تزلف العلماء..( عادي جداً)

الطاهر ساتي
:: قبل أسابيع، إتصل ياسر عركي ونسرين نمر وطلبا المشاركة في إحدى حلقات برنامجهما المتميز ( حالة إستفهام)، وكانت الرقابة الدوائية هي محور النقاش، فوافقت بشرطين أحدهما أن يكون الطرف الآخر حاضراً وأن يكون النقاش بالوثائق وخاصة أن القضية مثار النقاش حساسة للغاية ولا تحتمل ( طق الحنك)، بلا براهين..وبعد الموافقة، إتصل عركي ونسرين بالطرف الآخر، وهما الأمين العام لمجلس الأدوية ورئيس شعبة الأدوية، فرفضا على تواجدنا معهما في الحلقة ثم وافقاً بعد ملاحقتهما بالإتصال..ولكن، أغلقوا هواتفهم قبل نصف ساعة من زمن البث و ( هربوا)..وتم بث الحلقة – وأخرى – بعد هروبهم عن مواجهة ( لغة الوثائق)..!!
:: فالحقائق التي بثها البرنامج في الحلقتين كانت صادمة للرأي العام ولدوائر حكومية لحد تشكيل لجنة تحقيق حول الملفات التي أثيرت في الحلقتين، ولجنة التحقيق التي تم تشكيلها للنظر في تلك الملفات ( موضوع تاني)، غداً باذن الله.. المهم، صدى الحلقتين وتشكيل لجنة التحقيق لم يعجبا الطرف الهارب من المواجهة، وهما الأمين العام لمجلس الصيدلة و رئيس شعبة الأدوية، فشرعا في الإتصال بكل فضائيات السودان – بما فيها النيل الأزرق ذاتها – لتستضيفهما بغرض الرد على تلكما الحلقتين، فرفضت كل الفضائيات وإشترطت مواجهة مكتملة الأركان والأطراف، ما عدا ( قناة الخرطوم )..!!
:: ولأن إطلالتهم بالرد عبر أحد برامج قناة الخرطوم لم يتأثر بها غير مخرج البرنامج وربما مدير القناة، شرعوا في الإتصال مرة أخرى بقناة النيل الأزرق، ولكن عبر الدكتور أحمد بلال، وزير الإعلام والمشرف العام على برنامج توطين الفساد بالداخل والمسمى سياسياً وإعلاميا-عامئذ – ببرنامج (توطين العلاج بالداخل).. أكثر من مائة مليون دولار، أهدرها بلال وآخرين في أجهزة طبية لم يستفد منها الشعب (جهازاً)، وهذا الفساد لن يسقط من ذاكرة الناس ..المهم، من مركز القوى، وليس من موقع الإعلام المهنى، نجح أحمد بلال في إزعاج إدارة النيل الأزرق – وفريق برنامج حالة إستفهام – لحد التضحية بساعة زمن بث خلالها الأمين العام لمجلس الأدوية وثلاثة آخرين حزمة أكاذيب تفتقر إلى الشرعية القانونية والمهنية العلمية .. !!
:: قال أحدهم، البروف عبد الله عمر الخواض، رداً على إختلاف فترات صلاحية بعض أدوية السودان عن فترات صلاحية بعض أدوية العالم العربي، قال بالنص الموثق بالبرنامج : ( عادي جداً، ممكن أي مصنع يصنع للسودان دواء صلاحيته خمس سنوات ويرسل نفس الدواء لأمريكا بفترة صلاحية ثلاث سنوات، عادي جداً، وما فيها حاجة)، قالها البروف الخواض هكذا – بكل بساطة – وبلا أي حياء حتى من طلابه الذين يدرسهم علوم الصيدلة وقوانينها بجامعة مأمون حميده..مثل هذا الموقف المشين هو ما أسماه البروف الطيب زين العابدين ذات يوم ب (تزلف العلماء)، أي لي عنق المهنية وغض النظر عن القوانين- وكسير التلج – لينال رضا السلطات وحوافز مجالسها، وبعد هذا فليذهب العلم وقانون منظمة الصحة العالمية وصحة المواطن إلى ..(الجحيم)..!!
