” عصلجة ” الحزب الشيوعي

عثمان ميرغني
لا زلت متفقاً مع موقف الحزب الشيوعي من الحوار الدائر الآن.. ببساطة جداً لأن الحزب الشيوعى يحاور لكن بآلياته من خارج قاعة الحوار.. والمطالب التي اشترطها هي جزء من الحوار.. وقد استجيب فعلاً لجزء كبير منها.. ولكن الحزب الشيوعي يستخدم آلية (الضغط من خارج غرفة الحوار) لتحقيق أكبر قدر منها.. فما العيب في ذلك؟
عندما يطالب الحزب الشيوعي بوقف الحرب قبل الدخول إلى قاعة المفاوضات فهو موقف طبيعي جداً وقابل للتحقيق بكل سهولة.. لأن في يد الحكومة أن تبادر بإعلان وقف الحرب من جانب واحد.. ويتسق ذلك تماماً مع دعوة الحكومة لحاملي السلاح أن يجنحوا للتفاوض والحوار.. إذ لا يعقل أن تطلب الحكومة من حاملي السلاح الحضور إلى الخرطوم بينما يعز عليها مجرد إعلان وقف إطلاق نار وبدأ النوايا الحسنة.
فرصة الحزب الشيوعي لتحقيق مطالبه وهو خارج قاعة المفاوضات أقوى كثيراً من وجوده داخل قاعة المفاوضات.. فالحوار عملية لا يشترط أن يكون أطرافها تحت سقف واحد.. طالما أن الصوت والرأي الآخر يصل عبر الأثير السياسي.. بل ربما يلفت النظر أن المتحاورين الذين ظهروا في قاعة الصداقة حول المائدة المستديرة كانوا يمارسون قدراً من (العلاقات العامة).. المجاملة التي لا تخدم قضية الوطن والشعب.. فبدت الأحزاب كمدعوين لحفل تتطلب اللباقة مجاملة صاحب الحفل بمعسول الكلام وبعض الملق..
لو كانت مطالب الحزب الشيوعي تتعلق به.. مثلاً تعويضات عن ضرر أصابه من الكبت السياسي أو المصادرة.. أو مطالب تتعلق بمصالح لعضويته.. لكان الأمر مختلفاً.. هنا يمكن استدعاء مفردات مثل (انتهازية) وغيرها.. لكنه يطلب الحرية ورفع سيف الحرب عن الشعب.. ما الضرر في الاستجابة.. ما المانع.. إلا إذا كان الأمر نفسياً يتعلق بخشية المؤتمر الوطني من أن يكسب الحزب الشيوعي سياسياً وجماهيرياً من كونه ألح على هذه المطالب حتى نالها.. من أجل الشعب.. لا من أجل الحزب الشيوعي..
ليس من المصلحة أن يشعر المؤتمر الوطني أنه هو وحده من يملك مفاتيح الحركة والسكون.. يدعو الأحزاب في 27 يناير ليسمعهم حديثاً جافاً من الأماني التي حلموا بها.. ثم يذهب في عطلة لمدة شهرين.. ليأتي ? على أقل من مهله- ويغير لهم القاعة وشكل المائدة.. ثم يذهب والله أعلم متى يرجع للخطوة التالية..
لماذا لا تكون الأحزاب هي الأخرى إرادتها.. أن تمتنع عن الدخول إلى قاعة التفاوض إلا وفق شروطها لا شروط المؤتمر الوطني..
بالله أنظروا جيداً لمواقف غالبية الأحزاب المؤتلفة في الحوار.. أنظروا لأطنان الكلمات التي تدفقت بلا طائل في إحساس شنيع بأنها تقدم قرابين الوفاء للمؤتمر الوطني كأنما يتصدق عليها بفضل ظهر حوار أو حرية أو نعمة.. بكل يقين موقف الحزب الشيوعي يوازن الكفة.. كفة التهافت على حوار بطئ مثقل بالإباء والتعنت.. ومطالب شرعية للشعب السوداني عاجلة لا يجب أن تنتظر (مزاج) المؤتمر الوطني..
[email][email protected][/email]
تمام
الموقف الموحد لقوي الإجماع الوطني برفض الحوار الا بشروطه المعلنة. يصر هذا الكاتب علي تجييره كموقف للحزب الشيوعي وحده . ليس حبا في الحزب الشيوعي انما لشيئ في نفسه. .فهذا الكاتب يبدو انه لا تعجبه تجربة تحالف قوي الإجماع الوطني لانها لو تطورت ستشكل خطرا علي مشروعه السابق وأوهامه الإصلاحية.
كالمعتاد…والمعهود
الحزب الشيوعى السودانى…والشيوعيين السودانيين يقومون بدورهم الذي أناطوه بأنفسهم من خلال المسئولية الوطنية والاخلاقية والعلمية التى إلتزموا بها في تجرد تام بلا من بلا إدعاءات…وبلا ظواهر هتافية…أو أصابع مشنوقة بالتهاليل الممعنة في وأد الشعوب وسرقتها…ينصرف الشيوعيون السودانيين …وكما تعلموا من رموزهم وقياداتهم…وتاريخهم الوطنى…إلى العمل الجاد والنزيه من أجل إستشراف أفق مضيء لشعب أضناه (هتيفة التهليل والتكبير الزائف الأجوف االكذاب)….ينيروا ويكشفوا بمواقفهم الحاسمة والقاطعة كل الأحابيل والحيل وألاعيب ملوص المتأسلمة وتجاجرة الاديان وناهبي البسطاء والسابلة….وهم في سبيل ذلك يرغب أن يعمل الآخرون بنفس االجدية والمثابرة …هذا الوطن…هذا الشعب لا يستحق أقل ممن هذه الجدية والمثابرة.
