عقلاء بلادي .. بغيركم قادرون

و اذا كان الغراب دليل قوما" ×××× فما وصل القوم ولا وصل الغراب

والبباري الجداد بيوديهو الكوشة

كلهم سجم رماد ( ارزقية ولا يقولون قولة لائم قاتلهم الله)

لله درك يا أستاذة فقد أصبت كبد الحقيقة ، لا نامت أعين الجبناء.

عقلاء بلادك كثيرون لكنهم متلعثمين … الله أعلم ماذا جري لهم … وهذه المسألة في حد ذاتها تنتاب كل سوداني غيور … ولا ندرك اذا كانت من الموروثات أم سحانات إتمسحنا بها منذ فترة الصغر … أمل منك يا عزيزتي أن تحسني عربيتك ولا أقول عربة العاربة … لأنك من المميزين حقاً في ظل هذه الراكوبة الوارفة

لك التحية الأستاذة شريفة فقد أصبت كبد الحقيقة ، لماذا نسميهم عقلاء ؟ بل هم الجهل بعينه.. ولماذا ننتظر منهم خير وهم الذين يدفنون راوؤسهم في وسادات العربات الفارهة التي جاد بها عليهم المؤتمر الوطني .. فلماذا يدعون إلى التغيير والإنتفاض في وجه الأرازل والطغاة.. فبالله عليك لا تدعونهم بالعقلاء بعد الآن
فهم أذناب لا يهم هذا الوطن فجل همهم هو الحصول على منصب ونصيب في السلطة ليدوم نعيمهم الزائف .. فقد خرج إلينا زعيم الختمية ورئيس الإتحاديين بعد صمته المهيب ليقول أن مشاركته المؤتمر الوطني من أجل الوطن. فإن كان مثل هذا عاقل فأين هم السفاء والجهلاء .. فما تبقى عاقل في هذا الوطن .. فكل الذي نظن أنه موسى ليخلصنا من بطش فرعون نجده فرعون آخر .
فالخزي والعار لأمثال هؤلاء الجبناء
وعاش السودان حراً وعاشت جماهيره الصابرة على البلاء

هؤلاء المؤتمرجية واظبو فى كل فترت حكمهم الطويل على زواجات المسيارية للمتعة مع من احبهم من المطبلاتية والنفعجين يوضعو شروط غير واضح المعالم مدفوع الثمن ويفسخو العقد مجرد إنتهاء الهدف المقصود لا إلا ولاذمة لامبدء هم زى صاحب العربية العطلانة يقول ساعدونى يا جماعة يدفروه حتى العرق يسيل ثم تشغيله يلوذ بالفرار تارك الجماعة غرقانين فى العرق لم يوصل معه أحدا ؟ دى مكر الانقاذين أشدد البرد عليهم المولانات أسعفوهم بالبطانيات ..وعلما أن زواج المسيار تكاليفه أكبر من الزواج الشرعى الحقيقى لذلك الكل يجتهد لإغراء الاخر بما لديه.. سوار القسطير وأخيه قلم الرصاص أبو نور طافى وشيخهم الكبير صاحب فتوى صوتو للقوى الامين والله الاختشو ماتو يستخدموهم وبعد إنتهاء المهمة القذرة يتوارى الجميع عن الانظار .زى ديك الصباح الرائد يونس أين هو الان …

يديك الصحة والعافية … وعليك أمان الله ما بنخلي ليهم جهة يرقدوا عليها إلا أن يأتي ذلك اليوم .. يما يتعدلوا أو يهونا …