يا هذا “الاغا” والصبي عمر

عواطف عبد اللطيف

? منذ ان تقاسمت السماوات الفضائية الاعلام الرصين انفتحت شاشات “لفذلكة الحديث” ولنافخات الشفاة وأنصاف المتعلمين ولم تجد بعض شعوب العالم حظا يذكر في واجهتها.. فكان ملعبهم غرف الاعداد وقياس الجودة لحراسة ادبيات المهنة ولعبة الحظ ببرنامج “الحلم” بقناة الـ MBC حينما ترمي سهامها لمحظوظ في اي من بقاع الكرة الارضية لا احد يمكن ان يوقف تدحرجها ولو كان بغير مواصفات الاستهداف او رغبة مقدم البرامج واهوائه.
? “عمر” الصبي ذو الستة عشر ربيعا باحدى مدن اواسط السودان حلمه ان يعرج بابيه وامه لحج مبارك وزيارة قبر المصطفى عليه افضل الصلوات والسلام وشراء مزرعة للطير والبقر والبشر ولكل فسيلة يغرسها في باطن الارض لتدر لاسرته اموالا ليكمل واخوته تعليمهم وكمال عافيتهم.
? احلام “عمر” ككل احلام بني البشر قد يسوقها رنين هاتف مقدم برنامج الحلم الذي يتابعه جمهور عريض ولكن هذا “الاغا” رغم تجربته الطويلة في ميدان الاعلام إلا أنه فقد بوصلة قياس ابجديات فوارق الشعوب وثقافاتهم وقيمهم ولهجاتهم وملبسهم فاجرى اتصالا مستفزا نقله اليوتيوب ووجد استهجانا متدفقا لنقل خبر فوز “عمر” بالجائزة عند الواحدة صباحا والناس نيام لايمانهم القاطع بـ “وجعلنا الليل لباسا والنهار معاشا” وأبى إلا ان يستهزئ بوالد الصبي الذي قد يكون طاعنا في السن او لسانه موغلا في مواعين الشعوب المثقلة باقدم الثقافات الانسانية ولهجاتها المحلية.
? “هذا الاغا” حينما لعب الحظ لعمر خاطبهم من فضائه هو لانه يريد ان يرقصهم فرحا بدراهم قد يمنعهم حياؤهم الفطري من ان يتراقصوا فرحا بها.. ألا يعلم هذا “الاغا” ان حشمتهم ومكوناتهم الشخصية قد تحد من التهليل لهذه “القروش” والاتيان بمفردات للتعبير بهسيترية تناسبه ولنفخ كير جائزته التي هي ليست من جيب سترته الحريرية ولكن من خزانة الـ MBC التي نحترم خيارات جذب متابعيها ومشاهديها.
? بعنجهية مزق هذا “الاغا” ورقة عليها هاتف عمر ورماها ارضا في وجوه متابعين ببقاع الارض فسقط فيما يشبه قصم الظهر.. لانه فشل في انتزاع كيل المدح والتطبيل.. سقط لانه يريد ان يملأ افتراضاته ومعتقداته حينما استنكر على والد صبي الرد على هاتف ابنه المحظوظ.
? ألا تعلم يا هذا “الاغا” ان آباء السودان “ستر وغطاء على ابنائهم” وحريمهم وجيرانهم.. وهواتف انصاف الليل للفزعة والنفرة ولمساندة الجار وانقاذ المريض ولدفن الموتى ولصد كلاب الليل وليس لتلقي اتصالات تدفق اموال او شيء من الخطرفات والسجالات الماسخة.. ألا تعلم ان هناك اسرارا تنام في امان الله بغرفة واحدة او تعريشة بقايا سيقان النخيل وليس قصورا واجنحة لكل صبي وصبية..
? من قال لك يا هذا “الاغا” ان حقوق الملكية تسمح لمثل هذه برامج الدخول لديار الاخرين في اي وقت يشاءون وكيفما يرغبون فان امتلكت الفضاءات فهي غير مالكة لاسوار ديار الناس وحجراتهم ولمفاتيح تحريك مشاعرهم كيفما شاءت.. هل تعتقد ان مجرد رنين هاتف “الحلم” يعني ان يقدم المحظوظ فاصلا من هز الوسط وضرب الطبل وموشحا بفصاحة لسان يدفق سيل الفرح ليتقافز “الاغا” الذي يتقازم امام مشاهدين من كل الملات والاعراق والثقافات ولا يجيد فن تعامل نبيل يحفظ كرامة المحظوظ ان كان متلعثما او متفرجنا او أعجميا.
همسة: فيا هذا “الاغا ” عفوا: تنح.. نعم.. لتتلقى درسا في ابجديات فن التعامل مع الاخر.