الليلة مالك عيان وللا حاجة
عقبال البونى وباقى المطبلاتية
ما قلت إلا الحق وليت المؤتمر الوطني يسمع ويرعوي .
الحزب الشيوعى السودانى من الجماهير واليها .
شكرا عتمان.
(الصقر إن وقع ,,كترة البتابت عيب )!!
الأعداء الألداء في الحركة المتأسلمة بمختلف إنتماءاتكم الحربائية ,, إنه أوان الغرق ولا تنفع الصلاة في يوم القيامة !! آ الآن يا فرعون ؟؟؟ قليلاً من الرجولة ولكم في صدام حسين إسوةٌ حسنة !! تقبل مصيره بكل إباءٍ وشمم ..
وصدق البارودي :
سوف تصفو الليالي بعد كدرتها و كل دور إذا ما تم ينقلب
وصدق عز من قائل :( و لكل أجل كتاب )
مظبوط …. من حق الحزب الشيوعي ان يطالب بتوفير السلام و الحرية قبل الدخول في اي مفاوضات ….. جماعة المؤتمر الوطني خاصة كبراؤهم …. لم يعطوا نعمة العقل و لا التفكير السليم، وزير الدفاع بالنظر يعلن انه سيحسم التمرد هذا الصيف حسب تعبيره، -علما باننا ظللنا نسمع مسالة الحسم الصيفي هذه منذ 1990 و لم يحسم اي شئ حتى العام و الجماعة يكررونها كل عام – … زير الدفاع يتوعد بحسم الحركات المسلحة و في نفس الخطاب يدعوها للحوار …. جماعة المؤتمر حتى غير العسكريين قد تمت عسكرتهم ،لكنهم لم يتعلموا شيئا من العسكرية كالتفكير الاستراتيجي و التخطيط السليم و تقدير المواقف …كل ما نالوه ان عقولهم اصبحت داخل احذيتهم العسكرية
فى الصميم يا باشمهندس لا فض فوك . عواجيز الدهاليس السياسية فى السودان طال بهم النوى عن السلطة و الاضواء والذى منه . فلا عجب ان هرولوا خفافا عندما سمعوا بوق الداعى حتى قبل أن يتبينوا ! وقديما قيل الحاجة والامل والخوف هى اكبر المحرضات على ارتكاب الفشل ! الحزب الشيوعى لم يذق فى حياته طعم السلطة مثل هذه الديناصورات العاجزة لذلك هو فى منأى عن التهافت المذل . تشكر ياستاذ على انصافك لهذا الحزب المغبون من أجل الوطن وليس من أجل التعويضات او غيرها من المزايا . من اكبر نجاحات الانقاذ انها كشفت عورات هؤلاء المتمثلة فى ضعفهم وانتهازيتهم وضحالة تقديراتهم رغم الثمانين التى قال عنها الشاعر العربى القديم انها قصرت من الخطى . ولكنها قصرت لدى هؤلاء الخطى والرؤى
بارك اللة فيك أخى عثمان
واتمنى من السيد الصادق ان يلم شمل حزب الامة اولا ( فاقدالشىء لا يعطى)
اما مولانا الغائب او الزايق دائماعليه ——————————–؟؟؟!!!!!
يجب ان يكون هناك افق وهدف لهذا الحوار … وعلى الشيوعيين الضغط اكثر على المؤتمر الوطني وبما انهم يرفعون شعار اسقاط النظام، لا حوار الا حول كيفية تفكيك نظام الانقاذ… غير ذلك لا حوار مع نظام اعترف اهله بأنه فاشل ومشروعهم خر صريعاً.
حقيقة يعرفها الشعب السوداني…
الحزب الشيوعي….يكاد يكون الوحيد… الذي يعكس هموم…. المواطن السوداني البسيط..!
ويتعرض قادته… وأعضاؤه…. للمطاردة… والبطش…. والتعذيب…. بسبب ذلك..!
بينما كل الجوقة… التي حضرت اللقاء…. تسعى لمصالح شخصية بحتة…. شي مزارع… وأراضي…
وتعويضات…. وبيوت…. وبالميت كده دايرين وظائف ووزارات يكون فيها كدة…أو فتة
طبعاً الشيوعي ليس مبرأ من كل عيب…. لكنه على الأقل مازال يتمسك بهموم الناس….
أما الباقين…. فباعوا الشعب السوداني…. لحساباتهم الخاصة….
ولو اجتهدوا خالص… حا يفيدوا عضويتهم فقط ….
صاحب العقل يميز…
الكيزان يقومون بتوزيع الحرية بالتنقيط وبالتقسيط وهي الحكومة التي قامت بتفكيك الاحزاب حزبا حزبا وفككت السودان لن تعمل على لمه مرة اخرى اذ لا يعلق ان تعمل الشئ ونقيضه وكل ما يجري من حوار هو مرحلة من مراحل تطور الحكومة الحالية لتزيد قبضتها لا قبضة الآخرين او لتفكيك الانقاذ وقد قال هذا الكلام نافع في الراي العام حيث ذكره انه من الذكاء بحيث لن يؤدي الحوار الى تفكيك الإنقاذ..
