أقراص التسمين .. تُباع على الأرض في الأسواق الطرفية .. لابد من الوقوف والمراجعة

لابد من الوقوف على أقراص التسمين التي باتت تغطي محلات الخرطوم
وأسواقها بشكل مخيف، وباتت في متناول الجميع وبسهولة شديدة، الفتيات يقبلن عليها بوعي أو بدون وعي ويتناولنها بكميات كبيرة، لينتهي بهن الحال إلى الموت بدون أسباب معلومة، فحتى الأمراض التي تنتج عن تناول هذه الحبوب لا يجد الأطباء تشخيصاً واضحاً لها، أصحاب المحلات يقومون بترويجها وسط الفتيات كما يفعل مروجو المخدرات بالضبط، الأمر بات خطيراً حيث يسيطر على السوق بعض ضعاف النفوس الذين يقومون بتهريب هذه الأقراص من دول مجاورة ويقومون بإدخال كميات كبيرة منها
الى البلاد، والأخطر منها تلك التي تُباع على الأرض في الأسواق الطرفية بعد أن تتعرض لأشعة الشمس الحارقة وسوء التخزين تتعاطها الفتيات والنسوة والشبان أيضاً، ترى إلى أين سينتهي الحال بهؤلاء؟
الجريدة




الحذر ثم الحذر ثم الحذر فهذه التى تسمى بأدوية .. بل (سموم ) فهي قاتلة
ضررها أكثر من نفعها .. نجن لا نضمن حتى ادوية الصيدليات ديباجاتها (مزورة ) والتركيبة (فالصو)
ليس هناك أفضل من الاكل الطبيعي ..
وممكن استعمال الخميرة فهي مغذية وتزيد الوزن ولكن بمقادير ومنها وصفات كثيرة منها خلطها بالعسل الخ ..
جهل مركب وعدم وعى فى هذا الحكومة ليس لها ضلع السبب هو الاعلام بجميع انواعه وبالاخص المرئى يجب ان تكون فى مادة للوعى الصحى ومادة للوعى الاقتصادى ومادة من انواع مختلفة وبكل شفافية ووضوح
نحن من الدول الافريقية التي تطبق قانون الصيدليات والسموم والما مصدق سافر اي دولة افريقية وليس بتشاد ببعيدة ممكن بالواري تصلها سوف تجد مت يشيب الراس وما يضحك حتى تبرز النواج صيدليات ترابيز وفرش على قارعة الطريق وصيدليات متحركة بالكراتيان اسال عن الدواء او اشرح المرض وستد كل شئ حتى الفياغرا نحمد الله على حالنا اذا بقت على حبوب التسمين
العالم الغربي والشرقي كله بتجهه للرشاقه ياخي العرب البدو ديل نسوانهن بفتشوا الجيم والرجيم وبعملو عمليات تدبيس معده وشد بطن بالالاف الدراهم مافي غير السودانيات والمورتانيات الجهل المركب يفتشوا اللحم والشحم والجلافيط والضراعات والكلو