الدولار يسخر من الوديعة القطرية ويسجل رقماً قياسياً كبيراً

شهدت أسواق العملة في الخرطوم اليوم الخميس شحاً واضحاً ، وقال أحد التجار للراكوبة إنهم سمعوا بوديعة قطرية فقط في الاعلام ولكن لم يروا أثرها في البنوك ولا الصرافات ، وقال أنهم يبيعون الدولار اليوم بسعر يتراوح بين 8900 و 9000 وذلك حسب الكمية والتاجر.
وكانت الراكوبة اتصلت الاسبوع الماضي بالخبير الاقتصادي الهادي هباني وكان سعر الدولار 8720 جنيها و سألته عن معاودة الدولار لارتفاعه بعد أن انخفض انخفاضا طفيفا عقب الوديعة القطرية أفاد بأنه (و حسبما صرح به سابقا للراكوبة) أن انخفاض قيمة الجنيه السوداني مقابل الدولار و العملات الصعبة الأخرى يعود في الأساس لأسباب هيكلية بحتة يعانيها الاقتصاد السوداني تتلخص في انهيار معدلات الإنتاج في كافة القطاعات الإنتاجية على رأسها القطاع الزراعي، خاصة المحاصيل النقدية التي اشتهر السودان تاريخيا بتربعه علي قمة المصدرين لها عالميا كالصمغ، القطن، السمسم، الكركدي، و غيرها بما يتجاوز ال65% عما كانت عليه قبل 1989م بالإضافة لانهيار القطاعات الخدمية التي كانت تدر حصيلة معتبرة من النقد الأجنبي كالخطوط الجوية السودانية و غيرها من خطوط الطيران الأجنبية التي أغلقت أبوابها لفشل السياسة النقدية و انهيار قيمة العملة المحلية و كذلك الخطوط البحرية السودانية و تراجع الأداء المالي لسوداتل نتيجة للفساد و سوء الإدارة و الانهيار التام لقطاع السياحة و غيرها من القطاعات الخدمية المدرة للنقد الأجنبي. و ذلك كله نتيجة للسياسات الإقتصادية الخاطئة التي أهملت تلك القطاعات و اثقلت كاهلها بالضرائب و الرسوم و الأتوات فارتفعت تكاليف انتاجها لمستويات غير مسبوقة فقدت معها (علي انخفاضها) قدرتها التنافسية العالمية و فقدت البلاد بالتالي ما يزيد عن 90% من حصيلتها من العملات الصعبة في حين تضاعفت فاتورة الاستيراد لتتجاوز حاجز ال 13 مليار دولار، يوفر منها السوق الأسود لوحده حوالي 5 مليار دولار علما بأن الجزء الأكبر من فاتورة الاستيراد مخصص للسلاح و أجهزة الأمن و القمع و السلع الغذائية الرئيسة. و بالتالي فإن أي حلول غير هيكلية تستهدف استنهاض القطاعات الإنتاجية و الخدمية و إصلاح السياسة المالية و النقدية تصبح مجرد ضجيج إعلامي و حلول مؤقتة لن تنجح في استعادة عافية العملة المحلية. لذلك فإن ارتفاع الدولار في ظل هذا الواقع أمر محتوم حتي لو شهد بعض موجات الانخفاض المتقطعة في بعض الأوقات لأسباب عابرة إلا أن الاتجاه العام سيظل هو اتجاه الصعود.
و توقع أن يتجاوز سعر الدولار حاجز ال 10 جنيه للدولار الواحد قريبا خاصة و أن البنك المركزي قد سمح للبنوك و الصرافات ببيع الدولار بسعر 8.6 جنيه للدولار الواحد لأغراض الدراسة و العلاج و غيرها و هو ما يعتبر حسب تقديره تخفيض رسمي لقيمة العملة المحلية و زيادة لقيمة الدولار مقابلها.
