سبدرات : لا يحق لأي جهة أن تبطل قرار التحكيم.. هناك غبارا يثار حول أتعاب التحكيم ويصور الأمر كأنه رشوة

الخرطوم – عزمي عبد الرازق

قال عبد الباسط سبدرات إن الحملة التي يتعرض لها مقصودة وتريد شيطنته بعد أن قضت وطرها بإبعاد رئيس المحكمة الدستورية، ووصفها بحملة الدفتردار الانتقامية التي تخلط الحق بالبطل وتمعن في الكيد، واتهم جهات (لم يسمها) بأنها تريد أن تغطي سوأتها بتفكيك الإنقاذ والبدء به، وأوضح سبدرات أن تلك الجهات تعمل على حجب المسؤولية الحقيقية عن وزير العدل ومستشار شركة الأقطان مشيرا إلى أن الشركة تغيبت عن إجراءات التحكيم رغم علمها، واعتبر أن المقصود هو أن يتم الإيحاء بلغة مشبوهة كأن في الأمر رائحة، وأشار إلى أنه تم الاتفاق بين شركتي “مدكوت” و”الأقطان” على أن يتم اختيار رئيس الهيئة بالاتفاق بينه ومولانا زمراوي وأردف قائلاً: “لو كنت أعلم أن هذا التحكيم حرام وجريمة لما دخلت فيه ولا اقترحت مولانا عبد الله القاضي”، وشدد على أنه لا يحق لأي جهة مهما كانت وزارة عدل أو رئاسة جمهورية أو حتى مجلس وطني أن تبطل قرار التحكيم وقال إن هناك غبارا يثار حول أتعاب التحكيم بحيث يصور الأمر كأنه رشوة وزاد بالقول: “هنا تكمن المؤامرة”، وتساءل سبدرات: “هل فجأة أصبحت محامي الشيطان؟ وهل أصبح الإجهاز علي وبهذا الكيد ضرورة وطنية؟”، ونفى أن يكون هناك تعارض بين تمثيله السابق للمتهمين (عابدين ومحيي الدين) في البلاغ الجنائي وعضوية هيئة التحكيم، واعتبر أن الاتهام موجه ضد أشخاص وليس شركات، ودافع عن رئيس المحكمة الدستورية ووصفه بأنه مشهود له بالكفاءة والحيدة والنزاهة، ولفت سبدرات إلى أنه جزء من مشروع الإنقاذ ويتحمل مسؤوليته فيها واختار القضية التي يدافع عنها بإرادته الحرة وزاد أنه دافع عن أزهري التجاني لأن إدانته كانت ستكون إدانة للمشروع الحضاري الذي تجري المحاولات الآن لتفكيكه والكيد له

اليوم التالي

تعليق واحد

  1. و الله انت ما دخلت فيه الأبعد ما تاكدت من انه حرام و جريمة تعتقد بانك ستفلت منها، اما حديث وزير العدل بتعرضهم لضغوط فانه كلام لا يصدر عن انسان له ذرة من الشخصية او الأمانة، إذ ان الوضع الطبيعي و اضعف الايمان ان يستقيل، لكنه بدلا عن ذلك فضل ان يضحي بالمصلحة العامة لمصلحته هو الشخصية

  2. عن عبد الله بن مسعود قال:قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « إن الله قسم بينكم أخلاقكم، كما قسم بينكم أرزاقكم، وإن الله يعطي الدنيا من يحب ومن لا يحب، ولا يعطي الدين إلا لمن أحبَّ، فمن أعطاه الله الدين فقد أحبه، والذي نفسي بيده، لا يسلم عَبْدٌّ حتى يُسلِمَ قلبُه ولسانه، ولا يؤمن حتى يأمن جارُه بوائقه » . قالوا:وما بوائقه يا نبي الله؟. قال: « غَشَمُه وظلمه، ولا يكسب عبد مالا من حرام فينفقَ منه فيباركَ له فيه، ولا يتصدقُ به فيقبل منه، ولا يتركه خلف ظهره إلا كان زاده إلى النار، إن الله لا يمحو السيئ بالسيئ، ولكن يمحو السيئ بالحسن، إن الخبيث لا يمحو الخبيث » .

  3. اي مشروع حضاري تتحدث عنه ,,,,,وانت تلتحف ثوب الانقاذ النهتري البالي المرقع ماكنت اظن ان تتساقط بهذا المستوي المزري الغبي ,,,,,ارجو ان تفكر بطريقه اخري سليمه قبل ان يدوسك القطار ولهيب البركان القادم لامحال وقتها ستعلم كم كنت انت المخطئ

  4. واضح أن سبدرات يهذي…ويحاول التعلق بأستار كعبة المشروع الحضاري والزعم بأنه من ابكار الإنقاذ وإسلامي اصيل ووو… لقد ولغت في الفساد…السفينة لازم تحفف حمولتها كي لا تغرق. وأنت احد أبكار المقذوفين . خليك “مع سبدرات.” شكرا دوسة.

