الجنجويد : ورقة البشير الخاسرة فى جبال النوبة

عثمان نواي

تفيد الانباء المؤكدة والموثقة الواردة من مناطق مختلفة من جبال النوبة, ان الحكومة السودانية تستعد, او بدات بالفعل حملة عسكرية جديدة ضد المدنيين فى المنطقة. وحسبما اورد تقرير حديث لفريق تحليل القمر الصناعى سينتينيل, فان الجيش السودانى قد حرك قواته المدفعية الثقيلة من الابيض الى منطقة خور الدليب استعدادا لقصف منطقة كاودا وما حولها. على ذات المنوال فان مليشيات الدعم السريع او الجنجويد تتحرك فى ارتال عسكرية كبيرة تزيد على 300 عربة فى مناطق رشاد وتتمركز بالقرب من الفيض ابو عبد الله. وقد وردت الانباء عن قيام الجنجويد بعمليات هجوم على قرى المنصور وتومى مصحوبة بقصف جوى عنيف مما اضطر الاف المدنيين الى الفرار من قراهم .

هذا اضافة الى ان القوات المتمركزة حاليا فى خور الدليب, وحسب القمر الصناعى , مدججة باسلحة ثقيلة صينية الصنع و على راسها قاعدة الاطلاق الصاروخية المسماة بالصينية “ويشى- “WEISHI , والتى يبلغ مداها 100كلم, والتى تمتلك الحكومة منها اثنين فقط احداها فى القاعدة العسكرية فى الابيض, والتى اختفت فى الايام السابقة مما يدل على نقلها الى خور الدليب لتنفيذ الهجوم المرتقب, حيث رصدها القمر مؤخرا. والامر الخطير هو ان هنالك ما لا يقل عن 400الى 500 الف مدنى فى مناطق كاودا وما حولها. ومع الحرب المستعرة فى الجنوب الان يبدو الوضع قاتما لهؤلاء المدنيين الذين لن يتمكنوا من ايجاد مكان للهرب اليه فى حال اشتد القصف عليهم. هذا اضافة الى ان هؤلاء المدنيين يعيشون الان حالة تنذر بمجاعة وشيكة بسبب منع النظام دخول المساعدات اليهم منذ بداية الحرب قبل 3 اعوام.

ان حشود الجنجويد المتحركة نحو مناطق مختلفة فى جبال النوبة هى الورقة الاخيرة التى يراهن عليها النظام لتحقيق انتصارات عسكرية ولو وقتية. كما ان الهدف الاساسى هو نشر حالة من الرعب بين المدنيين و الامر الذى سيؤدى الى عملية تفريغ واسعة وممنهجة لمناطق كبيرة من جبال النوبة من اهلها بالكامل. وهذا المخطط هو ما فعله النظام فى دارفور ويقوم باعادته الان فى جبال النوبة, املا فى اخلاء المنطقة من سكانها الاصليين حتى يستطيعوا تنفيذ مخططاتهم الاقصائيةالتى يجب ان يكون شعب جبال النوبة خارج الحسابات فيها. ان قوات ” الرعب السريع” التى تنشرها الحكومة الان فى مناطق مختلفة من جبال النوبة , لديها اليات تهجير مباشرة وسريعة للمدنيين, وهى اليات حرب الابادة الكاملةو المتمثلة فى الحرق الكامل للقرى والممتلكات والنهب والسلب, اضافة لاستعمال الاغتصاب والعنف الجنسى كسلاح فى الحرب.

وعلى نحو متزايد, يبدو ان النظام يقوم بهذه الحملات العسكريةالوحشية والعمياء مستخدما مرتزقة من الداخل ومن الخارج و فى اخر محاولاته لكسب الوقت والوصول الى موقف تفاوضى اقوى فى مختلف طاولات التفاوض على المستوى الداخلى والخارجى. واللعبة الخطرة التى يلعبها النظام خلال عملية الابادة للبشر التى يمارسها عبر هؤلاء المرتزقة, هى فى الحقيقة اللعبة الخاسرة, والتى تصب الزيت على النيران المشتعلة اصلا , الامر الذى سيؤدى لانهيار اى حوار, تقام طاولاته على اشلاء الابرياء. فان عملية الحريق الكامل, التى يمارسها البشير فى مناطق الحرب من دارفور وحتى النيل الازرق وجبال النوبة, هى سياسة فاشلة. وفشلها لا ينبع فقط من انحطاطها الاخلاقى, ونسفها للقيم الانسانية, كلا بل لانها على ارض الواقع لا تولد سوى مزيد من الغضب والمطالب والمقاومة والحرب ايضا.

