جدلية الدولة المدنية والدولة الدينية

جدلية الدولة المدنية والدولة الدينية
عز الدين آدم النور
[email protected]
مع الربيع العربي طفق يتفو علي السطح السياسي قضية هامة علي وهي كيف تكون أشكال وأنظمة الحكم في الدول العربية بعد إزالة الدكتاتوريات وأثارها من علي الأرض وعقول الشعب ولترويج علي النظام الأمثل الذي يُحكم به البلاد هنالك صراع بين التيارات والإتجهات والأفكار في الدول الإسلامية وهذا الصراع يدور حول محور الدولة المدنية والدولة الدينية. والذي يتابع الحوارات بين مؤيدي النظريتان ومن خلال المقالات التي تُنشر في الوسائل المختلفة نجد أن حقيقة هذا الصراع مفتعل من طرف واحد ومن قلة فارقت وجدانها وجدان ومشاعر السواد الأعظم لهذا الشعب المسلم بفطرته. لأننا أذا تتبعنا مقالات وكاتبات الإسلاميين في مختلف وسائل الأعلام نجد أنهم يقولون إطلاق كلمة الدولة المدينة في مقابلة الدولة الدينية في حد ذاتها ظلم ومقابلة غير موفقة لأن الإسلام لا يعرف الدولة الدينية بمفهوم الدولة الدينية التي سادت في العصور الوسطي والتي كانت الكنيسة مسيطرة ومهيمنة علي كل شئ (السلطة والأفكار وحريات الناس بل الحياة لما بعد الموت حيث كانت تصدر سكوك الغفران) والتي ولدت منها كلمة ومفهوم الدولة الدينية السائدة اليوم . والعكس الدولة الإسلامية دولة مدنية بطبيعتها ليس هنالك حجر علي الحريات وعلي رأس هذه الحريات وأعلاها حرية الإعتقاد حيث أن الأسلام لا يفرض علي أحد بالقوة في أن يعتنق الدين الإسلامي والله سبحانه تعالي يقول لرسوله عليه الصلاة والسلام (وَلَوْ شَاء رَبُّكَ لآمَنَ مَن فِي الأَرْضِ كُلُّهُمْ جَمِيعًا أَفَأَنتَ تُكْرِهُ النَّاسَ حَتَّى يَكُونُواْ مُؤْمِنِينَ)(سورة يونس الأية 99).
خالق البشر جله جلاله يقول لرسوله ولنبيه عليه الصلاة والسلام المنزل عليه قوله تعالي (يا أيُّها الرّسُولُ بَلٍّغ مآ أُنزَلَ إلَيكَ من رَّبِكَ وَإن لّم تَفَعل ما بَلَغتَ رِسَالتَهُ وَاللهُ يَعصمُكَ من النَّاسِ إن الله لا يَهدِي القومَ الكَافِرِين) الآية 67 سورة المائدة .وقوله عز وجل (يا أيها المزمل قم فأنذر) يقول له مخاطباً (وَلَوْ شَاء رَبُّكَ لآمَنَ مَن فِي الأَرْضِ كُلُّهُمْ جَمِيعًا أَفَأَنتَ تُكْرِهُ النَّاسَ حَتَّى يَكُونُواْ مُؤْمِنِينَ).
أذن ما بال الآخرين وهم أقل عبئاً وتكليفاً، والشواهد والبينات علي هذا كثيرة.
وفي هذا الخصوص يقول الشيخ القرضاوي. “فالدولة الإسلامية كما جاء بها الإسلام، وكما عرفها تاريخ المسلمين دولة مَدَنِيَّة، تقوم السلطة بها على البَيْعة والاختيار والشورى والحاكم فيها وكيل عن الأمة أو أجير لها، ومن حق الأمة ـ مُمثَّلة في أهل الحلِّ والعَقْد فيها ـ أن تُحاسبه وتُراقبه، وتأمره وتنهاه، وتُقَوِّمه إن أعوجَّ، وإلا عزلته، ومن حق كل مسلم، بل كل مواطن، أن ينكر على رئيس الدولة نفسه إذا رآه اقترف منكرًا، أو ضيَّع معروفًا، بل على الشعب أن يُعلن الثورة عليه إذا رأي كفرًا بَوَاحًا عنده من الله برهان.