الشرق

تعليق واحد

  1. لعمري أنك لقنتِ هذا “الأغا” درسا في أدب التعامل مع الآخرين … واحترام لغات ولهجات وأعمار الناس بمختلف أعراقهم… لقد افترض هذا الأعا أن سماع رنين “القروش” ستهز وسط كل الناس، بناء على ثقافته وعاداته وتقاليده وأعرافه؛ ولكنه نسي أن هنالك أناس إيمانهم ويقينهم بأن “الأرزاق بيد الله”. ولذلك يهتزون طربا عند سماع نبأ حصولهم عليها، كما لا يحزنهم فقدانها… وكما ذكرت يا أستاذة أن هذا الأغا لا يلم بثقافات أهل السودان الذي يتولون الإجابة على الاتصالات في أوقات لا يتوقعون الاتصال بهم فيها. ولذلك، فهم يفتحون صدورهم لتلقي المكالمات والرد عليها في أنصاف الليالي … في أوقات يأوي فيها من هم في عمر الدراسة لمخادعهم حتى تنال أجسادهم الراحة المطلوبة مما يحعلهم متفتقي الأذهان لتلقي الدروس في اليوم التالي وهذا ما ميزهم على شعوب كثيرة في تلقي العلم والمعرفة.
    فيا هذا الأغا، لا تفترض افتراضات وتثبتها حسب أهوائك ومزاجاتك … فالحياة ملأى بالمدارس الفكرية.

  2. لغة عالية المستوى ولكنها قوية ،،،، لقد صدقت والله نحن في الغربة الكربة يقتلنا الحياء الف مرة عندما نطالب ارباب العمل بحق اضافي مستحق ،،، حتى أدى ذلك للنوم بحقوقنا جراء هذا الحياء الغريب المريب في هذا الزمن الصعب حيث تكالب ارباب العمل على حقوقنا وتكالبت الانقاذ على جيوبنا فكيف هروبنا من أعراف نحن الشرف الباذخ دابي الكر وشباب النيل،،،

  3. لله درك عواطف ….. الم يقرا هذا الاغا او ولم يشاهد هذا الاغا مقطع الفيديو الخاص بالطيب السوداني الراعي الواعي ,,,,, لم يقرا اخير بجريده عكاظ بالامس قصة الموظف السوداني الذي اعاد مبلغ مئات الاف الريالات اودعت له لخطـأ في حسابه او لم يقرأ قصص كثيره وعديده عن السودانيين بالداخل والخارج بان المال ليست كل شئ بالنسبة لهم فهم شعب زاهد فيه يبتغي مرضات الله قبل كل شئ …. نقول للاخ مصطفى اغا قد جانبك الصواب …….تحياتي عواطف

  4. شكرًا لك يا إختنا عواطف لقد أثلجت صدري بردك الرائع لقد شاهدت البرنامج
    وكان مستفزا فعلا لكل سوداني والكان سوداني مثلي

  5. لك التحية الاستاذة المؤفرة , لك التحية وانت ترفعين الاحرف عالية شامخة امام كل من اراد بقصد او بغير قصد سلب كرامة واباء وشموخ هذا الشعب الكريم , لك التحية وانت تتتدفقين عزه وكرامة دفاعا عن كرامة ونبل البيت السوداني , ولكن في الوقت نفسه لا يضيرنا بان نرفع التحية والشكر للاخ الاستاذ مصطفي الاغا ودعنا نتذكر فقط بانه انسان وكلنا كبشر معرضين للوقوع في الخطأ نتيجة انفعال او تماذج احاسيس ومشاعر وكل هذا اختي الكريمة لا يفسد للود قضية فمصطفي الاغا نفسه هو من احب السودانين وبين عن هذا الحي في اكثر من موقف سواء ان كان رياضي او انساني فدعونا نعتبر ما حصل في قضية الشاب عمر ووالده سحابة طيف وعدت ولتكن سماحتنا اكبر بكثير من قيمة الجائزة وصدي الملاعب ,,,,,,, والله من وراء القصد