هذه الحكومة مسكت كل مفاصل البلاد والعباد واقامة نظام يصعب اختراقه مدجج بالامن والسلاح والعنف لا ترقب في مؤمن الا ولا ذمة .. ومسكت الاعلام المقروء والمسموع والمكتوب ومسكت القرى والمدن والارياف يدعون الاسلام وان ما يقومون به هو لله وسلاح التمكين ماضي فلا يعين شخص في اي منصب الا تابع لهم حتى هذه اللحظة كما ان جميع الكليات العسكرية والنظامية اصبحت تابعة لهم تماما فلن يخرج منها غير الكيزان وكان الكيزان يخططون لهذا اليوم سهروا ومكروا من اجله وسالت انهار من الدم وهم يبنون هذا المشروع ليس من اجل مصلحة السودان ولا السودانيين ولكن من اجل مصلحتهم ومصلحة لوبي غربي ولوبي دولي هو الذي يخطط لهم وكلما اقتربت شمسهم بالزوال جائهم الدعم المادي والمعنوي ..
لذلك لا اعتقد ان الحوار الحالي سيؤدي الى نتيجة لأن الحوار نفسه – مرحلة فقط وهؤلاء القوم لا شيوعي يقدر عليهم ولا حزب امة والشئ الذي يفككهم سيكون من داخلهم بعدة فترة وهم الان في افضل ايامهم وليس اسوأ ايامهم
ولكن هم لا محالة الى زوال بإذن الله تعالى لان الله سبحانه وتعالى يمهمل ولا يهمل وهؤلاء القوم الظالمين يفسر حلم الله سبحانه وتعالى وامهالهم لهم بعكس ما انزل الله وهم لا يتعظون لا بالدين ولا بالتاريخ ..وسوف يقابلون الله سبحانه وتعالى واياديهم ملطخة بالدماء وتعذيب الناس .
رغم انني انتمي لهذا الحزب، الا انني اقول ان الموقف الذي امتدحته ليس موقف الحزب الشيوعي لوحده انما موقف مجموعة احزاب منضوية تحت راية قوي الإجماع الوطني ومن باب احقاق الحق ان نسبغ عليها المدح بدون استثناء، ومثلما قلنا من قبل نحن اقوياء بالشرفاء من شعبنا وقواه الحية.
اذا ما سرت على هذا المنوال حتى انجاز التحول الديمقراطي غفرنا لك ما تقدم وما تاخر من كوزنتك وادخلناك مع زمرة التائبين وحشرناك مع المتطهرين .
أستاذنا الكبير عثمان …. أخشى الآن أن يتهموك بأنك أصبحت شيوعيا …. من “مجرد كوز”… كثيرون يعلمون أنك مع الحق من أجل سودان معافى … وأنا أعلم أنك لا تلتفت لكل الغبار الذي يثار حولك … وفقك الله
100%
المؤتمر الوطني يعلم جيدا أن الحزب الشيوعي لا يعارض الحوار من حيث المبدأ وإنما يهاب من مطالب بالشيوعيين بإطلاق الحريات ومحاكمة المتورطين في قتل شهداء هبة سبتمبر من أجل الجلوس للمائده حتما ستؤدي إلي ذهاب المؤتمر الوطني بعيدا عن الحياة السياسية في السودان.
لك احترامي
رغم أنني لا انتمي لأي حزب. و لكنك كل يوم ترتقي إلى مصاف الكتابة المسئولة و المحترمة و موقف المثقف المسئول و الملتزم جانب الحق و الحرية.
أنا و الله الذي لا إله إلا غيره … أبغض الشيوعية بغض شديداً و أكرهها كراهية الموت … لماذا؟؟؟!! لأنها تقوم علي الإلحاد.. و أعني بذلك شيوعية كارل ماركس و انجلز و لينين و غيرهم من قادتها و منظريها في الدول و البلدان التي نشأت فيها … و علي الرغم من إختلافي الجذري كذلك مع منتسبي الشيوعية في السودان في/علي كثير من التفاصيل … إلا أنني أشهد بطهارة أياديهم … و إلتصاقهم بالفقراء و الغبش و المهمشين في بلدي … و أنهم في ذلك يتفوقون علي كثير من الذين يشدقون بالإسلام … خاصة من بعض منسوبي المؤتمر الوطني ….؟؟؟!!!