أما الدولة الدينية “الثيوقراطية” التي عرفها الغرب في العصور الوسطى والتي يحكمها رجال الدين، الذين يتحكَّمون في رِقاب الناس ـ وضمائرهم أيضًا ـ باسم “الحق الإلهي” فما حلُّوه في الأرض فهو محلول في السماء، وما ربطوه في الأرض فهو مربوط في السماء؟ فهي مرفوضة في الإسلام، وليس في الإسلام رجال دين بالمعنى الكهنوتي، إنما فيه علماء دين، يستطيع كل واحد أن يكون منهم بالتعلُّم والدراسة، وليس لهم سلطان على ضمائر الناس، ودخائل قلوبهم، وهم لا يزيدون عن غيرهم من الناس في الحقوق، بل كثيرًا ما يُهضَمون ويُظلَمون، ومن ثَمَّ نُعلنها صريحة: نعم.. للدولة الإسلامية، ولا ثم لا.. للدولة الدينية “الثيوقراطية “. إنتهي. وتتجلي هذه المعاني كلها في الخطبه الأولي لسيدنا أبكر الصديق حين تولي زمام الأمور للدولة المسلمة آنذاك.
والإطلاقُ علي الدولة التي يجري في شراينها هَم العودة للإسلام الحقيقي بدولة دينية حسب مفهوم مروجي هذه الفكرة أنهم يريدون فصل وجدان هذه الأمة عن الإسلام ،وبها يحصل إنفصام الشخصية المسلمة ، حينها يعمل الإنسان المسلم بدون قناعات ولا يعرف أين وجهته (أَفمن يَمشِي مُكباًعلي وجهِهِ أَهدَي أَمَّن يَمشِي سَويّاً علي صِراطٍ مُّستقِيم)( الآية (22) سورة الملك).
وهذا المرض العضال هو الذي أقعد الأمة لقرون طويلة يلهث وراء الأمم مجربة كل النظريات، الغربية والشرقية علي حدٍ سواء بدون أي جدوي.
ولهذه الأمة أي أمة الأسلام لها تاريخها وهديها في كآفة مجالات العمل التي تتفق مع وجدان هذا العشب لينتفت ويحيا حياة طيبة بدون أن ينفاق ويجري وراء الأمم والثقافات التي لا تفيدها في شئ بل أنها تعتبر مجرد سموم قاتلة تجعل من الأمم والشعوب المسلمة مجرد جثث هامدة في مسيرة التاريخ والحضارة.
والأمة فإن لم تكن لها شئ يحيا بها ويتفاخر بها ويريد تقديمه للآخرين حلاً لمعضلات هذه الحياة، وصفاءً للفكر والضمير، ويركن إليها الفطرة السليمة فهي تكون فاقدة لمؤهلات القيادة والريادة لأن القيم إن لم تكن متأصلة في الأعماق لا تثمر.
ونحن كأفراد وأحزاب مسلمة (ولا أستطيع أن أقول أمة مسلمة لأنه ربما لا تتوفر هذا الشرط فينا كأمة) بضاعتنا التي نستطيع أن نروجها بصدق وأمانه ونغير بها وجه التاريخ هو المنهج والسلوك الإسلامي وهذا لا يتأتي إلا بصدق النيات والزهد عن الدنيا والرضا بالقليل من زهرتها.
وهنالك محاور أساسية يدور حولها دعاة الدولة المدنية والتي تتمثل في الأتي :-
1- المساوة بين مواطني الدولة المدنية بغض النظر عن الدين والجنس والأصل.
2- إستناد شرعية الدولة المدنية إلي الدستور.
3- قيام الدولة المدنية علي مؤسسات مدنية للحكم من برلمان وحكومة وسلطة قضائية.
