التمكين بين العبرة والأعتبار

قولوا حسنا

من وحى سورة يوسف
التمكين بين العبرة والأعتبار

محجوب عروة
[email protected]

كثيرا ما أقرأ سورة يوسف فى القرآن فتتجدد معانيها شأنها شأن كثير الآيات نمر عليها مرور الكرام .. بعد قرأتى للسورة قرأت مقال الوزيرة سناء أحمد العوض ولى تعليق عليها غدا.
وأنا أتلوا السزرة وأتدبر معانيها استحضرنى مفهوم التمكين عند الحركة الأسلامية السودانية بقيام الأنقاذ، فالشاهد أنها تمكنت فى أرض السودان عبر انقلاب عسكرى ابتهجنا به أول الأمر ولكن بمرور الوقت حدثت مفارقات عجيبة بين مبادءها الأسلامية التى قامت عليها وما حدث بعد ذلك (التمكين) من تعسف فى استخدام السلطة(( والكنكشة فيها بأى وسيلة بل شرعت فى استفزاز الناس تارة بلحس الكوع وأخرى بالقول لا نفاوض الا من حمل السلاح وتارة بالقول من أراد تغييرنا فليجرب وتارة ستنتظرون طويلا وأخرى بالرغبة ببذل المال واغراآت السلطة آخرها محاصصة وزارية مع الأتحادى الديمقراطى جناح الميرغنى بعد أن جذبت بمغريات السلطة جناح الدقير وأجنحة عديدة من حزب الأمة دون برامج واضحة للخروج من النفق الذى دخلنا فيه أو التحول الديمقراطى الحقيقى فلم ينصلح حال البلاد ولا توقف نزيف الدم.))
لقد أدى ذلك ليصبح نظام الحركة الأسلامية فى مأزق تاريخى واستمرار الحروب الأهلية وميزانية معجّزة وتوقع أزمة مالية خطيرة تحتاج لعملية جراحية كبرى من النوع بالغ الخطورة على المريض اما يموت على أثرها أو يحدث له شلل تام وحتى لو شفى بسببها فيكون أكثر ضعفا ومعرض لأنتكاسة كبرى.. يضاف لذلك خلل فى هيكل الأقتصاد.
يعتقد كثيرون أن الحركة الأسلامية السودانية لو صبرت قليلا ولم تقم بانقلابها وانتظرت انتخابات 1990 وما بعدها لتمكنت من حكم السودان بسهولة عبر صندوق الأنتخابات لا صندوق الذخيرة، ولعل ذلك صحيح فى ظل العجز ومرض الشيخوخة الذى أصاب الأحزاب التقليدية عقب عودتها للحكم للمرة الثالثة بانتخابات 1986.. ولنقارن ذلك بحركة النهضة فى تونس التى صبرت على الظلم والضيم عقودا فجاءت الآن عبر صندوق الأنتخابات لا صندوق الذخيرة.. لقد حققت بذلك ما حدث ليوسف عليه السلام الذى جاءه التمكين بعد ظلم اخوته له عندما حسدوه فظلموه وألقوه فى غيابت الجب وكذبوا على أبيهم، ماذا حدث؟ قال تعالى( وقال الذى اشتراه من مصر لأمرأته أكرمى مثواه عسى أن ينفعنا أو نتخذه ولدا،وكذلك (مكّنا) ليوسف فى الأرض ولنعلمه من تأويل الأحاديث والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون).. طبعا ليست هناك مقارنة بن نبى كيوسف عليه السلام وحركة دينية اجتهادية كالحركة الأسلامية السودانية يقودها أناس بشر ولكنها لأخذ العظة والأعتبار والحكمة، فالتمكين الذى يأتى بالقوة وظلم الآخرين ليس كالتمكين الذى يأتى بالأختبار والتعرض للظلم والصبر عليه كما حدث لسيدنا يوسف أولحركة النهضة مثلا التى صبرت فانتصرت عبر صندوق الأنتخابات والتى أرجو مخلصا الأستفادة من التجارب السالبة للحركة الأسلامية السودانية وجبهة الأنقاذ الجزائرية والثورة الأسلامية الأيرانية وحزب الله.