  5. والله العظيم حيرتونا
    معقولة الناس ده عايشه معانا وبياكلو وبيشربو وبينومو وبمشو بيت الخلاء زينا كده ولا هم فاكرين ربنا خلقهم براهم كده.
    اول مره اشوف يزول يسرق وكمان يجيبو ليهو زول يدافع عنه بعين قوية.
    عليكم الله كمان بعد ما تثبت عليهو التهمة، الشعب السوداني الفضل طالب منكم تدو الحرامية ديل وسام الانجاز من الطبقة الاولى مع تعويض وقدره عشرة مليار لكل واحد.

    مش نحنا في المشروع الحضاري

    ياخي عيب عليكم

    مع مؤدتي

  6. يا ولد يا طاهر يا نقي أنت … !!!

    تفتكر رصيد موالاتك للكيزان لن يسمح بالتضحية بأمثالك ؟؟

    ديل يبيعوا امهم مش واحد وصولي و انتهازي زيك ..

    قال حملة دفتردار انتقامية قال ..

    يا أخي أفتكم انه بعد سنكم دي مفروض تتواروا و تتقريوا إلى الله .

  7. يا جماعة التصريح دا لو قاله المحامي الضليع سبدرات فهو يقصد أن يحذر جهات معينة هو يعرفها أن لا تذهب بعيدا في هذا الموضوع وإلا قالها علي وعلي أعدائي، أنظروا ما قاله إنه دافع عن أزهري التجاني حتي لا يدان ويدان بالتالي المشروع الحضاري!!!ما هذا هل دافعت عنه فقط حتي لا يدان ويدان المشروع الحضاري أم لأنه غير مذنب؟؟؟ من تصريح هذا الأستاذ يمكن إستنتاج أن من دافع عنه مذنب ومع ذلك دافع ونافح وكافح بشتي السبل حتي أخرجه (زي الشعرة من العجين) وهو يتوقع أن ترد له التحية بأحسن منها وليس تخوينه – والمحير لمن يوجه مثل هذا الكلام؟

  8. انت لاتحتاج للشيطنه فكل مانرى صورتك نستعيذ الرحمن من الشيطان الرجيم.
    تسبب هذا المدعو سبدرات في كوارث عديده. اهمها انه راس الرمح -عندما كان وزير تعليم- في قرار الدفع بمجندي الشهاده السودانيه لمناطق العمليات مماتسبب في مقتل كثير من نوار هذا الشعب خلال التسعينات واعرف العديد من الاسر التي هربت ابناءها للخارج بعد ان شاهدوا الحزن الفظيع في عيون الامهات اللاتي فقدن ابناءهن في محرقه الجنوب الجهاديه.
    كما تعتبر فترته في وزاره العدل الابئس في تاريخ الدفاع عن حقوق الدوله على مر فترات وزراء الانقاذ انفسهم …وتمت مخارجته من العدل بصعوبه شديده بعد ان ازكم الفساد الانفس.
    فعلا ان اسوآ الكيزان هم الذين قدموا لهم من اليسار.

  9. اخجل يااستاذ ولاتنسى انك قائل هذة الابيات 0عاشق واللة ياوطنى عيونك ونيلك ونخلك واعاهدك ابدا وتب مااخونك وابقى الخوس فى قلب العادى وفيك اعادى البسرق ادنس لى ترابك اين انت من هذا لقد مسحت تاريخك يااستاذ من اجل حفنة جنيهات رايحة any way

  10. وما هو المشروع الحضاري الذي تدافع عنه أيها السبدرات؟ أليس هو ما سقطت عنه ورقة التوت من زمن بعيد، واتضح أنه عبارة عن سرقة ونهب وأكل مال الشعب وقتل وتدمير وتجويع؟ وبي عين قوية كمان جاي تقول انك بتدافع عن كل هذا الوسخ؟ حقيقة من يقبع داخل أكوام الزبالة يعتاد على رائحتها النتنة ويستغرب من تأفف الناس منها.

  11. الانا عارفو حتي الان أن فساد شركة الاقطان وشركة كتكوت ده وصل للمحكمة الدستورية العليا لدرجة رئيسها رأسو لفّ من الريحة العفنة واستقال والبشير قبل الاستقالة. وبعد ده جاء دوسة وزير العدل ووقف قدام البرلمان وقال للجماعة ان الموضوع فيهو شبهة فساد وشرح كلام كتير جدا جدا جدا.

