لماذا فعل الحزب الإتحادي هذا؟!ا

لماذا فعل الحزب الإتحادي هذا؟!!
إلتقاء الغرب والأخوان ومافيا السودان
عبدالرحيم خضر الشايقي
[email protected]
عرف نظام المؤتمر الوطني بالغدر والتملص وجُرب في إتفاقيات القاهرة، وجيبوتي والخرطوم للسلام وأبوجا والتراضي الوطني وجُرب في التطبيق الشائه والإنتقائي لنيفاشا وفي الطريق المولود مريضاً الدوحة. عرف عن النظام الكذب والمماطلة والميكافيلية من لحظة الأنقلاب وطوال تاريخه وصدقت قواعد الإتحادي المعارضين لمشاركة حزبهم للمؤتمر الوطني في هتافهم (لا وفاق مع النفاق) محددين الموقف المطلوب ومشخصين لطبيعة النظام أنه من أهل النفاق يجمع الكذب وخلف الوعد وخيانة الأمانة، ما أعظم الأمانة حين تكون وطن سطوا عليه وقسموه وأذاقوا بنيه الامرين تعذيب وتشريد وقتل فردي وجماعي وقطع الأرزاق وإغتصاب مادي ومعنوي للرجال والنساء.
ولما شعر الجميع أن قد حان وقت الخلاص ، مد الميرغني يده نظيفة ليلوثها وتاريخه فلماذا يفعل الميرغني هذا؟؟!!
النظام ملوث اليدين بالدماء، ببيوت الأشباح واعدامات رمضان وقتل الأسري في حرب الجنوب وقتلي دارفور وكجبار وبورتسودان وغيره. والنظام متهم وثابت التهمة بتدمير كاسح شامل لكل مرافق الدولة وحسب دائرة الضؤ للمحبوب عبدالسلام ان مدراء مكاتب الوزارات من الأمن الحزبي ويستخدمون كجواسيس ورافعي تقارير لتكون الوزارت محكومة أمنياً أو من قيادة الحزب من القمة وحتي أسفل الوزارة فكيف يريد الإتحادي أن يعالج بوزارات ستدار من خارج وزرائها، إن لم يكن الوزير المعني مؤتمرجي، والشراكات مع الحكومة جربت ولم ينجح أحد في تغيير شئ من السيد حزب الجراد .
لماذا يخاطرون بوحدة حزبهم والنتيجة المتوقعة ليست إنسلاخ لأفراد ومن يتبعهم فيتقوي بذهابهم الجسم الأصل، المتوقع إنقسام وتصدع من القمة ومن سيذهب لساحات الصمود خيرة حزبهم والذي سيبقي إما طالب ثروة وجاه يحوزهم علي حساب الوطن وإما يبقي بدافع الولاء ملوه الأسف مغمور بأحساس الخذلان والخيانة لبرامج وتاريخ الحزب العتيق ولتطلعات الشعب السوداني. لماذا يفعل الحزب الإتحادي هذا وكارثة الوطن المسماة المؤتمر الوطني في أضعف أيامها تبحث عن مغيث لا لتتغير ولكن لتمد في طغيانها تنهب وتفسد وتقهر وأجهزة أمنها لا حكومتها تتحكم ، وبينما الميرغني ومراغنته يفاوضون نسب الحقائب نسوا قواعدهم من الختمية في مراكزها الكبري في الشرق والشرق يعاني وفي الشمالية والشمالية تُهْدي أراضيها للمصريين، والمناصير في أيام إنعقاد مشاورات االمشاركة هذه يفترشون الأرض أمام حكومة نهر النيل بالدامر يشكون ظلم الحكومة الطويل ووالميرغني لا تنقصه الخبرة ولا القدرة علي التقييم السليم.
