الصادق المهدي : أستبعد وحدة الإسلاميين ..إذا ثبتت لنا جدية النظام فسننتظر، لكن إذا لم تثبت، فلا نرى داعيا للانتظار

الخرطوم: أحمد يونس
* الواجب الوطني يدفعنا إلى المساهمة في إيجاد مخرج حتى لا يحدث فراغ تملؤه الميليشيات المسلحة.. وأغلبها ذات أجندة قبلية وليست قومية
* وافقنا على الحوار مع النظام لأن الدلائل الموجودة تشير إلى أنه جاد.. فإذا ثبت أنه غير ذلك سنلجأ للوسيلة الثانية وهي «التعبئة لانتفاضة شعبية».
يرى رئيس حزب الأمة القومي، رئيس الوزراء السوداني السابق الصادق المهدي، أن نظام الرئيس عمر البشير جاد في دعوته للحوار الوطني، كونه يواجه الآن ما وصفه بـ«ضغوط حقيقية»، ومحللا رؤيته بستة متغيرات مستجدة على الساحة السياسية السودانية. لكنه أكد أن البديل في حالة ثبت أن النظام غير جاد ستتمثل في الدعوة إلى التعبئة العامة «لانتفاضة شعبية».
ويشير المهدي في حوار مع «الشرق الأوسط» إلى أن «الواجب الوطني» يدفع حزبه إلى المساهمة في إيجاد «مخرج»، حتى لا يحدث فراغ تملؤه الميليشيات المسلحة، التي يقدرها بنحو 50 ميليشيا، أغلبها ذات أجندات قبلية وليست قومية، وهو الأمر الذي سيمزق البلاد.
وقال المهدي إن العلاقات السودانية القطرية يمكن فهمها ضمن حالة الاستقطاب في المنطقة، وإن زيارة أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني للبلاد بداية الشهر الحالي، يمكن اعتبارها دليلا على أن النظام السوداني «نظام إخواني الاتجاه». وأضاف أن هناك أناسا مرجعيتهم إخوانية في السودان، وهم يتعاطفون مع «إخوان مصر»، وآخرين مرجعيتهم علمانية وسيتعاطفون حتما مع «جبهة الإنقاذ»، بما يضع السودان تحت دائرة الاستقطاب للتيارين، فيما يسعى حزبه ليكون غير منحاز.
ورفض المهدي الدعوة لتوحيد الأحزاب ذات الصبغة الإسلامية، وقال إن حزبه لن يقبل «راية إسلامية إخوانية»، لأنها راية تفكيكية تقود إلى استقطاب يفكك البلاد. مشيرا إلى أن الحوار مع النظام إذا كان هدفه توحيد شقي الإسلاميين السودانيين (مجموعة حسن الترابي ومجموعة البشير)، فإنه سيزيد من عزلة النظام الحاكم داخليا وخارجيا، خاصة وأن سمعة الفترة التي كانا فيها متحدين تعد أسوأ الفترات. وأوضح أن أي لقاء بين المجموعتين ضد حزبه «مناسب»، لأنه يخلق وضعا موضوعيا للمعارضة، لأن وجود حزب الترابي فيها كان مشوشا لمواقفها، وأنهما إذا التقيا على سياساتهما القديمة ونهجهما الإقصائي التمكيني، «فسيضران بعضهما البعض».. أما إذا التقيا ضمن الموقف الوطني، فهذا أيضا يناسب حزبه، لأنه يعد دفعا لمقترحه للحل القومي.
وإلى نص الحوار..
