إبنة الرئيس المصري المعزول : لن يستطيعوا أن يحجبوك ولو بألف شبيه

ومن كائد غيركم وانتم يوميا تصنعون الموت في القاهرة وسط الطلاب ورجال الامن اهذا هو الوجه الملائكي الذي ترينه ومن هو مرسي قبل الثورة المصرية واين كان اثناء اشتعال الثورة لقد استقلوا انشغال الشعب المصري بالثورة وهجم الارهابيون على السجون بغرض تحرير زملائهم وكان هو ضمن المحررين بعد كسر السجن لو كان حقيقة كما ترينه ملاك طاهر نزيه لانتظر في حبسة وانتظار شعب الثورة لتحريره من الحبس ولكنه هرب هروب المجرمون فهو شيطان كبقية اخوانه شيخ

نفسي ان تزور هذه المرسية الأخوانية زنازين جهاز الامن للأخوان المسلمين السودانين .. فقط لمرة واحده

كل فتاة بأبيها معجبة

روحي داهية تاخدك وتاخد ابوك ..
وما الذي يجعلهم (يحجبوا) ابوك ؟؟؟
جاية تتكلمي عن (الحجب) ما انتو حجبتوا (أناس) كثيرون من أطفالهم وأسرهم في الاقبيه ، بل حجبتموهم من الحياة نفسها بأن أرسلتموهم الى
القبور بدم بارد .
هذه الأكاذيب والكلام العاطفي هذا ، بات مكشوفاً ، وهذا (الإستجداء) لن يلتفت اليه احداً او يتعاطف معه او مع (ابوك) لانكم لم تلتفتوا بالامس للآخرين
عندما سلبتوهم حق العيش والمشاركة ، بل حق (الحياة) .

الاخوان المسلمين لهم 1500 جمعية خيرية فى مصر… وحتما ان اخوان مصر لايشبهون اخوان السودان… بل ان اخوان السودان قيادتهم ماسونية متلبسة بالدين…نحترم الديمقراطية وكل من يأتى بالديمقراطية… وان 70% من المتظاهرين من خلال استطلاع الرأى بواسطة صحيفة انجليزية مشهورة…70% من غير الاخوان المسلمين .. فالسيسى مجرم…ومرسى يجد حبا كبيرا فى مصر…وان الديمقرطية سوف تعرى كل منتفع…فهل اصبحت للترابى شعبية فى السودان كما فى السابق؟..يعلم الترابى ان الشعب يكرهه لدرجة الموت لذلك لجأ للحكم الشمولى مرة اخرى…اما مرسى فليواصل مشواره الديمقراطى… ولنرى ان كان مثل الترابى او يختلف عنه

مرسي مرسي ولا اي مصري

قالت البنت : ( وجها مشرقا واثقا مضيئا بنور الايمان.. وعينان لهما نظرة قوية ذكية لامعة تبث الأمل) …. معقول ؟ ياخ ده وجه مخيف و نظرات تدل على البلادة و فضيحة الجامعة الباكستانية كفاية … قال المسيح يوما لتلاميذه : إياكم و الأنبياء الكذبة . قالوا كيف نعرفهم ؟ قال : بثمارهم تعرفونهم …. قالت إيه ؟ وجها مشرقا مضيئا بنور الإيمان ؟ … مضيئا ؟

مرسي هو الديمقراطية التي تريدونها وقد جاءت ولم تتحملوها فلجاتم الي حكم العسكر امثال القاتل السيسي الذي استباح الدماء وقتل الابرياء بدعوي انهم يحملون اسلحة , فامثالكم لاتنفع معهم الديمقراطية بل السحل والنار و الحديد فمرسي رغم فترة حكمه القصيرة كان هناك نوع من الديمقراطية , اما السيسي الذي قيل انه لا ينام طول الليل من الكوابيس التي تصيبه ودعوات المظاليم.اليهود والاميركان استغلوا ضعفكم وشهواتكم العاجزة فوصفو لكم الاسلام والمسلمين بالصفات التي في مخيلتكم فتبعتوهم وستتبعوهم الي اخر النفق .

اخوان الشيطان انقلبوا علي الديمقراطية بالمرسوم الدستوري والتمكين والمصريين بين حكومة دينية او عسكرية فاختاروا اخف الضروريين فمسح اثار حكومة عسكرية اخف من مسح حكومة دينية تحكم باسم الله

والله يا بنتي أتمني ربنا يرجع ليك أبوكي سالم وبصحة جيدة، وحيرجع ليكم بإذن الله.

لكن سياسياً أبوكي للأسف إرتكب كل الأخطاء القاتلة جملة واحدة وفي سنة واحدة، والنتيجة كانت حتمية ومعروفة ومؤكدة (حتي للمواطن المصري العادي).

الأخطاء هي:
1) إعلان دستوري مكمل لإقصاء الاخرين وأخونة الدولة.
2) تكفير فاجر جداً لأهل الفن والاعلام وإتهامهم إتهامات في غاية القسوة من الشيوخ الملتحين (ومعروف أن الفنانين المصريين لهم وزن كبير في إقتصاد البلاد).
3) تكفير ومهاجمة كل ماله علاقة بالسياحة والدعوة لهدم الإهرامات وتماثيل أبوالهول وأبوسمبل وخلافه (ومعروف أن البلد معتمدة علي السياحة في المقام الاول).

بإختصار: الإسلاميين في مصر أثبتوا أنهم مُستجدين في السياسة وإدارة شؤون الحكم، بعكس الإسلاميين السودانيين الذين حصلوا علي خبرات وتجارب واسعة في الحكم إمتدت عشرات السنين.