يَروْنَه بعيداً… ونراه قريباً…أحد قادة المحفل الخماسي يمنحني صفة «المُهرِّج».

معاوية يس
الآن فهمت أكثر وأكثر. ليس بطريقة خطاب ما قبل الهروب الذي ألقاه الرئيس السابق زين العابدين بن علي ثم غادر بلاده. ولكن بطريقة المغترب السوداني الذي يرفض عقله تقبل وحشية تصرفات حكام بلاده وعسسهم. فقد خرجت من أول لقاء لي في العام الجديد مع أحد قادة المحفل الخماسي الحاكم في الخرطوم بشهادة غالية وثمينة مُنِحتُ بموجبها صفة «مُهرِّج».
كانت هيئة الإذاعة البريطانية ? ممثلة بالقسم العربي لتلفزيونها في لندن ? طلبت مني المشاركة في حلقة من برنامج «أجندة سودانية» الذي يقدمه زميلنا النابه عمر الطيب. وكان ضيفه في لندن صديقنا الدكتور علي الحاج محمد، الرجل الثاني في حزب المؤتمر الشعبي بزعامة الدكتور حسن الترابي، ومن الخرطوم أحد الشخصيات القيادية في محفل الرئيس عمر البشير، وهو الدكتور إبراهيم أحمد عمر الذي لا أعرف حقاً أي منصب يشغل حالياً.
ولا أخفيك – عزيزي القارئ – أني شعرت بارتياح بادئ الأمر، إذ إن الدكتور عمر ظل يُقدّم إلى السودانيين باعتباره عالماً وأستاذاً جامعياً ووزيراً سابقاً للتعليم العالي، بل مرشداً دينياً بديلاً من الترابي، بعدما اختصم رجال الحركة الإسلامية «الراحلة». قلت بيني وبين نفسي: سيكون نقاشاً مفيداً وبنّاءً بوجود هذا الشخص.
أتيحت الفرصة في البداية للدكتور عمر فتحدث مثل بقية أهل المحفل مدحاً في النظام، متغنياً بالحريات التي أتاحها نظام البشير. وأكد أن النظام لديه استراتيجية لحكم السودان الشمالي بعدما تأكد انفصال الجنوب. وتحدث بعد ذلك الدكتور علي الحاج. ولما جاء دوري طلبت أن أعلّق على ما قاله الدكتور عمر قبل الإجابة عن السؤال الذي وُجَّه إليّ. وقلت إن النظام السوداني ليست لديه سوى استراتيجية البقاء، والاستئثار بالحكم، وإطلاق النداءات الجوفاء للمشاركة ووحدة الصف الداخلي. وحمّلت النظام مسؤولية فصل الجنوب. وأنكرت عليه الشرعية التي ادعاها الدكتور عمر، وأشرت إلى تزوير انتخابات العام 2010، وأنها حتى لو سلّمنا بأنها منحته تفويضاً، فهو لا يشمل تقسيم البلاد. وحذّرت من أن إقليم دارفور الغربي آخذ في الذهاب نحو تقرير مصيره أسوة بالجنوب، بسبب تعنّت الحكومة السودانية ومناوراتها.
جاءني رد العالم الفقيه الذي لم ينجح في سد الثغرة التي أحدثها إقصاء الترابي بأنني لا أعرف شيئاً عن السودان، بسبب إقامتي في الرياض، وأن ما قلته لا يعدو أن يكون «تهريجاً»!
كنت قبل ذلك أحسب أن «الإِقذَاعَ» مَثلَبَة يحتكرها القائد الحقيقي للمحفل الحاكم الدكتور نافع علي نافع، الذي تخصصت مواقع إلكترونية سودانية في رصد عباراته المقذعة بحق الخصوم والمعارضين. وهو أمر لا يليق برجل مثله يحمل شهادة الدكتوراه، ونال شرف الانضمام إلى أعضاء هيئة التدريس في أم جامعات السودان (جامعة الخرطوم).
