل وزير خارجيته على كرتي بعد أيام من تنحي الرئيس محمد حسني مبارك ليساوم القاهرة على «حلايب وشلاتين»، وأصبح يتعامل مع الدولة المصرية بكبرياء ودهاء وظل يؤيد قرارات جماعة الإخوان في مصر.
وكشف مصدر رفيع المستوى، أن «البشير»، يهدد المنطقة الجنوبية لمصر ويمثل خطورة واضحة وسمح بالتواجد الإيرانى داخل السودان وتدريب بعض المنتمين للجماعة الإرهابية على العنف إلى جانب انحيازه المستمر لبناء سد النهضة من أجل محاولة الضغط على مصر، لاسيما وأنه بدأ يحسن علاقته بقطر لزيادة تمويله ودعمه والسماح بإقامة مشروعات داخل السودان.
وأشار إلى أن قطر ستدعم السودان بـ 135 مليون دولار في صورة استثمارات وذلك بسبب دعم الخرطوم للإخوان واحتضانهم.
من جانبه أكد اللواء محمد سلمان، الخبير العسكري، المستشار بمركز الدرسات الاستيراتيجية بأكاديمية ناصر العكسرية، أن موقف الرئيس عمر البشير تغير بصورة واضحة مع الأمريكيين خاصة وأن الأمور كانت مضطربة في السابق بسبب مطالبته بتسليم نفسه للمحكمة الدولية، مشيرًا إلى أن واشنطن كانت العامل الرئيسي في تقسيم السودان، كما تلعب دورا في النزاع القبلي بدارفور وشرق السودان وذلك في إطار تنفيذ خطة تقسيم الشرق الأوسط الجديد، مضيفًا «على الشعب السودانى أن يعى جيدا ما يدور حوله من مؤامرات داخلية لأن الرئيس السودانى كلف بمهمة داخل مصر من الولايات المتحدة الأمريكية ويسعى لتنفيذها في الفترة المقبلة وأنه أصبح يعيد الحديث عن ملكية حلايب وشلاتين للسودان بعد حصوله على وعد صريح من الرئيس المعزول محمد مرسي بإعادة حلايب وشلاتين إلى ماكانت عليه في عام 1995 عندما كانت حلايب تحت السيطرة الإدارية السودانية لأن الخرطوم لم تسلمها أثناء الانفصال عن مصر».
وأضاف «سلمان»، «الرئيس السوداني سمح بالتواجد الإيرانى داخل دولته وهو ما يؤثر بشدة على الأمن القومي المصرى خاصة وأن البشير سمح لطهران بإنشاء مصنع للأسلحة وتصديرها لمصر إلى جانب وجود قاعدة بحرية إيرانية في المياه السودانية وهذا أمر يحتاج وقفة حازمة ويقظة للتعامل مع البشير لأنه نسي العلاقة التاريخية بين الشعبين وأن جماعة الإخوان المسلمين التي يعتمد عليها تسببت في تقسيم مصر خاصة بعد أن أعلن الزعيم جمال عبد الناصر بالدفع بلجان انتخابية في حلايب وشلاتين لاستفتاء المصريين عن حكومة الوحدة ورئاسة الجمهورية، إلا أن السودان اعترضت بسبب مراقب عام الإخوان في السودان على طلب الله، الذي حرك المظاهرات ضد مصر».
وأشار إلى أن الحدود المصرية معروفة وموثقة وهي خط عرض 22 وليس هناك جدال على ذلك، وعلى الخرطوم ترك ممتلكات القاهرة.
