السودان: استغلال الدين في السياسة – فيديو

عبدالماجد حسين كبر

استغلال الدين في السياسة لم يعد من الأشياء التي تخفي على الناس هذه الأيام. فالعالم اليوم ليس كما كان علية قبل 100 عام او حتى 20 عاما أبان ظهور الدبابيين. فلم تعد نظريات المؤامرة والاستهداف وشماعة الابتلاءات تعمي جيل اليوم عن الحقيقة
التنظيمات التي تتبني النهج الإسلامي – والإسلام برئ منها – تعمل جاهده من اجل المنفعة الشخصية بجمع المال والاستحواذ على السلطة
لا قدسيه في الإسلام ومع ذلك تعامل هذه التنظيمات منتقدي رموزها على انهم معادين للإسلام وانه لا يجب المساس برموزها مهما اخطاؤا او سرقوا او أفسدوا
التدين ليس جريمة ولكن الجريمة هي الفساد والقتل وعدم احترام الأخرين وعدم وضع اعتبار للعدالة والمساواة في القانون وان يتم ذلك باسم الدين
أحاول في هذا الفيديو تسليط الضوء على بعض النقاط التي يجب علينا اعتبارها لكي نضع أسس التغيير في السودان. علينا ان ندرك كمواطنين ان اهتماماتنا ومطالبنا هي التي تصنع السياسيين وتصنع مستقبلنا. فاهتمامنا ومطالبنا اليوم يتمثل في الحاجة الي أشخاص نلتمس فيهم الأمانة والنزاهة واحترام الأخرين وليس من
يتظاهرون بالتدين

عبدالماجد حسين كبر
[email][email protected][/email] [SITECODE=”youtube 4iOQLtqJyDo”]..
[/SITECODE]

تعليق واحد

  1. التدين ليس جريمة ولكن يصبح من ام الكبائر اذا لم يكن القرض منه التوجه للخالق بصدق واخلاص مصبوغ بحمل سبحة واستطالة اللحية وارهاب خلق الله باسم الدين واكل اموال الناس بالباطل يمكن يخدون عباد الله بذلك ولكن الله الرقيب الحسيب وحسبنا الله وننعم الوكيل

  2. نحن لا ندري ما تخبئه الضمائر، الله هو الذي يعلم، وكل إنسان سيحاسب يوم القيامه علي اعماله، فتعالوا نتجمع في ظل وطن واحد بدستور واحد يحمي اي مواطن يعيش في هذه البقعه من الارض دون تمييز ديني او عرقي، الدين لله والوطن للجميع .

  3. كل هذا الخلط وادخال الدين في السياسة, الغرض هو النهب فقط, يجب اقامة دولة مدنية ويفصل فيها الدين عن الدولة وهذا هو الحل الصواب.

  4. جزاك الله خير ليتهم يدركون انهم حرامية ودجالين وعيال حرام واكلي مال الحرام والسحت – ربك يصرفهم عنا

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..