وما كنت آبه كثير شيء لزلات البشير التي تعدت السودانيين لتطاول المجتمع الدولي. فهو يدلي بتلك الألفاظ تحت وطأة الشعور بالحصار، إذ إن المحكمة الدولية للجنايات في لاهاي تطارده بأمر قبض دولي، لمحاكمته. كما أن الرجل يشعر بأن قضايا الثأر التي تلاحقه لا فكاك منها. ولذلك يُلتمسُ له العذر في ما يتفوّه به من زلات.
بيد أن طريقة الدكتور عمر في تصنيف ملاحظاتي على حديثه فاجأتني حقاً. وبدا لي أنه فقد أعصابه تماماً حين قال الدكتور علي الحاج إن الجنوبيين اختاروا الانفصال لأن النظام السوداني طردهم وأضحى طارداً لأبناء الشمال.
والواقع أن الدكتور عمر – على رغم الأوصاف المبجلة التي يسبغها عليه أعضاء المحفل الحاكم وصحافته – رجل يتكلم في الهواء، إذ لا يملك سلطة تنفيذية، ولا يُعدُّ من المجموعة الخماسية التي تستأثر بحكم البلاد وثرواتها.
وسعى الدكتور عمر إلى التقليل من شأن مظاهرات الاحتجاج التي اندلعت في مدن السودان هذا الأسبوع، وذلك من حقه. لكنه يجب أن يعرف أن هذه الاحتجاجات تمثل النبض الحقيقي للشارع، للشباب، والشابات، والغالبية «الصامتة» التي ظلت تكتوي بسياسات المحفل الخماسي عَقْدَيْن، تعرضت خلالهما لشتى صنوف غسل الأدمغة، وتسويغ الأكاذيب، وتسويق الباطل في ثوب الحق. طبيعي أن تثور ثائرتهم، بعدما شاهدوا ثورة الشعب التونسي وانتفاضة المصريين الشجاعة.
ولعلّ الدكتور عمر وأعوانه يرون أن الخطر إنما يكمن في مؤامرات الأحزاب المتحالفة ضد نظامهم، وهم موقنون بأن جهاز المخابرات والأمن الوطني والميليشيات التابعة لمراكز قوى المحفل الخماسي الحاكم قادرة على سحق أي معارضة للنظام. إنهم لا يريدون أن يتعلموا. تماماً مثل آل البوربون.
فقد انهارت أجهزة الأمن العاتية في تونس أمام الصدور المفتوحة لرفاق بائع الخضار الجامعي العاطل محمد بوعزيزي. وفي مصر القريبة، اختفت قوات الشرطة التي يقدر عددها بمليوني فرد… اختفت تماماً تحت وطأة المقاومة والهتافات.
أما في السودان فإن تلك الأجهزة لن تعصم أعضاء المحفل الخماسي وجيش المنافقين الذين يرافقونهم، والدليل ليس تونس ولا مصر، الدليل الخرطوم نفسها في عامي 1964 و1985. لقد قال هؤلاء المتظاهرون كلمتهم: يجب أن يرحل النظام. لن يخيفهم شيء حتى لو قتلوا نصف عددهم. رحيل البشير وأعوانه هو الضمان الوحيد لسودان شمالي متماسك، يحكمه نظام يفصل الدين عن السياسة، ويرعى تطبيق الإسلام الوسطي المعتدل الذي دأب السودانيون على اتباعه منذ قرون. رحيلهم هو الأمل الوحيد لعدم انفصال دارفور وشرق السودان، والضمان الوحيد لتجنّب اندلاع ثورة مسلحة في ولاية شمال كردفان (غرب السودان)، وبقاء منطقتي جبال النوبة وجبال الأنقسنا ضمن السودان الشمالي الموحّد.
لقد قال الرئيس السوداني قبل أيام إنه حين يعلم أن الشعب لا يريده ويتظاهر ضده فإنه لن يهرب وسيسلّم الأمانة مثلما تسلّمها. وحين تنادى شباب السودان للاحتجاج على نظامه جاء الرد من قوات الأمن بالغاز المسيل للدموع والهراوات والرصاص، ليضيف المحفل الحاكم ثأراً جديداً إلى الثارات التي تطارده.