    بصراحة يا اخواني انا ما قدرت افهم قضية الأقطان دي كلو كلو قدرت ما قريت وتابعت.
    ممكن واحد فاهم يتكرم بشرح القضية دي لينا وكتر خيرو؟
    الحاصل شنو بالضبط بين شركة الاقطان وشركة كتكوت دي؟
    ورئيس المحكمة الدرستورية إستقال ليه؟ معقولة هددوهو ولا حاجة؟
    الحكاية شنو مع الاقطان دي؟ وقطن شنو ده الحصل فيهو فساد؟ وكتكوت دي علاقتها شنو؟

    رجاءاً زول يشرح.

  12. يا أستاذ و انت سيد العارفين مثل هذا القول الفطير و تحويل الأنظار عن كل جريمة تحت عباءة المشروع الحضاري و هي لله لم يعد يجدي ،وبعدين هل الدفاع عن المشروع الحضاري المزعوم يبيح لك و لأمثالك من المؤلفة قلوبهم الدفاع عن كل ما هو مشبوه؟؟؟ ويا أستاذ ديل ضحوا بأبي سفيان و كبيرهم الذي علمهم السحر فمن باب أولى أن يضحوا بالمتسلقين و الوصوليين.

  13. اولا ولاية التحكيم خارج القضاء لابد ان يكون فيها نص مكتوب فى العقد او يطلبه الاطراف امام القضاء لان القضاء صاحب الولاية فى قضايا المال العام فالموضوع ليس متعلق بمستثمر اجنبى عامل الوقت لديه مهم ومن ثم يلجأ للتحكيم.
    ثانيا قضية التحكيم لشركة مدكوت كظل لشركة الاقطان هى القضية الاولى التى تهم الراى العام والمال العام حيث انها بنيت على باطل وما بنى على باطل التحكيم فيه يكون باطلا فوكالة شركة مدكوت للاقطان باطلة لمخالفتها النظام العام بمعنى بسيط شركة مدكوت سمسار لشركة الاقطان يشترى الخيش بابخس تمن ويحاسب باعلى ثمن ويكون الريع للسمسار مدكوت.
    التحكيم النزيهة يكون بين الافراد والاشخاص الاعتباريين بعقود محلها مشروعا السمسرة من وراء شركة الاقطان لاشخاص معنيين دون مرورها بقنوات المناقصات لاجل نهب الموارد وتصفية دم مؤسساتنا الاعتبارية لجيوب المتمكنيين الحديث فيه ليس تامرا واعادة مسار القضية الى مؤسسات العدل والقضاء ليس تفكيك للانقاز بل هو بناء الدولة على سيادة القانون والعدالة وليس على هيمنة شيخ العرب والادارة الاهلية فالموضوع لايتعلق ببابور العمدة وانما بالمؤسسات زات الشخصية الاعتبارية
    ليس من العيب تفكيك الدولة العميقة الفاسدة.
    من الضرورات الوطنية أن يظل التحكيم فى الاستثمارات الاجنبية وعقودها لكن فى مالنا العام فالناشطون اشطر منك فى مراقبة ضروراتهم الوطنية.

  14. هل كنت تدافع عن الحق ام عن الانقاذ كل كلامك تفكيك الانقاذ وهل تفكيك الانقاذ جريمة انتم فككتم الديمقراطية ودافعت عن الجاسوس مرحل الفلاشا واصبح مدير اكير شركة تدر المليارات

  15. شنو علاقة المشروع الحضاري مع هذه القضايا التي تقف فيها كأنك الجدار الفاصل بين الحق و الباطل و تعميك الدنيا بمتطلباتها من الآخرة ألا يكفيك إيجارات بنايتك لحياة هانئة و أن تتخطى مواقفك ضد حقوق الشعب السوداني و الوقوف الى جانب المتظلمين .. المساكين .. السدنة .. ثم أزهري التيجاني .. و الآن عابدين و جوقته ..حرام لسواد عيونك تظن صمت الشعب يا سب الدرات .. مواقفك المشينة ضد الشعب السوداني أوقفها و حاسب نفسك بعيدا عن نرجسيتك و لا تلف عنق الشعب المظلوم حول عمود المشروع الحضاري و أوقفوا اسلمتكم لمظالمكم و الاسلام منها براء … كلما ضبط احدكم متلبسا بلباس تنومون (بضم التاء)أو تعتقدون أن ينوم الرأي العام بحقنة هذا المشروع الفاشل بشهادة أهله أم ما زالت لكم فيه قضايا يا سب الدرات .. أحفظ لسانك فإنما يكب الناس على وجوههم يوم القيامة جراء حصاد السنتهم .. هل رأيت يوما سودانيا ينتظر امام باب المستشفى و هو ينزف من البواسير أو رأيت أحدهم يلهث و لسانه خارج فمه لتأخر غسيل الكلى و هل رأيت الام تجف الدموع في عيونها لعدم تأمين جرعة الدواء لفلذة كبدها و هل و هل ..أين مشروعكم الحضاري بعد هذه السنوات العجاف .. الا تخجل من نفسك على هذا المنطق المعوج أم أنكم نسيتم الله فأنساكم أنفسكم .. ويل للمطففين الذين إذا اكتالوا على الناس يستوفون و إذا كالوهم أو وزنوهم يخسرون ..خلاص مسكين سبدرات أوقفوا الحملة عليه أيها الناس ليتنتر على الشعب المتبقي في قضايا الفساد الباقية حتى لا يأتيكم منها إلا التعويضات لهولاء الظلمة!!!!