لا جناح علينا أن بحثنا في هذا اللا معقول لنعيده إلي جادة المفهوم والمستوعب لن نجد إلا ما تم تداوله عن ضغوط الخارج والخارج العربي بالتحديد، لا يفهم دخول الإتحاديين في مجرد التفاوض مع النظام خاصة بعد مباراة الصادق الطويلة والاجندة الوطنية، ولا يمكن أن يكون الأمر لبواعث وطنية فحتي برنامج الإتحاديين أتي متأخر جداً ومكلفت لذر الرماد وتحسين الصورة ودليل الكلفتة نقاش المناصب والحقائب أولاً وغفلتهم التي كشفها مولانا سيف الدولة حمدناالله بطلب تعيين قضاة من قبلهم ليرسخوا عدم إستقلالية القضاء وما كانوا ليغفلوا لو كانوا حريصون علي وضع برنامج حقيقي للإصلاح ونحمد لهم أن أعلنوا بهذا الوضوح إستغلال القضاء لا إستقلاليته.
الوسيط الخارجي الضاغط لا يعدو السعودية وقطر، أو قطر عبر السعودية ودولة قطر لا تكاد تخفي مساندتها للتيارات الأسلاموية في محاولات سطوهم علي الثورات العربية. بل هي حركة منظمة للسطو علي إنتفاضات الربيع العربي تدار وتنسق من مركز واحد مسنود بالمال والإعلام القطري. ظاهر هذا بالنسبة للسودان في سحب ملفات السودان الداخلية من القاهرة للدوحة ومن الإنحياز لنظام الإنقاذ من قبل قطر ومن الضيف الدائم لدي قطر القرضاوي الذي لم يدن مجازر دارفور ولا بطش النظام السوداني ولكنه أفتي بإعدام القذافي في بدايات أيام الثورة الليبية، ويسهل فهم تعاطف أمثاله (من أصحاب المكياليين) مع النظام الظالم عندما تسمع بفتواه بحرمة التصويت لغير الإسلامويين ليخرج هو نفسه إلي دائرة أتباع هوي النفس الأمارة ولو علي صهوة الدين يشتري به ثمنأً قليلا.
تتناغم أحداث التفاوض السلطوي الإتحادي وتنسجم حين يُظهر الضغط العربي السعودي القطري علي الميرغني قي المعادلة ليثبت للسودانيين أن الخارج وإن كان واجب أن يؤخذ في الإعتبار، ولكنه ليس جدير بتسليمه مفاصل القرار السوداني سواء كان هذا الخارج ديمقراطي كأمريكا أو كان تبع شيوخ وأمراء الخليج، فنيفاشا أتت عن طريق أمريكا وضغوطها علي المؤتمر الوطني لكن أمريكا لم تهتم بمتابعة التنفيذ الحقيقي للبنود علي الأرض ولا بالتحول الديمقراطي قدر إهتمامها بالإستفتاء في الجنوب وأن يتوج الأمر بدولة منفصلة جنوبية. وتطرح الولايات المتحدة مزيداً من التفتيت بإقترحها ضم جنوب كردفان للجنوب، ظاهر هذا في تقرير مركز كارتر لمراقبة الإنتخابات 2010 وإخراجه مجري التصويت والإنتخابات مقبول بينما أطفال المدارس يعلمون مقدار التزوير، والأمر غير مستغرب فتاريخ أمريكا في دعم الديكتاتوريات خارج حدودها معروف. ونفس أمريكا تدعم الحرب حين تكون الحركات حاملة السلاح متفرقة تسمها القبلية والقبيلة وترفض الموافقة علي تحالف للجبهة الثورية السودانية لأن التحالف خطوة نحو توحيد السودانيين وأن ظهرت النعرات العنصرية والجهوية هنا وهناك في بداياتها فإتساع التحالف ورسوخه كفيل بإذابتها غير أن توحيد الشارع السوداني لا يخدم أهداف أمريكا.
