شاهد صور من لحظة اعلان فرز الأصوات…99 % من الجنوبيين إختاروا الهروب بجلدهم وأرضهم من حكومة حزب البشير.. قوى الإجماع الوطني ترحب بنتيجة إستفتاء الجنوب.. سلفاكير وزوجته ونائبه كانوا في مقدمة الحضور

عليكم اسهل وعلينا امهل

لم اصوت للانفصال لانى اكرة السودانين فى الشمال ….. فهولاء سيبقى الاكثرية منهم دوما اهلى واصدقائى …… ولكنى صوت لانى احب ان يعيش اهلى بعيدا من القمع والاوصاف الدونية …… فضلت الاستقلال لاننى لم اجد البديل او يلوح لى اى تغير قادم …… فضلت التغير لان المصرى ، الفلسطينى او اى عربى هارب من العدالة فى دولتهم يمنح جنسية بلادى فى نفس اليوم دون شهود سوا انة عربى ……. اما انا الدينكاوى……… فقد احضرت ثلاثة شهود …. ابى وعمى المشلخين بالاضافة لعمتى لاثبت اننى سودانى …… وبعد 5 ايام طلبو منى ان احضر شخصا يعمل بالقوات النظامية !!!!!! ………….. فى المدرسة الثانوية باحدى احياء امدرمان رفضو نتيجة التربية المسيحية لحوالى 13 طالب فى صفيين الاول والثانى بحجج واهية، وكنت منهم ……. ثم احضروا استاذ طارق ….. مسلم واستاذ اللغة الانجليزية ليقراء صفحة من الانجيل ثم يضع الاسئلة دون ان يعرف شيئا عن المقرر …… وعندما خوضت العصيان …… تم توقيفى من الدراسة لمدة 3 سنيين وتم السماح لى بالعودة لدراسة فى السنة الرابع من التوقيف، يوم 23 يناير اى فى نهاية العام الدراسى…… بشرط ان اعود باسمى الذى اختارة مدير مدرسة الابتدائية (موسى بشير) ان اردت المواصلة فى المدارس الحكومية برغم اننى احمل امر قضائى باستعمال اسمى الاصل منذ 10 سنين اى قبل 7 سنين من مجىء هذة الحكومة وقد امتحنت الشهادتيين ، الابتدائى والمتوسطة باسمى الاصل….. وبعد قبولى بالامر فى السنة الخامس من التوقيف …… تم رفض جلوسى الشهادة السودانية بحجة عدم وجود اسمى(موسى بشير) فى سجل التعليم المتوسطة …… هذة قصتى يا ابناء وطنى ….. فهل تلومونى لاننى صوت للانفصال؟ وكم مثلى يحملون قصص قد تختلف عنى ولكنها تتشابة فى الظلم؟ وكم سيظلم ان لم نعترف اننا سودانيون على اختلاف قبائلنا؟ ولكم محبتى

لقد تمكنوا دناصورات السياسة من فصل الجنوب عن الشمال ولكن لما نشهده اليوم من ثورة شباب فى تونس والقاهره والخرطوم اظنها سوف تمدت الى العاصمة جوبا قريبا تطالب بالتغير وتقدر بارجاع هذا الطفل الضابع التايه والذى تكابل عليه المنافقين والاعداء وقدروا ان يوهمه ان امه لا ترغب فيه الى حضن امه مرة اخرى والاخوان فى الشمال لا ترحلوا الى الجنوب لا احد يقدر ان يرغمكم على ذلك وكذلك الشمالين فى الجنوب ارجعوا الى القانون الدولى فى ذلك الموضوع وللاسف الشديد لقد سقط الحزبين فى اول امتحان