4- تنظيم العلاقة بين الدين والنشاط السياسي ووضع قيود لمنع إستغلال الدين لتحقيق مطامع سياسية.
والدولة المدينة حسب المحاور أعلاهـ هي ما ينادي بها الذين يردون أن تكون الشريعة الإسلامية هي المرجعية والدستور الحاكم للبلاد ولكن الخلاف تكمن في المحور أو النقطعة الرابعة علي وهي تنظيم العلاقة بين الدين والدولة والمراد به هنا أبعاد الدين عن الحياة السياسية وشئون الحكم حسب المفهوم دعاة الدولة المدنية (الحرية والديمقراطية)!!.
وحسب رأي وفهمي للحرية والديمقراطية هذا هو عين الدكتاتورية لأن دعاة الدولة المدنية يردون دولة لا دينية ولكن كان الإخراج جميلاً فسمي بالدولة المدنية فإذا كان أصحاب هذا الفكر يدعون لدولة لا دينية أيّ المدنية كما يسمونها فأيضاً من العدالة أن تمارس الطرف الآخر حريتها في أن تنادي بدولة قوامها الشريعة الإسلامية.وحتي لا نحجر علي حرية أي طرف من الأطراف مادام الكل يدعو بالتي هي أحسن لما يعتقده ومادام الكل يحتكم لصناديق الأختراع ويؤمن إيماناً قاطعاً بأن الشعب هو مصدر السلطات فالنحرر الحريات دونما الشعور بأي قلق تجاه الآخرين بأنهم يريدون أحتكار السلطة بأسم الدين أو بأسم كذا وكذا لأنه بالمقبال يمكن القول لدعاة الدولة المدينة أنتم أيضاً تريدون الإستوحاذ علي السلطة بعزف علي وتر لا دينية الدولة برفع شعار الدين لا يصلح في الشئون السياسية بل يجب أن يكون الدين علاقة العبد بربه فقط.
والجميل في الأمر أن الحكومات البرلمانية لها آجال ومدد محدده ، فصدق الدعاية الإنتخابية وزيفها تظهر بجلاء عند تطبيق وممارسة السلطة للحزب أوالأغلبية الفائزة، والشعب واعي ومدرك لمصالحه والبقاء للأصلح.
الأستتاذ/ عز الدين آدم النور
[email protected]
طيب الشريعه الاسلاميه ما هى المكانيزمات للتطبيق
قانون النظام العام وشرطة النظام العام المعمول به حاليا
ابادة المواطنين بالقصف الجوى
القهر والكبت والحجر على الحريات
حجر على الصحافه والتجمعات والندوات
حاكم يظل 22 سنه على رقبتنا
الكلام ده ما ينفع ابدا
واحنا نرى ان تقسم البلد الى نصفين شرق النيل وغرب النيل
احداهما لدولة الشريعه بهذا المنظور
والاخرى دوله ديمقراطيه مدنيه دولة مؤسسات فقط
لا يحكم فيها احد اكثر من مدة 4 سنوات قابله للتجديد لفتره واحده
والباقى كما هو معمول فى الدول الديمقراطيه نجتهد فيها
نحن ونضيف اليها ما يناسبنا من عقيدتنا وثقافتنا
على اننا لا نرضى ابدا الا ان تكون الشريعه فى النصف الاخر مطبقه
بالكامل فمثلا المراه ناقصة عقل ودين وهو زم محمود كما قال
مفكرهم محمد عماره وكل الباقى الجوارى والعبيد والسبايا وهلمجرا
يا ويلتاه من لولوة أهل الرجعى الذين تعوج رقابهم ناظرة فقط للخلف و بعين واحدة ، فهم الرحم الذي يلد الوحش الإسلاموي و الأرضية التي ينبت عليها النبت الشيطاني من نميري إلى البشير و هناك ضياء الحق و طالبان و الصومال … كل يوم يثبت التاريخ أن الأمة التي يسبح مفكروها في يقين مريح لن تخطو إلى الأمام أبدا ، و كلما كثر التساؤل و ازداد الشك كلما تفتحت آفاق المعرفة و التقدم و دونكم تجارب الأمم من حولكم … يتكلم الكاتب بيقين مطلق أنه لم