* كيف تنظر لدوافع الرئيس عمر البشير ودعوته للحوار، ومدى ثقتك فيها، لا سيما وأنها ليست المرة الأولى التي تتحاور فيها معه، سبق أن وقعت معه اتفاقيتين اتهمته بالتنصل منهما؟
– هناك عوامل جديدة تختلف عن العوامل التي صاحبت دعواته السابقة للحوار، ففي الفترة الماضية حدثت ستة متغيرات جديدة، تتمثل في تدهور الوضع الاقتصادي بعد انفصال الجنوب وفقدان عائدات النفط، ما اضطر الحكومة لاتخاذ إجراءات تقشفية تسببت في أحداث سبتمبر (أيلول) الماضي، وهو الآن مضطر لاتخاذ إجراءات مماثلة، ستسبب حتما هبات شعبية جديدة.
أما العامل الثاني، فهو تشكيل الحركات المسلحة لتحالف الجبهة الثورية، والتنسيق فيما بينها في جبهات القتال، الأمر الذي زاد من الأثر الاستنزافي لعملياتها على الحكومة.
وثالثا، وجود تململ شديد داخل الحزب الحاكم وخروج عناصر منه، أحصيناها في ثمانية تيارات، كلها تتكلم الآن بلغة مماثلة لـ«لغتنا» (المعارضة)، وهذه هي المرة الأولى التي يواجه فيها مثل هذه الحالة، لأنه كان في السابق يعاني من انقسام، لكنه الآن يعيش حالة تفتت، بالإضافة إلى بروز انتقادات من داخل القوات النظامية ترتبت عليها محاولة انقلابية فاشلة في نوفمبر (تشرين الثاني) عام 2012، من ضباط محسوبين على النظام (مجموعة ود إبراهيم).
أما العامل الرابع، فيتمثل في ظهور مجموعات إسلامية أصبحت تتهم الحزب الحاكم بتشويه الشعار الإسلامي، بل وتعارضه بشدة من اليمين، في الوقت الذي يواجه فيه معارضة من اليسار.
وخامسا، يواجه النظام عزلة من الغرب والأسرة الدولية بسبب المأساة التي يواجهها المدنيون، ونقص التزامه بالاتفاقيات الإنسانية الدولية.
ومن ناحية أخرى، تأثر النظام بحالة الاستقطاب «العلماني – الإخواني» الذي تشهده مصر، فهو محسوب على الإخوان بصورة أو بأخرى، وتحول الموقف الآن إلى حرب باردة في المنطقة كلها، إضافة لتجذر النزاع في جنوب السودان.. فإذا اختار النظام الانحياز لطرف، فسيكون لديه مشكلة، وإذا اختار الحياد؛ فتلك مشكلة أيضا.
* لماذا قبلتم الحوار من دون شروط مسبقة، كما فعلت الحركات المسلحة والأحزاب الأخرى؟
– بسبب هذه العوامل التي ذكرتها، فلو كنا سياسيين لتركنا النظام يواجه أخطاءه.. لكن نعتقد أن واجبنا الوطني هو المساهمة في إيجاد مخرج حتى لا يحدث فراغ تملؤه الميليشيات المسلحة، التي يبلغ عددها الآن 50 ميليشيا، في الغالب لها أجندات قبلية وليست قومية، وهو الأمر الذي سيمزق البلاد. ويواجه النظام الآن ضغوطا حقيقية، وتشير كل الدلائل إلى أنه جاد في الحوار. ووافقنا لأن الحوار أحد وسيلتين نعتمدهما لمشروع النظام الجديد الذي ندعو له، وهما: خيار التفاوض.. فإذا ثبت انتفاء جدية النظام في الحوار، سنلجأ للوسيلة الثانية وهي «التعبئة لانتفاضة شعبية».
* كم من الزمن تحتاجون للتأكد من جدية النظام لتعودوا إلى خيار الانتفاضة الشعبية؟
– إذا ثبتت لنا جدية النظام فسننتظر، لكن إذا لم تثبت، فلا نرى داعيا للانتظار.. حتى الآن نعتقد أنهم لا يتلاعبون، لكن المهم في الأمر أن الزمن ضدهم وليس معهم، مما يزيد الضغوط عليهم ويزيد عزلتهم.