  16. لست ادرى من ماذا ولماذا تريد ان تنضف نفسك يا سبدرات .؟
    وعن اى شيطنة وشيطان تتجدث و هل هناك شيطان اكبر من شيطان الاخوان …؟؟؟؟ الذى كنته احد جاهبزته وشاركته فى عدة مناصب دستورية وانت فى حضنه واكلتة من موايده وتلوثتة مع من تلوثوا بقذارته ..!!!!
    كفى نفاق فقد عرف عن النفاق وتقلبك السياسى من شيوعى واشتراكى ومحاولتك فى عهد المخلوع نميرى ان تنال قطعة من الكيكة والتى فشلت عددة مرات …الى ارتماءك و تمسحك بعصابة الانقاذ ..!!!
    انت رجل بلا ماضى ولا حاضر ولن يكون لك مكان فى المستقبل فدع عنك تمثيل دور الضحية ودع عنك ادعاء الطهر والنظافة فأنت فى القذارة من اخمص قدميك الى رأسك يا منافق .!!!!!!

  17. والله يا سبدرات نحن دايماً نشهد للشيوعيين السودانيين أو قل الأكثريه بأنهم طيبين الخلق ونزيهين. وبصرف النظر لتحولك ودخولك في الإنقاذ (المؤتمر الوطني) أنا كنت أكبرت فيك كلمه قلتها في مقابله صحفيه عندما سألك الصحفي عن تاريخك في الحزب الشيوعي فذكرت له أن تلك فتره من تأريخك ولن تبصق عاي تاريخك. ولكن الآن أصبحت وللأسف ملك أكثر من الملك وتدافع عن المشروع الحضاري الذي إنكشفت عورته وتخلي عنه دهاقنته. فو أسفاً عليك.

  18. انت عايش وين يا سبدرات حضاري شنو والمسلمين الذين قتلوا في عهد الانقاذ اكثر من الذين قتلوا في حملات الدفتردار الانتقامية بعشرات المرات بل اكثر من الذين قتلوا في حرب المهدية والعهد التركي والعهود الباقية كلها .. مشروع حضاري يقتل الناس ؟ مشروع حسين خوجلي والهندي عز الدين ولا مشروع اسحق فضل الله وعلى عثمان ونافع كل يوم يسب ويشتم في الناس ؟ مشروع السفر والسياحة العلاجية في الاردن وماليزيا لافراد المؤتمر الوطني

  19. “لو كنت أعلم أن هذا التحكيم حرام وجريمة لما دخلت فيه”
    وهل أنت تتورع من الحرام؟ وعندما كنت وزيرا لتربية والتعليم ألم تحطم المعلمين في اليمن من أجل الرشاوى التي تسلمتها من اليمنيين!! وتخليت عن مَن أنت تسأل عنهم يوم القيامة؟ وبعضهم ما زال في اليمن حتى الآن؛ لم تقم له قائمة، ولم يتعافَ من ضربتك القاضية! فأين تذهب من الله يوم القيامة؟ كان أبسط شيء أن تطالب لهم الحكومة اليمنية بمكافأة نهاية الخدمة التي لم يستلمها أحد ، وأنت والوزير الذي قبلك السبب المباشر في حرمان المعلمين من حقوقهم، وأنت أيها المحامي الحقوقي المدافع عن الحق تعلم ذلك جيدا.