  6. الاغا اعلاميا معروف عنه انه رجل محترم ويتعامل بطبيعته،، فكل الذي حدث انه تعود علي الحماس والتفاعل مع الفائزين،، لم يقصد ان يسئ الى الفائز او والده فعندما طلب من والد الفائز ان يعطي التلفون لابنه فكان قصده ان يتعامل مع الفائز مباشرة لاحساسه بان التفاعل ياتي من الفائز اكثر، وعندما وجد الفائز غير متفاعل فكانت ردة فعل طبيعيه منه لانه بشر ان يقل احساسه سلباً وخصوصا انها اول مرة تحدث معه ان لا يتفاعل فائز في برنامج الحلم بهذه الطريقة فهو لم يقصد ان يسئ للسودان او السودانين لانها سوف تكون نفس ردة الفعل اذا كان هذا الفائز من بلد اخر، وفي الختام اقول الاغا انسان مثله مثل غيره يخطئ ويصيب

  7. شكراً لشباب وشابات بلادي لتصديهم لهذا الاغواتي المتعجرف المتفسلسف القزم الأهوج …
    تباً للإغا المستهتر عديم التربية ، نحن أحفاد دقنة وعبد الله الطيب والطيب صالح وعلي المك والمحجوب وفضيلي جماع تاريخنا وحاضرنا مترع بالمبدعين الفطاحلة في كل المجالات والمستقبل لنا غصباً عنك وعن المشغلنك شمشار في “أم بي سي” ? هذا شغل حريم وخليك زي الرجال ، السوداني راكز زي جبل توتيل ، أتي إلى أحد الزملاء في المكتب وعبر جهاز الموبايل شاهدت البرنامج وكان الاغا ساخراً من السودانيين وعرفت من خلال خبثة فهو يريد أن يسخر من السودانيين وكان مغتاظا وذلك لأن السوداني لم ينطط مثلما يفعل هو وهو ينطط ويرقص وهذا يؤكد أن الاغا قليل أدب وغير محترم وكعادة الفلسطينيين مسخرجية وعديمي تربية وأولاد مخيمات … الملايين ليست من جيبه والذي أعطي السوداني هو الله سبحانه وتعالى فمهما صاح وصرخ ورقص الاغا ليس له فضل علينا وقلت لزميلي العربي أن السوداني قنوع وذو يقين لم يهزه الخبر وكان راسخاً مثل الجبل والله ريحني شديد وأكد لي أصالة معدننا … وهؤلاء الحلب في كل مكان يترصدونا ويحاولوا أن يقللوا من شأننا وقيمتنا ولكن يا حلبي يا رقاص نحن أفضل منك مليون مرة وأنت بتلهث وراء القروش ومستعد تتنازل عشانها في أعز ما يملك الانسان ونحن عكسكم نبيع كل ما نملك ولا نخسر أنفسنا وكرامتنا وعزتنا ، ولاحظت أن الاغا كان معه ضيفين من ذوي الشالات الحمراء وكلما قال كلمة للسوداني كان يلتفت إليهما وغمز ويلمز ويتراقص ويهز ضنبه زي الكلب بالضبط يعني حركات الحلب المعفنه وعلى وجهه القبيح إبتسامة صفراء تنم عن حقد وغيظ وكره وكل المعاني السالبة السيئة ضد السودانيين وكان تفاعل الضيفين أكثر سخرية وأحدهما ظل يضحك حتى أنكفئ على وجهه وهو يغطي وجهه المقزز بطرحته … والمؤسف جداً أنهم نسوا جميعاً أنهم على الهواء ولكنهم لديهم رغبة أكيدة وحقد دفين للتقليل من كل شيء سوداني … أين الاعلاميين والصحفيين والخبراء وفي مقدمتهم العلامة الخبير والمتخصص في الاعلام الدولي ” علي شمو ” المفروض ينبرئ أحدهم للرد على هذا الاراجوز ويوقف في حده وقبل هذا شاهدت فيديو في اليوتيوب وأن الاغا يسخر من سوداني فاز سابقاً بجائزة في نفس البرنامج وهو أكد حقده على السودانيين عندما قال أتصلنا ولم يرد أحد وكنت أريد تحويل الجائزة لمتسابق آخر ولكن أحد موظفي القناة أصّر على تكرار الاتصال على السوداني حتى رد على المكالمة … أرجو أن يرد الاعلام الرسمي والشعبي على الاراجوز الفلسطيني الكلب الذي يوجد مثله ملايين في بلادنا ويعيشيون بيننا بمنتهى الاحترام والتقدير ولكن يقابلون كل ذلك بمثل قلة أدب الاغا … وبالمناسبة كان الاتصال ليلاً الساعة (1) صباحا وكان السوداني نائماً وكل الاسرة كانت تغط في نوم عميق وهذا شيء طبيعي وإنساني … واذا أي واحد كان في مكان هذا الشخص لتصرف بنفس الطريقة وربما أغلق الموبايل لأنه وقت مزعج جدا .. ومن الادب كان الاغواتي أن يعتذر أولا ثم يعرف الزول بهدوء الحاصل وبعد داك يشوف ردة الفعل ولكن … كيف نأخذ حقنا من الاغواتي قليل الادب …