ستستمر المظاهرات، وتقع إصابات واعتقالات وربما وفيات وسط الشبان والشابات الذين قرروا فداء وطنهم بأرواحهم. لكن فجر الحرية آتٍ. يرونه بعيداً، ونراه قريباً.
صحافي من أسرة «الحياة».
[email protected]
دار الحياة
اخى معاوية نظام الانقاذ هو المهرج الاكبرلاحظ الى تصريحات الرقاص ابوجاعوره والى ابوالعفين وقوش لتعلم مدى التهريج والخوف الذى يتملكهم من المصير المجهول الذى هو لامحالة مذبلة التاريخ بعد ان قسموا البلد واهانوا المواطنين وافقروهم واحتكروا السلطة والمال ولم يجدباقى الشعب الاالفتات
وماذا ترتجي من من اضل وفارق الهدي القويم وتابع النفس الدنيئة والهوى ؟
ام لاتزال تؤمل وتعول النزعات تلك لرأب صدع في الفؤاد ليستقيم من التوى؟
لا لا ترتجي وتعيش احلاما من الاضغاث قد أوحى بها الشيطان لن تجد الدوا
فالنفس قد خبثت والقلب أصدأ لن يجليه نفث النار اذا ما قد تقلب واكتوى
لك التحية اياها الاستاذ معاوية يس ? واهديك هذا الهجاء في من تطاول عليك بهذا الوصف الذي قد فاز به من قبلك مشيره عمر البشير
وماذا ترتجي من من اضل وفارق الهدي القويم وتابع النفس الدنيئة والهوى ؟
ام لاتزال تؤمل وتعول النزعات تلك لرأب صدع في الفؤاد ليستقيم من التوى؟
لا لا ترتجي وتعيش احلاما من الاضغاث قد أوحى بها الشيطان لن تجد الدوا
فالنفس قد خبثت والقلب أصدأ لن يجليه نفث النار اذا ما قد تقلب واكتوى
لك التحية اياها الاستاذ معاوية يس ? واهديك هذا الهجاء في من تطاول عليك بهذا الوصف الذي قد فاز به من قبلك مشيره عمر البشير
استاذ معاوية/ أطالبك دائما بمقالات قوية تلهب الحماس فى نفوس شبابنا__ لاتهتم بديناصورات
الانقاذ ولاتغرنك الالقاب الكثيرة التى يوصفوا بها بعضهم البعض __ هؤلاء جميعا مبرمجون على
أسلوب واحد كبيرهم وصغيرهم __ والتهريج من صفاتهم وفى مقدمتهم عراب النظام الراقص __
الانتفاضة قادمة بأذن الله __ ولكل ثورة شهداء _ ولن يكون الشهيد محمد عبدالرحمن الا الشهيد
الاول للانتفاضة القادمة __
والذين يتكلمون فى الهواء ويوزعون السفاهات يمنة ويسرى فى هذا النظام كثر فهذه شمتهم __
3
فليعلم كل المرتزقة الذين باعوا ضمائرهم و اخلاقهم و اخرتهم للدفاع عن هذا النظام المتهالك ان نهايتهم قد حانت..
قوموا الى الانتفاضة يرحمكم الله
سوف يثور الطلاب وقطاعات الشعب المختلفة
تونس اولاً ومصر ثانيا والسودان قادم وقد انطلقت الشرارة ولن تقف؟ وخلي الريس وجهازة بتاع الامن يشووف ليه جهه يقبل عليها
ابراهيم رجل والغ فى الحرام …. وما فضيحة حساب ابنه المتوفى فى لندن وملايين الدولارات التى اصبحت ورثة ووقعت فى عب تمساح مايوى قديم وطويل العمر مثل ابراهيم .. وهكذا عدالة السماء … هذا التنظيم الاجرامى سيتم سحقه قريبا جدا …. وستضيع منهم كل الاموال التى نهبوها ولن يذوقوا طعمها ابدا … انها عدالة الله التى لا مهرب منها … هذا الكلام لا يستطيع الكهنوت الدينى القذر ان يقوله .. لانه يبيع الدين فى بلاط السلطان … تحياتنا للحبر الاعظم وكبير الحاخامات بالقصر الرئاسى ..