بختك يا ود ميرغنى ..اهو نلت رضاء الحزب الشيوعى وضمنت مقعدك فى الحكومة الديمقراطية القادمة.. وانت تعلم وزن الحزب فى المجتمع السودانى صاحب اغلبية ……هههههههههه
يا راجل شيل حيلك وخليك واقعى الحزب الشيوعى بهذا الاسم الذى يشمئز منه كل اهل السودان لا تقوم له قايمة والتجارب امامك والحزب لو فيهو فايدة اهله ما خلوه والعاقل من اتعظ بغيره
وان كانت مبادى الحزب الظاهرة هى العدالة والنزاهة دى صفات اسلامية بحتة واخلاق اسلامية مش اسلاموية زى اصحابنا ناس الجبهة الشوهو سمعة الاسلام بسلوكياتهم
بالله عليكم يا ناس الحزب غيرو الاسم لتنالو اصوات الشعب وامسحو علاقتكم بالحزب الشيوعى الصهيونى الذى عزاكم قبل ايام فى فقيدكم
السيد عثمان ميرغنى هناك مصطلح قانونى اسمه (العلم القضائى ) ومثال له ان ايام الاسبوع سبعة ايام ولا يحتاج لمناقشة او اثبات . حكومة الانقاذ ( كذابه ) ولا تحترم الوعود هذا من العلم القضائى لماذا يجلس معها الحزب الشيوعى العظيم بكل وطنيته ونضاله ؟
نتمنى من الشعب السودانى ان يترك العادة والسلوك المتخلف بالانتماء للاشخاص والجهويات والقبائل وان ينتمى فقط للمبادىء التى تمس حياتة ومعاشة ومن يعبر عنها فقط .. يعنى ما الفائدة ان انتمى لحزب الصادق فقط لانة حزب ساهم فى اول تحرير للسودان من الاتراك وان مفكرة الامام المهدى شخص متدين ؟؟؟ وما الفائدة ان انتمى لحزب الميرغنى فقط لانة حزب الحركة الوطنية الاولى وان مفكرية هم اصحاب التقابة والنقاء والتصوف ؟؟ وما الفائدة ان ادعم حزب الترابى او البشير او الكيزان او الاخوان فقط لانهم (يعتقد بانهم يكرهون امريكا او يكرهون اسرائيل او لانهم متحركيين اسلامامييا واو غيورين على الدين الاسلامى ؟؟؟؟؟؟1 ما يستفيد من يدعم هذة الاحزاب ؟؟؟
وماذا يفيدنى كمواطن ان ادعم اى من هذة الاحزاب فقط لانهم يعبرون افكار منقلقة تميل للعنصرية او للمتميز الدينى او الجهوى ؟؟؟
وماذا يضيرنى ان ادعم الحزب الشيوعى اذا كان كل همة هو (معيشة الناس وصحتهم وتعليمهم وتثقيفهم ) هذة هى مبادى الجزب الشيوعى + عدم الذج بالدين فى طريقة ادراة شئون معايش الناس ؟؟؟؟
وما الذى يضيرنى ان ادعم الحركة الشعبية اذا كان كل همها هو (المساواة بين الشعب والاهتمام بالريف والمناطق النائية ؟؟) امها وابوها اما مانسمع عنة عنصرية الحركة وووو صدقونى هذة غير موجودة الا فى ازهان الكيزان والانايين فقط لا غير ..
وماذا ساتستفيد من دعمى لحزب او احزاب فقط لك ما تطرحة هو متلازمات العنصرية او حراسة الدين الاسلامى او حراسة الاخلاق ؟؟؟
سؤال من هو المخول لة حراسة ضمائر البشر او حراسة دينهم الذى يعتقدونة ؟؟
وماذ ستضيف لى الحركة الاسلامية او الكيزان لاعتقادى مثلا اذا كنت مثلا شخص ختمى او انصارى او شخص مسلم فلوتر ..
هل يستطيع الفكر الاسلامى اذا كان اصلا هناك فكر اسلامى ان يزيد لى نسبة انتاج الحواشات او زيادة نسبة انتاج المصانع او توسيع اطر الانتاج القومى حتى تتزايد فرص العمل او حتى ابتكار وسائل ادارية انتاجية لا مركزية تساعد فى جعل الريف اكثر جازبية وغيرها ببساطة هذة هى الاسس والمبادى التى يتمناها احمد وحاج احمد وامونة وحاجة السرة فقط اما دينهم فالله اقدر على حفظ دينة …
لا تخون ضميرك …
لا تدعم من يستغل الدين للسيطرة عليك
لا تدعم المتردد وصحب المصالح
لا تدعم ذو الميول الجهوية
لا تدعم ذو الميول العنصرية
فقط ادعم من تحس انة يحاول ان ينصفك او ينصف غيرك
فقط ادعم من يحاول ان يهتم بمعايشك ووطنك ومستقبلك
فقط ادعم من يحاول ان يهتم بالانتاج والثقافة السودانية الوطنية
فقط ادعم من يحاول ان يجعل التعليم والصحة فى متناول الجميع
فقط ادعم من يحاول ان يضيق الشقة بين الريف والمدينة
فقط ادعم من يحاول ان يجعل تدينك هو علاقة سامية بينك وبين ربك
لا تنظر لصاحب الفكرة حتى ولو كان صديقك او قريبك فقط او ينتمى لمنطقتك .. فقط ادعم الفكرة التى تنصفك وتنصف غيرك
فقط ادعم فكرة الحرية لان الحرية هى منحة وحق طبيعى لاى انسان وليس منحة من بشر
لاتكن جامدا او قاسيا وغير متسامحاحاقدا لانك بهدة الطريقة ستكون اقرب للكيزان
سادعم كل من يرفع مبادى الحرية والعدالة الاجتماعية ودولة القانون زيادة الانتاج والارتقاء بالتعليم والصحة وجعلها متاحة للجميع فى الريف والحضر وكل من يدعو بالارتقاء بتدين الناس بعيدا عن مؤامرات السياسة …
سادعم كل من يحمل هموم هذة المبادى الحياتية بصدق حتى ولو تاب عمر البشير والترابى وتبنوها سادعمهم وسادعم كل من يحملها لو كان عرمان او دكتور جبريل او الحلو او عقار او مناوى او على محمود حسنين او ندى القلعة ..