  8. أجدت وكفيت ووفيت يا استاذة .. ولكن أضيف أن أغلب من كتبوا أو علقوا على ما فعله هذا الأغا بهذا الصبي الغر تناسوا تماماً أصل المسألة وهي أنها ميسر ورجس من عمل الشيطان أمرنا الله باجتنابه ، ووضعها الله سبحانه وتعالى في آية واحدة مع الخمر والأنصاب والأزلام .. وإذا كان البرنامج يحقق حلم متصل واحد فإنه يدمر أحلام آلاف وربما ملايين المتصلين الآخرين ، وإذا كانت جائزة البرنامج مليون دولار فإنه يحقق ملايين أخرى تذهب إلى جيوب القناة ..

  9. ياأخونا أجد لهذا الآغا عذرا .. المابعرفك بجهلك .. وعندما أتي الي السودان قامو الناس بإكرامه أحسن كرم .. لكن أن أنت اكرمت اللئيم تمردا .. وبعدين ياأخونا جمال الوالي ماليكم حق طردتو زوجة الراجل من قناة الشروق ..

  10. جلينا مــعـظــم الشعب السودانى يشعر بالنقص بس

    الراجل ما غلطان

    اذا فرضنا الولد صغير الاب مالو

  11. يا جماعة الخير
    ما حبيت أرد عليه لكن ابت نفسي إلا أن أكتب تعليقا
    للشقي الذي أشقاه الله !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
    يا ناس الراكوبة الزول دا كاتب إسمه شنو؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    أيوه مع حرية التعليق بس يتطاول على الله !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
    إذا كنت انت وأهل منطقتك والحكومة سيئين فما زال هناك من يعين الضعيف و ينصر المظلوم و و و و و و و.
    لكنك هالك إن شاءالله

  12. يسلم لسانك يا اصيلة ويا بت الاصيل من البلد الاصيل كفيتي ووفيتي لو الاغا افهم وياريت هذه الرسالة تنشر في الشبكة العنكبوتية وعلي جدار برنامج صدي الملاعب التحية اليك يا اختنا عواطف

  13. تعليقي فقط عن عبارة انصاف متعلمين فهي غير مريحة او قد تكون مستفزة للبعض
    بدلاً من انصاف متعلمي قولى مثلاً (فاقد تربوي) اي قليل التربية قليل الرباية
    ومن ناحية اخرى لايوجد انصاف متعلمين او كاملي التعليم ومن يدعى انه كامل التعليم فهو موغل في الجهل والغرور
    والعالم الجليل الحق هو الذي يزداد تواضعه كلما زاد علمه و يسعي دائماً لمزيد من التعلم والعلم
    (( وما اؤتيتم من العلم الا قليلاً ))

  14. والد الصبي ليس مزارعا بسيط بل هو خريج جامعة الخرطوم من كلية الزراعة بل زاد في تعليمه في السبعينات في بريطانيا وله ابحاث وكتب في مجالة ولكنه تواضع ذو العلم والتواضع من شيمة الكبار يا اغا

  15. تحياتى لكى أختى عواطف هذه رسالة قوية لمقدم البرنامج ,وبالرغم من انه اعتذر ولكن ليستوعب الدرس , اشكرك جدا…

  16. لله درك ….كلمات فشت غبينتنا … اتمني ان يقرأ هذا الفاجر مقالك الاحترافي هذا ….ولقد اطلعت تقريباً علي معظم الردود حول هذا الموضوع ….ولكن لم يفتح الله لاحد ان يذكر بان هذه الجائزة مال حرام لان طريقة الفوز بها عبارة عن قمار صريح ….نحنا ما شيوخ لكن لنا عقول تفرق بين الحلال و الحرام. …