* أحزاب في تحالف المعارضة رأت أن منع الأمن لها من إقامة ندوة في ميدان عام، ومصادرة عدة صحف في الفترة الماضية، دليل على انتفاء الجدية، مما يعزز شروطها وعلى رأسها إلغاء القوانين المقيدة للحريات، لقبول الحوار؟
– نحن نعتقد أن هناك أناسا داخل التحالف هم مبدئيا ضد أي حوار، وفي رأيي أنهم ينتظرون جهة ما ستقوم بالتغيير، ليقفوا معها.. ليس لهم استعداد ولا قدرات ليغيروا بها، لكن الواقع الموجود أنهم لا يملكون بديلا غير الحوار، ونحن لسنا منزعجين من أن يتكلموا بهذه اللغة، لكني أظن أن هناك أطرافا كثيرة في التحالف موافقة على الحوار وتراه معقولا.
أما سلوك الأمن والانتهاكات التي يمارسها، فنفهمها في إطار أننا لم نتفق بعد، ونحن منتظرون حتى نتفق على شيء، وبعدها إذا حدثت مخالفات سنرى. كما أن هناك من في المعارضة عمل أشياء فيها هجوم مضاد. على كل حال، نحن نرى إذا قال طرف بيده السلطة إنه يريد التحاور معنا، فلن تقول له لا نريد التحاور، بل سنقول له نتحاور بضوابط، والاختبار الحقيقي لجدية النظام أو عدمها أن يدخل معنا في اتفاق وأن يلتزم به.
* البعض يرون أن دعوة الرئيس للحوار، تحولت لدعوة للمصالحة والوحدة بين شقي النظام من الإسلاميين، حزبي المؤتمر الوطني الحاكم، والمؤتمر الشعبي بقيادة حسن الترابي؟
– هذه إشارات كاذبة لعدة أسباب، وهي أن أي لقاء حصري بينهما سيزيد عزلة النظام داخليا وخارجيا، لأن سمعة الفترة التي كان الطرفان فيها متحدين أسوأ سمعة في تاريخ النظام. ثانيا، قال كل طرف منهما بعد انشقاقهما عن الآخر ما قاله مالك في الخمر، فإذا التقيا في إطار ثنائي وليس قومي، فهذا يهدم مصداقيتهما معا، وسيتأكد للناس أن ما حدث بينهما صراعات سلطة. ثم هناك اتهام جاهز، يتمثل في النظر لأي لقاء ثنائي بينهما، باعتباره تضامنا مع الحركة الإخوانية العالمية. وليس ذلك من منطلق المصلحة الوطنية، ويزيد من أضرار اللقاء، ولا يعبر عن قوته. وأعتقد أن المتخوفين من عبارة «الإسلام السياسي» يسارعون ببذل هذا الاتهام، لكنه كلام سطحي ليس به إدراك.
* ما رأيك بشأن تحول موقف الترابي المفاجئ، وتخليه عن العداء العنيف مع البشير، وقبوله دعوة الحوار دون شروط، وتحوله لمروج لأفكار النظام؟
– واضح تماما أن هذه القيادات على طول الخط، كانت قيادات براغماتية وليست مبدئية. وهذه التطورات يجب أن تفهم في إطار الموقف العام في السودان، ونحن في حزب الأمة مثلا يناسبنا جدا أن يلتقي الطرفان ضدنا، لأن هذا يخلق وضعا موضوعيا للقوى السياسية. فوجود (المؤتمر) الشعبي معنا كان مشوشا لموقف المعارضة، فإذا التقيا من أجل المصلحة الوطنية، فهذا أيضا يناسبنا، لأنه يدفع مقترحنا للحل القومي.. وإذا التقيا على سياساتهما القديمة والنهج الإقصائي للآخر والتمكيني فسيضران بعضهما البعض.