شكر وعرفان
أشكر كل من عقب على مقالاتى حول قضية مشروع منطقة جمى جنوب حلفا لما كتبت تعضيدا لمشروع البروف الصادق عمارة ثم ما أثرته حول سد كجبار سواء ما كتبوه فى الصحيفة أو موقع الراكوبة الألكترونى حيث نشرت كل ما كتبوه دون حذف حتى لعباراتهم القاسية فى حقى فتلك هى الديمقراطية التى ننشدها والتى لا تكبت رأيا، شعارى فى ذلك: رأيى صحيح يقبل الخطأ ورأى غيرى خطأ يقبل الصواب فشكرا لهم واختلاف الرأى لا يفسد للود قضية وما زال فى الأمر سعة للحوار والوصول للأصوب طالما هدفنا الحقيقة والأصلاح.
قولوا حسنا السبت 26 -11-2011
من وحى سورة يوسف
التمكين بين العبرة والأعتبار
كثيرا ما أقرأ سورة يوسف فى القرآن فتتجدد معانيها شأنها شأن كثير الآيات نمر عليها مرور الكرام .. بعد قرأتى للسورة قرأت مقال الوزيرة سناء أحمد العوض ولى تعليق عليها غدا.
وأنا أتلوا السزرة وأتدبر معانيها استحضرنى مفهوم التمكين عند الحركة الأسلامية السودانية بقيام الأنقاذ، فالشاهد أنها تمكنت فى أرض السودان عبر انقلاب عسكرى ابتهجنا به أول الأمر ولكن بمرور الوقت حدثت مفارقات عجيبة بين مبادءها الأسلامية التى قامت عليها وما حدث بعد ذلك (التمكين) من تعسف فى استخدام السلطة(( والكنكشة فيها بأى وسيلة بل شرعت فى استفزاز الناس تارة بلحس الكوع وأخرى بالقول لا نفاوض الا من حمل السلاح وتارة بالقول من أراد تغييرنا فليجرب وتارة ستنتظرون طويلا وأخرى بالرغبة ببذل المال واغراآت السلطة آخرها محاصصة وزارية مع الأتحادى الديمقراطى جناح الميرغنى بعد أن جذبت بمغريات السلطة جناح الدقير وأجنحة عديدة من حزب الأمة دون برامج واضحة للخروج من النفق الذى دخلنا فيه أو التحول الديمقراطى الحقيقى فلم ينصلح حال البلاد ولا توقف نزيف الدم.))
لقد أدى ذلك ليصبح نظام الحركة الأسلامية فى مأزق تاريخى واستمرار الحروب الأهلية وميزانية معجّزة وتوقع أزمة مالية خطيرة تحتاج لعملية جراحية كبرى من النوع بالغ الخطورة على المريض اما يموت على أثرها أو يحدث له شلل تام وحتى لو شفى بسببها فيكون أكثر ضعفا ومعرض لأنتكاسة كبرى.. يضاف لذلك خلل فى هيكل الأقتصاد.
يعتقد كثيرون أن الحركة الأسلامية السودانية لو صبرت قليلا ولم تقم بانقلابها وانتظرت انتخابات 1990 وما بعدها لتمكنت من حكم السودان بسهولة عبر صندوق الأنتخابات لا صندوق الذخيرة، ولعل ذلك صحيح فى ظل العجز ومرض الشيخوخة الذى أصاب الأحزاب التقليدية عقب عودتها للحكم للمرة الثالثة بانتخابات 1986.. ولنقارن ذلك بحركة النهضة فى تونس التى صبرت على الظلم والضيم عقودا فجاءت الآن عبر صندوق الأنتخابات لا صندوق الذخيرة.. لقد حققت بذلك ما حدث ليوسف عليه السلام الذى جاءه التمكين بعد ظلم اخوته له عندما حسدوه فظلموه وألقوه فى غيابت الجب وكذبوا على أبيهم، ماذا حدث؟ قال تعالى( وقال الذى اشتراه من مصر لأمرأته أكرمى مثواه عسى أن ينفعنا أو نتخذه ولدا،وكذلك (مكّنا) ليوسف فى الأرض ولنعلمه من تأويل الأحاديث والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون).. طبعا ليست هناك مقارنة بن نبى كيوسف عليه السلام وحركة دينية اجتهادية كالحركة الأسلامية السودانية يقودها أناس بشر ولكنها لأخذ العظة والأعتبار والحكمة، فالتمكين الذى يأتى بالقوة وظلم الآخرين ليس كالتمكين الذى يأتى بالأختبار والتعرض للظلم والصبر عليه كما حدث لسيدنا يوسف أولحركة النهضة مثلا التى صبرت فانتصرت عبر صندوق الأنتخابات والتى أرجو مخلصا الأستفادة من التجارب السالبة للحركة الأسلامية السودانية وجبهة الأنقاذ الجزائرية والثورة الأسلامية الأيرانية وحزب الله.