فيتو
نعم ندعم السيسي الرئيس القادم لمصر من اجل كبح الرئيس البشير ونقول له حلايب وشلاتين مصرية مية المية ورسموا حدودكم من جديد واقطعوا العلاقات، والوطنية السودانية الآن إنتهى يمكن تباع في أي لفة دولية مقابل ( بنجامين فرانكلين _ أي 100 دولار) الناس بقت كوم كوم كومي وكومك لذا لا يهمكم وانتم في الوطنية ماشاء الله ، والحقيقة يقال وفي نهاية المطاف ارض السودان سيظل مساحاته فادية Unused Lands إلا ان تقوم الساعة_ يوما لا ينفعوا فيه مالا ولا بنون _ كما لاحظتم جميعا الناس فارقت البلد وعملت إقامات خارج بسبب الحروبات والانانية وعدم إحترام سوداني لسوداني واخيرا الحقيقة حارا ويقال
نصحح كاتب المقال .. النميرى اسقطته انتفاضة شعبيةسنة 1985 وارسلته الى مزبلة التاريخ لا جئا بائسا فى مصر بعده جاءت حكومة مؤقته برئاسة المشير العميل الاخوانى سوار الدهب ..تولى بعده الصادق المهدى مقاليد الحكم فى انتخابات حرة حتى انقلاب الاخوان المسلمين سنة 1989 بقيادة الترابى . والرئيس البشير لم يشارك فى تنفيذه بل نفذته مليشيات الاخوان المسلمين مع بعض الضباط الخونه ..وتم حل الجيش السودانى واجهزة الامن والخدمة المدنيه وتغيير دولاب الدولة بأكمله لصالح جماعة الاخوان المسلمين . الرئيس البشير كان رئيسا صوريااجيرا وجرت محاولة اغتيال الرئيس حسنى مبارك من داخل جهاز الامن وهو لا يدرى شيئا ..بل عندما فشلت المحاولةفى اديس ركب معه اثنان من المجرمين وهربا معه فى الطائرة الى الخرطوم بعد انتهاء مؤتمر القمة . النظام السودانى هو نظام اخوانى كامل الدسم يعمل لخدمة اجندة الاخوان المسلمين العالميه الارهابيه ولن تذوق مصر استقرارا طالما ان الجماعة الارهابيه تسيطر وتستعمر دولة كامله جارة لمصر .
«البشير» تولى حكم السودان شرفيا في عام 1989 بعد انقلابه عسكريًا على الرئيس جعفر النميري، وحكومة الصادق المهدى التي كانت تدير البلاد،
اجهل واكذب شعب علي وجه الارض
Ok
يقولو ابنا النيل و اتاريخ مشترك وهم ما يعرفوا أي شي عن السودان
البشير انقلب علي النميري
يعني ما يعرفوا حتي التاريخ القريب
ماعلاقة نميري بانقلاب البشير
“الرئيس أصبح يتعامل مع الدولة المصرية بكبرياء ودهاء”
لسه الغريق قدام بس أنتو أبقوا رجال واركزوا
دعم الاخوان، دعم النوبة، دعم المجاهدين في سيناء، دعم سد النهضة الاثيوبي
لأنه على مر التاريخ كانت مصر تتآمر ضد السودان والان جاء الدور عليكم واحسن ليكم ترجعوا حلايب للسودان لأنو في لاعبين دوليين كبار دخلوا في اللعبة
ده لا يمكن يكون كاتب موضوع ركيك ومفكك معلومات مغلوطة لا يحفظ حتي التاريخ القريب .
لا للمزايدة بشان جلايب ولن نسمح بذلك نحن الشعب السوداني
وليس الاخطاء التي ارتكبها النظام الحاكم بتحالفه مع الاخوان المسلمين وايران ثمنا يدفعه السودان ليتنازل عن ارضه وترابه هنالك ثوابت لا تزول ولا تمحى ولا يجوز الابتزاز الرخيص حيالها
نعم الحكومة السودانية منشغلة حتى النخاع بالحروب الاهلية
نعم ان النظام الحاكم مولود من رحم تنظيم الاخوان المسلين
نعم ان تحالف النظام الحاكم مع ايران قد جر وبالا على السودان من دول اقليمية ذات سطوة ونفوذ واموال ولكن مع ان حقيقة هذا الامر ان النظام يهدف من تحالفه مع ايران الحصول على السلاح والخبرة لقمع المتمردين والمعارضين له بالداخل ولكن قامت ايران باستقلال ذلك استقلالا سيئا جدا مما جعل دولا بالاقليم تنظر الى ذلك بمعيار الريبة والشك ولهم الحق في ذلك لان ما بينهم وبين ايران معارك في مناطق مختلفة اعتبارا من العراق وسوريا ولبنان واليمن وجنوب وشرق السعودية والبحرين والكويت وقد وضع السودان نفسه ببلاهة وغباء نفسه من ضمن مناطق الصراع هذه وبالطبع هو لايقصد
كل ذلك لا يخفى على فطن
ولكن لن يكون هذا للمزايدة حول حلايب ابدا ولو تعامى النظام الحاكم في السودان عنها فان الشعب السوداني يقظ ومدرك لكل الامور
وأشار إلى أن الحدود المصرية معروفة وموثقة وهي خط عرض 22 وليس هناك جدال على ذلك، وعلى الخرطوم ترك ممتلكات القاهرة.