واما على المستوى العملى والميدانى العسكرى, فان الجنجويد قد فشلوا فى تحقيق اى انتصارات حقيقية فى جبال النوبة, فالارض والجغرافيا الجبلية كانت عائقا حقيقيا لمن اعتادوا على رمال دارفور المستوية. هذا اضافة الى الهزائم العسكرية الكثيفة التى منى بها الجنجويد خارج ارضهم التى لا يعرفونها حينما حاولوا الهجوم على مناطق فى جبال النوبة فى العام الماضى, الامر الذى دفعهم الى الانسحاب السريع والذهاب الى الابيض مطالبين قائدهم المؤسس احمد هارون بدفع مستحقاتهم, مثيرين لفوضى عارمة فى ولايته حتى تمكنوا من فرض شروطهم . ثم انتقلوا سريعا الى دارفور فى محاولة لتغطية فشلهم , فشنوا حملات متوحشة على المدنيين ادت الى نزوح 200 االف شخص فى غضون اسابيع قليلة. اذن فان الجنجويد هم ورقة خاسرة جدا للبشير فى جبال النوبة. وعلى عكس ما يخطط فان هجومهم هذا المرة ايضا سيكون فاشلا ولن يتمكنوا من تحقيق نتائج عسكرية على الارض. اما عمليات النهب والسلب والارهاب, فانها عمليات اجرامية بعيدة عن اى انتصارات عسكرية حقيقية , قد تدعم موقف البشير السياسى.

ولكن الخاسر الاول والاخير من هذه العمليات هو المواطن والمدنيين الابرياء الذين ستجبرهم قوات الجنجويد المحبطة من الفشل العسكرى على الرحيل عن قراهم بسبب عمليات النهب والسلب العنيفة, واستعمال الاغتصاب كسلاح للترهيب وتشريد المواطنين واجبارهم على النزوح عن قراهم. وفى ظل ما يحدث فى دارفور الان , وما سربته السيدة الشجاعة عائشة البصرى, فان الوضع فى جبال النوبة سيتردى سريعا فى الايام المقبلة ودون ان يحرك المجتمع الدولى ساكنا كالعادة. فاذا كانت الامم المتحدة قد قامت بالتستر على الجرائم ضد المدنيين فى دارفور, عبر عدم قول الحقيقة حول ما يجرى على الارض, فان الامم المتحدة لم تقم حتى بمحاولة معرفة ما يجرى على ارض جبال النوبة حتى تصدر تقارير عنه. فان التقرير الوحيد الذى صدر عن الوضع فى جبال النوبة بصورة مفصلة والادانة الوحيدة لانتهاكات حقوق الانسان هناك من قبل مجلس حقوق الانسان كانت قبل انتهاء تفويض بعثة اليوناميد فى السودان يوم 30 يونيو 2011. وحتى الان فان التقارير التى تصدر من قبل مكتب تنسيق العمليات الانسانية التابع للامم المتحدة OCHA , يعترف بعدم قدرته للوصول للمدنيين فى مناطق عدة ويستقى معلوماته من مفوضية العون الانسانى التابعة للحكومة التى تبيد شعب جبال النوبة كل يوم, والتى تنكر الاعداد الحقيقية للنازحين داخليا فى كافة مناطق سيطرة الحكومة, حتى تصدر صورة مشوهة لما يحدث فى جبال النوبة من ترحيل قسرى و تشريد للمدنيين.

