لأنك ما حددتا ..يا نافع..

منصات..حرة
لأنك ما حددتا ..يا نافع..
نورالدين محمد عثمان نورالدين
[email protected]
قصة الحكومة الجديدة التى وصفتها من قبل بالدكاكينى جدا ماتزال فى مكانك سر ..ومايزال نافع يصرح ويصرح ويتشفتن وكلمة يتشفتن هذه جايه من الشفت والشفت هو عضو عصابة الشفتة المشهورة ..المهم نافع يصرح بتصريحات يظن انها ذكية ويتوهم بانها تربك صفوف الاحزاب الرافضة للمشاركة وهذا يجافى تماما الواقع فهذه التصريحات لا تربك إلا حزب المؤتمر الوطنى وعضويته التى تتطلع فى استوزار وتترقب بحذر هذه التصريحات التى يدلى بها نافع لأن بكل بساطة مشاركة الأحزاب والاشخاص فى هذه الحكومة هو قطعا خصم على مقاعد عضوية الوطنى وهذا ما لا تريده هذه القيادات ..ولكن الواقع هو من فرض عليهم هذه المشاركة وليست المبادئ الديمقراطية ..صرح نافع قبلا أن قرار مشاركة الاتحادى فى الحكومة اصبح لدينا نحن وليس لدى الاتحاديين ..والواقع يكذب ..صرح ايضا أن شباب الاتحادى يبارك على مشاركة حزبهم فى الحكومة ..والواقع يكذب ..وصرح ايضا ان قيادات فى حزب الأمة ترغب فى المشاركة وهم سيختارون منهم من سيشارك على حسب وزنه وقوته داخل حزب الأمة هذا هو تفكير نافع وحزب نافع ..والواقع يتجاوز كل هذا ..فالقصة الطريفة التى تتحدث عن ذلك السائل الذى يسأل فى مسابقة عن شئ ..يطير فى الجو ويحمل ركاب وبضائع ويبدأ بحرف (الطاء )..فيجب الآخر (طيارة )..فيرد عليه إجابة خطاء لأنك ما حددتا ..طيارة حربية ولا مدنية ولا شحن ولا رش ..ويعيد السؤال مرات فتكون الأجابة( سمك) فيرد عليه خطاء لأنك ما حددتا ..سمك بلطى ولا فرايط ولا هامور ولا عجل ..فى الآخر يرد عليه اللآخر بسؤال فيقع السائل فى نفس الفخ ..هذا بالضبط يشبه ما يصرح به نافع اليوم ..الحكومة الجديدة بعد العيد ..بعد يومين ..بعد ترتيبات ..وفى الآخر يتدخل رئيس الجمهورية ليحسم مسلسل هذه التصريحات النافعيه ليقول ان لا احد يستطيع ان يحدد شكل الحكومة القادمة إلا بعد انتهاء المؤتمر التنشيطى لحزبهم ..وينتهى المؤتمر التنشيطى ويعود نافع لمسلسل التصريحات ..والملفت فى كل هذا الشعب لا ينتظر اساسا حكومة جديدة ولا تشكل له هاجس ..فبطلوا تعب وتصريحات ..وخلو الحكومة دى زى ما هى ..الحكاية باينه ..(قال جديدة قال ..)..فكل تصريحاتك يا نافع …عن المشاركين وعن الرافضين وعن شكل الحكومة وعن موعد إعلانها .لن تؤخذ مأخذ الجد ..لأنك بكل بساطة ما حددتا ..
مع ودى..
ما هى عدوة -اصلها علاج و اخرها تبقى مزاج و العياز بالله — علمنى و بعلمك — قلة بى قلة