بيان رابطة الطلاب الاتحاديين الديمقراطيين ? جامعة كردفان

الله … الوطن … الديمقراطية
بيان رابطة الطلاب الاتحاديين الديمقراطيين ? جامعة كردفان
إن كان من باع القضية بيننا يقتات ما نقتات ويستبيح ظلك ياوطن…
قل لي إذاً … بالأمس ثرنا ضد من …
الطلاب الأماجد :
لقد ظل الحزب الاتحادي الديمقراطي على الدوام في مقدمة الصفوف لمعارضة النظام ، وظلت القاعدة الاتحادية الأكثر معارضة ومصادمة لهذا النظام الغاشم وتحملت من أجل ذلك عظائم الأمور وذلك إيمانا منها بالمبادئ الأزلية للحركة الاتحادية في مقاومة ومجابهة كل الشموليات وحكومات العسكر مهما كان اسمها أو شكلها واستمراراً للإرث النضالي العظيم الذي قاده منذ فجر الاستقلال أبو الوطنية الزعيم إسماعيل الأزهري الذي حارب نظام الدكتاتور عبود ومات وهو معتقلاً في سجون الطاغية نميري ، وتواصل من بعده النضال على يد الشريف حسين الهندي صاحب المقولة الشهيرة ( لو امتدت يدي اليمنى لمصافحة نظام شمولي لبادرت اليسرى وقطعتها ) وكما قال فعل ، فكان في قيادة الجبهة الوطنية لإسقاط نظام نميري لم يهادن ولم يصالح إلى أن وافته المنية وهو في المنفى قابضاً على جمر القضية .
الطلاب الأحرار :
تابعتم في الأيام الماضية أحوال حركتكم الاتحادية وماحاق بها من محن أدخلتنا فيها قيادات بعيدة تماماً عن الحراك الاتحادي المتمسك بالمبادئ الأزلية وهي تسعى للمشاركة في نظام شمولي ، الأمر الذي وقفنا جميعاً أمامه كقاعدة اتحادية بهتافات لم تقف على (لا وفاق مع النفاق) بل امتدت إلى الدعوة الصريحة لإسقاط النظام ، ونحن كرابطة طلاب اتحاديين ديمقراطيين بجامعة كردفان نعلن رفضنا التام لأي دعوة للمشاركة وبرائتنا من كل شخص صافح الأيادي الملوثة بدماء أهلنا في كل أنحاء السودان وذلك بموجب دستور الحزب الاتحادي الديمقراطي الملزم لكل هياكل الحزب بمادته الثالثة القائلة بعدم مشاركة الحكومات الشمولية والدكتاتورية .
الطلاب الشرفاء :
ستظل رابطة الطلاب الاتحاديين الديمقراطيين كما عرفتموها في الصفوف الأمامية للمعارضة حاملة سيفها البتار ودرعها الصلب لحماية مكتسبات الأمة السودانية واسترداد كرامتها واقتلاع شجرة الإنقاذ الخبيثة من تراب أرضنا الطيبة ، سنظل كما عرفتمونا ندافع بكل صلابة عن حقوق الطلاب وسنستمر في سعينا الدؤوب من أجل إسقاط المؤامرات الدنيئة التي ظل يحيكها المؤتمر الوطني لاغتصاب إرادة الطلاب .
…..ستظل وقفتنا بخط النار رائعة طويلة سنعلم الأوغاد مامعنى الصمود وماالبطولة….
سنذيقهم جرحا بجرح ودماً بدم والظلم ليلته قصيرة
دمتم ودامت نضالاتكم
إعلام الرابطة
نوفمبر2011
( إن كان من باع القضية بيننا يقتات ما نقتات ويستبيح ظلك ياوطن…
قل لي إذاً … بالأمس ثرنا ضد من …)
:
( ستظل وقفتنا بخط النار رائعة طويلة سنعلم الأوغاد مامعنى الصمود وماالبطولة….
سنذيقهم جرحا بجرح ودماً بدم والظلم ليلته قصيرة )
الأشقاء الرفيعين جداً
التحية والتجلة لكم وأنتم تعطوا ـ أؤلئك الذين يحاولن تدنيس حزبكم بتلك المشاركة ـ درساً في دستور التظيم ، ووجوب معرفة الانتماء له وفقاً لفكر وإيمان بكل تاريخه في الوقوف ضد كل الأنظمة الشمولية ..
سعيد بهذا الموقف الأصيل الذي يؤكد التزامكم الفكري ومقدرتكم الفائقة على التنظيم والمواجهة لعدو ظاهر وأخر من بيننا مستتر ..
سيروا على درب أؤلئك الرجال ولا تخور لكم عزيمة ، وأعملوا أن الحزب الاتحادي لبيس ملكاً لأحد ولا الدخول إليه منة من أحد بل هو إرث سوداني نبيل يتشرف الشرفاء بأن يكونوا تحت لوائه من أجل هذا الوطن الحبيب ، ولكن وفق فكره ومنهجه وتاريخه الثر ..