ويبدو ان منظمة الصليب الاحمر هى الاكثر حيادية فعلا فى التعامل مع الاوضاع الانسانية فى السودان, فقد رفضت كما صرح المسؤولون فيها قبل اغلاقها الشهر الماضى, انها رفضت ان تضع كافة مواردها ومعلوماتها تحت تصرف الهلال الاحمر السودانى, والذى بالطبع يتبع للنظام بالكامل, واكدت المنظمة على استقلالية وحيادية عملياتها الانسانية. وبالتالى فان من قد هجروا من قراهم فى جبال النوبة فى الحملة العسكرية الاخيرة والمقدر بالالاف, ومن سوف يهجرون عبر الحملة العسكرية القادمة وارهاب الجنجويد, سوف لن يكون لهم من صوت يسمع صراخهم داخل مجلس الامن المفترض به حمايتهم, كما ان لا احد يتحرك بالجدية الكافية والحاسمة لادخال المعونات الانسانية لهم , الامر الذى ينذر بكارثة انسانية مفجعة , لا تتوقف الا لتبدا من جديد , ما ظل مجرمو الحرب ممسكون بالسلطة فى هذا البلد المنهار.
[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. والله العظيم وعلي بالطلاق دي آخر ايام الجبهه الارهابيه ومن هنا نبدا من جديد لسودان آمن من كل الحركات المسلحه ? إذاً فلنفل بسم الله .

  2. طيب بما ان المنظمات الاممية لا تتحمل مسؤلياتها الولولة لزومة اي.و طالما الجنجويد لا يستطيع الصمود في جبال النوبة لاختلاف طبيعة الارض الجعجعة في شنو .في التباكي كشف للحقيقة. يالله يا قوات الحركةاقبضوا علي قوات الهروب السريع وما تتركوهم يغتصبوا بناتكم إلا لضرورة تحسين النسل .وبعدين المدافع بعيدة المدي جلبوها للعرض ولا لوضعها في المخزن .دي لضرب كودا جوه لتهيئة ميدان الصلاة نسيتوا الصلاة في كودا .نحن منتظرين المؤذن والاقامة

  3. اين الحقايق
    الان السودان في قمة الحوجة للتفاوض بعيدا السلاح فما يحدث لن يقدم السودان بل يؤخره ميئات الخطوات للوراء

  4. الحل ايها الاعزاء يكمن في الاعتراف بان الحكومة ممثلة في قواتها والحركات المسلحة بمختلف اسمائها لايمثلون المواطن السوداني ولايحملون همومه والمطلوب فعلا وقفة صلبة لمنظمات المجتمع
    الوطني السوداني اطباء وعلماء وقانونيين واساتذة جامعات وشيوخ طرق صوفية واتحادات المراة
    عن طريق الذهاب الي ماوفع القتال يحملون لافتات بيضاء تدعو لوقف الحرب ونبذ العنف والاحتكام للجماهير وهذا ابسط تضحية يقدمها هذا الجيل لترسيخ قيم الاخاء والتسامح وبناء دولة المواطنة والديمقراطية والسلام لابد ان يشعر جميع حملة السلاح بان وجدان الشعب السوداني مترعا بالحب
    وان الوطن باسره في قلوب الجميع حمي الله السودان والغبش من ويلات الحروب واترعه بالامان والسلام

  5. شكرا ليك اخي عثمان ولقلمك الذي يسطر دوما معاناة شعب جبال النوبه ودارفور والنيل الازرق وهذا يعادل مرتبة حزب بالكامل واكثر , الشئ اللافت للانظار انه منذ اندلاع الحرب في جبال النوبه 2011م لم يستقر الوضع هناك ولم يجد المواطن الدعم والاستقرار وليس هنالك استقرار حتى يشار اليه والوضع من سوء الى اسواْ ونقول الحمدلله الذي خلق لنا الجبال سواتر وكهوفها سكنا وامنا لاهلنا حتى ياتى يوم النصر المبين وتعود المياه الى مجاريها.

  6. لحماية المدنيين اقترح ان يخرج مقاتلو الحركة الثورية لماجهة الجيش بعيدا عن المواطنين
    ويصبح الدواس بين الرجال ونفتك من اسطوانة “حرق, سرق, اغتصب”

    هلا برزت الى غزالة فى الوغى بل كان قلبك فى جناحى طائر

  7. قوات الجبهة الثورية في اتم جهوزيتها وسوف لن تتهاون هذه المرة مثل كل المرات , وسوف يتم تفيذ خطط حديثة لم يعرفها حتي الجيش السوداني . فالايام المقبلة ستكشف الستار !!!

