ساسة سودانيون : حديث البشير عن ضم الجنوب أحلام واهية.. لن نسمح بالمهاترات والشائعات

شيماء أبوعميرة

أكد كبار الساسة في جنوب السودان وفى الشمال أن ما تردد على لسان الرئيس السوداني عمر البشير، أول من أمس الجمعة، بشأن تلقيه اعتذارات من قوى دولية وإقليمية تطالب بإعادة النظر في انفصال الجنوب والعمل على إعادة الوحدة بين السودان ودولة جنوب السودان، مجرد أحلام واهية والحديث حول ندم داخل صفوف شعب جنوب السودان ورغبته في العودة إلى الالتحام مع الشمال أمر غير وارد وشبه مستحيل.

وأكد الساسة السودانيون سواء من الجنوب أو الشمال أن الأزمات الاقتصادية التي شهدتها السودان مؤخرًا هي التي جعلت البشير يخرج بتلك التصريحات الخرافية على الملأ، موضحين أن شعب دولة جنوب السودان لن يركع مرة أخرى وأنه هو من حسم مصيره بالتصويت على الاستقلال والذي بلغت نسبة 96.8%.

في البداية، قال أنتوني كون سفير دولة جنوب السودان بالقاهرة، إن ما تردد حول تدخل قوى إقليمية لتوحيد الجنوب مع السودان، لا يعنينا، فنحن دولة لها سيادتها وهي من تقرر مصيرها، ولا تقبل التدخل في شئونها، وأن ما يطرح مجرد شائعات للنيل من استقرار الجنوب وإشاعة الفوضى والصراعات والحروب الأهلية به، مؤكدًا أن ما تردد على لسان الرئيس السوداني عمر البشير حول هذا الموضوع لم يصل إلى دولة الجنوب بشكل رسمى ولا يمكن الاعتماد على ما يتردد بالإعلام في ما يخص تلك المسألة.

وأوضح “كون” أن شعب دولة جنوب السودان لن يسمح بتلك المهاترات والشائعات لأنه هو من قرر مصيره بعد حروب أهلية كثيرة وخسائر بشرية عديدة، مشيرًا إلى أن ما يجرى في الجنوب الآن من صراعات من قبل زعيم المتمردين “رياك مشارك” ستحاول أن تحسمها حكومة “سيلفا كير” خلال المفاوضات التي ستجرى يوم 27 من الشهر الجارى في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا.

بينما يرى “شول كات ميول” الناشط السياسي الجنوبي، أن ما تردد في الفترة الأخيرة عن تدخل قوى إقيليمة للمطالبة بتوحيد جنوب السودان مع الشمال أمر غير وارد ومجرد إشاعات إعلامية مغرضة غرضها التشويش والتأثير على الحالة الروح المعنوية لشعب دولة جنوب السودان، مشيرًا إلى أن الانفصال جاء بعد تصويت بنسبة 96.8% ولا يمكن بأى حال من الأحوال أن يقبل شعب جنوب السودان بتلك المهتارات.

وأوضح “كات ميول” أن المفاوضات التي ستجرى بين حكومة جنوب السودان وبين زعيم المتمردين “رياك مشار” في العاصمة الإثيبوية “أديس أبابا” في يوم 27 أبريل من الشهر الجارى ليست أول جولة تفاوضية بين الجانبين وإن كان هناك العديد من المباحثات التي لم تسفر عن أي تقدم، مشيرًا إلى أن مشار لم يلتزم بوقف إطلاق النار حتى الآن.

وأشار “كات ميول” إلى أن قضية جنوب السودان أصبحت منظورة الآن من قبل الولايات المتحدة ودول أخرى ويبحثون عن حل حقيقي يضمن لجنوب السودان استقرارا في القريب العاجل.