* ويتردد أيضا أن النظام يريد بدعوته للحوار تكوين حلف جديد، مكون من حزبكم، وحزب الترابي وحزب عثمان الميرغني (الاتحادي الديمقراطي)، وهي القوى التي تطلق على نفسها «مجموعة الأحزاب الإسلامية»؟
– ظل الحزب الحاكم يقول من وقت مبكر إنه يريد جمع الإسلاميين في صعيد واحد، ونحن نقول له «على أي إسلام؟» لأن هناك «إسلاما إخوانيا» وإسلاما باجتهادات أخرى. نحن نتحدث عن الإسلام الذي يحترم الحريات العامة، إسلام يحترم مدنية الدولة، وحقوق الآخرين الدينية. نظرتنا للإسلام مختلفة ولا يمكن أن نجتمع مع من نظرتهم للإسلام إقصائية للآخر، ومضرة للإسلام نفسه.
والكلام عن الإسلام بالتجربة السودانية والتجربة المصرية مضر للإسلام، لكن التجربة التونسية مفيدة لأن فيها هندسة لقبول الآخر، ونعتقد أن مظلة الإسلام واسعة تبدأ من طالبان على اليمين، إلى أردوغان على اليسار وما بينهما. ونحن لا يمكن أن نقبل بـ«راية إسلامية إخوانية» كانتماء، لكنا نقبل بهم كمفاوض ومحاور. لدي الآن كتاب تحت الطبع ننتظر إجازته من المصنفات عنوانه «الهوية السودانية بين التسبيك والتفكيك»، قلت فيه إن الدعوة الإسلامية الإخوانية تفكيكية تقود إلى استقطاب يفكك البلد، فيما نتكلم عن دعوة إسلامية تسبيكية تسبك البلد.
* قلت إن السودان متأثر بالاستقطاب الذي تعيشه مصر، كيف تقرأ هذا مع زيارة أمير قطر الأخيرة للسودان، والتي تلت توتر العلاقات بينها ودول الخليج، وتصنيف الرياض للإخوان المسلمين جماعة إرهابية؟
– لدينا في السودان نوعان، أناس مرجعيتهم إخوانية، وهم حتما سيتعاطفون مع الإخوان في مصر، وآخرون مرجعيتهم علمانية، سيكون تعاطفهم حتما مع جبهة الإنقاذ. ونقف وحدنا كإسلاميين غير إخوانيين، لذلك منذ البداية قدمنا رأيا مختلفا، وقلنا إن دورنا ليس الاستقطاب ولا الانتماء لواحد من التيارين.. إنما العمل على جمع الكلمة وإيجاد مخرج، ليس هنا فقط بل للصراع السني الشيعي، والإخواني السلفي، وسنظل غير منحازين لأننا ندرك أن القوى السياسية الأخرى منحازة ومستقطبة.
أما زيارة الشيخ تميم، ومع أنها قدمت على أساس أنها زيارة في إطار التنمية، لكن سينظر إليها في بقية العالم العربي والإسلامي بموجب الاستقطاب الموجود وفي إطاره، وسيعتبرها الآخرون مزيدا من الدلائل على أن النظام السوداني نظام إخواني الاتجاه، لأن موقف قطر الآن فيه رعاية للخط الإخواني عموما، أما نحن فنتحدث بلغة ثانية، ونريد أن تنظر الدول العربية إلى مشروعنا؛ وهو مشروع تجنب الحرب.
الشرق الاوسط
يا شيخ الصادق إنت بتعرض خاج الزفة….
أظن ان هذا الموضوع معاد ومكرر.
يا ايها الصادق غير الصادق حتى مع نفسه
منذ الديمقراطية وانت تعمل تحت راية الاخوان المسلمين والجبهة الاسلامية وانت تعلب دورا لا يشرف تاريخ اسرة المهدي….
