مظاهرات بالجريف و اشتباكات عنيفة بين المواطنين والشرطة

الان يمكننا فهم قرار سعادة الوالي بإزالة الكماين التي ادعي سعادته انها تشوه وجه العاصمة
الحضاري وكأنها أنشئت قبل شهور ولم تكن هنالك علي مر الدهور
الموضوع انه يريد وضع يده عليها وهي أراضي مميزة مطلة علي النيل ……وبعدها يتم بيعها او توزيعها علي التماسيح
الي متي يستخف هذا الجوالي في الاستخفاف بعقولنا……اذا سلمنا ان الكذب مباح في فقه الضرورة

افضل شئ امام الحكومة هو الصبر والشكوى لله لان الخروج اولا فيه مخاطر كثيرة جدا على ارواح المواطنين , يعني ممكن الناس تموت والحكومة لا يهمها , والخروج لا يمكن ان يوقف الحكومة من فعل ما تريد , نفس ما جرى في سبتمبر الناس خرجت وابرياء قتلوا والعديد جرحوا , النا لا استطاعت تسقط الحكومة ولا اجبرت الحكومة التراجع عن قرارها, فطالما ان النا تعلم علم اليقين ان الحكومة تتعامل مع المواطنين العزل بعنف مفرط والذخيرة اذا اي شخص يخرج عليها فهوة مهمل ويعرض نفسه للخطر بنفسه ففي حال السلطان الجائر يجب الصبر والشكوى لله والناس تصلح علاقتها بربها حتى يريحها الله من السلطان الجائر , ففي اغلب الاحيان الله يسلط علينا سلطانا جائرا لاعمالنا السيئة, فالله لا يغير نعمة انعمها على قوم حتى يغيروا ما بانفسهم , فالسلطان العادل من اكبر النعم على العباد, اسال الله لي ولكم ولسوداننا التوفيق والصلاح ان شاء الله.

صراع بين الهامش والمركز. لكنه “أحلى” هامش. هامش جوه المركز. هامش محظوظ!!!! هامش تلاجتي وينها. مش هامش قريعتي راحت!!!!

عليكم بإنذار من يشتري ! بعدين لما يجي النظام الشرعي لن يجدوا شيئاً!علقوا لافتات لمنع الشراء!
ممنوع شراء الأراضي المغتصبة!!مثلاً و علي كل الجدران المواجهة للمنطقة !!

جزاك الله خيرا الاخ مصطفى والله نادر جدا نلقى كلام شرعى موزون في الراكوبة ونتمنى من الجميع التعامل وفق تعاليمنا الدينية الاسلامية السمحة

صياغة ملتبسة و ركيكة لحدث كبير

ءاسفة للخطأ فى تعليقى لدرجة لم يبين الفكرة وانتبهت له بعد نزول التعليق وأقصد الجماعة عجبهم موقعها أى الجريف ولم يعجبهم اسمها الذى اعتبروه غير سياحى …