بينما أكد “ضحية سرير توتو” المتحدث باسم الحركة الشعبية لتحرير السودان، أن ما تردد على لسان الرئيس السوداني “عمر البشير” بشأن توحيد الجنوب، مجرد أحلام واهية، لأن الوضع في جنوب السودان لا يوحى بأى مؤشر يؤكد أن شعب الجنوب نادمون على استقلالهم عن شمال السودان.
وأوضح “توتو” أن رئيس دولة جنوب السودان “سيلفا كير” شدد اليوم على ذلك خلال صلواته بعيد القيامة وأكد أن شعب الجنوب لن يعود للعبودية مرة أخرى وأنه لا يوجد أي قوى في العالم تجبره على ذلك، مشيرًا إلى أن حديث البشير ناتج عن الأزمات الاقتصادية التي يعانيها السودان.

وأضاف “توتو” أن البشير خسر الكثير نتيجة انفصال الجنوب لأن أغلبية الثروات والتي تصل إلى 70% والتمثلة في البترول متمركزة في الجنوب لا الشمال، موضحًا أن البشير يتمنى أن يعود الجنوب إلى الشمال مرة أخرى بعدما أصبح يعانى السودان من أزمات عديدة، لذلك تصريحاته الأخيرة بناءً على تلك الأزمات.

من جانبه، قال نصر الدين كشيب، ممثل الحركة الشعبية لتحرير السودان بالقاهرة، إن ما تردد على لسان الرئيس السوداني “عمر البشير”، بتلقيه اعتذارات من قوى دولية تطالب الآن بإعادة النظر في انفصال الجنوب والعمل على إعادة الوحدة بين السودان ودولة جنوب السودان، غير حقيقي، لأن البشير لم يعلن حتى الآن عن هوية تلك القوى، مما يثير الريبة في صحة تلك التصريحات من عدمها.
وأوضح “كشيب” أن المفاوضات التي ستجرى في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا الشهر الجارى، من الممكن أن تخفف من حدة الأحداث الجارية على الساحة في جنوب السودان، مشيرًا إلى أن الحركة الشعبية تتمنى أن يهدأ الجنوب في القريب العاجل.

البوابة نيوز

تعليق واحد

  1. عمر البشير بيعرف كيف يشغل الناس بمواضيع حساسه ويصرفهم عن الموضوع الاساسى ويخلى الناس فى هل يارب ممكن تحصل وحده ام لا زى كزبة الوثبهه خله الشعب المسكين على امل الوثبه تكون حل من كابوس الموتمر الوطنى ان يتزحزح وموضوع الوحده مع الجنوب ده موضوع ضحك على الدقون وهو عارف كيف يضحك على الشعب المسكين لو عمر البشير كان مدرب كوره كان يكون احرف مدرب بتاع خطط ما تخر منها المويه ده 25 سنه سايق البلد بمزاجو ومراوقته ويعرف يمشى كبارها زى ما هو عيز وفى النهايه نقول ليهو لحدى متين المراوقه دى ولو كانت بدوم كان دامت لقيرك وكل اول ليهو اخر مهما كال الزمن

  2. يا جماعة إذا إفترضنا أن الجنوبيين فعلاَ طلبوا الوحدة ونحن قبلنا برضو. فهذا يعني أن نحمل السلاح في نفس اليوم وندخل معاهم الحرب بس المشكلة حنشوت على وين مع مشار ولا مع سلفاكير ؟
    أكيد حيتوحدوا ضدنا وتكون المشكلة بينهم إتحلت ونبقى نحن نفتش في البحلنا شنو؟ نفاشا تاني ؟؟

  3. 01- كم نحن سعداء … ونكاد نطير من الفرح … بأن نسمع مثل هذا الكلام … ( لم يستبعد تحالف الإجماع الوطني عودة الوحدة بين الشمال والجنوب مرة أخرى، داعياً إلى أهميّة دراسة أسباب الانفصال والاتفاق على نظام ديمقراطي في كلا الدولتين يعمل على إعادتها على أسس جديدة من أجل ضمان استقرار السودان.ورهن التحالف عودة الوحدة على أرض الواقع برحيل نظامي الحكم في الخرطوم وجوبا.وحمل رئيس اللجنة السياسية لقوى الإجماع الوطني محمد ضياء الدين ، المؤتمر الوطني مسؤولية انفصال الجنوب عن الشمال، وقال إنّ سياسات المؤتمر الوطني دفعت الجنوبيّين إلى تفعيل خيار الانفصال على الوحدة في الاستفتاء، لافتاً النظر إلى أنّ وجود بعض الإملاءات الدوليّة هو السبب الرئيسي في حدوث الانفصال، مشدداً على ضرورة رحيل نظامي الحكم في الخرطوم وجوبا من أجل إعادة الديمقراطيّة والوحدة على أرض الواقع، مؤكّداً أن الوطني ليس حريصاً على عودة الوحدة مع الجنوب ) … ؟؟؟