قطر اللاديمقراطية تتأمر لسرقة الثورات في دول وتدعم الديكتاتوريات في أخري فهي تمد يدها للنظام عبر الضغط علي الميرغني لينقذ البشير الذي يرجوا أحد العمرين إما الصادق وقد فشلت محاولات تدجينه وجره للمطب أو الميرغني. فقطر والإسلامويين يطمحون لخلق أنظمة عربية متماثلة يقودها الإسلاموييون وإلتقت مصالحهم مع البشير وزمرته وببرجماتية يحسدون عليها يساندون البشير كونه القابض علي السلطة ولو بالحديد والأمن ويتجاهلوا زعيم الحركة الأسلامية العالمي السابق الترابي، تلاقوا مع العصابة التي تخطط لخلق بيئة متجانسة “كما يتوهمون” في دولة المثلث ليضمنوا الإستمرار، تلاقوا معهم رغم مخالفة العصابة لتعاليم الدين التي تجمع ولا تفرق ورغم ان فسادهم وعنصريتهم بأسم دين سمح لا يفرق بين العباد. لا يمكن للطامحين لإنشاء الخلافة الإسلامية هولاء في قطر وغيرها إلا أن ينتجوا شموليات ديكتاتورية أحادية دموية ورافضة للأخر لعدة أسباب منها أنه لم نسمع في التاريخ المكتوب بثورات وإمبراطوريات نشأت لأن قادتها ورموزها يتمتعون بالمكر والمقدرة علي التأمر والإلتفاف علي الشعوب وخداعهم ، ولا بزعامات حقيقية مجردة من المبدئية تجيد الكيل بمكياليين وتعتمد المكيافيلية مبدأ. ومواقفهم تخبر عن هذا يكفي منها مواقف القرضاوي من جرائم انظمة مبارك والقذافي ومقارنته بموقفه من مجازر دارفور. وإن كان التاريخ يرجع للوراء أحياناً ولكنه دوماً يتقدم وقد تجاوز التاريخ البشري مرحلة الملوك والأمراء مطلقي الحرية ومالكي شعوبهم. والعصر عصر الشعوب والذاهبون خلفاً هولاء يتحدثون ويحلمون بالتحكم المطلق في الشعوب بأسم الدين. تلقي النظر فتجدهم وهم خارج السلطة حتي الأن يكفرون الأخرين ويبيحون دمهم وراح ضحية لذلك الكثير من الشهداء ومقتل د.فرج فودة يقف شاهداً علي ما يبشروننا به ومن قبل مقتل محمود محمد طه والأمثلة لا تعد، وفي نفس الوقت لا يملكون برنامجاً إقتصادياً حقيقي متمايز عن الغرب الذي يحاربونه فكل إجتهاداتهم في المجال الإقتصادي لا تخرج عن إطار النظام الرأسمالي مع إجتهادات غير موفقة لأسلمة البنوك ولا يخرجون بها عن دائرة ما يظنونه ربا، وقد أثبت الجمهوريين في كتاب لهم عن بنك فيصل الإسلامي في النصف الأول من ثمانينات القرن العشرين أن صيغ المرابحة والمضاربة والمزارعة ما هي إلا ضرب من ضروب الإحتيال علي القانون والنصوص وأنها مثلها مثل سعر الفائدة . وقمة إجتهادهم في المجال القانوني إضافة عقوبات الحدود للعقوبات المعتمدة في الدولة فإن علمنا أن الإجتهاد في الأمر الواحد في معظم المجالات فيه عدة إجتهادات مختلفة ومتضاربة أحياناً وكلها مرتكزة علي نصوص نفس الدين علمنا مقدار الخلافات التي ستعصف بهولاء إن تولوا الأمور وأضافوا لسيل الخلافات التي لن تعبأ براي الشعب ولا خياراته خلافات مطامح السلطة والنفوذ والثروة وهذا ما حدث لدينا في السودان ويحدث.