لك التحية اخي معاوية وانت تقف في وجه من تدثروا بلباس الدين فما رعوه حق رعايته لك التحية وانت تناضل بقلمك الجسور الذي لا ينطق الا حقا ان هؤلاء القوم وحدهم الله جل وعلا في كل تصرفاتهم وفي كل اشكال حياتهم فمن تظن فيه الرحمة والوقار ظاهراً لا تجد منه سوى الغلظة وقذارة اللسان فهم في سوءالخلق والمفسدة والتكبر والتعالي والعنجهية والكذب والنفاق سواء وذلك ان المدرسة واحدة والمنهج واحد بل شيطانهم الذي يصور لهم انهم على طريق الحق والآخرون حادوا عن الصواب هو شيطان واحد لا ثاني يتبعه تخصص في هؤلاء القوم زرع في دواخلهم الحقد والكراهية والبغض لابناء وطنهم حبب اليهم السلطة وزرعها في قلوبهم حتى استباحوا الدماء من اجل الاستدامة على كراسيها وكره اليهم حب الوطن وبنوه وكره اليهم الحق وعفة اللسان وعفاف اليد فعاثوا الارض فسادا … ان هذه الطغمة الفاسدة اصبحت تشكل الخطر الحقيقي على استقرار السودان وامنه واقتصاده فاني لا ارى غير رحيلهم حلا ليستقر الجزء المتبقي من السودان وينعم اهله بخيراته التي استلبها منهم المستعمر الحديث وتركهم يتسولون في الطرقات …
ابراهيم أحمد عمر … رجل متعصب و Dogmatic
!!!
كان أحد اساتذة اللغة الانجليزية المتميزين في كلية الآداب أن يكون شخص كالدكتور ابراهيم أحمد عمر رئيساً لقسم الفلسفة في الكلية؟؟؟
ففي رأيه تركيبت الرجل وطريقة تفكيره لا علاقة لها بالفلسفة مطلقاً !!!!
معليش يا معاوية. ناس الانقاذ يحملون الالقاب العلمية الكثيرة ولكن العلم براء منهم. وما فائدة العلم بدون اخلاق؟؟ حسبنا الله ونعم الوكيل.
استاذ معاوية: انا من الذين تابعتُ هذا البرنامج وحتى كلام الشيخ دكتور ابراهيم احمد عمر عندما تكلام عن الحرية والديمقراطية فى السودان وسؤالى هنا هل الاستنساق او احزاب التوالى يعنى الديمقراطية وحرية ياشيخ ابراهيم؟ اتقا الله يا راجل واحترم عمرك الى متى تسمرون فى الكذب و تضليل الشعوب . انتم اكثر ناس تزويرن لارادة شعب السودانى.
عبدالمنعم ان اردت ان تعلق من فضلك اكتب جملة مفيدة, فأنا غير قادر على فهم هذه الخربطة——-لعله الفاقد التربوي الانقاذي؟;) :o :o :o ;)
لك التحية والتجلة اخي معاوية …….
زارنا احد الاخوة من الضباط المتفاعدين ……زيارة خاطفة لاداء العمرة ……..قبل عدة اشهر …. وقد سنحت لي الفرصة للجلوس معه وقد تناولنا الشان السوداني ………خاصة وانني امضيت سنوات عدة بعيدا عنه …… وقد كان مصدري في المعلومة الفضائيات والانترنت ………ووجدتها فرصة لنعرف الحال من شخص يعايش الحالة و كنا نعتقد ان اخوانا العسكر اكثر قربا من مواقع اتخاذ القرار ……
لكن هالني ماسمعت من الرجل ……..فقد اكد ان المؤسسة العسكرية والشرطية …….تدار فعليا بواسطة مجموعة من الصبية الموالون للمؤتمر الوطني ………… وانه برغم رتبنه الكبيرة لا يستطيع ان يوجه او يامر ضابطا اصغر منه ممن ينتمون للتنظيم …….