  20. فقط تأملوا في هذا
    حوافز اللجنة التحكيمية بلغت مليون (مليار بالقديم) جنيه لكل فرد
    لو أفترضنا إنو القاضي بعينوه بمرتب 5,000 ج في الشهر لمدة 5 سنوات وهو بنظر في اليوم كذا قضية دا بساوي 300 ألف، بعدين قامو زادو مرتبو بقى 10,000 لمدة 5 سنوات وهو ينظر ذات العدد من القضايا، دا بساوي 600 ألف.
    يعني في 10 سنوات بكون صرف ليهو 900 ألف، لو أفترضنا إنو في اليوم بنظر قضية واحدة = 250 قضية × 10 سنوات = 2,500 قضية.
    !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

  21. حرامي ومفسد ومرتشي وعينك قوية انقاذ ايه ومشروع حضاري بتاع ايه انت انسان مجرد من الاخلاق والضمير بدعين ما تعلى صوتك وتتحدى رئاسة الجمهورية والمجلس الوطني ووزارة العدل كدا تكون اثبت بحقيقة انك رجل بلطجب ومصلحجي ثم ثانيا البتدحداهم ديل ما هم ذيك اهم حاجة انو المواطن عرف انك رجل نصاب وتم ادراجك في قوائم المرتشين الى حين قيام الثورة

  22. فعلا انك شيطان يا سبدرات و انتهازي بلا حياء ،فمنذ تصريحك الشهير (المال تلته و لا كتلته)ايام مشكلة مواسير الفاشر و انت تشغل منصب وزير العدل تأكد تماما انك لا تحترم المنصب الذي تشغله و لا يطرف لك جفن لما يحيق بالمشروع الحضاري الذي تتعلق باستاره الآن ،و من وقتها ركلك مشروعك الحضاري و كعادة القضاء الجالس كل من طرد منه لجأ للقضاء الواقف ضاربا عرض الحائط بالقيم و العدالة التي من المفروض يكون من حراسها الامناء ،و ها انت تجر معك قضاة ثقاة حامت حولهم الشبهات و متشبث بالرشوة التي نلتها …

  23. والله يا جماعة وبدون مبالغة مما اشوف سبدرات احس كاني اتنشلت ما عارف السر في ذلك شنو ؟

  24. ” لو كنت أعلم أن هذا التحكيم حرام وجريمة لما دخلت فيه ولا اقترحت مولانا عبد الله القاضي” ألا تذكر قضية الأوقاف ، ماذا فعلتم فيها أيها الشياطين ، تآمرتم على الله وعلى حقه نهارا جهارا

    وزاد أنه دافع عن أزهري التجاني لأن إدانته كانت ستكون إدانة للمشروع الحضاري الذي تجري المحاولات الآن لتفكيكه والكيد له، يعني أنك لم تدافع عن الحق ولكنك دافعت عن الظلم المتمثل في الإنقاذ الذي مثله أزهري التجاني ، والله لقد خسئت يا سبدرات ..

    وتساءل سبدرات: “هل فجأة أصبحت محامي الشيطان؟ إذن ما تريد أن تكون .. ملك من الملائكة الكرام .. أنت الشيطان بنفسه .. وإن شاء الله سوف تدفع الثمن في الدنيا قبل ملاقاتك ربك ليحاسبك حسابا عسيرا.. نحن نعرف عند الله لا تضيع المظالم ..

  25. هل فجأة أصبحت محامي الشيطان؟
    أنت محامي الشيطان منذ أن دافعت عن سدنة مايو
    الفلاشا لن تتلاشى لسدنة مايو كلا وحاشا
    وهل أصبح الإجهاز علي وبهذا الكيد ضرورة وطنية؟
    لقد تم تعيينك وزيراً للتعليم في عهد الأنجاس مقابل دفاع عن الكيزان سدنة مايو
    فأجهزت على التعليم كيداً لكون التدمير من الضروريات الحتمية لدى الكيزان و لا سيما تدمير التعليم.
    عن أي مشروع حضاري تتحدثون يا فاقدي الذمم وبائعي الوهم.

  26. انت لا تستحي يا سبدرات … وعينك قوية … عليك ان تعلن للناس كم قبضت من اجل الدفاع عن المشروع الحضاري وابدأ لينا بقضية ازهري التجاني والاقطان …

    مشروعك الحضاري فشل رغم انك اتيت له وانت حافظ القرأن كما ذكرت سابقاً …

    انت ابغض الانتهازيين الذين مروا على تاريخ الحركة السياسية في السودان

    لن تستطيع ان تبصق على تاريخك في الحزب الشيوعي ولكن هذا التاريخ يبصق عليك يومياً وانت سادر في غيك الانتهازي … بعد ان تجاوزت مرحلة العين القوية وارزل مراحل الانتهازية وانت محامي …

    انت تستدعي الان حماية الانقاذ لتغطي على عوراتك بأن ما قمت به من الدفاع عن المفسدين هو دفاع عن الانقاذ والمشروع الحضاري.