هل الحزب الشيوعي السوداني حزب فريد ؟ ام أن هذا الحزب مثل الاحزاب الشيوعية الموجودة بالعام فكرا وتنظيما وممارسة. اعتقد لوحكمنا الحزب الشيوعي 25 سنة لكان عدد سكان السودان 5 مليون نسمة ، وممكن نركب حمير ، في احسن الاحوال عربات لادا سكن هاند دعما لروسيا . بصراحة انا ما مغشوش ابدا في هذا الحزب اللئيم جوهرا ومضمونا. وكمان كل المشاكل الدائرة الآن في البلد من مؤامرات هذا الحزب اللئيم . اتمنى أن يموت هذا الحزب الممدد في فراش الموت ، حتى تتوقف الفتن والقتل والفقر. الى الجحيم الحزب الشيوعي واخواته.
الأستاذ عثمان ميرغنى لك التحية فقد كنت ولازلت موضوعياً فيما تكتبه وأنا أتفق معك تماماً فيما ذهبت إليه بل وأضيف أن المؤتمر الوطنى يجب عليه أن يخرج من عباءة الوصاية والحاكمية حتى يستطيع تطبيق ما أعلن عنه رئيسه من بسط للحريات ، فالإحساس العام أن المؤتمر الوطنى بستغرب ويستعجب بل يستهجن عدم موافقة الشيوعى وغيره من أحزاب الممانعة التى رفضت الجلوس على مائدة (حوار المجاملات)، لماذا الإستهجان والإستغراب يا جماعةالمؤتمر الوطنى!!!ألم تنادوا بالحريات، فهذه هى الحريات فعليكم تغيير العقلية التى تتعاملون بها مع الآخر..
والله صدقت يا (علي خميس) وفعلاً في ناس شُتُر في اي شئ حتى بمعارضتهم…وستجد من هؤلاء من اتهم الكاتب بانه (كوز) بالامس ثم جعله (بطلاً) وربما (شيوعياً) اليوم وسيكون له رأي آخر بالغد…وياليتهم يحاكمون الافكار بدلاً من الخوض في الطعن في الاشخاص…
لك الله يا سودان فبعض ابنائك يدسون المحافير حتى عمن يريد مساعدتهم على دفن جثة خيبتهم!!
بما انني مستقل بدون انتماء حزبي
ولكن يبدو ان الحزب الشيوعي هو من يعطي مبادرة الوثبة للحوار الجدية على ايتها حال
اما الاحزاب الكبرى مثل الامة والاتحادي والشعبي فقد وثبوا من اول وهلة حتى بدون مستحقات الحوار
اما عن حزب الامة والاتحادي بالتحديد فلا غرابه بما انهما مشركان في الحكومة ولو بانكار الاول واقرار الثاني بالتالي فان وثوبهما يعتبر مبررا ولكن المؤتمر الشعبي كان من المفترض ان يبدي جدية اكثر من الحزب الشيوعي حيال مستحقات الحوار
ورغما عن ذلك فمازالت الحرية والثقة هما العقبة الكؤود
ومن الواضح ان تيارا قويا بالمؤتمر الوطني يسعى لتقويض عملية الحوار وقتلها في مهدها لدوافع شخصية واولها الفساد لانهم الان يحمون انفسهم بالحصانات التي ستظل متوفرة طالما بقي الوضع على ماهو عليه وبعكس ذلك سيواجهون مجهولا ترتعد منه فرائصهم
مقال موضوعي ومنصف للحزب الشيوعي وبقية القوى الوطنية التي لم تنضم لمائدة المجاملات وتبادل التهاني والذكريات ، وقف الحرب كيف يأتي ووزير الدفاع والأمن يتوعدون بصيف حار ويكتبون نهاية هذه الحوارات المريبة ، هنالك قرار يصدر من القيادة ، وهنالك قرارات تصدر من جهات أخرى تنفذ عكس ما جاء بالقرارات ويظهر ذلك في تصرفات قواعد المؤتمر الوطني في الجامعات وإطلاق يد الأمن في البلاد دون حسيب أو رقيب ، هواجس المؤتمر الوطني في فقدان السلطة هو العامل الأساسي للتخبط ، وبعد صرف الراتب من قطر تغير الحال والخطاب وربنا يستر ……
البشمهندس عثمان ميرغني معروف انه كان قيادياً من الطراز الأول في الحركة الأسلامية ولكنه عندما أمتهن الصحافة كان صاحب قلم رصين وأمين فهو موضوعي وصادق في كتاباته , وعندما يشيد بمواقف الحزب الشيوعي هذه أمانة القلم والضمير بمنطق وموضوعية شجاعة . ولكن أمثال المدعو (اسد) و(أبو كنعال) فهولاء ليس لهم حظ في الفهم والمنطق والشجاعة بل نصيبهم أوفر في العبط والغباء وكان الله في عونهم.
بدون ما اقرا الموضوع عصلجة معناتا حسم
يااخوانا شوفوا عثمان ميرغنى دة ذكر الحزب الشيوعى كم مرة فى المقال دة تسعة مرات فى غير حوجة للتزكير باسمة ولكن حتى يثبت لرجل الشارع العادى ان الممتنع عن الحوار هو الحزب الشيوعى فقط وليس كيان كامل اسمة الاجماع الوطنى والجبهة الثورية تمهيد للعزل عن بقية القوى السياسية كالمؤتمر السودانى والبعث وهو دس للسم فى العسل ممايوحى ان هنالك حبكة سيئة قادمة وياعثمان ميرغنى العب غيرا.