وهم في محاولاتهم لإنشاء الدولة التي يتخيلون لا يمانعون تمزيق كل وشائج المجتمع فبنظرة عنصرية تطابق الدين والعنصر والنوع يعادون القبط في مصر ويفصلون السودان لدولتين ويثيرون نعرات عنصرية بأسم غالبية حضارية متوهمة غير واعين بأنهم يدقون أسفيناً بين إفريقيا العربية شمال القارة وبين أفريقيا الزنجية جنوبها وبينهم ما بينهم من علاقات إقتصادية وتاريخية ويجمعهم أنهم في إفريقيا كلهم من دول العالم النامية أي دول الهامش للمركز الرأسمالي الأمريكي والأوروبي . المركز الطامح والمتصارع كدولار أو يورو علي ثروات وموارد الطاقة في القارة “شمالها وجنوبها” وفي الشرق الأوسط وقد عبر عن هذا أحد المتظاهرين الإنجليز (ضد دخول توني بلير في حرب العراق) حيث أبان أنها حرب لأجل النفط.
لا يمكن إنشاء علاقات إقتصادية وأشكال من الوحدة مجدية بين دول الهامش في العالم الثالث أو جنوب الكرة الأرضية إلا بأنشاء ديمقراطيات حقيقية تستند علي الشعوب ووحدتها وتراعي مصالح دولها وهذا ما لا يرغب فيه المركز الغربي الديمقراطي داخل حدوده والمساند للديكتاتوريات خارجه عبر تاريخه في أمريكا اللاتينية أو إفريقيا وهذا ما يوضح قبوله للإسلاميين مؤخراً بعد تسونامي الثورات العربية فأين يجد ديكتاتوريات أفضل من هولاء ليجهضوا هذه الثورات وكبديل للأنظمة التي إستند عليها طويلاً. وهو يعلم أن الأسهل لتمرير أجندته أنظمة ديكتاتورية يجيد التعامل معها.
هذا ما يخدمه إنضمام الميرغني للعصابة السودانية ، أن ينقذه خدمة لمآرب الإسلامويين في العالم العربي فرغم إنكار الإسلاميين العرب لتجربة المؤتمر الوطني المتأسلمة وإنتقاداتهم إلا أنها الأقرب لهم والأقدر علي خدمة تأمرهم والحقيقة أنها مرآة ما سيكونون هم أنفسهم إن تولوا السلطة ويمثل السودان بموقعه ونظامه لهم ما تمثله قطر الأن أي مركز لقيادة وتمويل عمليات التأمر علي الأنظمة العربية وثوراتها أنظر تدخلات الأمن والمخابرات السودانية في الشأن الليبي والتأمر مع أخوان مصر ودعمهم وسيل الهدايا ومنح الأراضي من دولة تعيش أزمة إقتصادية ومواطنيها تتهددهم المجاعة.
إلتقت وإتفقت من منطلقات مختلفة نوابا أمريكا وطموحات قطر وتأمرات الإسلامويون، إختلفوا وتقاطعوا مع رغبات ومصالح الشعب السوداني ولكي نستطيع الصمود يجب أن نفهم تماماً أن خططنا لأنفسنا هي التي ستفرض في النهاية وليكن الرد إن أردنا النصر بمزيد من التوحد وإزالة ما بيننا من خلافات أو نعرات ولنحيي النهج والطريقة والخطابات العلنية التي تمت بين مالك عقار من الحركة الشعبية ورباح الصادق من حزب الأمة وننتظر إن يوصلوا الأمر لنهاياته فهي تقدم نموذجاً لحل المشاكل التي تنشأ بين الوطنيين الذين يرومون التوحد ضد التأمر الخارجي ، إذن لنعد لمعركة لأجل السودان ضد القهر والديكتاتورية. والميرغني الذي أنضم للزمرة لنقل له مثل ما قال لرافضي المشاركة من حزبه، من أراد الإنسحاب والإرتماء في حضن العسكري فلينسحب والنصر وإن تأخر سيكون لصالح المبدئي والوطني الناظر للأمام ليبني سيكون النصر حليفنا ما حرصنا علي وحدتنا ورفضنا التمزق، أما المتأمرين وطلاب الثروات والسلطة فهم يحطمون أول ما يحطمون أنفسهم.