  8. يا عبد الله الشاقى دعنى اقتبس من كلامك (دي لضرب كودا جوه لتهيئة ميدان الصلاة نسنحن منتظرين المؤذن والاقامة) طيب وكت انتو بتعرفوا الاقامة و الصلاة تز عطوا فى الحمير مالكم ؟ انتو اخر من يعرف ربنا يا سليل الاحباش و الاتراك انتو لو فيكم رجال ما كان خليتوا المستعمر يتغور حتى وسط السودان بل العكس كنتم تقدمون له حرائركم و الشراب و تطبخون و تغسلون له لذا حينما اراد ان يخرج سلمكم السلطة كمكافأة رخيصة و فى نظرته احتقاركم ،،صدق هلتر حينما قال (أحقر اللذين قابلتهم فى حياتى هم اللذين استقبلونى حينما دخلت بلادهم فاتحا).

  9. الجندي في جيش الحكومة و مليشياتها و مرتزقتها يقاتل و قلبه و فكره في الراتب و البدلات و الحواقز التي قد تصرف له او لا تصرف حسب الوضع المالي او مسار المعارك . اما الجندي في الجبهة الثورية يقاتل من اجل قضية شغب و وطن فشتان بينهما — جندي الحكومة يفر و يولي الدبر في الدقائق الاولي من المعركة مخلفا سلاحه و عتاده و يطلق ساقيه للريح و لسات حاله يقول لن اموت فطيسا لينعم اللصوص من السدنة و القطط السمان في قصورهم و فللهم بين زوجاتهم و طفالهم مستمتعيين بما نهبوه من المال الحرام و اموت انا قي الاحراش و تاكل لحمي الضباع و الكلاب الضالة .
    هذا يفسر قصر زمن المعارك بعضها لا يزيد زمنها عن 15 دقيقة ز تنجلي المهركة بهزيمة جيش الحكومة و مليشياتها .
    خلاصة القول ان الدافع المعتوي معدوم لدى جيش الحكومة خاصة بعد فتعوى كبير الكهنة ( الترابي ) و سحب الشهادة من القتلي الحكوميين و غسخ عقودات زواج بنات الحور و الغياب المتعمد من الملائكة بين صفوف المقاتليين .

  10. هناك اتفاق سرى بين حكومة الخرطوم و رياك مشار على ان يعمل مشار على اغلاق الطرق المؤديه الى الجنوب لمنع الجبهه الثوريه من ايجاد اى دعم من الجنوب و فى المقابل يتم امدادها بالسلاح و الذخيره و التدريب , حتى يسهل لها مرادها فى اجتياح مناطق الجبال و بالاخص منطقة كاودا التى اصبحت عقدة النظام الحالى فهى تستخدم الوديعه القطريه فى هذه الحمله بكل وضوح و الدليل كبح الاموال عن المصاريف و توجيهها نحو قوات الجنجويد الذين لا يحاربون من غير مقابل على الاطلاق .. فقد انفقت المليارات فى هذه الحمله التى تكاد تكون الاخيره و الانتحاريه و الفاصله .. و فعلا المفاوضات ما كانت إلا ذريعه لايجاد فرصه للتجهيز و استلام الاموال و السلاح من كل من ايران و قطر و و يبدو ان قادة الجبهه الثوريه كانوا مدركين لهذا الفخ و الخطه لذلك تعاملوا مع كل التصريحات الحكوميه بكل حذر و حيطه مع عدم الثقه تماما .. فالايام المقبله حبلى بمفاجات و اشياء تشيب لها الرأس فى وقت فقدت فيه الحكمه فى رؤوس قادة المؤتمرنجيه . اما فيما يخص التعاون السرى بين مشار و المؤتمرنجيه فهذا قد تم كشفه من قبل جريدة الخال الرئاسى الانتباهه عندما اعلنت خبر سقوط بانتيو قبل اسبوع من وقوع الحدث ثم نفتها سفارة الجنوب فى الخرطوم بعد يوم و فهذا يعنى انهم يعلمون جميع تحركات مشار .