يا أستاذ عثمان ميرغنى / حريات شنو !!! جماعة المؤتمر الوطنى نهبوا البلد لغاية زيتها طلع ،وحالها بقى مايل وهم فى حالة( زنقة زنقة) وعايزين الأحزاب تساعدهم فى رفع الجنازة، الشيوعيين شياطين فهموا اللعبة والزنقة ، والدراويش إتحلقوا حول مائدة الحوار وكل واحد يمنى نفسه (بشئ) ، كيكة /باسطة/بسبوسة (ما إنت فاهم يا عثمان ميرغنى يا أخوى)، ناس عايزة تترمم وتلحق باقى عمرها!!!…ببساطة ده التحليل الموضوعى والعقلانى للقصة من زول بسيط من عامة الشعب وما بيفهم كثير فى السياسة ،وليك وللشعب السودانى المغلوب ،اللى بحبه من جوه قلبى كل تحياتى..
المتعلمين والمثقفين والفاعلين وكل القوى الحيه فى المجتمع السودانى تدعم موقف ونضالات الحزب الشيوعى السودانى والرجرجه والدهماء والمنتفعين والارهابين يدعمون احزاب (أهل القبله) وكان الاخرين ليس من اهلها ؟ ومن يقول أن الحزب ليس له قاعده إنتخابيه ويستدل بتائج الديمقراطيه الاخيره نقول له لقد تبدل الحال . نظموا إنتخابات حره مراقبه بعد فتره انتقاليه معقوله قطعاً سيفوز بها الحزب الشيوعى السودانى ظهير الكادين والمظلومين ولن يبيع الحزب الغبش وينخرط فى حوار شكلى حتى ولو اعطوه خزينة
بنك السودان .
لم نسمع بان هناك شيوعى سرق اونهب كلهم عاشوا فقراء والاولين منهم ماتوا على فقرهم وشردوا من الخدمه المدنيه والعسكريه وظلموا كثيرا وصبروا .الان اصابع الموتمر الوطنى بين انيابهم ولن يفرط الحزب فى استغلال الفرصه والمستقبل لهم ولا عزاء للاغبياء .
It is a good point to confirm the view of communist party forth the devilish oriented of dialogue with Omer Bashir and his Satanist followers . The distinctive feature of Comuist Party is that they analyse the situation from various perspectives before dashing to resume participation and they set a foundations for dialogue because they are not corrupted – stopping the war , spread amnesty , confession of corruption and raise up judiciary punishment for who stole the resources of the country ;besides, mantling the National Security -then dialogue can start e
نحن السودانيين يجب ان نحسم امرنا نهائيا طالما كل البيض الفاسد اصبح في سلة واحدة والحسم هو التخلص بشكل نهائي من هذه الدينصورات ولا اعرف بلدا في الدنيا كلها ان يكون اشخاصا لا يتجاوز عددهم اصابع اليد الواحدة يتحكمون في حياتهم السياسية اكثر من 50 سنة واي حوار مع هذه المجموعة التي تجتمع الان تعني نهاية السودان والسؤال لماذا؟.
اولا ما لا يمكن تحقيقه بالحوار
1- جريمة انقلاب 1989 لان الانقلابات العسكرية جريمة في اي بلد والصادق والترابي هما الذان اسسا للمحاكم التي حاكمت اذلام مايو في الديمقراطية الثالثة بسبب انقلابهم 1969 ليطلق سراحهم الترابي لاحقا.
2- احداث العيلفون واعدام مجدي ومحاكمات 28 رمضان
3- جرائم دارفور.
4- الجرائم الاقتصادية وهي ضخمة ولا يمكن غض الطرف عنها لانها ستفتح شهية من هم سياتون من بعد وستكون بادرة خطيرة للغاية لمستقبل البلاد عموما وربما سيستخدم هذه الاموال الضخمة لتسميم الحياة السياسية في سودان المستقبل كما يفعل به علي عبد الله صالح الان في اليمن.
5- حكومة انتقالية حقيقية تدير دفة البلاد الي حين تنظيم انتخابات حرة ونزيهة.
ما الذي يريده الحزب الحاكم
1- دغدغة المشاعر بما يقولونه بالحريات والاستقرار.
2- تشكيل حكومة انتقالية برئاسة البشير وعدد من احزاب التوالي في ظاهرها بينما ستقوم الحكومة العميقة بعملها لاعادة انتاج نظام مشكل من الترابي وبقايا الكيزان والمهدي.
واخيرا اضعف الايمان عدم الحوار وانا اعتقد عندما نسلم السودان طوعا لهؤلاء المهوسيين لن نجد العذر عند ابناءنا واحفادنا ولكن عندما نحارب ونناضل ونموت قد نجد العذر للاجيال القادمة.
يا جماعة إنتو عثمان ميرغني ده شايت وين ؟؟؟
الزول بقى يطبل للكيزان 25 سنة ولما شاف برق
الفجر الجديد لاح كب الزوغة … هيع … أركز
أنت كوز مخروم ومعروف وشد حيلك وأبقى راجل …
صفا واحد كالبنيان المرصوص في وجه الخونة وتجار الدين اللصوص
هذا هو الحل الاتحاد بين قوى الاجماع الوطني والجبهة الثورية
لا حوار ولا مصالحة ولا مساومة ولا لف أو دوران … حتى لا نطيل عمر الكيزان
حل عصابة المؤتمر اللاوطني وتشكيل حكومة قومية لتسيير شؤون البلاد والعباد
رسم خارطة طريق وتكوين لجنة لوضع الدستور الدائم للسودان وإقامة دولة المواطنة والتبادل السلمي للسلطة
غسل وتنظيف كل أدران وعفانة الصابة ورميها في النيل وإستشراف سودان جديد بنظرةى مستقبلية وإقامة دولة العدل والحرية والمساوة وتوحيد الوطن ونشر المحبة والالفه بين أبناء الوطن الواحد … لا للقبلية والجهوية البغيضة التي كرس لها الكيزان من أجل السيطرة على السودان … إستعادة التآلف واتعاون بين السودانيين جميعا … رسم خرطة طريق جديدة لمحاولة إستعادة الجنوب الذي سلب منا بغير وجه حق والجنوبيين إخوتنا ومننا وفينا وقوتنا في وحدتنا … والتشرذم والشتات سبب ضعفنا … هيا بنا نلملم أطرافنا ونوحد بلدنا وننظر للمستقبل بأفق واسع ورحب ونفتح قلوبنا وصدورنا لبعضنا البعض وهيا بنا نبني سوداننا الحبيب .