وقد ابان لنا خشيته وهو العارف بالامور بقربه منها ….يخشى الرجل من الهوة التي اتسعت كثيرا بين افراد الرتب الدنيا من الجنود والصف ضباط وبين الضباط الموالين للمؤتمر الوطني ……… وقد حكى عن كثير من حالات التفلت وعصيان الاوامر وسط الجنود الصغار ….وحالات هروب من الخدمة وتحركات وسرقات للاسلحة والزخائر …….. وامور كثيرة مقلقة بحق …..تحدث الرجل كثيرا عن الدعم العسكري الايراني خاصة في مجال التصنيع الحربي …… وحكى لنا الكثير والمقلق …….. تحدث الرجل عن الكيفية التي نفذت بها احكام الاعدام لضباط ثورة رمضان ……..وقد اكد انها تصفيات وليست احكام اعدام وقد اخذ الكثير بالشبهات ……مؤكدا ان معظم التصفيات تمت على يد ابراهيم شمس الدين وبعض كوادر الامن …..
اخي معاوية الحديث طويل ومحزن ومحبط عن هذا النظام وافعاله ….شكري لك مرة اخرى
ياعبدالمنعم الظاهر عليك مفلس منتفع كيف يسمح هذا الرجل لابنة الذى كان يدرس بلندن على حساب اموال المساكين ان يضع فى حسابة الخاص اموال الموتمرجية الحرامية
وعندما يموت فى حادث حركة ترفض زوجتة ابنة الشريف التهامى ان تسلم الاموال لحرامية الموتمر
لاتوجد مقا رنة بين هذا الرجل المهووس الحرامى الذى اضاع التعليم بالسودان والاخ معاوية
كلكم حرامية منتفعين ويومكم قادم
ابراهيم أحمد عمر مدمر التعليم الجامعي ومخربه وصاحب فكرة ال 26 جامعة ……يجب أن يكون
من أوائل الذين يحاسبوا بعد زوال هذه الطغمة الفاسدة التي تتستر باسم الاسلام ……لقد ضيع هذا
الرجل مستقبل مئات الآلاف من الطلاب وخيرة شباب السودان ……ويجب ازالة تسمية القاعةالتي تسمى باسمه في كلية التربية جامعة الخرطوم …..
المشكلة عارف أصبحت في حملة الدكتوراة في السودان من كوادر النظام الذين أصبحوا عنوان للجهل والغباء والبلادة والإنحطاط بفعل إحدى الجامعات التي تسمى بإسلامية شأنها شأن البنوك وشركات ومؤسسات النظام الربوية فيبدوا أن هذه الجامعة معيارها في منح الدرجات والشهادات للدراسات الجامعية والعليا هو نفس معيار النظام في شغل الوظائف والمناصب العامة وهو معيار الولاء قبل الكفاءة فليس بمستغرب أن تسمع الكثير من الوقاحة من حملة الدكتوراة من نظام المؤتمر الوثني وأليك مثالاً واضح أحد أغبى إعلامي النظام بالأمس وأحد كتاب خطابات الرئيس حصل على الدكتوراة بين عشية وضحاها حتى أننا لم نشهد غيابه عن الساحة الإعلامية والسياسية ولو لأسابيع حتى يمكن القول بأنه كان متفرغ للدراسة لنيل درجة الدكتوراة بل أزيدك علماً أنه على درجة من الغباء والجهل لايمكن وصفها حيث أنه سعى أيام حرب النفاق الدينية في الجنوب لإستصدار فتوى بواسطة متخلفي الدفاع الشعبي جنوب النيل الأ.رق عن جهاد غير المسلم من المسيحين العاملين في القوات المسلحة في هذه الحرب وأن من يموت منهم نبغي أن يكون شهيداً فبالله هل سمعت أو رأيت جهلاً وغباءيشكل خطراً وتهديداً على الدين أكثر من هذا الجهل والغباء فاليوم أًصبح من حملة الدكتوراة قد تكون في فقه الحروب وجهاد غير المسلم والآن يقود مفاوضات الدوحة والتي قطعاً ستنتهي بكارثة دمار وخراب لما تبقى من السودان الشمالي مثله مثل ما أتى به خيش علي أبو تالولة رجل الإٍستسلام
