تفاصيل جديدة من حزب البشير حول اشتباكات مسلحة بين مجموعتين من منسوبيه بالشمالية

اطلق حزب المؤتمر الوطني رواية جديدة حول الاشتباكات التي اندلعت بقرية سوري بالولاية الشمالية يوم امس الاول والتي ادت لجرح العشرات ومقتل المواطن عبيد ادريس.
حيث وجه الحزب المسئولية عن مقتل ادريس للشرطة اثناء اداء واجبها نافياً بذلك قيام احد اعضائه بقتله بسلاح ناري كما ذكرت وسائل الاعلام وافادات شهود العيان.
وقال بيان صادر عن حزب المؤتمر الوطني بالولاية الشمالية ان الحزب كان يعقد مؤتمراً يوم الجمعة لشعبة الاساس للحزب بقرية سوري، وان المؤتمر كان يمضي بصورة طيبة وهادئة وباكتمال النصاب.
وكشف البيان انه وعند بداية الاجتماع “انبرت فئة قليلة لتعطيل المؤتمر من خارج المدرسة التي يعقد فيها الاجتماع وبدات تحصب بالحجارة من هم داخل الاجتماع واضرمت النار في عربة اللجنة الفنية وهشمت الزجاج واعتدوا علي بعض افراد الشرطة”، وذلك وفقاً لنصه.
واتهم البيان قيادات رئيسية لاحزاب لم يسمها بانها كانت وراء الاعتداء بجانب عضوين سابقين بحزب المؤتمر الوطني تم تجميد عضويتهما قاموا جميعا بتحريض بعض البسطاء والصبية لافشال المؤتمر بأي صورة “لكنهم فشلوا” حسب تعبير البيان.
واشار البيان إلي ان الشرطة حاولت تهدئة الموقف ولكنهم تمادوا في القذف بالحجارة ومحاولة تخريب المنشآت مما ادي “لتعامل افراد الشرطة معهم بمهنية عالية واطلقت الغاز المسيل للدموع مما أدي لوفاة المرحوم عليه رحمة الله”، حسب وصف البيان.
وتتناقض رواية حزب المؤتمر الوطني مع روايات شهود عيان ابرزتها صحف الخرطوم امس (السبت) ذكروا خلالها ان المواطن عبيد ادريس سقط قتيلا إثر طلق ناري عندما قامت مجموعة من كيان الاصلاح الداخلي بالحزب باقتحام مدرسة سوري الثانوية التي انعقد فيها المؤتمر بعد منعهم من الدخول.
وأشارت صحيفة (الصيحة) إلي اعتقال سبعة اشخاص علي رأسهم قائد مجموعة الإصلاح عبدالوهاب ابو.
وهذه من حوادث العنف النادرة التي تشهدها الولاية الشمالية التي نادرا ماتسجل فيها حوادث عنف سياسي. وتقع قرية سوري في الولاية الشمالية ضمن محلية القولد على بعد حوالي (70) كيلو متر جنوب مدينة دنقلا على الضفة الغربية لنهر النيل.

تعليق واحد

  1. بالرغم من أن الإنقاذ منذ عام 1989 قتلت الملايين من السودانيين بصورة مباشرة أو غير مباشرة ألا انه حتى الآن ولا واحد مؤتمرجى قد تم قتله في أحداث عنف سياسي مدني. مما يدلل على طيبة الشعب ألسوداني. ولكن هذا يطرح سؤال ربما هذه الطيبة هي ألتي جعلت المؤتمر ألوطني يتمادى في عنفه واستغلاله للشعب ألسوداني. ربما علينا أن نطرق أبواب أخري عسى أن يفيق المعتدى من غفوته.