رغم اختلافنا في اسم الحزب الشيوعي ولكنه اول حزب يعرف الانسانيه وقيمته ، ولكن لتخلف اغلب الشعب السوداني ومغسول الدماغ من كل الاحزاب الاسلاميه باسم الدين سنظل نتقهقر للخلف الي يوم الدين.في ظل الظروف الراهنه الحزب الشيوعي هو الوحيد الذي يمكن ان يخرج السودان الي بر الامان، بمفهوم الدوله المدنيه المتحضره وفصل الدين عن الدوله، نريد دوله مؤسسات كفايه من هذا الوسخ والمرض الذي الم بنا، الان لو خيروني بأن اتعامل مع التوجهات الاسلاميه بما فيها الطائفيه هذه والشياطين والجن في الجانب الاخر سوف اختار صف الشياطين والجن لانهم ارحم.
علمتنا التجارب ان لانثق في كوز ابدا وان الكوز كالحية لاتأمن لدغته
وان الكوز دائما مايضع السم في الدسم والغاية في في عرفه تبرر الوسيلة
وقد انتبه البعض لسم عثمان الذي يضعه في دسمه
فليس الحزب الشيوعي وحده الذي قاطع المائده الحميريه
فهناك احزاب في التحالف المعارض ايضا مقاطعه وهناك الجبهه الثوريه ام ان السودان يمثله احزاب الوسط فقط؟
ام ان هذا الكوز يظن انه من الذكاء ليزرع بذرة الغيره والحسد بين الشيوعي والقوة المتمنعه الآخري!ليفتتنوا وتذهب ريحهم؟
العب غيرها ياكوز والحزب الشيوعي لاتزيده اشادتك شرفا ولاتنقص من قدره اساءة المتنطعون والموتورين
لاتثقن في بني كوز فإن الكيزان شياطين ملاعين
الحزب الشيوعي مات زمان وشبه موت،،،مافي حاجة اسمها حزب شيوعي تاني في السودان ،،،خليكي موضوعيين ياناس ،اذا كانت الشيوعية في بلاد الإلحاد انتهت وحلت محلها نظرية الإيمان ،،،ماتت الشريعة من ايام جورباتتشوف وانتهت بغير رجعة ،،ياشيوعي السودان غيرو جلدكم وغيرو اسم الحزب وسمو حزبكم دا باسم تاني لأنو هذا الاسم مكروه ومنفر بالفطرة السليمة ،، بعدين نظرية ماركس ولينين عفا عليها الزمن وأصبحت في خبر كان ،،،
الموضوع حيولع بعد الاتجاه العالمي باعتبار الاخوان المسلمين تنظيم ارهابي وهو كذلك – يعني الجماعة بتبحث عن شرعية مناسبة تحمي مصالحها يعني البقول محاسبة هم ما معاهو – بس الازمة بحصرهم في محيط السودلن ودا هم ما اعتادو عليهو – بكرة الايام كفيلة بتوضيح ما خفي
الحزب الشيوعي لابد أن يعصلج لأنها دي استراجيته ولو حصل استقرار سياسي في السودان فهذا يعني نهاية الحزب الشيوعي
مع أحترامى للشيوعيين وحزبهم ولكن أمكانيه نمو الحزب الشيوعى فى السودانى مثل أمكانيه نمو الجرجير فى الأسفلت .