:: ناهيك – يا بروف الخواض – عن قانون منظمة الصحة العالمية الذي يمنع ذلك، وكذلك ناهيك عن قانون الصيدلة بالسودان والذي يمنع ذلك أيضاً، بل علمياً ومهنياً وأخلاقياً ما كان لك أن تشير – ولو تلميحاً – بأكذوبة كتلك التي وثقتها ووضعتها لك بين الأقواس ليقرأها رفاقك وتلاميذك .. وإن كنت لاتعلم فأعلم بأن الأدوية التي يستوردها السودان – ومنها الأدوية مثار النقاش – هي الأدوية المسماة حسب تصنيف منظمة الصحة العالمية ب (الدواء الرديف)، أي ليس (الأصيل)..والعلم ثم القانون – وكذلك عقل أي مواطن بسيط – يرفض بأن تكون فترة صلاحية (الدواء الرديف) أضعاف فترة صلاحية (الدواء الأصيل)، أو كما الوضع الراهن بالسودان في ظل غياب (الرقابة والمحاسبة)، فلماذا تدافع عن الباطل بالباطل ؟، وماذا تستفيد – إنت شخصياً- عندما تهدر موارد البلد في مثل هذا الإستيراد غير المشروع وعندما تعرض صحة الناس إلى المخاطر..؟؟
[email][email protected][/email]
عادى جدا ياستاذ فى دولة المشروع الحضارى !!!!!!!!!!!!
علماء شنو. ديل مواسير …حليل زمن العلماء. ….بعد التجاني الماحي وعبد الله الطيب وجيلهم مافضل غير الخبوب والربوب
علماء ايه يا اخوى الطاهر ساتى العلماء والخبراء والاساتذه جلهم شردو وهاجرو ولم يتبقى الا من رحم ربي وهولاء لايهتمون لصحة المواطن ولا للحقائق العلمية هولاء يهتمون لمصالحهم وان كانت ضد العلم الذى تعلموه على حساب المواطن المغلوب على امره هولاء اخى الطاهر لايستحون ولايخجلون لانهم بلا احساس وضمير
يا استاذ الخطاء خطاء القناة التي استضافتهم لوحدهم انا شاهدت جزء من هذه الحلقة والكلام الذي قيل يفتقد للمهنية والعلمية والمصداقية ونسرين كانت تائهة بين الضيوف لانهم كلهم كانوا بيدافعوا عن الصلاحية والجرائم التي ارتكبوها في حق الشعب وانا استغربت من عدم حضور طرف اخر لمساندة نسرين .
لكن الحلقة فضحتهم اكثر
شكرا استاذ الطاهر وقد شاهدت هذه الجزئية من الحلقة فعافت نفسي اكمالها بالحديث غير الواقعي من السادة الضيوف ان صح ان نطلق عليهم سادة والذي لا يستطيع المتحدث ان يقنع به نفسه ناهيك عن اقناع المشاهدين باختلاف مشاربهم. و يثبت هذا ان الخدمة المدنية كما يقول المثل ( في البير ووقع فيها فيل. ولكن هذه افيال لها دبل خرطوم وبطير كمان.
