المطلوب جامعات مستقلة خالية من العنف

أعلنت إدارة جامعة الخرطوم عن تشكيل لجنة لمراجعة لائحة الإشراف على مساجد الجامعة ولمراجعة محتويات دور وحدات التربية ( الجهادية) بالجامعات. بدءاً نقول القرار خطوة في الإتجاه السليم أن تستعيد الجامعات حريتها واستقلاليتها من قبضة المؤتمر الوطني وتنظيماته (الجهادية) التي حولت الجامعات لثكنات عسكرية ولساحات للعنف والموت وإراقة الدماء عوضاً عن تلقي العلم وطرح الأفكار، لكن تلك الخطوة ستظل ناقصة ويسهل الإلتفاف عليها من قبل السلطة ما لم تسندها قوانين ديمقراطية تعيد الحياة للجامعات، وتؤكد استقلاليتها من ناحية إدارية ومالية وأكاديمية.
الخطوات التي تعيد الحياة الاكاديمية الصحية للجامعات تبدأ بالانتخابات الديمقراطية لكل المستويات الإدارية في الجامعة وحرية البحث العلمي وإقرار حق الطلاب والطالبات في ممارسة النشاط السياسي والثقافي بكل حرية، وحقهم في إجراء انتخابات حرة لاختيار اتحاداتهم الطلابية وحقهم في التمثيل في مجالس الإدارات مع تقييد سلطات الحرس الجامعي وضبط وجوده في حدود المسؤوليات الملقاة على عاتقه.
وضع الجامعات الاكاديمي لا ينفصل عن أوضاعها المالية والميزانيات المخصصة لها، فلقد شهدنا كيف هدمت سياسة الخصخصة أهم قيم التعليم، وكيف أسست للحرمان من التعليم الجامعي للفقراء المتميزين، وكيف أثَّرت ذهنية الإستثمار والربح والخسارة على مبادئ التعليم وقيمه الرفيعة؛ إضافة إلى قبضة الحزب الحاكم التي أفسحت المجال للعنف حتى صارت الجامعات وملحقاتها مخازن للسلاح بكافة أشكاله، وصارت مرتعا للجهاديين وممارستهم المناقضة لمبادئ العلم، وتلك إحدى الأسباب لهجرة خير أساتذة الجامعات لخارج الوطن.
لابد أن ترجع الجامعات حرة مستقلة، وتلك مسؤولية مجتمع الجامعات أساتذة وطلاب وعاملين بمختلف تخصصاتهم بدعم من الأحزاب والمنظمات المدنية ووسائل الإعلام. من جانبنا ندعم كل الجهود لأجل أن تستعيد الجامعات دورها حرة مستقلة.
الميدان
يجب ايضا ايقاف تجنيد طلاب المرحلة الثانوية بعد امتحانات الشهادة لما لذلك من تاثير علي تربية الطلاب بانتزاعهم الي الحياة العسكرية باشراف( تعلمجية)ويعاد صياغتهم بافكار (جبهجية – اخوانجية) ثم اعادة زراعتهم في الجامعات وذلك الزراع لا يخرج الا حصرما.
يجب الغاء اي مظهر عسكري فيما يتعلق بالتعليم .
المنهج ، الملبس ، التدريب . و الله العظيم و كتابه الكريم كرهتونا كل ما يمت للعسكرية بصلة .
و بالمناسبة التركير علي المظاهر العسكرية ما جاب الا نتيجة عكسية و هي كراهية العسكرية
بكل اشكالها .حتي الاغاني التي تمجد العسكرية ما موجودة في كل العالم الا في السودان و هي
احط و اسخف انواع الغناء ((( منتهي الهبوووووووووووووووووووووووووووووووووط )))