  11. فى حياتنا كلها وفى العالم اجمع لم نسمع بتجهيز جيش وبكل الامكانيات العسكرية لمواجهة اناس ليس يمتلكون الا العصا فى ايديهم لحماية انفسهم من الكلاب والثعابين وهل يعقل ذلك ياناس ؟
    شفنا بأم اعيننا قوات مسلحة وفى معيتها اكثر من 1500 عربة من صغيرة الى كبيرة محملة بجميع انواع الاسلحة التى لادراية لنا بها ولامعرفة هذا الكم الهائل من القوات والسلاح يحمل من اجل مواطن فقط هذا من باب المستحيلات طبعا ((طعموها شوية لانها مسيخة ))

  12. وانشاء الله وباذنالله كل المحولات تبؤ بالفشل امام اسود الجبال وصامدون باذن الله وليس امامنا يا نصر يا شهاده وجاهذون وقبلانين التحدي وستلقي نفس مصير كل المحاولات السابقه والايام القادمه ستشهدون مفاجات انشاء الله والبيان بالعمل والحق منتصر

  13. توعدت القوات المسلحة الجبهة الثرثريه بدخول “كاودا” بجنوب كردفان في غضون أيام معدودة وإنهاء التمرد، لتعود الحياة لطبيعتها في الولاية. وأكدت بسط سيطرتها على المنطقة الشرقية.
    وكشف قائد الفرقة الثالثة عشر “كادقلي” اللواء ركن د. “عبد الهادي عبد الله”، عن تسليم (400) مسلح من متمردي قطاع الشمال في محلية “رشاد”، إثر عمليات الصيف الساخن وسيطرة القوات المسلحة على (13) منطقة وإنهاء التمرد.
    وقال اللواء “عبد الله” في تصريحات خاصة لـ(المجهر)، إن القوات المسلحة أحكمت سيطرتها على كل من جبل تومي أكبر معقل لقوات “الحلو” في شرق الولاية، وكالوبا والحواتة وجبل المقلم والمنزلة والمنصورة طراوة، وجبل أم درمان وتنقلو وجبل برميل والبيرة. وقال إن التمرد تكبد خسائر فادحة جار حصرها حتى الآن، وأطلقت القوات سراح آلاف المواطنين المحتجزين في تلك المناطق منذ عامين، ووصلت أعداد كبيرة من العائدين الآن إلى “رشاد” وبدأت السلطات في تقديم الخدمات لهم. وأثنى اللواء “الهادي” على القيادات الميدانية من الضباط وضباط الصف، وقال إنهم قاتلوا بشجاعة وقهروا التمرد وأثبتوا أن ما يثيره قطاع الشمال من أكاذيب قد انتهى الآن .

  14. أعلموا أن دولة المجاهد عبدالله إبن السرح التى أسسها فى السودان فى القرن السابع الميلادى لن تسقط رايتها أبداً لأنها راية ( لا إله إلا الله ). وأعلموا كذلك أن راية الملك أدم أم دبالو – ملك جبال النوبة والتى شعارها ( لا إله إلا الله ) لن تسقط ابداً
    أما الذى يهدد ويتوعد دولة السودان من مناصرى الجبهة الحشرية – فأعلموا أنه فى محنة لأن كاودا الآن أصبحت قريبة من الجيش السودانى وأن مواطنى كاودا الأبرياء اصبحوا قريبا من الفرج لمحنتهم.
    أما – جداد – الزغاوة فى المنبر – والذين ( يهاتون بكابوس ) الجنجويد فأعلموا أنهم فى محنة لأن التمرد قد أنهزم فى دارفور – ولم يبق لهم سوى الولولة والصراخ والعمل على تشويه صورة القبائل العربية – ولكن هل يستطيع أبو الدرداق ( الجعران) أن ( يكاوى ) الشمس.
    العرب فى دار فور يا ناس هم شمس السودان المشرقة. وهم وجه الحضارة الأسلامية فى السودان.
    هنالك حكمة أحفظوها, وهى
    إذا ولول الزغاوة وكوركوا قالوا عااااااااااااااااك الجنجويد….الجنجويد فأعلم أيها الركوبابى أن التمرد العنصرى الأجنبى فى دار فور قد إنهزم.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..