والله يا شباب الكلام اللي انا بقولو مش خوف لكن اذا فكرنا في المسألة خسائر الخروج اكثر من نفعه والله ورسوله امرانا بالصبر على السلطان الظالم وعلينا ان نعلم ان دعاء المظلوم مستجاب فالمفروض تشكوا لله ونثق به , فالمؤمن لا يخاف الموت ان كان الموت على ما يرضي الله ورسوله , ولا احد يموت قبل يومه اوبعده ولكن كيف يموت, والله انا رغم كرهي لهذه الحكومة ومعاناتنا منها لكنني اتحسر اكثر عندما ارى الابرياء يقتلون ويشردون وتسرق ممتلكاتهم. انا عمري ما فكرت في نفسي لانني حاليا خارج السودان من 4 سنوات واهلي في ولاية كسلا في مكان امن حاليا لا حروب فيه ولكن الانسان لا يفكر في نفسه يفكر جميع اخوانه المسلمين, واكثر الذين يثيرون الحروب ويمولونها هم خارج البلاد مع اسرهم في امان بعد موت الالاف ياتون ويتربعون في عرش السلطة يقومون بنفس الظلم الذي كان يمارسه من قبلهم. ربنا يهدينا جميعا ان شاء الله ويصلح حال السودان حتى ننعم بخيراته في سلام وامان.
عن جُنادة بن أبي أمية ، قال : دخلنا على عُبادة بن الصامت وهو مريض ، فقلنا : أصلحك الله ، حَدِّثْ بحديث ينفعك الله به سمعتَه من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، قال : دعانا النبي صلى الله عليه وآله وسلم فبايَعَنا ، فكان فيما أَخَذَ علينا : ” أن بَايَعنَا على السمع والطاعة في منشطنا ومكرهنا وعسرنا ويسرنا وأَثَرَةٍ علينا ، وأن لا ننازع الأمر أهله ، إلا أن تروا كفرا بواحا عندكم من الله فيه برهان » [متفق عليه : أخرجه البخاري في ( الفتن باب قول النبي صلى الله عليه وآله وسلم : « سترون بعدي أمورا تنكرونها » : 7055 و7056 ) وبنحوه مسلم في ( الإمارة : 4771 ) ].
وقوله: (أثرة علينا) هذا هو المهم، فأثرةٍ علينا، يعني: أن نسمع ونطيع مع الأثرة علينا، يعني: الاستئثار علينا، مثال ذلك: أننا أمرنا بشيء واستأثر علينا ولاة الأمر، بأن كانوا لا يفعلون ما يأمروننا به، ولا يتركون ما ينهونا عنه، أو استأثروا علينا بالأموال، وفعلوا فيها ما شاءوا، ولم نتمكن من أن نفعل مثل ما فعلوا، فهذا من الأثرة، وأشياء كثيرة من الأثرة والاستئثار غير ذلك، فنحن علينا أن نسمع ونطيع حتى في هذه الحال. وقوله: «وأن لا ننازع الأمر أهله» أي: لا نحاول أن نجعل لنا سلطة ننازعهم فيها، ونجعل لنا من سلطتهم نصيبًا؛ لأن السلطة لهم، فلا ننازعهم. وقوله: «إلا أن تروا كفرًا بواحًا عندكم من الله فيه برهان» ففي هذه الحال ننازعهم، لكن هذا يكون بشروط:
الشرط الأول: في قوله: «أن تروا» أي: أنتم بأنفسكم، لا بمجرد السماع؛ لأننا ربما نسمع عن ولاة الأمور أشياء فإذا تحققنا لم نجدها صحيحة، فلابد أن نرى نحن بأنفسنا مباشرة، سواء كانت هذه الرؤية رؤية علم أو رؤية بصر، المهم: أن نعلم.
الشرط الثاني: في قوله: «كفرًا» أي: لا فسوقًا فإننا لو رأينا فيهم أكبر الفسوق فليس لنا أن ننازعهم الأمر إلا أن نرى كفرًا.
الشرط الثالث: في قوله: «بواحًا» أي: صريحًا ليس فيه تأويل، فإن كان فيه تأويل ونحن نراه كفرًا، ولكن هم لا يرونه كفرًا، سواء كانوا لا يرونه باجتهاد منهم أو بتقليد من يرونه مجتهدًا، فإنا لا ننازعهم ولو كان كفرًا، ولهذا كان الإمام أحمد يقول: إن من قال: القرآن مخلوق فهو كافر، والمأمون كان يقول: القرآن مخلوق، ويدعو الناس إليه ويحبس عليه، ومع ذلك كان يدعوه بأمير المؤمنين؛ لأنه يرى بأن القول بِخَلْقِ القرآن بالنسبة له ليس بواحًا، وليس صريحًا، فلابد أن يكون هذا الكفر صريحًا لا يحتمل التأويل، فإن كان يحتمل التأويل فإنه لا يحل لنا أن ننازع الأمر أهله.
الشرط الرابع: في قوله: «عندنا فيه من الله برهانٌ» أي دليل قاطع، بأنه كُفْرٌ، لا مجرد أن نرى أنه كُفْرٌ، ولا مجرد أن يكون الدليل محتملاً لكونه كفرًا أو غير كُفْرٍ، بل لابد أن يكون الدليل صريحًا قاطعًا بأنه كُفْرٌ.
فانظر إلى هذه الشروط الأربعة، فإذا تمت الشروط الأربعة فحينئذ ننازعه، لأنه ليس له عذر، ولكن هذه المنازعة لها شروط.
الشرط الخامس: أن يكون لدينا قدرة وهذه مهمة جدا، يعني: لا أن ننازعه فنخرج إليه بالسكاكين ومحاجين الحمير، وهو عنده الدبابات، والقذائف، وما أشبه ذلك، فلو أننا فعلنا هذا لَكُنَّا سفهاء، وهذا حرام علينا، لأنه يَضُرُّ بنا، ويَضُرُّ بِغَيْرِنَا أيضا، ولأنه يؤدي في النهاية إلى محو ما نريد أن يكون السلطان عليه، لأن السلطان كما هو معلوم ذو سلطة يريد أن تكون كلمته هي العليا، فإذا رآنا ننازعه أَخَذَتْهُ العزة بالإثم، واستمر فيما هو عليه وزاد عليه، فيكون نزاعنا له زاد الطين بِلَّةً، فلا يجوز أن ننازعه إلا ومعنا قدرة وقوة على إزاحته وإلا فلا.