وتور أبراهيم أحمد عمر قائد ثورة تدمير التعليم نفسه أكبر مثالاً على الجهل والغباء فقد إٍستضافه بابكر حنين في برنامج تلفزيون النظام في بداية عهد ثورة الدمار والإنحطاط ليحسن من الصورة القبيحة لسياساتهالتعليمية ويدافع عن جرائمه التي إرتكبها في حق التعليم أمام الرأي العام فسأله أحد الطلاب من الضحايا الذين عادوا من الجامعات الأجنبية إستجابة لقراراته فسأله الطالب بأنه عاد وتم إلحاقه بالسنة الرابعة بكلية الطب بلجامعة سيئة الذكر التي تمثل كارثة للتعليم وأنهم إلى الآن لم يتلقوا محاضرة واحدة وأدارة الجامعة قامت بتوزيعهم على المستشفيات وطلبت منه أن يكونوا ملازمين للأخصائين الذين رفضوا جلوسهم معهم وطلبوا منهم أن يجلسوا بعنابر المرضى مع الممرضين فكانت إجابة هذا التور عليه خليكم قاعدين في العنابر مع الممرضين وكان الحصاد ذلك التدهور المريع في مهنة الطب والجرائم والأخطاء الطبية الشنيعة التي صارت هاجساً مخيف لكل أفراد الشعب السوداني بينما أصدرت العصابة قانون مخصصات شاغلي المناصب الدستورية الذي يتيح لهم ولأسرهم العلاج على نفقة الدولة في الخارج هرباً من أخطاء خريجي مدارس التمريض التي أوجدها هذا التور منها على سبيل المثال مدرسة تمريض الجامعة سيئة الذكر ومدرسة شندي ودنقلا والفاشر ووالكثير من مدارس ورياض التمريض فأصبح أصغرهم وظيفة يلجأ للعلاج في الأردن
كلنا مأمون بان ما يقولوهو اتباع النظام السادي خرافات وانهم ليسوا باقوى من جيش مصر وتونس وليست شرطتهم باقوى منهم هم اضعف من ذلك بكثير وكل ما يحتاج هذا النظام هو هبه من الشعب كله عليه لانهم دمورنا على جميع الاصعده السياسية والاقتصادية والدينية والاجتماعيه والعلمية متوسط دخل الفرد في تونس 2748$دولار سنويا وتونس 5600$ من منا احق بالتورةفي بلادهم التعليم والصحه مجاني ونحن !!!!!
لو كنت مكان كل مصري واعلم بما قد تفعله شرطتهم ومخابرتهم وجيشهم من فظائع لفكرت الف مره قبل ان اخرج من بيتي لمظاهره ولكن اثبتوا بان الشجاعه لا تقدر بثمن
قلت المختصر المفيد استاذ معاوية
سحقا للانقاذ ولمن يشايعها
لك العتبى حتى ترضى استاذ معاوية …..من هذا الاسفاف والسقوط ……….فهو بكل تاكيد ممن تربوا على الفاظ الشيخ نافع البزيئة ….. لا يحمل عقلا ولا فكرا ………. وعزرا اخوتي الخوالدة ان كنت رددت نيابة عنكم …… لاني اعلم ان بكم الكثير ممن اغضبه هذا البزيئ ….