الأخ عبد الرحيم،
مع التحية أرجو إضافة معلومة أخرى قد تُخَففُ من إحساس كل الإتحاديين بالصدمة،،
أولاً ليس بجديد على السيد محمد عثمان وقد تبوء موقع الرئاسة غير المقننة تشريعاً أن يستأنس ببطانة ترضي تطلعاته وتوجهاته الشخصيه ناهيك عن مبادئ الحزب والإرث التاريخي،، قد فعلها بعد الإنتفاضة وخرجت عليه اللجنة الستينية بقيادة الراحل المقيم الحاج مضوي،، وقد فعلها أيضاً عند توقيع إتفاقية جدة ومن بعد القاهرة،، وحالياً إستقوى بما يسمى بهيئة القيادة متجاهلاً المكتب السياسي،، وحتى لو إفترضنا شرعية المجلسين القائمة على تعيناته دون المؤتمر العام الموعود،، فمن باب أولى أن يكون االقرار للمجلس السياسي،، تخيل بربك من في هيئة القيادة،، أحمد سعد عمر ويعرف الجميه إنتمائه الراسخ للإخوان المسلمين منذ أن كان غواصةً إبان الجبهة الوطنية بزعامة الراحل الشهيد حسين الهندي،، ولا يخفى على كل مراقب دوره في مشاركة الحزب بعد إتفاقية القاهرة وإغتنامه تعيين صهره سيد هارون وزير دولة لثقافة الخرطوم وهو الغائب دوماً عن كل نافذة للثقافة والفنون،، أما نائب مدني عثمان عمر الشريف فحدث ولا حرج،، بدايات إنقلاب يونيو حُكِم على الإفساد وأُدع سجن الأبيض وقضي العقوبة في عنبر بالدرجة الأولي في مستشفى الأبيض وأقرانه في حينها يعانون الأمرين في بيوت الأشباح،، ولا نعرف أكانت عقوبة هي أم حماية من أتون بيوت الأشباح،، دار الزمان ووجدناه عضواً في وفد المقدمة متحدثاً في ندوة قاعة الشارقة مع البلال والبروفسور على عثمان وغازي صلاح الدين وعوض السيد الكرسني،، السؤال المطروح لماذا كان غيابه من تعيينات الدقير وإندماج جماعته في المؤتمر الوطني ؟؟ وكيف وجد له مكاناً في هيئة القيادة تحت قيادة مولانا ،، والله يا أخي الحزب الإتحادي الديمقراطي مولانا الميرغني قد أصبح داراً يقتحمة الوصوليون دون غُسلٍ من رجس السدانة،، إلا أن الجماهير الصامدة لا تعرف الإستسلام ،، إرتأينا الإستشهاد بحقائق من التاريخ ولتعليل السقوط المخزي لا بد من تحليل الأشخاص الساقطين لذا كان سردنا لما سبق…
إن العبرة بتصحيح المسار والدكسة بتصلح المشية،، وللإتحاديين اليوم إستعادة شعار الرعيل ألا قداسة في السياسة ولا زعامة دون تشريع من مؤتمر ،، وللجميع تحية..
الاستاذ عبدالرحيم تحياتى …!!!
اقول كما قال الاستاذ معاوية يس فى مقاله امس ان مشاركة الميرغنى هى افضل شئ بالنسبة للسودانيين ، ويا ليت الصادق يشارك حتى نخلص من قداسة الزعامات وسيطرة العائلات ولكنى اظن ان الصادق المهدى اذكى من ان يكتب نهايته بيده ففى النهاية هو ليس مثل الميرغنى ثقافياً وفكرياً وسياسياً ….!!!
ما لا يريد ان يعترف به هؤلاء هو ان الاسلوب القديم فى السيطرة على الشعب لن تنجح مع ارتفاع مستوى الوعى لدى العامة ، وحتى شكل الحكم فى السودان سيتغير وفقاً لذلك لأن الجميع اصبح يدرك ان له حقوقاً لن ينالها بأخوى واخوك … وليس ادل على ذلك من آخر حدث وقد ذكرته فى مقالك ، الا وهو اعتصام المناصير فى الدامر ….!!
تحياتى
الجوع كافر