و في تعليقه علي سؤال الراكوبة عن تأثير الوديعة القطرية علي سعر الدولار أفاد بأن أي دعم من أي دولة لن يؤدي إلي ايقاف مسيرة تدهور قيمة العملة المحلية فالتدهور المريع و المتسارع في قيمة العملة المحلية ليس ناتجا من دعم الدول الأجنبية بقدر ما أنه ناتج من الفساد و تغليب سياسة القمع و التمكين و الأمراض المستعصية التي يعانيها الاقتصاد السوداني. و بالتالي فإن الوديعة القطرية حتي لو كانت قيمتها مليار دولار و ليس نصف مليار دولار (في ظل العزلة السياسية و الفشل الاقتصادي التام الذي يعيشه النظام) فإنها تمثل ما نسبته 7.7% فقط من قيمة فاتورة الاستيراد البالغة 13 مليار دولار و ستخصص كغيرها لاستيراد السلاح و أجهزة القمع كأحد أهم أولويات الحكومة بالإضافة لبعض احتياجات الشركات الخاصة المملوكة لتجار المؤتمر الوطني و وكلاء الحكومة لاستيراد السلع الرئيسية (كالقمح و الدواء) من العملة الصعبة و ينتهي بها المطاف في نهاية الأمر إلي حصيلة السوق الأسود من النقد الأجنبي الذي تحركه في المقام الأول الدولة نفسها و وكلائها من المتنفذين من تجار المؤتمر الوطني.
و أضاف الخبير الاقتصادي أن الاقتصاد السوداني يدار من قبل مافيا اقتصادية متحكمة غير شريفة تمتاز في جوهرها و مضمونها و قسماتها العامة عن غيرها من المافيات العالمية في كونها استباحت (بدلا عن شارع أو ضاحية أو منطقة) وطن بحاله (ليس ككل الأوطان) كامل زاخر بموارده و خيراته غير المتناهية و حولته لمجرد امبراطورية خاصة لها تحرسها بالسلاح المدجج و أحدث ما أنتجته تكنولوجيا صناعة القمع و القهر و القتل و التعتيم لتنعم هي لوحدها بالنعيم و ترف العيش دون غيرها من سائر البشر. و في ظل هذا الواقع الكارثي يظل أي سؤال أو حديث عن اقتصاد هو مجرد مضيعة للوقت.
أى اقتصاد هذا الذي ينتعش بسبب الهبات. قال مشروع حضاري. حتة حرامية واولاد حرام
لم ولن ولا يستقيم امر الاقتصاد الا بالاتي دعونا ايها الاقتصاديون من النظريات نحن ناس سوق
اولا الزراعة واعادة هيبة وانتا المشاريع التي دمرتها الانقاذ
ثانيا محاربة الفساد واسترداد المال المنهوب حق الشعب
تاميم كل شركات المؤتمر الوثني لصالح خزينة الدولة
ثالثا محو هذه الحكومة والمجيء بحكومة مستقلة لمدة انتقالية تدير شؤون البلاد والعباد
رابعا انهاء الاعمال المسلحة في كافة اجزاء البلاد والسلام العادل لكل المتظلمين شمالا وغربا وشرقا
خامسا اعادة تشغيل مصانع ما قبل الانقاذ وتاهيلها وتحديثا وخصوصا النسيج والسكر والاسمنت
سادسا التطبيع مع كل الدول الاجنبية وبناء علاقات اقتصادية معها وهذا لا يحرمه لا الشرع ولا العرف فلماذا يدفع السودانيين ثمن معاداتهم للدول بينما العالم يظل ساكتا يرعى مصالح شعوبه واقتصادها
افيقوا ايها الانقاذيون البلد انتهت انتهت والشعب مسكين صابر ايها الحمقى من العار بلد زي السودان يفتح اياديه لتلقي الصدقات والهبات عيب ج
وهم لسه مصرين علي التمسك بالسلطه وصرف اموال الشعب في قتله
لعنة الله عليهم اجمعين
نحن البلد دى ودعناها عند الله …
الاسترليني عمل كم يا خوانا ؟
حسبنا الله ونعم الوكيل
حسبنا الله ونعم الوكيل
حسبنا الله ونعم الوكيل
يعني الدولار يبقى بتلاتا ديك زي حليفه الطلاق
ماجيبو امير قطر ذاتو ختو عندكم في بنك السودان يمكن الدولار ينزل ولاحاجة هههه
الانقاذ تحفر قبرها كل يوم بيدها
استعدوا للمشانق يا لصوص ياملاعين يا اولاد الهرمة
حسبنا الله ونعم الوكيل
أكدّ الشيخ السوداني المتصوف ? بلة الغائب ? المثير للجدل ، أن الطائرة الماليزية المختفيّة منذ عدة أيام موجودة ? ببلاد الجنّ الأحمر ? وقادر على العثور عليها إذا ما طلب منه كما أكد في تصريح متداول على مواقع التواصل الإجتماعي أن جميع ركابها أحياء .. و قال في شان الدولار مقابل الجنيه السوداني اكد ذلك وقال انشاءالله الجنيه سوف يتراجع مقابل دولار حتي 25 جنيها والله المستعان.