نطالبكم اليوم وقبل الغد بتجفيف حلفا، ويمكنكم تخزين مياه السد العالي شمال خط العرض 22، فوراً، ولن نسمح لكم بتخزين قطرة مياه علي أرضنا أيها الجاهلون الجهله.
أما سودانية حلايب فلا ينازع فيها إلا جاهل، ويكفي دليل واحد وهو عند خروج مصر من السودان خرجت كذلك من حلايب ولم تتحفظ علي ذلك، والمعروف دولياً أن كل الدول الخارجة من الإستعمار تتحدد حدودها بالحدود التي تسلمتها من المستعمر.
وأخيراً ليس من حق البشير ولا غيره من الحكام التنازل عن ملميتر واحد من أرض السودان لا لمصر ولا لغيرها، وكل تصرف من هذا القبيل باطل ولن يجيزه الشعب السوداني
أما إذا أرادت مصر أن تحتفظ بحلايب فأمها خيار واحد وهو إبادة الشعب السوداني ومن ثم إحتلال أرضة، ألا لعنة علي الله علي مصر حيثما كانت، وبقدرما كانت
حلايب سودانيه و ستسترد يوما ما…باعترافهم يقولون انها لم تسلم لمصر بعد انفصال السودان…إذن هي كانت خادعه للاداره السودانيه قبل 95 ..و عندما سلمت بريطانيا السودانيين ارضهم بعد الاستقال..كانت حلايب جزء منها و ..وحددت لمصر حدودها و للسودان كذلك و اعترف الطرفان و تراضيا ع ذلك فكيف ناتي مستقبلا .. و يزعم الفراعنه بتبعيه حلايب و يسيطروا عليها عسكريا…فجاة و يفرضون الامر الواقع !!!
طالما انها مصريه فلماذا لم تسلم للاداره المصريه لحظة الاستقلال؟؟دعونا نتحلي بالمنطق..السودان انفصل بحدود معروفه اداريا..ولن نتناذل عنها شبر بئس الصفقه تلك التي باعت حلايب وبئس اصحابها من رعاع مجردين من ابجديات الوطنيه و حب التراب الوطني….
نتمني فقط ان يثمر الحوار الوطني و تستقر النزاعات الداخليه و الاقتتال القبلي..وقتها ستعرفون لمن تتبع حلايب بالفعل…..
قالوا الايد الواحده ما بتصفق..وحلايب احتلت رسميا…نحتاج كسودانين الي ان نتحد و نتوافق حتي نستردها عسكريا لان لا خيار سوي ذلك.
في حلايب أنا مع البشير.
******* مقال ملئ بالمعلومات المغلوطة ***** تنم علي جهل الكاتب و عدم احترامه لعقول القراء ***** كان علي هذا الكاتب الجلوس لمدة 5 دقائق امام الكمبيوتر و دخول قوقل لتاكيد المعلومات **** النميري كان في القاهرة عاصمة الكاتب اثناء انقلاب البشير ****** قرار المحكمة الجنائية 2009 ****** اما بخصوص الحدود خط 22 يعني بحيرة النوبة او ناصر كما تسمونها فهي تابعة للسودان ****
المصريين لو هاجموا البشير وحكومته السودانين حيعاكسوهم و يحبوا البشر —- هههههه
المصريين و كرهم (او لنقل الحسلسية منهم) اكتر شئ اتفق عليه السودانيين داخليا و خارجيا
معقول الشعب السوداني كلو غلطان ؟؟؟
ياخي حتي بره السودان الحساسية صارت ممعروفة للجنسيات الاخري
ياخي حتي الترابي قال في قناة الجزيرة نصحناهم -اي يقصد اسلاميي مصر- ولكنهم شايفين نفسهم الكبير و نحن ……..والحمدلله ماسمعوا له هههههه
حلايب سودانية
كنا نشتكي من جهلنا و تخلفنا حتي عرفنا المصريين
ديل جاهلين من كبارهم
وبيعرفوا العالم من خلال الافلام
ليس لحلايب وشلاتين دخل …روح سوك فمك يمكن يطلع منك كلام طيب