  17. الاخت العزيزة عواطف من لطش البرنامج من سعودي يستطيع فعل كل شئ البرنامج بالاساس للشاب السعودي المهذب محمد الشهري صاحب برنامج حروف والوف الرمضاني وهو الاشهر مع ابتسامة حلوه من ذاك الشاب الوسيم مبني ومهني الا يستطيع الاغا ان يفعل اكثر من ذلك بنفاقه واؤكد لك الاغا يستطيع ان يزور السودان في اي لحظه دون حياء اليس هو الذي فبرك فوز جمال الوالي بانه اكثر رئيس شعبية وما صدق صاحبنا عمل مهرجان كلفنا اكثر من مليار جنيه وفيه اوسمه السنا بلد الفارغات

  18. ياخي بصراحة نحن كسودانيين ماعندنا اللباقة في الكلام الا من رحم ربي وهذا عيب يفترض ان نعترف به كي نوجد له الحلول وهذا الكلام انا اقوله عن تجربة فمعظم السودانيين الذين ياتون للخليج لاول مرة تحس انهم يشعرون بالدونية وعدم الثقة في النفس وينعكس ذلك في تخاطبهم مع الاخرين فهذه والله مشكلة حقيقية يجب ان يناقشها التربويون في بلادي لكي نصل بشباب واعي ويعرف يعبر عن نفسه

  19. لله درّك اختنا عواطف ووفيتي وكفيتي .. وأرحتينا وارحتي قلوبنا سلمت يمناك .. ونور الله قلبك وعقلك .. يديك العافية العافية ويسكنك عمارة ناصية في الصافية ( كافوري دي مابنقدر عليها كان سكناك ي بنتي )

  20. إلى متى يظل إعلامنا في حالة دفاع كلما عنً لمتفلت أن يصيبنا بسهامه الطائشة وفهمه البائس عن خصوصية مكونات الشخصية السودانية، التي لا يملك مفاتحها إلا من أحب هذا الشعب ورغب في الاقتراب منه وفهمه. بالأمس كان راغب علامة واليوم الأغا وهناك ثالث اسمه “عُكش) المعروف بتوفيق عكاشة، استمرأ السخرية والتنقيص من الشعب السوداني… هذا بخلاف مئات الكليبات على اليوتيوب التي تسخر من الشخصية السودانية وطريقة نطقها (للقاف والغين) بطريقة فجة وسمجة. يجب علينا أن ننطلق من مرحلة الدفاع إلى الهجوم وإلى تعرية كل من يحاول التنقيص منا. لدينا عشرات رسامي الكرتون وألوف من مطلقي ومؤلفي النكات وجيش من الصحفيين المدربين القادرين على تقديمنا بطريقة جيدة والهجوم قبل الدفاع كل من تفوح منه رائحة عنصرية أو كِبر أو عزة تأخذه بالإثم للنيل من السودان وشعبه. إلى متى نترك أمر الرد على من يهاجموننا إلى غيرنا من الذين يكنون لنا الحب والاحترام.

    عجمة الاغا لم تردعه في السخرية من كلمة (القروش)، إذ أنه يعتقد في عدم صحتها أو هكذا صورت له عجمته التي ورثها من جداته أمهات الأولاد.

  21. ما شاء لله عليك. اختفت الأخت منى أبوزيد خلف الغيوم فظهرت أنت. أوعه تزعلي من هذا التشبيه، لأنني اعتقد أنه ينبغي عليك أن تفرحي أن شبهناك بمنى التي (شالت قلوبنا معاها). من يوم ما راحت لا حس لا خبر.

  22. مكتوب الدول العربية كلها من المحيط الي الخليج وبمافيها موريتانيا وما مكتوب السودان ….كرامة شنو وكبرياء شنو للشعب البيتلصق في ناس ما معترفين بيهو؟؟؟؟

  23. سلام عليكم اخت عواطف …. لا فض فوك وتسلم البطن الجابتك والله انا بقراء في كلامك دا لما ادمعت عيناي
    اتمني ان يصل كل ما كتب تعليقا على حديث هذا الاغا ليصل لمسامعة حتى يعي مع من كان يتحدث
    م/ مالك محجوب
    الرياض – السعودية

  24. سقط الأغا في إمتحان السودان لعدم إدراكه ومعرفته بالشخصية السودانية فلتذهب أنت وفلوسك أدراج الريح غير ماسوف عليك

  25. فعلاً اخوي عبدالله إنتا من مرحلة الأساس مكسور الخاطر ومهان من المدرسين انفسهم ويجي البيت يكمل الباقي وتريتنا غير سليمو وغير صحيحة والواحد منا يتلعثم بالرغم من تلعيمه اما قزم من الأقزام .. فهذا الولد وأبنه فعلا تضايقنا من اسلوب ردودهم ناهاهيك ان كان الوقت ليلا او نهاراً من المفترض يكون في نوع من الفرحة والرد بصوت عالي يحجم ذلكم القزم الأغا !! لكن الله غالب ..