كما قال الحبيب الامام توجد 50 مليشيا في السودان نحن زمان لم نسمع باسم مليشيا والان كل هذه المليشيات ارهابية تابعة لنظام المؤتمر الوطني فنرى بان تفكك هذه المليشيات اولا قبل اي حوار لأن الفعاليات السياسية لم تتحاور وتتفاوض مع هذا النظام وهو يملك هذا الكم الهائل من المليشيات الارهابية فيجب على كل القوى السياسية ان تشترط اولا حل كل المليشيات التي تقتل وتحرق وتشرد اهلنا في دارفور وجنوب كردفان والنيل الأزرق . ثم بعد ذلك تجلس كل القوى السياسية من احزاب ومجتمع مدني وجبهة ثورية وحاملي السلاح في دارفور وان يتفقوا على كلمة سواء لمصلحة الوطن أولاً قبل مصالحهم الشخصية .
والله انا شايف 25 سنة غير كافية للحكم على جدية نظام الانقاذ فى الحل الوطنى السلمى من خلال حوار جاد!!!
انا اقترح نديهم 25 سنة تانية عشان نشوف هل هم جادين فى الحوار والحل السلمى ولا لا !!!
ايه رايكم يا ناس الراكوبة؟؟؟ ولا نزيد المدة شوية اصلوا انحنا لاحقين شنو ؟؟؟؟
كسرة: هو لحد هسع ناس المعارضة ما قادرين يعرفوا ناس الانقاذ جادين فى الحوار ولا لا؟؟؟؟
انا ما بستغرب لو انحنا فى عام 2030 والناس دى لسع عايشة والمؤتمر الوطنى بيكون بيشكل فى اللجان للحوار وطبعا الزمن داك يكون ناس كوستى بقوا جنوبيىى السودان وناس كرفان يكونوا بقوا غرب السودان وكسلا والقضارف شرق السودان ونكون بقينا زى الحبش بدون منفذ بحرى!!!
هو يا جماعة ناس الحركة الاسلاموية او الانقاذ ديل جو ينقذوا السودان من شنو كده بالضبط؟؟؟
والله حيرتنا يا سيادة الامام حقيقة انك مدمن للفشل عن اى حوار تتحدث هل هو حوار الطرشان ومسرحية قاعة الصداقة بالله ياسيادة الامام من كانو مجتمعين فى قاعة الصداقة بيدهم حل ؟ وكيف لك ان تقبل الحوار دون ان تنتزع حقزقك فى حرية التعبير والنشاط الحزبي والصحفى وهل هذه تاتى من خلال الحوار هذه لاتعطى ياسيادة الامام تنتزع وعن نقدك لاحزاب التحالف وعدم قبولها بالتفاوض والحوار ما القتلة الفاسدين فماذا تريد منهم ان يتماشو مع افكارك التى دمرت حزبك ودمرت السودان وانت تعلم سيادة الامام بانك لاتملك الشجاعة للدعوة للخروج الى الشارع لانك دوما تخاف على مصالحك الشخصية ومعروف ان الثورات اكتوبر وابريل ففي اكتوبر قادها واشعلها الشوعيين والاخوان وفى ابريل قوى اليسار كانت راس الحربة ولولاها لما كانت ابريل فانت لم يشهد لك التاريخ بقيادة عمل ثورى مدنى لاسقاط نظام عجبا لك تتحدث عن الخيارات والمهدات المهدد الرئيس هو استمرار هذا النظام الحل ياسيادة الامام ان تنحاز لجماهير شعبك وحزبك تحديدا فهل نسيت ان مناطق جنوب كردفان وشمال كردفان والنيل الازرق ودارفور هم ابناء الانصار وابناء حزبك ولك منهم اكثر من 40 دائرة فى اخر انتخابات تخليت عنهم وانحزت لقاتلهم فهل تنتظر منهم ان يقدروك ويحترموك وينتخبوك مرة اخرى انت للاسف سيادة الامام ادمنت الفشل والحل ان تستقيل من زعامة الحزب وتذهب لقيادة وامامة الانصار وتترك السياسة لاهل السياسة وليتك تتعلم من ماضيك وتحاسب نفسك على الفشل المستمر لك الله ياوطن
يا سيد الصادق .. الترابي كان واضحاً جداً عندما عاد للمشير وقال ( إن الهدف الإستراتيجي لعودته هو لتوحيد الحركة الإسلامية ) .
