خبراء سياسيون : الحوار الوطني يتطلب تنازلات جبارة

الخرطوم:
أكد البروفسير الطيب زين العابدين المحلل السياسي البارز على أن انتقال السطلة بالطريقة السلمية ووفقاً للمارسات الديمقراطية يحتاج إلى زمن وصبر ووعي بأهمية الانتقال السلمي للسلطة. وطالب خلال المنتدي قضايا الحوار والحوار الوطني في السودان الذي نظمه مركز الدراسات السودانية الدولية بجامعة الزعيم الأزهري باهمية مشاركة الحركات المسلحة للاشتراك في العملية الديمقراطية القادمة. فيما قال د. ناصر أبو طه عميد كلية العلوم السياسية والدراسات الاستراتيجية بجامعة الزعيم الأزهري أن الوضع الراهن يتطلب توفير عدد من الأشياء كـ(الاعتراف بوضع الأزمة الشاملة بكافة الأصعدة والإصلاح السياسي) ويحتاج الى قيم الحرية وثقافة قبول الآخر، والاتفاق حول الأهداف القومية. لافتاً إلى أن الانتقال السلمي للسلطة والديمقراطية هو الأرجح ولا مناص منها مهما تأخرت، وهي نظام الإصلاح والأسلم في السودان، ويتطلب عدد من التنازلات من قبل الحزب الحاكم أو المعارضة، إذا أرادات الديمقراطية الحقيقية.
في السياق نفسه نادى د. آدم محمد أحمد عميد مركز الدراسات السودانية والدولية بجامعة الزعيم الأزهري بوقف الحروبات لأنها جعلت السودان من أفقر عشر دول ولا تنمية في ظل الحروب والمنازعات.
الجريدة
نعلم جيدا يا قداما الاسلاميين ان مهمتكم في هذه المرحلة هو تلطيف الاجواء وتبريد واستكانة الدماء الثائرة لتحريك الشارع وزالة النظام ومحاسبة المفسدين منهم واسترداد اموال الوطن المنهوب وتعلمون جيدا في حال قيام هذه الثورة. سوف لن يكون لكم موطئ قدم في المشاركة بعد الثورة مهما اختلفتم مع اخوانكم فانتم منهم وفيهم ولذلك تحاولون المستحيل لتقويض الهبة الشعبية وان طال الزمن فهيا قائمة من اجل المحاسبة وهيا قائمة ومهرها مدفوع مقدما يبدوا ان الزمن وحياة الترف انساكم ثورة اكتوبر والتي كنتم من المشاركين فيها حسب ادعاءكم وتعلمون كيف هبة وايضا ابريل حينما كنتم مشاركين في الحكم الثورة قادمة قادمة مهما تصنعون وتفعلون فهى قادة باذن الله
بسبب الكيزان اصبح السودان بلدا منبوذا ومكروها من جميع الخلق ويمكنكم التاكد من ذلك من الذين يعيشون فى الخارج اذاسالك احد عن بلدك وقلت له سودانى على الفور تجده يشمئز منك وكانك اصبحت جربة ويكاد يتقيا من القرف ويعرب لك عن ذلك ويصف بلدك بالافريقى الزنجىالقذر النجس المتخلف بلد العبيد وسوء الاخلاق