  27. ((ولفت سبدرات إلى أنه جزء من مشروع الإنقاذ ويتحمل مسؤوليته فيها واختار القضية التي يدافع عنها بإرادته الحرة وزاد أنه دافع عن أزهري التجاني لأن إدانته كانت ستكون إدانة للمشروع الحضاري الذي تجري المحاولات الآن لتفكيكه والكيد له))،،،،،،،

    كسير تلج ومحاولة إستحماء بالسلطة،،

    كتبت سارة عيسى أنه وفى بدايات الإنقاذ عندما صار الترابى الكل فى الكل وديوانه عامر بالزوار ليلا نهارا إصطحب سبدرات أطفاله الثلاثة وزار الترابى وجلس صامتا فى أقصى الديوان لا يتكلم بينما الترابى يختلس النظر إليه مرة وأخرى،، جلس طويلاً وأطفاله بالقرب منه وعندما خف الزوار إقترب سبدرات من الشيخ وهمس له بأنه لا يريد أن يكون مستقبل أطفاله مثله ففهم الشيخ بأن الرجل على إستعداد لينضم لركب الإنقاذ وقد عزز ذلك مشاركته القوية فى مؤتمرات الحوار الوطنى وقدمه الكيزان فى مناسبات عديدة لتأكيد إنحياز الأحزاب حتى الشيوعى إلى دعم نظامهم الإنقلابى،، لم يمض سوى أسابيع من تلك الزيارة إلا وتم تعيين سبدرات وزيرا للتربية والتعليم ومن ديك وعييييييك من وزارة لوزارة: وزير الإعلام، مستشار رئيس الجمهورية، وزير الحكم الإتحادى، وزير العدل،، ولمدة 17 عاما يتقلب فى الإمتيازات بينما مكتبه الخاص للمحاماة ظل يعمل بوتيرة متزايدة فى كل العقودات والمعاملات القانونية الخاصة بالحكومة،، وعندما إكتشف أن دوره قد إنتهى صرح عند مغادرته لوزارة العدل (كدة كفاية)،،، إذا ماذا تتوقعون من مثل هذا الرجل الأخطبوط؟؟،، لقد شاهدته قريباً فى مطار الخرطوم يستقل مقعد على الدرجة السياحية بدلا عن الدرجة الأولى أو رجال الأعمال وكأنه لم يشبع من اللهط منذ بدايات الإنقاذ ولذلك لا غرابة أن يلهط مليار جنيه فى قضية الأقطان.

  28. انها خيانة للشعب السوداني بالدفاع عن الفساد
    التحكيم باطل
    الا يكفي ياسبدرات انك غسلت قضية الاوقاف قضائيا
    ارجوك توقف وتمهل ولا تبيع وطنك بثمن بخس
    هؤلاء الفاسدين مكانهم الطبيعي السجن المؤبد وتجريدهم من الاموال الثابتة والمتحركة
    ارجوك ان لا تستخدم الفهلوة التي يمارسها الفاشلين من المحامين في السودان
    الكثير من المحامين في السودان يحترمون مبادئهم واخلاقهم ولو دفعت لهم اموال الارض للدفاع عن مجرمي ومفسدي شركة الاقطان لن يفعلوا ذلك
    لماذا يترك الرئيس البشير مثل هذه القضايا للافندية من القضاة والمحامين ليتلاعبوا بها جلسات ومرافعات ومضيعة وقت المسروق معلوم والسارق موجود والجريمة مؤكده وكان ينبغي للرئيس احضار الفاسدين ومعه رئيس القضاء ووزير العدل ويامر الفاسدان بالتنازل عن املاكهما واموالهما بالداخل والخارج ومن ثم يسلمهما لوزير العدل ورئيس القضاء لاقامة حد السرقة عليهما شرعا وسجنهما بالمؤبد بموجب القانون السوداني ولا تاخذه بهما رافة
    والله ياسبدرات لو كنت الرئيس لاستعدت من ثلاثتكما المليارات الثلاث لصالح الحكومة ولوبختكما توبيخا لم توبخاه في حياتكم ان لم احكم عليكما بالجلد والحرمان من ممارسة المحاماة لمدة 5 سنوات واجباركم لتقديم اعتذار للشعب السوداني عبر الصحف والتلزيون

  29. والله صحيح الإختشوا ماتوا يقول هذا الرجل بعين قوية “لا يحق لأي جهة مهما كانت وزارة عدل أو رئاسة جمهورية أو حتى مجلس وطني أن تبطل قرار التحكيم” فليعلم أننا نحن الشعب أكبر من كل هذا الجهات وسنبطله فماذا أنت فاعل؟

  30. نسي هذا السبدرات وهو يتوجع من وقع ظلم أخيه الأصغر وولي عرشه الوزاري نسي أن الوزارة و من فيها كانت بنفس فظاعة الظلم أو أشد في عهد وزارته ونسي كذلك أنه كان يستمتع بكل سادية من خلال منصبه و الظلم و الفساد يعيثان بالبلادوالعباد نسي أن الطغاة من الوزراء لا يأبهون بمظلمة حتي و أن أتت من وزير سابق متعارص المصلحة.. الشي المحزن أن طغاة النظام لا يدركون وقع ألم الخازوق عندما يستقر في رأس متظلم إلا عندما يأتي الدور علي رؤسهم..