    03- هذا هو المدخل الصحيح … لتحليل و تصحيح … الإشكالات السودانيّة العميقة … التي صنعها الذين يعرفون قدر أنفسهم … ويعرفون مثقال كياناتهم … ويستغلّون طيبة وسلميّة الكيانات السياسيّة والإجتماعيّة الأخرى … ويفرضون إجتهاداتهم … المستمدّة من فهمهم لفلسفاتهم ومُعتقداتهم … ؟؟؟

    04- وأفضل عقاب للفلاسفة والعساكر … الذين تعمّدوا تقسيم السودان … على حسب أهوائهم وتطبيقاً لفلسفاتهم … هو أن يطالبهم الشعب السوداني … بإستقالة انظمتهم … ومن ثمّ يطالب المجتمع الدولي … الذي أنجز و شرعن الإنفصال … بأن ينجز ثمّ يشرعن إعادة الوحدة … ويعين السودانيّين … على وضع حدٍّ نهائي للحروب الآيديولوجيّة … والحروب الأهليّة … وأن يضعهم في التراك الصحيح … أو البداية الصحيحة … نحو إنجاز النهضة الحقيقيّة … التي تسمح للسودان والسوانيّين … بالمساهمة الإيجابيّة … في العولمة الغذائيّة الذكيّة الجدوائيّة … وفي غيرها من العولمات الإقتصاديّة الجدوائيّة الذكيّة … ؟؟؟

    05- وهذا يقتضي … وبكلّ شفافيّة …إلتزام الذين يحكمون العالم … بإعفاء ديون السودان المُؤدلج يميناً ويساراً … كما يقتضي ذلك أيضاً … رفع الحصار عن السودان بعد إعادة توحيده ودمقرطته … كما يقتضي ذلك أيضاً منح السودان الموحّد … ميزانيّة تشغيليّة … ومدِّهِ بما يحتاج إليه من المحروقات البتروليّة … ( بإعتبار السودان … ولاية من ولايات العالم الحديث … الذي يحكمه الذين يحكمون هذا العالم بمؤسّساتهم … مُنذ أن حسموا الحروب العالميّة لصالحهم … وأعلنوا عن قيام الثورة العالميّة الخضراء … التي نجحت في كلّ الدنيا … ما عدا الدول التي يحكمها الشيوعيّون … أو الإخوان المُتقعدنون ) … إلى أن يعتمد السودان على نفسه … وهذا حق مشروع تكفله وتشرعنه السوابق المماثلة لحالة السودان … والماثلة للعيان … ؟؟؟

    07- التراك أو المسار الإقتصادي السليم … للنهوض الإقتصادي والإجتماعي والبيئوي … لهذا البلد الطيّب … قد وضعه الإنجليز … عندما كانوا يحكمون السودان … عندما شيّدوا مشروع الجزيرة المرويّة إنسيابيّاً … المتوفّرة لها كُلّ المُقوّمات الإنتاجيّة … كأكبر مزرعة أفريقيّة … تدار بطريقة جماعيّة … تحرّكها طاقة كهرومائيّة … وتحرّك منتجاتها قطارات سودانيّة … مؤديّة إلى بواخر سودانيّة … تسوّق منتجاتها في الأسواق الأوروبيّة والعالميّة … ؟؟؟

    08- الجدير بالذكر … هنا … هو أنّ الإنجليز … قد أقاموا مصنعاً للأسمنت … لبناء خزّان سنّار … ومحطّة التوليد الكهرومائي التابعة له … وغيره من الخزّانات والمحطّات الكهرومائيّة المُقترحة … بينما نحن الآن لدينا مصنع أسمنت ربك … ومصنع أسمنت عطبرة … وغيرهما من مصانع الأسمنت السودانيّة الحكوميّة … ؟؟؟