يكن لدينا دولة دينية في ناريخ الإسلام إنما كانت فقط في أوربا و ينسى أن جوهر الأمر واحد إذا قارن بين ما كان يحدث على الأرض من قتل الزنادقة و تعذيب المخالفين لرأي السلطة و ذبحهم تحت المنابر( كما ذبح خالد القسري الجعد بن درهم) و كما قُتلصفوان الجهمي ابن المقفع و الحلاج و السهروردي و اتهم بالزندقة الرازي و الفارابي و ابن سينا و ابن رشد و غيرهم كثير .. حتى استدلالاته بأن (وَلَوْ شَاء رَبُّكَ لآمَنَ مَن فِي الأَرْضِ كُلُّهُمْ جَمِيعًا أَفَأَنتَ تُكْرِهُ النَّاسَ حَتَّى يَكُونُواْ مُؤْمِنِينَ)(سورة يونس الأية 99) لا يسندها المنطق و لا تتسق مع ما حدث فعليا من أحداث التاريخ ، فهذه الآية لم تعصم أبا سفيان قبيل فتح مكة فهو لم يسلم إلا بعد أن هدده العباس بأن عاقبة رفضه هي قتله أما (من شاء فليؤمن و من شاء فليكفر ) و الآيات التي استشهد بها فمنسوخة بـآية براءة (فإذا انسلخ الأشهر الحرم فاقتلوا المشركين حيث وجدتموهم و احصروهم و اقعدوا لهم كل مرصد فإن تابوا و أقاموا الصلاة و آتوا الزكاة فخلوا سبيلهم ) كما أجمع على ذلك المفسرون و أثبتت التجربة التاريخية صحةما نقول من فتوحات و حروبات من مصر غربا حتى بلاد الأندلس و بلاد النوبة و اتفاقية البقط ذات الـ360 عبدا و شرقا حتى بلاد ما وراء النهر (و هي حروب لم تكن دفاعية بأي حال). هب أنها غير منسوخة لكن بما أنها موجودة في المصحف فيمكن إخراجها في عند اللزوم (و قد أخرجت أقوال لأشخاص عند اللزوم ـــ ناهيك عن الآيات ــ كما فعل المكاشفي مثلا عند حكمه بقطع يد محاسب وادي سيدنا)… إن محاولة الإخفاء و الإظهار البائسة و اقتطاع نص من هنا و آخر من هناك خارج السياق في محاولة لإنكار ما حدث من قطع لرقاب المخالفين و حروب بين المختلفين من المسلمين متطاولة أفظع من حروب المسلمين مع غيرهم حتى أن من العشرة المبشرين بالجنة من حارب بعضه بعضا (في حروب علي و معاوية) إن مثل هذه الاطروحات الخالية من روح العلمية ما كانت لتجد أذنا صاغية لولا انتشار ثقافة مساندة تجعل وجودالشمس يحتاج إلى دليل … يا سيدي المسألة بسيطة و دعنا من قرضاوي و مهلاوي و مزيفاتي : الدولة المدنية يتساوى فيها الجميع و كل إنسان فيها حر في اعتقاده أو عدم اعتقاده بأي معتقد ، و هو حر في تغيير قناعاته إذا رأى أنها غير صحيحة ، فهل دولتك التي تبشر بها كذلك ؟ إذا كانت دولتك التي تبشر بها تقتل الناس لأن اعتقادهم يخالف اعتقاد من يرون أنهم مفوضون من الله بمعرفة العقيدة الصحيحة ــ كما حدث من المهوسيين أيام نميري بقتلهم للأستاذ محمود محمد طه ــ إذا كانت كذلك فهي دولة دينية مثل الدولة الأموية التي كفّرت و قتلت مخالفيها و مثل الدولة العباسية التي قتلت عشرات المفكين (و مهدت للظلام الذي نسبح فيه الآن) ، هي دولة دينية تضع مساحيق القداسة مخلوطة مع حداثة شكلية و ستنشر الجوع و الفقر و الحروب و تمزق النسيج الاجتماعي … ندرك صعوبة السباحة ضد التيار السائد لكن لا بد من التصدي له ارضاء لضميرنا و حبا في الخير لشعبنا ، فإن توقد شمعة خير من أن تلعن الظلام …معذرة للأخطاء الإملائية إن وجدت نتيجة للسرعة في الكتابة .