يلحقو يجيبو قروشهم من ماليزيا والصين والا مصيرهم كمصير القذافى وصدام يمهل ولا يهمل
الفرج قررررررررررررررب
كل الكلام ده ما هامينى لكن كونى سودانى أتحمل نتيجة غباء حكومة متعمدة مستمرة الى 26 عام بنفس المنوال أنا محمد أحمد المسكين يحملونى ديون للعالم بلغت 45 مليار دولار لو قسمناها على الشعب كمسؤلية فردية كل واحد فينا مديون مليون وربع دولار دين حتى ديون ما أكله الجنوبين قبل الانفصال وأنا لم أجد منه شيىء لاتعليم الاولاد لاصحة ولابيئة نضيفة للعيش الكريم وكل الخدمات منتهية وحجم بطنى وعضم جسمى ضعف من عدم الشبع والهم والتفكير وعاطل 25 سنة لم أجد عمل وسط الكيزان من وين أسدد هذا الديون الثقيل وسط عصر الحكومة بالجبايات لأكلهم بالغصب واربيهم كماشية قضعان الاضاحى سمان هل من العدل أترك هذا الحكومة تستمر وما أنتفض لرقع الثقل والظلم عنى ونرى الحكومة تأخذ الشعب فردا فردا ونحن ننظر المثل القائل: أكلت يوم أكل الثور الابض لكننا لو نهضنا من نومنا العميق المستمر 25 سنة بالغضب العارم ضد المفسدين حتى لو يكلفنا أرواح نصف الشعب فاليعيش الباقى بحرية وكرامة . ا
دمااااااااار
تجار العملة الكبار كلهم جبهجية, لمن تجار العملة الصغار يضايقوهم في الشغلة, يقموا الحرامية الكبار يشنو عليهم حملة ويصادروا دولاراتهم عشان يحتكروا السوق, الدولار يطلع سعرو ينزل كل قرار من الحرامية الكبار لأنو هو زاتو مافي إقتصاد مؤسس في البلد عشان الأشياء تنطبق عليها قانون العرض والطلب.
الاسترليني عمل 15 جنيه عدييييل
هذا ﻻ يحتاج خبيرا. الدوﻻر سوف يصل 20 جنيها وقابل للزيادة. في ظل هذا النظام . أما في غيابه كب اسكت. واﻷيام بيننا . كم سعر العملة الصومالية اليوم؟ هو في عملة صومالية ؟ وﻻ أصلا في سودان .
كدي ياناس شوفو لينا مشكله حلايب دي يعني الجبهجيه ديل قايطوها مع المصرين دايرين نعرف ولا يكون اتباعت وانحنا ماجايبين خبر وكل شي وارد مع الكيزان
الحكومة اصبحت تعتمد على احتكار تجارة النقد الاجنبي فى السوق السوداء , واصبحت ذلك وسيلة اساسية لزيادة مواردها بالجنيه السودانى تفوق كثيرا ما تجنيه مصلحة الضرائب والعوائد والجبايات .
وقيل ان دخولها لهذا المجال قد تزين لها عندما انفصال الجنوب وتاكد لهم ان الجنيه سيواجه بصدمة , فكان اقتراح المحافظ السابق لبنك السودان صابر محمد الحسن ان يبداء فى تخفيض تتدريجى لقيمة الجنيه فى البنوك والصرافات استعداد لذلك وبالفعل بداء فى تنفيذ تلك السياسية , ولكن تدخلت جهة ماء وطلبت منه ايقافها فتقدم باستقالته وتم تعين الزبير فى مكانه, وسرعان ماتم تحديد سعر الصرف جبريا , ودخل المؤتمر الوطنى ووزارة المالية وبنك السودان كمحتكر للسوق السوداء . بحجة ان السوق السوداء سوف تصبح امرا واقعا هم اولى من التجار بالاستحواذ على مكاسبها .
ولكن خطورة ممارسة الاحتكار عملت على الغاء عوامل السوق الطبيعية فى ارتفاع وانخفاض الطلب على النقد ,
واصبحت الدولة هى التى تحدد تقلبات السعر فى حدوده المرتفعة فقط . تجفيف بالشراء ليرتفع فتبيع , ثم طرح لينخفض فتشترى ولكن فى اتجاه صعودى دائم .