شكر وعرفان
أشكر كل من عقب على مقالاتى حول قضية مشروع منطقة جمى جنوب حلفا لما كتبت تعضيدا لمشروع البروف الصادق عمارة ثم ما أثرته حول سد كجبار سواء ما كتبوه فى الصحيفة أو موقع الراكوبة الألكترونى حيث نشرت كل ما كتبوه دون حذف حتى لعباراتهم القاسية فى حقى فتلك هى الديمقراطية التى ننشدها والتى لا تكبت رأيا، شعارى فى ذلك: رأيى صحيح يقبل الخطأ ورأى غيرى خطأ يقبل الصواب فشكرا لهم واختلاف الرأى لا يفسد للود قضية وما زال فى الأمر سعة للحوار والوصول للأصوب طالما هدفنا الحقيقة والأصلاح.

تعليق واحد

  1. وكذلك (مكّنا) ليوسف في الأرض… قول الحق سبحانه وتمكينه ليوسف في الأرض
    أما (تمكّنّا) .. فواضحة (نحن مكنا أنفسنا في الأرض وفي رقاب وأرزاق العباد نفعل بها ما نشاااااااااااااء)

  2. الاستاذ عروه

    ما هى العقوبه المناسبه لكم التى ترونها مناسبه فى حقكم

    لقيامكم بالانقلاب ليلا على حكومه منتخبه ديمقراطيا

  3. الاستاذ عروة …………..

    انا كنت من الذين علقوا على مقالتيك حول موضوع ما أسميته أخيرا معترفا بمشروع جمى ( لأن هؤلاء هم أصحاب الحق المعتدى عليه من ذلك الشخص الدخيل على المنطقة ناهبا و معتديا على حقوق المواطنين دون استئذان) نعم كنت حادا جدا خاصة فى ردى عليك فى تعليقى على مقلالتك الثانيه لاننى فى تعليقى الاول ذكرت لك بان الذى مازلت تصفه بالبروف و ليس المدان فى المحكمة و عوقب بالسجن والغرامة و طلبت ان تعتذر للأهالى الذين أسات إليهم فى مقالتك تلك وعدت فى الثانية تصر على الإساءة بل عضدتها بإهانة السيد قاضى المحكمة الذى أدان صديقك ( البروف المزعوم) و قرر حبسه ………………. و لاؤكد لك المهازل الحادثة فى هذا البلد لا زال ذلك الشخص حرا طليقا رغم إدانته و الحكم عليه بالحبس !!! بل و يقال انه إدعى المرض و أدخل للمستشفى …..و ثم يحميه يأويه الوالى فتحى الرجل القانونى بل النقيب السابق للمحامين السودانيين فى عصر الانقاذ و دولة المشروع الحضارى الاسلامى !!!! فى مسكنه بعد أن انكشف أمر حيلة تمارضه………دا ما بيقول ليك أن ذلك الشخص الذى تدافع عنه فاسد للنخاع ؟؟؟ و برضو حتدافع عنه فى دى ؟؟؟