  2. عايزين نعرف القتيل عبيد ادريس مع اي مجموعة هل هو من الكيزان المدافعين او الكيزان المهاجمين للندوة وفي كل الاحوال فخار يكسر بعضه ربنا يخرجنا من بينهم سالمين

  3. إجتماع حزبى داخل مدرسة حكومية .ياللنزاهة الموعودة فى الانتخابات القادمة . و اول الغيث قطرة

  4. اللهم ارنا فيهم يوم اسود و عجل فيهم بالفناء و اضرب بعضهم ببعض واضرب الظالمين بالظالمين و اخرجنا منهم سالمين .. آآآآآآمين يا رب العالمين .

  5. بسم الله الرحمن الرحيم
    كالعادة : واصلت كوادر المؤتمر الوطني بمحلية القولد طمس الحقائق وتزييفها ، لتغطي على فشلها في إدارة أمور الجزب في المحلية ، ومواصلة العبث بمقدرات البلاد والعباد . فقد إكتوينا من أفعال كوادر هذا الحزب الذين أفسدوا الحياة السياسية في المحلية ، وخلقوا الفتن والنزاعات في قرى المحلية الآمنة .
    وما جاء في بيانهم المذكور كله أكاذيب وأقاويل لا تمت إلى الحقيقة بصلة ، وقد بترت المعلومات الأساسية من هذا التقرير ، وأظهرت الطرف الآخر المناوئ لهم بأنهم مجرد أفراد همجيين وبلطجية ، بينما في الحقيقة هم الهمجيين وأصحاب النفوس المريضة ، الذين على إستعداد للتضحية بأهليهم وأقاربهم في سبيل الحفاظ على مقاعد السلطة وإستمرار الإستحواذ على المنافع التي تدر عليهم مزيداً من المال العام الحرام .
    الحقيقة الناصعة البياض ـ أيها الأخوة ـ بدأت منذ ترشيحات حزب المؤتمر الوطني لإنتخابات عام 2010 م عندما إعترض عضو المحلية عن ( قرية سوري ) ورئيس اللجنة الشعبية بها: عبدالوهاب أبوه ، على إعادة ترشيح نائب الدائرة الحالي ( الذي ظل نائباً منذ عام 1995 م )، ليكون مرشحا عن الحزب لدائرة محلية القولد ، وكان له مبرراته على هذا الإعتراض ، ولكن عندما تم إعتماد ترشيح النائب من مركزية الحزب بالخرطوم ، ثارت ثائرة كثير من أبناء المحلية ، وأعترضوا على هذا الترشيح ، وقام عدد منهم بالترشح ضده كمستقلين . وبعد نهاية هذه الإنتخابات وفوز مرشح الحزب بها ، آل على نفسه أن ينتقم من كل الذين إعترضوا عليه ، والسعي إلى تحطيمهم وتدميرهم وإزاحتهم عن المحلية حتى لا يقفوا حجر عثرة في طريقه مستقبلاً .
    ومنذ ذلك الحين يكن نائب الدائرة لكل أولئك الذين وقفوا ضده عداءاً سافراً ، وعلى رأسهم : عبدالوهاب أبوه وزميله الأستاذ : أحمد محمد حامد ، ولذلك عمد إلى تنحيتهم من عضوية محلية القولد أولاً ثم العمل على تنحيتم من رئاسة اللجنة الشعبية بالقرية ، وذلك بالإستعانة بكوادر الحزب بالقرية الذين لهم مصلحة في تنحيتهم من اللجنة الشعبية بالقرية ليتبوءوا مقاعدهم . ومنذ ذلك الحين فهم يعملون ليلاً ونهاراً سراً وعلانية من أجل هذا الهدف ، حتى توجوا جهودهم بإستصدار قراراً من الوالي المكلف ـ عقب وفاة الوالي السابق ( فتحي خليل ) رحمه الله تعالى ـ أصدر الوالي الجديد قراراً بفصلهما من عضوية الحزب . وكان ذلك العام الماضي . ثم أعقبوا ذلك حل جميع اللجان الشعبية التابعة لقرى المحلية وتشكيل لجان تسيير بدلاً عنها ، على أن توكل مهمة إختيار عناصر لجان التسيير بواسطة العناصر الموالية لهم فقط . وعندما صدرت قوائم لجان التسيير هذه رفضت عدة قرى هذا التشكيل ، لأنها أتت بعناصر غير مرغوب فيها في أوساط المواطنين ، وأكثر هذه القرى رفضاً لهذه التعيينات كانت ( قرية سوري ). ولذلك عندما تمت إقامة المؤتمرات القاعدية بالمحلية لتشكيل اللجان الشعبية بالإنتخاب ، تم تأخير عقد المؤتمر القاعدي لقرية سوري كآخر قرية يعقد فيها مؤتمر قاعدي ، وإلغاءه فيما بعد بحجة أن أعضاء اللجنة الشعبية السابقة مفتوح ضدهم بلاغات بزعم تجاوزات مالية. ولحين الفصل في تلك البلاغات . هذا وقد بلغت تلك البلاغات أكثر من 18 بلاغاً . شطبت كلها من القضاء . وعندما إحتد الصراع العام الماضي وتتابعت الأحداث نحو التصعيد ، مما ينذر بكارثة كبرى وفتنة عظيمة ، تداعى كبار رجالات القرية بالخرطوم وشكلوا لجنة على مستوى عال لرأب الصدع بين أبناء القرية وحل جميع الإشكالات بينهم . وبالفعل تحركت اللجنة وتم الإتصال بمعتمد المحلية ودعوته لحضور إجتماع تمهيدي بالخرطوم ، لتنويرهم عن رأي وموقف المحلية مما يجري بالقرية ، وقد توصل الإجتماع إلى أن تسافر لجنة رأب الصدع إلى القرية والإستماع إلى آراء الأطراف المتصارعة ، ووضع المعالجات الكفيلة لإنهاء هذه المشكلة من جزورها ، والسعي إلى تصفية النفوس من آثارها ، وقد إلتزم المعتمد على تنفيذ كل ما تتوصل إليه لجنة رأب الصدع .