المدمر فى الاستمرار على هذه السياسة . هى تحويل سعرالدولار الى سلعة تتفوق فى السوق المحلية على كل النشاطات التجارية والانتاجية الاخرى من ناحية دورة الارباح . فيبداء الناس من الخروج من النشاط الانتاجى
الى شراء الدولار والتخلص من الجنيه كليا كمرحلة اولى (دولرة ) .
ثم تاتى بعد ذلك المرحلة الاخطر , ماذا بعد ان يتم تحويل المدخرات الى دولار . سوف ينتظر الناس ظهور مجال اونشاط لاستثمار اموالهم المدخرة بالنقد الاجنبي داخل البلد , وان لم تغير الدولة سياستها الملية نحو التحرير الكامل وفتح مجال الاستثمار الحر النزيه فى مجالات الانتاج المختلفة سوف تحدث الكارثة الكبرى بهروب الراسمال المحلى بالنقد الاجنبي الىالاسواق العالمية , كاجراء طبيعى , فمن غير الحكيم ان اعتبر الدولار مخزن قيمة قصاد الجنيه السودانى المنهار دون ان احقق ارباح من ادخاره . فتصبح الوسيلة الوحيدة الاحتفاظ به خارج السودان على الاقل كودائع استثمارية حتى تغير الدولة سياستها المالية والاقتصادىة . اللهم قد بلغت
غايتو المغتربين يابختهم
ومن قال ان الميار دولار بتاعة قطر ستؤثر في مسار الاقتصاد السوداني المنهار…؟
وماذا تمثل مليار دولار لبلد مأزوم فيه 30 مليون جائع ويجاور 10 مليون جائع آخر في الجنوب….؟
وماذا تمثل مليار دولار لشلة من الحرامية اتقنت وتفننت في اكل اموال الدولة بالباطل لمدة 25 سنة….؟
وماذا ننتظر نحن من دولة يلفظها محيطها الاقليمي وهي ما انفكت تدعم وتساند الباطل وتقف مع من يقسم الاوطان على رؤوس مواطنيها وترهن مستقبل الشعوب للشيطان….؟
ههههههههههههههههههههههههههه
كدا يا بتاع بله الغائب ، شوف لينا زولك دا قول ليه بشة دا حدوا بتين ، بس سؤال واحد بس بشة دا حدوا متين ؟
امل الناس في انصلاح حال الاقتصاد السوداني.مرهون بالتغير السياسي نحو الديمقراطية والشفافية وعلو الهمة الوطنية.
بلد بتصرف على جيوش من الامن وتخوض حرب على ثلاث جبهات لابادة سكانها وتصرف على الفلسطينيين ولاجئ سوريا وفوق ذلك كله لديها حزب كامل من الفاسدين واللصوص بالاضافه الى اقربائهم اضافة الى الخونه المسميين بالاحزاب الصديقه وعلى ال المهدي والميرغني ، الدولار مايرتفع كيف يعني ؟؟؟؟!!!!
نسي الكاتب زكر هيئة المواني البحرية
وان الخصخصة (الادارة) تستعبط الهيئة
وتاخز عملتها الصعبة بدون مقابل
وافادت التقارير الصادقة ان الحالة العامة
للهيئة في تدهور مستمر حتي ان العاملين ملوا زلك
وهنالك عصيان مدني مستتر بالميناء الجنوبي
كانت الهيئة في ظل اداراتها السابقة في تطور وتقدم مستمر
وكانت تدر للخزينة العامة عملات صعبة لا يستهان بها
واسالو بنك امدرمان الوطني والزي كان يعتمد عليها اعتمادا كاملا
وهو يعطيكم القول الفصل فيما ال اليه الحال في ظل الوضع الراهن
المسكنات لا تصنع اقتصادا ولا تحميه من الانهيار
نهبوا مليارات البترول – هذا المليار يخلص في حفلات الزوجة الثانية لثائد إنقلاب 89 و شلته التي لديها الزوجة الثانية و الثالثة
انا ما اعرف لكن سعر البيضة فى زيمبابوى وصل ل16 مليار وانا رايت بعينى عندهم ورقة فئة 50000000
يعنى خمسة مليون يحكى ان حرامى وجد كيس ( ابكر كو) مليان قروش فرغ القروش وسرق الكيس السودان والله لو تعلمون ترابو والله غالى وامكانياته كافيه ان نعيش حياة افضل من نحن فيها بس الناس مهومه ان فى حاجة اسمها سياسة السياسة لن توحدنا الدين لن يستطع ان يوحدنا الوطن لن يستطيع ان يوحدنا لان القواسم المشتركة البينا مهملة ؟؟