    09- ولكنّنا … للأسف الشديد … مازلنا نستورد الأسمنت من مصنع المؤتمر الوطني في المملكة الأردنيّة الهاشميّة … تحت إسم المهندس الحاج عطا المنّان … لتشييد الخزّانات السودانيّة … وعلى رأسها خزّان مروي وخزّان تجمّع نهري عطبرة وستيت … وكان … ومازال … ينبغي علينا … على الأقل … تشييد أربعة خزّانات … على النيل الأبيض … قبل مدينة جوبا … وخمس خزّانات على النيل النوبي … وإقامة تجمّعات حضريّة إنتاجيّة هناك … مربوطة ربطاً جدوائيّاً … بالأسواق العالميّة … عبر الأساطيل الحديديّة والنهريّة والبحريّة والجوّيّة … (تمكّن ) المواطن السوداني الكريم الغنيان المضياف … صاحب هذا الخير الوفير … من إتقان مهنة الكرم … والضيافة والحفاوة … والسخاء … المُنقطع النظير … ؟؟؟

    10- بديهي جدّاً … أن يستدرك ويعلم و يتفهّم الجميع … أنّ المُتأدلجين الأنانيّين الحاسدين للشعب السوداني … في ديمقراطيّيه الإستراتيجيّة … وإستمتاعه بثرواته الطبيعيّة … لكونهم ساقطين في الإنتخابات … في كلّ العهود الديمقراطيّات … ( المايويّين الإنقاذيّين الحربائيّين الفهلوانيّين البهلوانيّين الأونطجيّين الزلنطحيّين … الذين إخترقوا وأفسدوا و سيطروا بالمال والسلطة الدكتاتوريّة والوسائل الإعلاميّة … على كُلّ الأحزاب السياسيّة السودانيّة … لم يُسجّلوا فيها غير كوادرهم الحربائيّة … ثمّ ضلّلوا العالم … وتجاوزوا العقول والكيانات السودانيّات … ثمّ أشرفوا على الإنتخابات والإستفتاءات الآيديولوجيّات التمكينيّات المزيّفات … ويريدون أن يشرفوا على المشاورات التمكينيّات … الإنفصاليّات العنقوديّات السرطانيّات … ويحقّقوا الإنفصالات العنقوديّات … بعدما بدّلوا صناديق الناخبين … ولسوف يبدّلون صناديق المُستفتأين … بصناديق الإنفصاليّين … الفوقيّين الإنصرافيّين التهميشيّين المُتكبّرين المُتجبّرين الإستباحيّين المُتفرعنين ) … هؤلاء وأولئك … لن يستقيلوا … بأخوي وأخوك … ولسوف يحافظون على مُكتسباتهم … بأسلحتهم وأياديهم وأرجلهم وأقلامهم وأسنانهم … ولكن لا بدّ أن نمنحهم الفرصة الأخيرة … رأفةً بهم كسودانيّين … ونطلب منهم … أن يستقيلوا … لكيما يسمحوا للآخرين … بحقّ الحياة الكريمة … التي أصبحت مُستحيلة … معهم هنا … في داخل السودان الواحد … المستقر الآمن الواعد … الناهض الصاعد … بعقول وأموال و سواعد … كُلّ أجياله … طالما أنّ هنالك أمل … و إرادة … ورغبة … وتخطيط … و عمل … لتحقيق ذلك … الحق المشروع الذي ينفع النّاس … كُلّ الناس … هنا… في داخل الأسرة السودانيّة … وهناك … في داخل الأسرة الإقليميّة … و في داخل الأسرة الدوليّة … ؟؟؟