    وبالفعل سافرت اللجنة بكامل عضويتها ( 15 شخص ) بقيادة شيخ جليل وعالم من علماء القرية ، وأستاذ بجامعة إفريقيا العالمية . وعلى مدى أسبوع كامل مكثت بالقرية ، وأقامت عدة ندوات دينية ودعوية ، والتقت بجميع الأطراف وتحدثت إليهم وسمعت منهم وجهات النظر المختلفة ، ثم وضعت تصورها الخاص بحل المشكلة من الأساس ، فرأت أن أس المشكلة وحلها بالمحلية وليس بالقرية ، ولذلك تحركت اللجنة إلى المحلية لمقابلة المعتمد الذي إلتزم بما تتوصل إليه لجنة رأب الصدع . ولكنهم فوجئوا بعدم وجود المعتمد بالقولد ، وأنه سافر إلى الخرطوم بمجرد علمه بتحرك اللجنة إلى المحلية ، وكلف نائب الدائرة في مقابلة اللجنة نيابة عنه . ولما قابلت اللجنة نائب الدائرة ـ ومن أسلوب مقابلته لهم ـ تبين لهم أن أس المشكلة في هذا النائب ، الذي تكلم مع أعضاء اللجنة بعجرفة وقلة أدب ، مما حدا بأحد أعضاء اللجنة بتنبيهه بأنه يتحدث مع أشخاص من المقمات العالية والرتب الرفيعة ، وليسوا بأناس عاديين حتى تتحدث معهم بهذه الطريقة . فاضطر إلى الإعتذار . ولما رأت اللجنة أن الحل ليس بيد هذا النائب المتعجرف ، وإنما بيد المعتمد الذي إلتزم أمامهم رأوا أن يعودوا إلى الخرطوم لطرح ما توصلوا إليه من المعلومات والحل الذي يرونه لكافة أبناء القرية بولاية الخرطوم ومقابلة المعتمد مرة أخرى بالخرطوم . وعندما علم المعتمد برجوع اللجنة للخرطوم قفل عائداً للمحلية هرباً من مقابلة اللجنة . تم تنوير أبناء القرية بولاية الخرطوم بما فعلته اللجنة منذ تحركهم وحتى عودتهم ، وتم تمليك الحقائق لكل أبناء القرية بالخرطوم وبلاد المهجر بالصوت والصورة .
    ظلت الأمور والأحداث تراوح مكانها ، وظل نائب الدائرة يواصل ممارساته ضد القرية وضد مواطنيها ، وظلت القرية تعاني من فراغ إداري مريع تعطلت فيها مصالح المواطنين . وعندما تم الفصل في جميع البلاغات السابقة بالشطب . إضطرت المحلية لعقد المؤتمر القاعدي المؤجل بالقرية ، ولكن في هذه المرة بعد إعداد الخطة اللازمة لفوز العناصر الموالية للمحلية ( لجنة التسيير ) فعمدوا إلى إصدار بطاقات عضوية المؤتمر الوطني لعدد محدود من مواطني القرية يضمنون موالاتهم لهم ليشكلوا المؤتمر القاعدي ، ومن ثم يتم ترشيخ تلك العناصر الموالية لهم فيفوزا ، أما بقية المواطنين فلم يتم إخطارهم بعقد المؤتمر بغرض حرمانهم من دخول مكان المؤتمر ، وتحييدهم في عملية إنتخاب اللجنة الشعبية ( الإدارية )الجديدة ، وبقوة الشرطة ـ إذا دعا الأمر ـ والتي أعدت وجهزت بالغازات المسيلة للدموع والهراوات والرصاص الحي .
    ولماعلم المواطنين بأمر المؤتمر وذهبوا لحضوره ، فوجئوا بالشرطة تمنعهم من الدخول بحجة عدم حصولهم على بطاقات العضوية ، وتصريح حضور المؤتمر . ولما كان عدد حضور المؤتمر داخل المدرسة لا يشكلون إلا حوالي 10% من مواطني القرية ، وأن ال90% الباقين تم تحييدهم وحرمانهم من حضور المؤتمر وممارسة حقهم في إنتخاب من يمثلونهم ويديرون شئون القرية ، كان لا بد من حدوث تلك التفلتات والأحداث المؤسفة ـ والتي راح ضحيتها نفس بريئة لشاب خلوق ، طيب حسن المعشر وكان قد صلى العصر إماماً بأهله في المسجد ، ثم ذهب الى لقاء ربه شهيداً بإذن الله تعالى ـ نتيجة لعهذا العبث بحق المواطنين .
    مما سبق يتضح أن ما جاء ببيان حزب المؤتمر الوطني بمحلية القولد ـ عار تماماً من الصحة ، وفيه ما فيه من التجني على الحقيقة . وصاحب العقل يميز .