أبعد هذا تأتي لتقول لنا (إذا) التقيا ضمن الموقف الوطني، فهذا دفعا للحل القومي ..
وما الذي يجعل النظام (( جاد )) هذه المرة ؟؟؟
لا مستجدات كما تزعم .. النظام منذ يومه الأول يعاني الأزمات والإختناقات ولكنه ( يكابر) ؟؟؟
الحوار مطلوب وهو الحل وتجنيب البلاد الحرب هدف الجميع ولكن ليس بشروط المؤتمر (الوطني) والإلتحاق به و التسليم ببرنامجه كما يدعو (نافع) .
يا سيد الصادق .. من الصعب ان يتغيّر هؤلاء ، وانت تدرك هذا الأمر جيداً و (( تراوغ )) للأسف ،
ولكن ليتك تدرك برضو إن (رده) فعل الشعب السودني هذه المرّه سلا تكون كالسايق .
“حتى لا يحدث فراغ تملؤه الميليشيات المسلحة، التي يقدرها بنحو 50 ميليشيا، أغلبها ذات أجندات قبلية وليست قومية.” هل نضيف الى الرقم 50 أم ننقص منه مليشيا الأنصار يا إمامنا الحبيب؟؟؟
اول حاجة رجع لي صوتي في تزكرة التحرير يا كضاب انت زول بعت حزبك بشوية ملالين
هذا الحوار الشفاف مع مع الشيخ الجليل الصادق المهدى اثبت لنا فعلا ان هذا الرجل رجل سياسى ومفكر فذ وبصراحة فاننى بالرغم من اننى اعرف تاريخ الرجل الناصع الا اننى لم اكن اعرف عنه هذا القدر من الحنكه والحصافه وكنت دائما اتجاهل حديثه وكتاباته على اعتبار انه معارض للمؤتمر الوطنى ولكنى وبعد قراءة اليوم عرفت قدر هذا الرجل العظيم وارجو من كل قلبى ان يقراءه الجميع بكل تمعن ليدركو ا الشفافيه والوضوح ويعلموا ان منهج الحوار الذى يدعو له هذا المفكر العالمى لابد سيوتى اكله ان شاء الله وللمعرضيين للحوار ان يتبعوا هذا الرجل دون تردد اسكلوز معه هذا الطريق فان لا ولن يضل بكم ابدا
أعتقد بأن الإمام الصادق المهدي في هذا الحوار مع صحيفة الشرق الأوسط و ذلك اللقاء في برنامج في العمق بقناة الجزيرة تحدث بكل صراحة و وضوح حول رؤيته للمشهد السياسي في السودان و المنطقة ، و كما قال هو للشرق الأوسط فإن نظرتهم للمشاكل القائمة ليست من منظور سياسي فقط ، بمعني ممارسة السياسية بمنطق ميكافيللي تجعلك تتطلع ع الدوام لتحقيق مصالحك السياسية كحزب علي حساب الوطن و مصالحه و هذا بالضبط ما فعله المؤتمر الوطني إذ أنه كان حزباً أنانياً في تفكيره و تخطيطه الإستيلاء و الإستحواذ علي كل شئ في البلد و تلبس لبوس الدولة و أصبح السودان هو المؤتمر الوطني و المؤتمر الوطني هو السودان مما قادنا في الأخير لهذا المأزق السياسي الخطير الذي يكاد يعصف بالسودان . إذاً الإمام الصادق المهدي يرفض هذا المنطق الميكافيللي في السياسة و يدعو لإتفاق كل القوي السياسية علي أجندة وطنية تسمو بالوطن فوق كل الأحزاب بما فيها حزب الأمة نفسه .