تبا لهم والله العظيم الكذب دا عند الحكومة عادي جدا ؟؟؟المفروض البشير طوالي يصدر امر بمحاكمتهم أمثال هذا الكذاب المنافق
لله درك يا استاذ الطاهر
الفساد تمترس وصارت له (قوة عين) كما يقال لقد استمعت لحلقة فيها بروف خواض واخرين منهم المسئول الاول عن الدواء كما صرح بذلك كذا مرة خلال البرنامج ومن خلال حديثه ذكر ان مرجعيتهم للتأكد من صلاحية الدواء هي المعمل القومي وحينما سألته المذيعة عن صبغة بعينها كان قد اوقف استيرادها سابقا بناء على توصية المعمل المرجعي وقالت المذيعة ان الصبغة الان اعيد استيرادها واستخرجت خطاب كتبه سيادته للمعمل القومي ورد المعمل القومي المستنكر لخطابه اجاب بأن المعمل لم يقم بالتحليل بالطريقة الصحيحة واتبع طريقة غير مناسبة في التحليل !!!!! من هي الجهة المرجعية اذن هل هي المعمل القومي ام هو الذي يحدد الطريقة التي يتبعها المعمل ؟؟
وللاسف المذيعة المحاورة لم يكن لديها الافق الواسع ولا المعلومات الكافية ولم تستعن بأي شخصية تملك المعلومات للتصدي لهؤلاء
حسبنا الله ونعم الوكيل
ذكر المرحوم الدكتور خليل عثمان ان اي دواء يظهر له مثيل اكثر تطورا وفعالية يمكنك شراءه ب 40% من ثمنه ومن ذلك انشأ الصيدليات الشعبية . ذلك هو الدواء الرديف علي ما اظن . حمدا لله ان المعلومات اصبحت متاحة لاي كان بنقرة من الماوس ولم تعد كما كانت في العهود القديمة محصورة علي الكهنة وسدنة المعابد الذين كانوا يمثلون علماء تلك العصور . كرا لطاهر الذي كشف انه لا يزال هناك من يفكرون بتلك العقلية
اديهم يديك العافية ويطول عمرك ربنا ..هؤلاء اموات اخلاقيا ومهنيا هذا البلال غير موفق اينما حل عندما كان وزيرا للصحة كان اكثر الناس حديثا وهرجا في السياسة بل اكثر من وزير الخارجية من اين لهذا ان يخدم الشعب وهم تعلموا من حر ماله وفي الغرب ولم يتعلموا ابسط قواعد المهنية في تلك البلاد المؤسسة
الفنان الفلانى
والبروف الفلانى
ديل اكتر من الافواه الجائعة فى السودان
مصيبة دى
فاض الكيل ومتلاء حزناً علي واقعنا المرير والحزين لدرجة اصبح زمرة من الناس تتحكم بمصير امة كاملة وهي تعيش فسداً ولا احد يحرك ساكناً والكل ينظر وينتظر ماذا يفعل اخاها وسابقاً قالو المال السايب يعلم السرقة وهؤلاء لم يجدو من يقول هم هذا عيب او اتقو الله لأن جلهم يعلم ذلك ولكنهم علي يقين بأن شعبهم غد إرتضا هذا الحال إلي ان يرث الله الارض ومن عليها.
الي ذلك الحين نسأل الله بأن يصلح الحال وان يرزقنة بولاة امور يخافون الله ويحكومون بشرع الله وينصرون المظلوم علي الظالم وان يوفرون الدواء لكل داء
إذا كان الرأس .. السفاح عمر البشير .. الشهير (بعمر .. الكذاب) .. من أيام الكلية الحربية .. عايزين بقية المسؤولين يكونوا كيف ..!!؟؟ صادقين..!!؟؟ … يعني مسيلمة أنصاروا (الصادقين)…
الفساد .. بقى مسلسل “ليالي الحلمية” … حصرياً (لقناة قلبك)!!؟؟.. بطولة د. أحمد بلال..!!؟؟
