ملكة جانسي” تحارب في دلالة الركشات

الخرطوم: علي عيسى
“الركشة” وسيلة المواصلات المفضلة للكثير من المواطنين لقضاء المشاوير قصيرة المسافة، والتي أصبحت في الوقت ذاته من وسائل الدخل الأساسية لكثير من المواطنين، ودرجت بعض الأسر على اقتنائها لزيادة دخلها من ناحية، وإيجاد فرص عمل لأبنائها الذين وجدوا فيها بديلاً للوظيفة التي أصبحت شبه مستحيلة، لذلك أصبحت الركشة وسيلة عمل لكثير من الشباب والخريجين وحتى الموظفين لزيادة دخلهم.
والركشات كغيرها من وسائل النقل والمواصلات، أضحت تمتلك دلالة متخصصة لا تختلف عن دلالات السيارات والأثاثات. حيث إن دلالة الركشات في الصحافة شرق جنوبي الخرطوم، واحدة من أقدم الدلالات في العاصمة، ويعود تاريخ نشأتها إلى عام 1989م بحسب السمسار “محمد المدني” الذي دخل هذا المجال بعد أن قام ببيع ركشته التي كان يعمل بها في سوق الدلالة، وقال: الدلالة تستقبل عدداً كبيراً من الركشات المستعملة بمختلف الموديلات، وأضاف: دلالة الركشات اكتسبت ميزتها لمجاورتها لأكبر دلالة سيارات في السودان ولقلة سعرها، وذكر المدني أن الركشات المستعملة مرغوبة لمتانتها وقلة سعرها، مقارنة مع الركشات الجديدة المرتفعة الأسعار، الأمر الذي جعل دلالة الركشات مصدر رزق لكثير من المواطنين. حيث يحصل السمسار على مبلغ مائة جنيه مقابل بيعة لإحدى الركشات المعروضة في الدلالة، ويزيد: نصيب السمسار في بيع الركشة يكون محدداً مسبقاً من قبل صاحبها، فإذا كان سعر الركشة ? على سبيل المثال ? (26) ألف جنيه، يقوم السمسار ببيعها بـ(29) ألف، فالمبلغ الفائض عن سعر الركشة يكون من نصيب السمسار، وهو ما يعرف ببيع الفصل.
من جهته يقول السمسار “محمد دوكة” تختلف أسعار الركشات حسب موديل الركشة وجودتها، وتتأثر أسعار الركشات بحسب تخليص الجمارك، خاصة الركشات الجديدة. حيث تصل جماركها إلى (8) آلاف جنيه، الأمر الذي جعل أسعار الركشات في ارتفاع، مشيراً إلى أن موديل 2006 من أفضل الموديلات. حيث يتراوح سعره من (23) إلى (26) ألف جنيه، كذلك موديل 2009 الذي يصل سعره إلى (30) ألف جنيه، وموديلات 2012 و2013، فإن أسعارها تتراوح بين (32) إلى (35) ألف جنيه. وأغلى أنواع الموديلات، موديل “ملكة جانسي” الذي يعتبر سيد السوق. حيث يصل سعره إلى (39) ألف جنيه، مبيناً أن يوم الجمعة هو يوم انتعاش الدلالة
اليوم التالي
عمل القوادين اعوذ بالله منه
على سبيل المثال ? (26) ألف جنيه، يقوم السمسار ببيعها بـ(29) ألف، فالمبلغ الفائض عن سعر الركشة يكون من نصيب السمسار، وهو ما يعرف ببيع الفصل.
شوفوا فرق السعر للسمسار عمل شنوا ولماذا لا استفيد انا صاحب الحق لو كان اصلا سعرها 29الف لماذا تذهب لهذا العواطلي الطفيلي الكذاب اعتقد بانه مال حرام للبائع والمشتري والسمسار عمل شنوالسمسار ليربح مثل هذا المبلغ هل صنعها العيب فينا ومجال السمسر دخل الاكل والسكن انه اشبة بعمل القوادين