  6. هذه فرصة تاريخية لأهلنا النوبة في الشمال لإشعال الثورة لانهم من اكثر المهمشين في السودان.

  7. المشكلة هى ان شباب القرية بماى فيهم عضوية المؤتمر الوطنى راوا الفساد راى العين عندما رأوا واحدا منهم درس الثانوى اتحاد معلمين (مسائى ) لان درجاته من المتوسط لم تؤهله لدراسة الثانوى نظاميا ثم رسب فى امتحان الشهادة اوائل ثمانينيات القرن الماضى ولكنه استطاع ان يعين معلما بمرحلة الاساس و مع مجئ الانقاذ دخل المؤتمر الوطنى واصبح نشطا فيه وكافاه المؤتمرجيه بان اصبح مدير عام اكبر شركة فى الشمالية انشئت خصيصا لمساعدة المزارعين وتشجيعهم فى برنامج توطين القمح ولكن بدلا عن ذلك وطنت عمارات وفلل حتى فى قرية سورى وفى الخرطوم والان وبعد ان دمرت سنابل ثم انشئت من جديد من مال الشعب للمرة العاشرة تركها والان يعمل مع شريكه فى الفساد والى الخرطوم الحالى فى مرفق يعنى بمصالح الجماهير هذا استفزاز للشباب وده البجيب المشاكل

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..