    و بالمناسبة لم نقرا ما نشرته كاملا من التعليقات لأنه ما نزلت فى الراكوبة على ما اعتقد ………والتى آمل ان ارى منك إعتذارا لمواطنى و شباب منطقة جمى فيها لتثبت ديموقراطيتك التى تنشدها ( الكلمة التى أقحمتها هنا دون مناسبة !!!) و إنك رجل واعى و متحضر و تأسف لإساءتك للقاضى المحترم و تعبر عن ندمك فيما كتبت ………

  4. (….وأنا أتلوا السزرة وأتدبر معانيها استحضرنى مفهوم التمكين عند الحركة الأسلامية السودانية بقيام الأنقاذ، فالشاهد أنها تمكنت فى أرض السودان عبر انقلاب عسكرى ابتهجنا به أول الأمر ولكن بمرور الوقت حدثت مفارقات عجيبة بين مبادءها الأسلامية التى قامت عليها وما حدث بعد ذلك (التمكين) من تعسف فى استخدام السلطة(( والكنكشة فيها بأى وسيلة بل شرعت فى استفزاز الناس تارة بلحس الكوع وأخرى بالقول لا نفاوض الا من حمل السلاح وتارة بالقول من أراد تغييرنا فليجرب وتارة ستنتظرون طويلا وأخرى بالرغبة ببذل المال واغراآت السلطة ….. )

    تعليق :
    الأخ العزيز عروة ,
    تعلم يا أخى أن هذا " التمكين " الذى أشرت اليه لا يمت لعملية للتمكين فى المفهوم الأسلامى بصلة,…….. انه فى الحقيقة مخالف ومغائر له تماما وليس له علاقة من بعيد أو قريب لتعاليم وموجهات ديننا الحنيف , ….. بل انه كما تعلم مستمد حقيقة من تعاليم : " التلمود " …. ولكن الأب الروحى لجماعة الانقاذ أعطاه : " الصبغة الاسلامية " وتم تطبيقه فى هذا الاطار , ……. وفيما يلى مقتطف من الرسالة تحت عنوان : " الحروب التدميرية للانقاذ " فيه اشارة لهذا الموضوع :