يا فضيلة الامام الحبيب الصادق المهدي الاسلاميين قد توحدوا وانتهوا من السيناريو وقد شارف الفيلم الهندي على نهايته ولكنك مازلت تتحرى المزيد من الاحداث
عموما نسال الله لك هبوطا آمنا من الوثبة لتبدا نضالك من الاول وجديد وحينها الانتخابات تكون قاب قوسين او ادنى وسيخوضها النظام الحاكم بمعية الاحزاب تلك الصغيرة التي انشقت عن كيانكم
ومازالت الحرية وانعدام الثقة هما العقبة الكؤود فلا تبتلعوا الطعم بسهولة
الجماعة ديل حسب تصريحاتهم الا عزرائيل يطلق صافرته
ولكن مع انعدام الحيلة انتظر فالصبر جميل وبعد الضيق الفرج وقد يفعلها الشعب من يدري
أهم ما قال السيد الصادق في هذا الحوار ” هناك متغيرات جديدة، تتمثل في تدهور الوضع الاقتصادي بعد انفصال الجنوب وفقدان عائدات النفط، ما اضطر الحكومة لاتخاذ إجراءات تقشفية تسببت في أحداث سبتمبر (أيلول) الماضي، وهو الآن مضطر لاتخاذ إجراءات مماثلة، ستسبب حتما هبات شعبية جديدة” وهذا يعني أن هناك قرارات لمزيد من رفع الدعم عن المحروقات أو عن دولار القمح والسكر والدقيق والدواء
ربنا يستر فلم يتبق من جسد الشعب مكاناَ لجرح جديد. وأخشى أن لا يكون هذا تكهن أو تخمين من السيد الصادق فإبن هذا الرجل هو مساعد الرئيس. وربنا يستر
يا الصادق كم مرة الناس ديل ركبوك الماليزية
انت منتظر السراب
عيش يا حمار لمن تكبر النجيلة
نسمع كلامك نصدقك، نشوف عمايلك نستعجب !!
دائما حورات السيد الصادق تقع برداً وسلاما على الكيزان لأنه يضرب في وتر يريحهم كم سنة وهو وتر الإصلاح والخروج من الأزمة بدافع وطني ، يا سيد الصادق ستظل تجرب في هذه النظرية مرات ومرات وهولاء الكيزان يحبون السلطة حبا جما ويتاجرون بكلامك ضدالآخرين ويتحدثون بكل قوة عين عن أنكم في آخر إنتخابات كانت لكم الأغلبية التي لم تحترمها دبابات الكيزان النجسة يوم الإنغلاب على الديمقراطية ، فأنت حكاية خروجك للشارع أصبحت من سابع المستحيلات فلذلك التحليل الجميل المنطقي إذا لم يصاحبه عمل يصبح مثل الصلاة بدون وضوء يعني تعب في الفاضي وتملق ورياء وسمعة …. ( فيما نتكلم عن دعوة إسلامية تسبيكية تسبك البلد.) أعجبتني هذه التسبيكة وسأجهز رغيفي لألتهم الكتاب أول ظهوره هههههه
لماذا يدور حزب الامة والحزب الاتحادى التى كان لها دور فى استقلال السودان فى فلك الموتمر الوطنى الذى تاسس سنة 2001 ؟؟؟
اذا كان المؤتمر الوطنى دعمة من دولة قطر فلماذا لا تتجة احزاب الامة والاتحادى الى السعودية والبحرين والكويت والامارات لتلقى الدعم والمساندة الخارجية ؟؟؟
كما هو حاصل فى مصر الاخوان مع قطر والحكومة مع دول الخليج الاخرى
لكنه أكد أن البديل في حالة ثبت أن النظام غير جاد ستتمثل في الدعوة إلى التعبئة العامة «لانتفاضة شعبية».
قال التعبئة العامة … باالله ورينا دي كيف تتعمل بالكلام والخطب
فات على المحرر أن يساله عن سبب زيارته لدويلة قطر!! ففيها الخبر اليقين.