تحت اسم الحزب الشيوعي السوداني
وفي الديقراطية
فاز د.عز الدين علي عامر في دائرة بوسط الخرطوم
نقد اكتسح الكوز يسن عمر الامام في دائرة العمارات والديم وسط مركز المناضليين الاشاوس
عبد الخالق محجوب امدرمان الجنوبية
الان وبعد انكشف تجار الدين اذا جرت اي انتخابات حرة ونزيهة تاكد انهم سوف يكتسحون جميع العاصمة الخرطوم وبحري وامدرمان بل السودان
قال الحاد
دي الاسطوانة التي ضحكوا بها علي الشعب وانكشفت عورتهم القذرة
الكوز عثمان ميرغني…عاوز يقول ليكم…
انا اري شجرا يسير…
لعن الله الشيوعيين والكيزان
احسنت في مقالك
الخارج الجاهل صاحب المرقم ب 971830 الما منصور
من اي جحر خرج هذا الزاحف و لا أدرى لماذا يرى هذا الاخرق الشيوعيين فى كل شيىء ختي في منامة* الشيوعية هي الحياة كيف تموت لو اعتقدت ان نجم الشيوعية تكون غبيا ومسطحا وهي باقية غصبا عنك
لن نغير جلودنا ي حرباء كما غيرتم جلودكم قي كل مرحلة ومهما استعملتم دهانات التجميل من كي وشد الجلد انكم الشيطان ذو القرنين والعياذ بالله فلعلمك مثلما تعتقد ان النظرية فشلت كذلك فشل الاسلام ظللتم لسنوات طويلة ترسمون حولكم هالة ايمانية لجذب المزيد من الغوغاء امثالك مستغلة الطابع الجاهل الاسلامي فيكم ي جهلاء والذي يتسم به غالبية المواطنون فكانت تستقطب ضعاف النفوس مثلك ومن هم لدعم مادي ومن هم في ظروف (اجتماعية خاصة) شباب الحزب ف الإخوان عاجزون دائما عن مواجهة الفكر بالفكر لذلك يبقى الدين في المقعد الخلفي لأهدافهم السياسية
نجح الإخوان طوال حقبة البشير في تصدير حالاتالمظلومية والاضطهادوفي ظل عجز دولة البشير عن تقديم مشاريع اقتصادية حقيقية للمواطنين، نجح الإخوان في النمو الاقتصادي هذا مؤخرا انتشر الإخوان في مفاصل الدولة، كزحف اللبلاب على البيوت، لكن حالة المظلومية هذه لم تعد تجدى لمزيد من الاستقطاب في ظل نفور عامة الشعب منهم بعد 25عامامن الحكم المحصلة النهائية لحكم الاسلام امامك تعيضها الان فليسقط الاسلام السياسي غير ماسوفا علية
ف يااااااااااااااااا
اسلاموي السودان ممثلين بتنظيم الاخوان الارهابي تريدون تطبيق شريعتكم الصحراوية الهمجية في مناطق الفقراء
تتلذذون بجلد البنات والرجال و تقطعون ايادي السارقين فقط اما هم ف ملائكة اطهار اتقياء انقياء مصطفون من السماء
ان كنت تعتقد أن هؤلاء قد قاموا بثورة الانقاذ الوثني من أجل التعليم والخبز والحرية وحقوق المرأة وحقوق الانسان ومن اجل كرامة الانسان فأنت مخطيء
تعتقدون أنكم بقطع يد سارق فقير مغلوب على أمره سيفرح هذا الوحش الترابي المختبيء في المنشية
ماذا استفادوا جماعتك من هذه الهمجية والوحشية لاشئ
لاشئ
انكم فقط أضافتم ا عاطلا معاقا غير قادر على العمل الى المجتمع والذي سرعان ماسيتحول الى متسول جائع وسيدفع أطفاله وزوجته الثمن الاكبر وسيقفلون عليه فرصة العودة للعيش الكريم بكرامة وسيتحول أطفاله الى لصوص في المستقبل وتستمر الدائرة تدور.
عقلك مهترئ لا بفكر ولاتشغلون عقولكم لانها عبدة لنصوص الترابي ال همجية الذي ألفها ونسبها الى الله زورا وبهتانااذا كنت تري وتعتقد ان قطع يد شخص محتاج عقوبة عادية او جلد فراجع انسانيتك المطبق هنا ليس له علاقة بالله وشريعتة السمحاء لا وفروا امنا ولا اطعام من جوعا
لماذا تثار تائرة كثير من الناس عند ذكر الحزب الشيوعي و (الشيوعية)…؟؟؟.هل هولاء قوم يقراون …؟؟؟. و ان كانت انتهت الفكرة و الحزب فلماذا كل هذه الضجة المفتعلة الوزن الكبير الذي ياخزونه في كل دعوة للحوار وغيره…؟؟؟
ترى بعض التعليقات تكشف عن خوف شديد من الشيوعية, ويمكن رعب.
الغريب ان كلمة شيوعية تشتق من الشيوع, الذى يعني شيوع امتلاك خيرات الارض,ضد احتكارها لقلة.فهي اذن حالة من الانسانية .
ويبدو ان احتكار الثروة لقلة 1فى المية والفقر ل99فى المية هو ما يرتاح له اعداء الشيوعية. اليس هذا بغريب؟ والاغرب ترى الفقراء يعادون الشيوعية بمثل ما يعاديها به الملياردير حسين خوجلى.
بالتاكيد الماركسية فى عمقها الفلسفي تعارض المثالية كفلسفة والفلسفة المثالية تشمل الاديان.
لكن بوسع من شاء ان يحتفظ بالبعد الانساني العميق جدا فى الشيوعية دون ان يغير من عقيدته كمسلم.
وعلى كل ان ازمتنا الاقتصادية الحالية لا علاج لها الا بتدابير تنسب للفكر الاشتراكي, ولهذا صلة معروفة بالفكر الشيوعي.
اقتصاد السوق, ياشباب اقتصاد السوق هو عدووكم الاول الان . ولا علاج الا ان تتملك الدولة مشاريع ضخمة
لا يجازف القطاع الخاص بالدخول فيها.
ا اخوانا عمر البشير فى يده القرار. ما الداعي لهذه اللمة والهيصة؟
لا يحتاج الامر لحوار, يكفى ويكفى جدا ان:
يفعل الدستور الحالي وازالة القوانين التى وضعها البشير التى تتعارض معه.
الكلام دا ما واضح اليس بسيط اليس ممكنا؟
تمنيت لو ان الحزب الشيوعي لم يقل ان اطلاق الحرية شرط.
بل ليقول ان اطلاق الحرية هو كل القضية.
الازمة ان ما تحتاجه البلاد هو ما يتضرر منه اهل النظام.هذا هو التناقض الذى يتطلب تفتيت الانقاذ كحجر اصم.