  31. إذا دافعت عن أزهري من باب المشروع الحضاري لا من أجل إحقاق الحق فذاك أمر يرثي له صادر من وزير عدل سابق !!!!! وإذا كنت تعتقد أن الانقاذ لا ولن يتفكك فأنت واهم !!

  32. سبدرات أكبر إنتهازى تمساح خرج من مخبئه بعد الاقالة والفلسة هبر هبرته وتوارى عن الانظار لفرصة أخرى ويحلف يمين مافى زول يقدر يلقى قرار هيئة التحكيم قال قرار هيئة التكيم ده هو كتاب منزل من السماء مايلقوه والله البلد لو فيه قانون صحيح يعلقوك فى مشنقة ياحرامى أنت فى أى قضية فيه مليارية طرف زى المنشار يا كافى البلا دافعت عن الكردينال فى قضية الجمارك مطلوب عشرين مليار لجمارك السودان طلعتو منها زى الشعرة من العجين ووقتها كنت وزيرا للعدل وتسترت بالخيانة لمشروعكم الحضارى يا خائن لأمانة الشعب ودافع عن أزهرى التجانى حماية للمشروع الحضارى يا أخى خاف الله تحاكمو فى المساكين ليل نهار إعدامات والتستر على المنتسبين . عليكم من الله ماتستحقون
    الوزير يؤثر على أى قضية يتدخل بالفساد سبدرات وأبو الجاز وصلاح قوش وبكرى حسن صالح والطيب سيخة وعلى عثمان طه وأبو العفين نافع هم أكابر مجرمى الفساد فى الانقاذ.

  33. ( وزاد أنه دافع عن أزهري التجاني لأن إدانته كانت ستكون إدانة للمشروع الحضاري الذي تجري المحاولات الآن لتفكيكه والكيد له )
    انت مالك ومال المشروع الحضاري وقد كنت شيوعيا ؟
    ( ونفى أن يكون هناك تعارض بين تمثيله السابق للمتهمين (عابدين ومحيي الدين) في البلاغ الجنائي وعضوية هيئة التحكيم، )

    انت كمحامي عن المتهم مسئول عن نفي التهمة عنه ولما وجدت ان التهمة ثابتة عليه قمتم بسحب الملف من درج القاضي زعملتوا تمثيلية التحكيم هذه

  34. انت فاسد وقذر يا سبدرات .. تأكد انك لن تحاكم في محكمة .. في ساحة عامة سيكون حكم الشعب عليك انت وامثالك من القتله واللصوص .. نهايتكم اقتربت اكثر مما تتصور .. تفوووو عليك ..

  35. لما توفي الابن البكر للمليادير فضل محمد خير الذي سرق من اموال البنك المركزي مبالغ استاثر اصحاب الحكم عدم النشر وقفل القضية، اتي الرئيس معزيا وسلفا كير وعلي غثمان وكل اذناب العصابة الشاهد لما جاء هذا الشيطان قال شاهد العيان :سبدرات ادردق في التراب وجعر ولطم وحبس نفسه في بيت العزاء قرابة الشهر، هذا هو السبدرات ربيب الاموال الكثيرة وعدو الفقر والفقراء حتي لو كان الفقر هو الوطن، لا تنسوا كيف دافع عن سدنة ولصوص مايو!

  36. من كتاب مسيلمة الكذاب وخليفته عبدالباسط سبدرات

    بقلم/ حيدر محمد بحر العلوم
    معلم بالمعاش ومترجم

    مسيلمة بن حبيب المُلقَّب بـمسيلمة الكذَّاب وكان يعمل الكثير من أعمال الدجل، واشتهر بالكذب وادعاء المعرفة وادعى النبوة في عهد النبي صلى الله عليه وسلم، وتابعه كثير من أهل اليمامة، وخاصة من بني حنيفة، وكان يدعي الكرامات، فأظهر الله كذبه ولصق به لقب الكذاب، وفي عهد الانقاذ شهدنا ميلاد مسيلمة من نوع اخر انه سبدرات الذي ادعي العلم والمعرفة فاتبعه نفر من الضالين ومن رجال الاعلام المأجورين، واعضاء البرلمان اصحاب المصالح الشخصية وادعي سبدرات النزاهة والفضيلة فأظهر الله كذبه ولصق به لقب أكبر الفاسدين والمفسدين واَكلي اموال الشعب بغير حق ولا دليل.