تأكد فعلا لا قولا أن الصادق المهدى كوز مستتر و لكنه يعتمد على دراويش الأنصار المغيبين
بين التسبيك والتفكيك»، قلت فيه إن الدعوة الإسلامية الإخوانية تفكيكية تقود إلى استقطاب يفكك البلد، فيما نتكلم عن دعوة إسلامية تسبيكية تسبك البلد.
الصادق عمل البلد “حلة بطاطس”عايز تسبيك
الخاتم عدلان :( الصادق المهدى كارثه الشعب السودانى )
جعفر نميرى :( الكاذب الضليل )
محمود محمد طه :( هؤلاى الفتيان ؛ الصادق المهدى وحسن الترابى يحملون فى عقولهم معاول لهدم السودان )
الشريف حسين الهندى :(
اتقوا الله في أنفسكم وفي السودان ولا تتصارعوا على سلطة ولا سلطان لا تنتفضوا ولا تدعوا إلى انتفاضة وبكفى ما فيه دولنا العربية وما يحدث فيها أتريدون أن تكونوا يدا للعدو فتضعفوا دولتكم وتستنزفوا جيشكم ( أصلحوا أموركم وقضاياكم وأزماتكم بالحوار ) إياكم أن تتظاهروا فتضعفوا دولتكم ( ووالله الذي لا إله غيره إني أحب الرئيس عمر البشير في الله كما أني أحبكم يا أهل السودان ) فاتقوا الله في أنفسكم وفي السودان ( قدموا مقترحاتك وساعدوا حكومتكم ورئيسكم كونوا لهم عونا على الخير لتعبروا لبر الأمان ببلدكم ) ولا تشمتوا فينا الأعداء .
بعد ربع قرن ..أصبح النظام جاد فى مشاركة السلطة!..آه نسينا(مشاركتكم) المسبقة مع قسمة الثروة طبعا وتطبعا!..وأدا كانت زيارة( تميم) تعنى أن النظام أخوانى فهذا تبخيس لجهود نسيبك المسيلمة ! ..ماذا تعنى زيارتكم لقطر المتسلسلة بزيارته؟. وهل ظل( الانصار) رهن الإشارة الموروثة لإستدعائهم فى( أنتفاضة) لاخبرة لهم بها…نعتذر للقراء لأن *الضرب على الميت حرام..فأبو الكلام وأد الإنتفاضات.. سجم رماج المهدية ..ميت يتحدث بيننا..ونتسأل..بتعبير مصرى.*.ربنا حيفتكروا أمتى؟. .نستغفر الله يا رجل!.. أبو الكلام تجسيد (للحى الميت)..خاصة بعد فرحته بتقلد (نيشان) السفاح..وأكمالها بجائزة (قوسى) الوهمية وإحتفاء سفاح معسكر (العيلفون) سفير الإنقاذ بالقاهرة وهجرة الإمام لذلك الحفل..إمام النرجسية..سجم رماد المهدية ..قسى عليه الزمن ..وآه يا زمن..القسوة الكبرى (عقوق) الأبناء(الامراء) والأميرات..الذين عجزوا عن حفظ والدهم وبالبلدى ( لمه)فى دار الأمة…رحم الله أطباءونا (التجانىالماحى)و(بعشر)و(حسبو) ومن (خلفهم).فمجهودهم..يفيد (الأمة)..ويلبسنا (جبة) الستر (المحلى). .نحن رفاق الشهداء..الصابرون نحن..
تهتدون تعودون سفينة نوح ما بنجر عليهو الشوك مليون توقيع اهل القبله
الترابي دا من يوم ما جاء ناسبكم كان لمصلحة السلم وكدا لين ما حطك انت نفسك سلم
صحيح الحركات بتسد الفراغ وما الضرر الكومه نفسها كلها ملشيات وانت معارضتك ناعمه لو كانت قويه كان ممكن تسد الفراغ