  26. كلام الاستاذة عواطف، لم يجانب الصواب، فالأغاء فعلا بالغ في طريقة استفزاز الطفل. ولكن هذا لا يعفينا كسودانيين من التهمة بعدم اللباقة والجرأة المطلوبة في بعض الأحيان. كان رد الابن عمر، يكتنفه شئ من التحفظ والتوتر الذي في كثير من الأحيان يؤثر على معنى الحديث وإنسابية الحوار. وهذا نتاج طبيعي لمورثات الشخصية السودانية.

    الشخصية السودانية تأثرت بالصوفية التي سبقتها بصفات من ضمنها الزهد في كل شئ، فالسوداني تجدة دائما يأخذ الأمور ببساطة وبتمهل أكثر من ما يلزم وذلك نتيجة لإيمانه القاطع بأنه كان جرى جري الوحوش غير رزقه ما بحوش. هذا الإيمان هو ما ينبغي أن تحلى به المؤمن ولكن لابد من استصحاب بعض الموجهات الاسلامية والإيمانية التي تحث على النشاط والسعي في طلب الرزق.

    وحتى لا نكون عرضة لسخرية مثل هذا الإغاء ينبغي علينا أن النظر في منهاهج التربية والتعليم وإعادة إخراجها بالصورة التي تقوى من شخصية الأجيال وتمدهم بالقدر الكافي من الثقة بالنفس والاحساس بالوطنية.

  27. استاذة عواطف الموضوع والله ما محتاج المقال الطويل ياريتك لو عملتهو في شكل كسرة بسيطة، انا ما بهون اي شكل من الاهانة والاساءة بس طالما اي حاجة مربوطة مع اخواتنا!!! العرب ديل اتوقعي اي شي

  28. المقدمة الطويلة والكلام الركيك…واستعراض البلاغة…دة كلو مالة داعى باختصار…نحن الشعب السودانى نعيش فى العصور الوصطى وبسبب انعدام وسائل الميديا فى كل انحاءالسودان…وتغير المناهج التعليمية وانعدام الانشطة الثقافية والادبية…وتحريم كل عمل شبابى وثقافى…حتى المشاركين السودانين فى المسابقات العالمية…ذى المتسابق نايل مثلا…الشيوخ والاامة فى المساجد يحرمون التصويت الية..كل هذة الاشياء جعلتنا نعيش فى تخلف….مصطفى الاغاء ما عندة اى زنب….اذا كان الراجل ما عارف يذكر اسمة بشكل صحيح مصطفى يعمل لية شنو

  29. تعجبت كثيرا للتعليقات التي توجهت بالنقد لمصطفي الأغا فالأمر في تصوري لم يكن أكثر من حالة فردية فأنا متأكد أن هنالك الأف من السودانيين قد أشتركوا في المسابقة فلو قدر للأغا التحدث مع كل واحد منهم لكان ردة فعل كل واحد مختلفة عن الأخر فقدر الله أن يكون الفائز هذا الشاب صغير السن والذي في ما يبدو لي قد الجمته المفاجئة هو و والده فكان ما حدث و لم أستشعر في رد الأغا أي أساءة للشعب السوداني الأمر لم يكن أكثر من حالة فردية. فارجو خاصة من صحفيينا التعقل فلو كان مقدم البرنامج قد صرح بما فيه اساءةواضحة و صريحة لنا كسودانيين فكلنا سوف نرد عليه بما يستحق لكن محاولة جعل موقف مثل هذا اساءة لشعب كامل أو انه مزق الورقة في وجه كل سوداني ففيه مبالغة كبيرة. و لم أفهم محاولة البعض أن يقولوا أننا كسودانيين ليس من طبعنا أظهار الفرحة أذا فزنا بجائزة مالية مهما كانت قيمتها [وأنا لا أقصد هنا المبالغة في الفرح] وهذا قطعا ليس صحيحا فنحن في الأول والأجر بشر نفرح و نحزن ككل خلق الله و لسيدنا علي بن أبي طالب قصة معبرة حيث دخل عليه أحدهم و كان سيدنا علي في مرض شديد و يتاؤه من الألم فأ ستنكر عليه الرجل ذلك فقال علي له [ أأشجع علي الله] فكذلك نحن نفرح بفضل الله و نحزن في موضع الحزن و الله المستعان.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..