    ? تطبيق مبدأ التمكين : لكى يتمكنوا من تطبيق مبدأ : " التمكين " المعروف , والذى ترجع أصوله الى تعاليم : " تلمود اليهود " …. وهو ذاته الذى أعطاه الأب الروحى لهم : " الصبغة الاسلامية " … لأنّه يهدف فيما يهدف الى تحويل الدولة النظامية القائمة من دولة : " الوطن " الى دولة " الحزب " ….. ومن ثم تصبح الدولة كلها وتتحول الى دولة تابعة للحزب , يتصرف فى أموالها وممتلكاتها دون أى حسيب أو رغيب , …… ولكن هناك عقبات كثيرة , ومانعة , …تحول دون ذلك , ….. ماهى ؟؟……… نأتى فى هذه العجالة على ذكر نذر منها :
    ? عملية التشريد من الخدمة العامة : هل تمت وفقا لمتطلبات العدالة وحقوق الأنسان التى كفلها الاسلام من قبل ان تعرفها البشرية , وتعتمدها كقانون ؟؟؟ …………" كلا , …. وألف ,…..كلا "…… كما تعلمون جند لهذا العمل كوادر من خريجى هذه المدرسة الجديدة واضطلعوا بعملهم هذا حسب الخطة الموضوعة لهم , بكل همة وحماس لا نظير لها ,…… وكانت النتيجة كما هى معلومة للناس كل الناس : " طرد وتشريد ما يزيد عن ستين ألف من خيرة منسوبى الخدمة العامة للدولة : ( مدنيين وعسكريين وقضاة ) ومن أكثرهم كفاءة ,………. ألقوا بهم فى الشوارع دون جريرة يرتكبوها , ودون تحقيق أو توجيه أى تهمة لهم , ….. وبعيدا ,…. بعيدا , عن أى وجه من أوجة العدالة , التى جاءت الرسالة الخاتمة لبسطها على البشرية جمعاء . "………………. كل ذلك لماذا ؟؟؟ …… كل ذلك ليمهدوا الطريق , ويعبدوه , كى يوتى مبدأ : " التمكين أوكله " … …. ………… اضطلعوا بهذا العمل ولم يخطر ببالهم قط أنّهم ارتكبوا جرما , أو خطيئة , أو : " مخالفة لشرع الله " …………. بل يعتقدون اعتقادا جازما وحتى هذه اللحظة , أنّهم يؤدون واجبا دينيا يتقربون به الى الله . !!!!!!!
    ? ما تم ومورس فى بيوت الأشباح : وبالمثل جند لهذا العمل جماعة مختارة من خريجى ذات المدرسة , كشف القناع عنهم وعلم بهم , الناس كل الناس فى أنحاء البسيطة ,….. نعم , …. دلانا عليهم الرجل القامة ,الاستاذ الجامعى الدكتور / فاروق محمد ابراهيم , فى رسالته الشهيرة , التى أرسلها الى السيد رئيس الجمهورية عن طريق سفيرنا بالقاهرة , سرد فيها بالتفصيل ما تم وأنجذ فى هذه البيوت سيئة السمعه , وما مورس عليهم من أنواع التعذيب الممعنة , فى سوءها وقبحها , والتى كما ذكر هو : " يعف اللسان عن ذكرها " ….. مورس كل ذلك على مواطنين أبرياء , لم توجه لأى منهم , أى تهمة , أو يجرى أى تحقيق معه , …. وبعيدا تماما عن أى وجه , من أوجه العدالة : " سماوية أو أرضية " …….. تم كل ذلك , ونفذ , على أيدى وأشراف من ؟؟؟ ……. تم ونفذ على أيدى أناس ذكرهم الدكتور بالأسم هم : " لا يزالون فى قمة سلطة الانقاذ "…… وكان الهدف الكامن وراء ذلك كله , كما تعلمون هو تطبيق مبدأ مرادف وصنو لمبدأ التمكين وخادم له وهو : " مبدأ الارهاب "……. وهذا الأخير , ….. يستمد جزوره أيضا من مبادىء التلمود ,….. …… ولكن الأب الروحى للمدرسة الجديدة , أعطاه , كما أعطى سابقه : " الصبغة الاسلامية " …… …… ومن ثم طبق بدم بارد , ودون أى شعور أو احساس بذنب أو مخالفة : " لشرع الله " …….. بل يعتقدون تمام الاعتقاد , ووفقا لتعاليم وموجهات هذه المرسة , ….. أنهم يؤدون واجبا دينيا يتقربون به الى الله !!!!!!!
    ? هذين المثلين اللذين أوردناهما أعلاه , لا يمثلان الاّ القليل القليل من جملة ما مورس , وأرتكب , فى حق البلاد والعباد , ….. جريا وراء جعل المدأ يين المذكورين أعلاه , يفعلا ن فعلهما , المعهود والمعروف عنهما كما علم من حصيلة ممارسة تطبيقهما فى كل الشموليات السابقة , …….. وهو ما يمكن اجمال , هدفه الكلى وما يرمى اليه ويبتقيه , فى : " عمليات التدمير والافساد فى الأرض "……. هذا هو الذى ثبت وتأكد ورآه الناس كل الناس فى كافة هذه الشموليات السابقة وجاءت النتيجة على خلاف وبشكل مغائر تماما لما كانوا يعتقدونه فى مذاهبهم أنّه " " الأ صلاح " …. ثم جاء خريجى المدرسة الجديدة وطبقوه باعتباره من تعاليم : " الاسلام " ……… والى هنا نذهب للقضية محل الرسالة :
    ( المقتطف أعلاه منشور بموقع سودانائل : " منبر الرأى " )

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..