    12- نحن … من داخل كيان الخرّيجين السودانيّين … ومن داخل كيان الخصوصيّات الإداريّة السودانيّة … نرى … أنّ السودان ليس بالضرورة أن يتم إقتسامه إقتساماً آيديولوجيّاً … طالما أنّه بإمكاننا … إقامة تجمّعات حضريّة إنتاجيّة … مربوطة بالأسواق العالميّة … يمكن أن يعيش عليها إنسان الدولة السودانيّة … وطالما أنّه بإمكان الرأسماليّّين السودانيّين أن يطبّقوا نظريّاتهم الرأسماليّة الجدوائيّة … في تجمّعاتهم الحضريّة الإنتاجيّة الجدوائيّة التنافسيّة الذكيّة … المُتاحة دستوريّاً وقانونيّاً ولوائحيّاً … لجميع السودانيّين … كما أنّه بإمكان الإشتراكيّين السودانيّين … أيضاً أن يطبّقوا نظرّياتهم الإشتراكيّة الجدوائيّة … في تجمّعاتهم الحضريّة الإنتاجيّة الجدوائيّة التنافسيّة الذكيّة … المُتاحة دستوريّاً وقانونيّاً ولوائحيّاً … لجميع السودانيّين … كما أنّه بإمكان الكيانات والخصوصيّات السودانيّة الأخرى … أن تعيش في تجمّعاتها الحضريّة الإنتاجيّة الجدوائيّة التنافسيّة الذكيّة … المُتاحة دستوريّاً وقانونيّاً ولوائحيّاً … لجميع السودانيّين … والتي يمكن أن تديرها تلك الكيانات … على حسب تجاربها وخبراتها وفلسفاتها وإبتكاراتها وتطويراتها وخصوصيّاتها … وهذا ما يتيح للمواطن السوداني فرصة العيش الكريم … هنا … و هناك … لكن داخل السودان الواحد … الواسع … والحمد لله … ؟؟؟

    13- وعلى ذلك نرى أنّ الإنقلابات العسكريّة الآيديولوجيّة … وغير الآيديولوجيّة … والتمرّدات العسكريّة الآيديولوجيّة … وغير الآيديولوجيّة … هي جرائم سياسيّة … ترتّبت عليها جرائم جنائيّة … وإستباحات للحُرُمات السودانيّة … و إقتسام آيديولوجي للأطيان السودانيّة … وتبديد للثروات السودانيّة … في تمويل الصراعات والمفاوضات والتمكينات الآيديولوجيّة … الأزليّة السرمديّة الأبديّة … التي أوصلت السودان والسودانيّين إلى هذا الدرك الأسفل سافلين … السافر المُبين … الذي لا تخطئه العين … ولذلك ينبغي أن ينص الدستور والقانون واللوائح … على إيقافها … وتجريمها و تحريمها … ومحاسبة مرتكبيها … ؟؟؟

    14- لكنّ ذلك يقتضي أن يسهم الذين يحكمون هذا العالم … بناءً على طلبنا المكتوب … في هندسة الدستور السوداني … الذي ينبغي أنّ يتضمّن … ما يضمن تطبيق ميثاق حماية الديمقراطيّة … وعدم إعتراف العالم … بالإنقلابات العسكريّة الآيديولوجيّة وغير الآيديولوجيّة … وعدم إعتراف العالم … بالتمرّدات المسلّحة … الآيديولوجيّة وغير الآيديولوجيّة … على الأنظمة المُنتخبة إنتخابات ديمقراطيّة … وليست إنتخابات شموليّة … مُعتمدة على فلسفة تبديل الصناديق الإقتراعيّة … بواسطة المليشيات الحزبيّة الآيديولوجيّة … التابعة للأحزاب الحاكمة بالبندقيّة … و المُنتحلة أنّها … قوّات عسكريّة … وقوّات أمنيّة … وشرطة سودانيّة … الله يكرم أسماع وأبصار ومشاعر وأحاسيس … الأسرة السودانيّة … والأسرة الإقليميّة … والأسرة الدوليّة … ؟؟؟

    15- التحيّة للجميع … مع إحترامنا للجميع … ؟؟؟

  4. فعلا حلم الجعان عيش والبشير دلوقت بحلم بالدولار و الدولار فى البترول فى البترول فى الجنوب والجنوب فى حالة حرب والحرب بتوقف النقاطة والنقاطة تعنى الدولار .!!!!
    و ان اروع ما قاله سلفاكير (ان شعب الجنوب لن يعود الى العبودية مرة اخرى )

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..