توجد عدة مشاكل قديمة داخل السودان خصوصاً بين اقاليمه المختلفة ، و رغم ذلك كان التعايش السلمي ، و هذه الحكومة عمقت تلك المشاكل بدلاً من العمل لحلها و رفع اسم السودان عالياً شامخاً وسط الدول العربية و الافريقية و سائر بلدان العالم الاخرى ، حيث نملك من الامكانيات ما يفوق ذلك حيث كان السودان يبشر بالفعل بان يكون سلة غزاء العالم لتوافر جميع المقومات (صمغ ، قطن ، سكر ، ثروة حيوانية و غابية و مائية و صناعية ، اراضي زراعية و اخيرا البترول،،، الخ ) على مستوى العالم و فوق هذا كله التعليم ، كان بالإمكان ان نكون دولة نموذجية ، و تدهور الوضع و توافرت كل عوامل الانهيار ، حتى رئيس الدولة يقول كلهم تحت جزمتي و الوزارات الحبل على القارب كل وزير حسب هواه و الحاشية حدث و لا حرج و كل يدافع عن الآخر مجموعة واحدة ، عندمايصرح الرئيس و يعلن بانه سيوفر البنزين ، الكل يعرف ان هنالك ازمة بترولية ، و عندما يصرح الرئيس و يقول اذا الشعب ما داريرنا نطلع الشارع و نخليهوا يرجمنا ، الكل يعرف ان الامر صار اكثر مما يحتمل ، لذلك كانت الشرارة ، و عندما يقول واحد بلسان الحكومة الداير يجرب ، الكل يعرف ان الحكومة تجاهر بالمعصية وهذا اعتراف ضمنى بالجرائم التي يرتكبونها في حق هذا الشعب المثالي متعدد الديانات و الاعراف ، ضاعت الاجيال و تبقت الشعلة و الشرارة ، و الاوطان يبنوها بنوها ، و يلا يا شباب ، السودان لكم فهل انتم له ؟

نشكر الله كثيرا على هذه النعمة الكبيرة التي انعمها علينا بزوال هذا الكابوس الذي ظل يكتم على انفاسنا و يعطل مسيرتنا لاكثر من خمسين سنة و كان سببا في نشر الفساد و الرزيلة بين شباب الوطن العزيز حيث كانت صانعات الخمور البلدية ينتشرن في كل بقاع السودان ما وجدن ركن في مدينة او قرية الا نصبن فيها خيامهن و بدأن في صناعة ام الكبائر وتوزيعها على الشباب

صراحة ذهاب الجنوب ترك فينة حسرة وغصة لن تزول بسهولة !!1

لقد كان هذا تتويجاً لخيباتنا التاريخية …!! وهو وحده كاف ليذهب هذا النظام تتطارده اللعنةالابدية !!!

هل نأمل أن يعود الجنوب يوماً ما … ربما وربما وربما!!

حتى ذلك الحين … أعزاءنا الجنوبيين لكم كل التقدير والاحترام وخالص الأمنيات الجميلة !!!!

نعم انهن صانعات الخمور لكنهن اشرف منك مليون مرة ,,, لان كان لهن قضية و نضال ولم يبيعوا نفوسهم ولا ارضهم من اجل لقمة العيش ,,, ظلو يناضلو ويدخلو السجون ويجلدن من اجل التحرر و الاستقلال فالتحية لنساء الجنوب المناضلات و الخزي والعار لكم يا عنصرين … ودامت نضال كل المهمشين في ارجاء شمال السودان.

كنا نعشم , نأمل و نتطلع الى دولة القانون التى يتساوى فيها كل أفراد الشعب السودانى بالحقوق و الوجبات بغض النظر عن معتقداتهم الدينية و أنتماءتهم العرقية لكن بمأن أمانينا و احلامننا لم تتحقق و فى هذة اللحظة المفصلية التى يمر بها السودان ما علينا الا ان نهنئ اخوتنا فى جنوب الوطن بالتحرر و الانعتاق من دولة الظلم و الاضهاد بكل انواعة و نتمنى لهم التوفيق و النجاح والازدهار فى تكوين دولة تعوضهم عن سنين الحرمان و التهميش الذى ظلوا يعانون منة ردح من الزمان الف مبروك مقدمآ.

الخمور تصنع في عطبرة و في الدامر و في الفاشر و في بورتسودان و في كل جزء من السودان و ليس فقط الجنوبيون هم من وحدهم من يصنعون الخمر الكثير من السودانيات صنعن الخمر و كثير من ابناء السودان في اقاليمه المختلفة تناولوا و لا زالوا يقارعون العرقي . راجع تاريخ السودان ايها الجاهل