ابوالعفين وهذا البروفسير المتشنج الأهوج هما نموذج حي للمثل السوداني القديم( القلم ما بزيل البلم) والحمد لله ناس الإنقاذ بركنو هذا البروف وخلو لينا أبو العفين في الداره يعرض براهو مع شوية طنبارة …….كسرة : لو بحثت قليلا في تاريخ الرجل الإجتماعي يجيك ناطي سبب العقد والحقد على البشر المتجزرة في السيد البروف !!!!!!!
لك التحية أستاذ معاوية وانت دائماً سباق لفضح هؤلاء الكلاب ، وكثير من المؤتمرجية
والذين يحملون شهادة البي أتش دي لايستحقونها وأولهم أبراهيم أحمد عمر وقديماً
قالوا إن العلم يؤدب الانسان لكن البروفسير هذا ليس من المستفيدين من هذه االنعمة
وهناك شخص آخر يسمى (أمين حسن عمر )يحمل نفس مواصفات البروفسير سيئ الذكر
والامثلة كثيرة لاتحصى ولاتعد
قاتلهم الله أينما كانوا وأينما حلو
والخزي والعار للكيزان
ولانامت أعين الجبناء
وإن عدتم عدنا
تابعنا الحلقه باهتمام
ما قاله الكتور لايعدوا ان يكون تفسيرا لروح الجماعة فمن شابة اباه فما ظلم
فلتهريهم بتهريجك يامعاويه
وقريبا جدا جدا جدا
ستعود الي السودان
وهم بلانتنوف الي الرياض ……….
………………………………………..
مزيدا من التهريج يا اله
لك التحية والاحترام استاذنا معاوية وانت دائمآ تلهب ظهور اصنام الكذب والضلال بسياط الحقيقة وتكشف زيف هولاء الشيوخ المتزندقون وتبطل سحر المنافقون فقد اثبت بتمام عقلك وببضع كلمات استطعت ان تزيل القناع عن هذا الكهل الخرف الذي يدعي العلم وهو المسوؤل عن انهيار سمعة التعليم في السودان .. فصبرآ اهلنا في السودان فقد حانت لحظة الخلاص فسوف نصلب هولاء الانجاس على نواصي الشوارع وعلى ابواب الجامعات .
الاخ ســـــــــــــــــــــــــــــــوداني مشرد
يا خي ما حرام عليك تشبه الكلاب بالناس ديل ؟؟؟
والله الكلاب اطهر وانبل واشرف واوفي منهم
يجب أن نحرص على الثقة في شعبنا…ونعلم تماما بأن حريتنا لا تسترد بغير النضال في كل الجبهات وكل السبل ..دون كلل…
وأحد أهم سبل النضال هو كسف الزيف وللتزييف….
الله معنا جميعا…
يااستاذ معاوية ماتنسي حاجة انو دكتور ابراهيم احمد عمر تم منحه درجة ابروفيسور بل حتي في مباني الجامعة تلقي قاعة مكتوب عليها قاعة البروف ابراهيم الي ان اضطر اتحاد الطلاب الي سؤال مدير الجامعة كتابة هل ابراهيم احمد عمر بروف ام دكتور فاوضح الحقيقة انه لايحمل هذا اللقب ولكن ماذال البعض يخاطبه بالبروف ويتبسم دون ان يصحح المعلومة ودا جذء من عقد النظام تجاه الالقاب العلمية والما فن لم يجدوهما سرقوقهما
لا عليك يا معاوية هذا كلب ينبح.
إن الذى لم يؤدبه الإسلام الذى يدعيه سظل فى زفارة لسانه إلى أن يأكله الدود. وإن الذى يكذب بعد بلوغه لن تعرف الشجاعة طريقا إلى قلبه هذا إن كان له قلب و عقل. وبالله التجانى الماحى طيب الله ثراه الذى يترجم الشعر العربى إلى اللغة الإنجليزىة ويكتب بالهيروغليفية إضافة إلى أنه بحر فى الطب النفسى و الآداب يكون بروفسر وده يقولوا عليه بروفسر؟ دنيا دبنقة.