استاذي الطاهر من لا يشكر الناس لا يشكر الله .. وحتي لا تيأس في كشف الحقائق وتنوير الناس ساحكي لك الفائده العظيمه التي جنيتها انا شخصيا من تلك الحلقات .. قبل شهر تقريبا قررت للوالده عملية استئصال ورم في الرحم في مستشفي سعد ابوالعلا وهي مصابة بالسكري فقرر الدكتور تنويمها 5 ايام حتي يتحكم وينزل السكري كشرط لاجراء العملية .. اخدت اجازه بعد (خراج روح من العمل هنا بالمملكه ) اسبوع فقط محدد بتاشيرة خروج وعوده من الكفيل والرجل ليس ظالم ولكننا في زروه موسم بالنسبه لعمله المهم .الوالده تاخد جرعه انسولين كل 6 ساعات والسكري ماشي زايد وباقي يوم وانا في صراع مع التاشيلره والعمليه .. جا احد اقربائي زائرا في المستشفي وقال لي بالحرف ( انت ما بتحضر الطاهر ساتي ولا شنو الانسولين الفي البلد كلو مضروب امشي جيب انسلوين من صديلية المك نمر وتعال بسرعه ) وقد كان جرعه واحده قبل ساعات من العملية وتراجع السكري بمايسمح با جرائها وقد كان والجمد لله .. فشكرت الله ثم انت ونخيلت مريض في غيبوبة سكر يحقن بانسلوين مضروب !!! من اي طين خلقت ضمائر تجار الدين هؤلاء
رغم هذا هناك نقاط ايجابية يجب ان اذكرها فالبرغم من ان المستشفي حكومي وجدت امي كل الاهتمام وتعامل راقي جدا
من الدكتور (محمد عوض ) والسسترات وتيم المستشفي و طبعا ليس لهم ذنب في الانسولين هذا ما تمدهم به الامدادات …
كسره اخيره … لا يزال الناس والزوار يتعاملون بقسوه وفظاظه مع بواب المستشفي
الاستاذ الطاهر ساتي
ارجو التكرم بلبحث والتقصي حول الموضو ادناه
موضوع طلاب الهندسة المعمارية كالاتي
كل الدفع بضم الدال من خريجي كلية هندسة العمارة من جامعة المستقبل رفض المجلس الهندسي منحهم الرقم الهندسي وهو الرقم الذي يخول لكل مهندس معماري رسم الخرط واجازتها من وزارة التخطيط العمراني والاشراف علي المباني من بناء وهد وخرصانة وغيره جاء الرفض بحجة ان الكورسات التي درسها الطلاب لاتتوافق مع المناهج في الجامعات التي بها كليات هندسة معمارية كجامعة الخرطوم وغيرها
توصلت وزارة التعليم العالي والمجلس الهندسي والجامعة الي حل وسط وهو عمل كورسات اضافية للطلاب تحت اشراف المجلس والجامعة والوزارة ورضخ الطلاب لذلك وجلسوا للكورسا ت وللاسف الاسيف لم يكن هناك اتفاق بين الجهات الثلاث حول من يعد الامتحانات ومن يقيمها ومن يصححها ولا كيف تكون طريقة اعدادها وهكذا رجعنا الي المربع الاول
نحن كاولياء امور نحمل الجامعة برئسها الدكتور ابوبكر مصطفي اولا هذه المسئولية والمجلس الهندسي ووزارة التعليم العالي مسئولية مستقبل ابنائنا ونسال الله ان ينتقم منهم جميعا
نحن نتالم عندما نري الحسرة والالم في اعين ا بنائنا دون مستقبل ودون وظائف علما باننا كنا ندفع الرسوم كاملة بالملايين ( دون تقسيط ) كشرط اساسي للقبول واستمرار الطالب في الدراسة
اللهم ارنا فيهم يوما اسود كيوم عاد وثمود وفرعون وقوم لوط
اها يا ود الباشا لو كان كل الراكوباب صحفيين يورونا شطارتهم علما باننا ومع ابنائنا نعمل علي رفع قضية علي كل هذه الجهات حتي ينال ابناءنا حقهم
وحسبنا الله ونعم
هذه من المواضيع الهامة جدا التي يجب ان يقرأها الناس بكل اهتمام ﻷنها تتعلق بصحتهم وصحة ابناءهم .. ويجب أن تشكل رأيا عاما ايجابيا فالرأي العام السوداني حتى في اهم واخطر القضايا مازال سلبيا لذا ﻻيخشاه وﻻيحتسب له الهسؤلون اي حساب