ولا يفوتني أن أذكَّر بأنكم ( رابطة الطلاب الاتحاديين الديمقراطيين ـ جامعة كرفان ) هيئة منتخبة وجاءت بها قواعدها ، وأنتم بذلك تكونوا أكثر شرعية من غيركم للتعبير عن تطلعات جماهيركم في كل ربوع السودان ..
خاطبوا أؤلئك الذين يريدون أن يوردوا الحزب مورد الهلاك بهذه الكلمات في كل منابركم :
( نمْ يا بن وجعتِنا
على بئسِ الأمارةْ
ريثما تعدُ ( العصابةُ ) خائناً
بالامتلاكْ
نمْ على مباذلَ عُريهَا
نمْ يا بن خيبتِنا إلى ظلِ الهلاكْ
لعلنا..!
نهدي انتجاعَكَ في صحاري التيهِ
خيبتَنا الكسيرةَ في خُطاكْ
مازلت متشِحًا بآفاتِ التصنُّعِ
يا المقامرُ
في ضميرِ الاحمتالِ إلى الشِراكْ
لكأنك المهووسُ دوما لا تُقاوِمُ
رغبةً سفلى وبيعاً خاسراً
سحبَا نضالَك منْ مداكْ
كم كنتَ مكتنِزًا بلغوِ البيعِ ؟
كي يُحظى مناكْ
كم كنتَ مضطربَ الخُطى ؟
لتعلّق الخيبةْ ..
على وطنِ الحقائقِ والغرائبِ والشِباكْ
في دفتيْ سِفرٍ تسربلَ بالغوايةِ من هواكْ
نمْ ..
)
شقيقكم عروة علي موسى ،،،
جمعتنا ساحات النضال فى جميع مراحل تعريه سياسات المؤتمر الوطنى العنصريه والمدمره لوطننا ومقدرات وتاريخ شعبنا ومكتسباته مع الاشقاء فى روابط الطلاب الاتحاديين الديموقراطيين فخبرناهم فصيل وطنى معارض ومصادم فى تحالف القوى الوطنيه الديموقراطيه طيله فترة حكم الجبهه الاسلامويه الغيهب وكغيرهم من جماهير الشعب السودانى تعرضوا فى سبيل ذلك لابشع الجرائم من تصفيات ماديه وفصل سياسى من الجامعات واعتقالات رغم ذلك لم يهادنوا فى الدفاع المشروع عن حقهم وحق وطنهم واهلهم فى الحياة الكريمه ودائما كنا على نفس الخط وبنفس الثبات الذى لا يلين حتى تتحقق امنيتنا فى اسقاط النظام الجاثم على صدرنا بالقوه فقط بعد السقوط الاخلاقى والسياسى والاقتصادى والمشروع الفكرى لعصابه ومافيا المؤتمر البطنى فليس بمستغرب عنكم هذا الموقف الشجاع الذى يتسق مع اخلاقكم وقيمكم ومسؤليتكم فلا يهمكم بعض الانتهازيين والارزقيه فهم كمن سبقوهم فى التهافت على جثه الوطن واشلائه النازفه حتما سيتجاوزهم الزمن ويصبحوا ساقطين فى براثن الفضيحه وقاذورات التاريخ التى لامحاله ستذهب الى المذبله ولو بعد حين عن حركه القوى الديموقراطيه الحديثه (حق)
رحم الله الازهري الذي توفى في سجون نظام مايو دون ان يهادن او يصالح أو يشارك
رحم الله الشريف حسين الهندي الذي توفى بالمهجر وهو قائدا للجبهة الوطنية المناوئة لمايو
رحم الله الحزب الاتحادي الديمقراطي رائد الحركة الوطنية وهو يلفظ انفاسه الاخيرة بمشاركته القتلة في الحكم .
بالله عليكم ياقيادة وياراعي أو رئيس الحزب الاتحادي كيف تبيعوننا هكذا نحن قد ضحينا بالغالي والنفيس منا من قدم الشهداء في جيش الفتح ومنا من فقد أكل عيشه ومنا من سجن وعذب أشد العذاب في سبيل الحرية من هذا النظم العفن المتعفن الذي لا يساوى ما نطأ به الارض قسما بالله اننا رأينا اياما اسود من وجههم لم ننم الليل ولم نهنأ بلقمة نقتادها . كم فقدنا من مال وولد .وكم شردنا من التعليم وكم طردنا من سوق الله أكبر … وكم من اسرة فقدت من يعولها لكن الله أكبر منكم والاخوان المتأسلمون .
كيف تبيعون ماض عريق بمشاركة رعناء لا فائدة منها سوى حماية مصالحكم ولتعلموا اننا لن نغفر لكم ما سولته لكم انفسكم . انتم لا تملكون حق القرار لانكم لم تأتتوا بالانتخاب ابتداء من سيدكم وانتهاء بأصغركم .
نحن لن نغفر لكم لقد دنستم تاريخا صنعناه نحن جماهير الحزب والاشراف من قيادتنا السابقة لا أنتم .