تصحيح مهم لأخطاء نتجت للسرعة في الكتابة ، فقد جاء الجزء التالي (كما ذبح خالد القسري الجعد بن درهم) و كما قُتلصفوان الجهمي ابن المقفع و الحلاج و السهروردي… ) و الصحيح : كما ذبح خالد القسري( الجعد بن درهم) و كما قُتل صفوان الجهمي و ابن المقفع و الحلاج و السهروردي … و جاء في الرد على كاتب المقال ;( إذا كانت دولتك التي تبشر بها تقتل الناس لأن اعتقادهم يخالف اعتقاد من يرون أنهم مفوضون من الله بمعرفة العقيدة الصحيحة ــ كما حدث من المهوسيين أيام نميري بقتلهم للأستاذ محمود محمد طه ــ) و سقط إكمال الجملة لتكون كلآتي (ــ كما حدث من المهوسيين أيام نميري بقتلهم للأستاذ محمود محمد طه ــ و كما حاكموا بالردة مهووسا آخر و جماعته قبل أسابيع ، و سيعتمدون فهما واحدا و يُكفرون مخالفيه ، و هو فهم يكفيه من السوء أنه رسّخ و ساند الظلم و الظالمين من عهد بعيد و حتى عهدنا الحالي و لا يرى القصور المبنية بالفساد و لا ضحايا دارفور و جنوب كردفان و النيل الأزرق بل و لا بيوت الأشباح و ضحاياها …و نسيت أن أضيف : كان الأفضل للكاتب و أمثاله الاعتراف بما حدث من أحداث التاريخ و تقديم رؤية جديدة ، و الحق أن هذا مطلب عزيز المنال ، لكن على الأقل إن صعب عليهم ذلك (كما صعب و يصعب على حزب النهضة التونسي ) فليفعلوا مثلما فعل من اعترافه بحرية الاعتقاد و اللبس و بحق الآخرين فيما يروونه …
الأستاذ عز الدين أعز الله بك الدين حقا…ولكن ألا ترى فى الفقره الثالثه من مقالك مكمن الخطر الذى تسوق الناس إليه بأولئك الذين سميتهم أهل الحل والعقد فمن هم هؤلاء؟؟ومن ولكهم للقيام بذلك الواجب ؟؟؟هنا يأتى الإحتكار الخطر إحتكار السلطه والقرار فكل من حمل شهاده من تلك الجامعات أو الكليات ونال رضا شيخه يمكن أن يكون من هؤلاء وهو فى الحقيقه لايفقه شيئا فى كيفية إدارة البلاد وشئون العباد!!من هنا يأتى التوريث ألم تر إلى الرئيس الإيرانى الذى قيل أن الشعب قد إنتخبه يتقدم وهو الرئيس بلهفة ليقبل يد رئيس أهل الحل والعقد؟؟؟وتلك الصوره وذلك الإنقياد سيسلم السلطه والشعب لهؤلاء الزبانيه منتفخى الكروش وسرعان ماينصبون أنفسهم وكلاء للذات الإلهيه!!فالدوله المدنيه يمكن للشخص أو الحزب أن يستلم السلطه لفتره محدده حسب الدستور ويقوم بتسليمها لمن ينتخبه الشعب بذا ت الأسلوب فى اليوم الموعود ولكن هؤلاء يحسبون الليوم الموعود ذلك اليوم ذى الشاهد والمشهود والذى قتل فيه أصحاب الأخدود…
d
Dear Haj Abdalla, why don’t u write regulary on Alrakopa. i mean write your own colum so you can have time to chech your references, we really need some one who can show us the other face of the history