    لقد أصاب الشعب السوداني أسي شديد عندما اطل عليه مسيلمة ودون ان يخشى على نفسه او يخجل من فعلته المستهجنة ببيان صحفي باهت يدعى انها رسالة من مواطن الى وزير العدل في وقت تجري فيه داخل عروقه دم اختلط بالسحت حتى فسد ولحم كلحم الخنزير نبت من مال الشعب المغلوب على امره وقد امتلأت بطنه بها سحتا وخزي وعار وقد تميز البيان بالكلام العام والكذب المفضوح واللغة الانهزامية وطمس الحقائق.

    وحق لنا ان نسأل مسيلمة هذا السؤال الهام ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ من انت حتى تعقد مثل هذه المقارنات الطفولية الصبيانية فارغة المحتوى وعديمة الجدوى والبيان ولكن حسنا فعلت حتى يعلم الناس فراغ ذهنك وقلة عقلك وضعف إيمانك وتبلد إحساسك وجهلك ووهمك وفقدانك للبصر والبصيرة وبعدك عن الدين وشيم الرجال، فالذين يركنون بفاحش القول وذميم اللسان وخيانة اليراع انهم لاشك انهم الخاسرون في الدنيا وفي الاخرة ما لم من خلاص.

    لقد وقعت في شر أعمالك وشر حديثك ونتانة تصريحاتك وخبثك وجبنك وانت تجرؤ ان تسمح لحديثك البذيء المملوء حقدا وغيظا على من خلفك غلى كرسي الوزارة التي هي وزارة للعدل وليست للخبث والظلم وحملات الرشاوي التحكيم الفاسدة والباطلة والقابلة للابطال.
    لقد اخطأت الإنقاذ عندما أتت بك للمرة الثانية وزيرا للعدل وبهذا تكون انت الوزير الوحيد الذي تقلد هذا المنصب مرتين ولهذه المسالة قصة لا تخفى على احد لأنك أفضل وابرع من يجيد التمثيل والبكاء في الهواء الطلق ووراء الحجرات وانت الوحيد الذي استعدى المنصب حينما كنت تشد الرحال الى معسكرات الدفاع الشعبي لمخاطبة المجاهدين وفق أفكار لا تؤمن بها أصلا فيكف لك ان تستخدم الخطاب الديني وانت الذي كنت بالأمس تزدري الأديان، تكبر مع القوم نهاراً وتصلى الفرائض رياء الناس وتدير الجلسات والليالي الحمراء ليلاً وكذلك عدت اليوم بعد ان طردت من المنصب شر الطرد ولازلت تحلم بالعودة ولكن هيهات هذه المرة.

    معلوم يا سبدرات ان فاقد الشيء لا يعطيه ويشهد لك من عملوا معك في وزارة العدل انك لم تقدم طوال الفترتين التي جثمت خلالهما على صدر العدالة لم تقدم شيئا يذكر في المجال القانوني بل ان عهدك اتسم بالعهد الفوضوي الخالي من الدسم وبسبب تلك الفترة القاتمة خسر السودان جميع مواقفه الدولية امام محكمة الجنايات في لاهاي والمحافل الدولية الأخرى. وتميزت بأنك جاهل بالقانون فاسد الراي ضعيف التدبير وسريع الغضب والانفعال بدون سبب يذكر وهذه منقصة واذا اردت فأقرا معي (عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال‏:‏
    “‏سأحدثكم بأمور الناس واختلافهم، الرجل يكون سريع الغضب سريع الفيء، فلا عليه ولا له كفافاً والرجل يكون بعيد الغضب سريع الفيء، فذاك له ولا عليه، والرجل يقتضي الذي له ويقتضي الذي عليه، فذاك لا له ولا عليه، والرجل يقتضي الذي له ويمطل الناس بالذي عليه، فذاك عليه ولا له‏”‏‏.‏

    اما عن فضيحة القرن او ما عرفت بقضية الاقطان فاني استشهد بما كتبه الطيب مصطفي فبي هذ المجال والذي قال ((أكاد أجزم أنني منذ أن عرفتُ سبدرات لم أرَه ينحازُ إلى حق وسأحدِّثكم في عجالة عن بعض ما أعرف وهو لا يبلغ عُشر مِعشار ما أجهلُ من سيرة الوحل والطين التي تستحق توثيقًا لما يمكن أن يفعله الشيطان في حق الإنسان.
    لستُ أدري والله من أين أبدأ.. لكن دعونا نبدأ بقضية الساعة (الأقطان) وما أدراك ما الأقطان التي لن أغرق في بحرها المتلاطم إنما سأكتفي بالقليل الذي يكشف دور الرجل الذي سأل محاورَه (هل فجأة أصبح سبدرات محامي الشيطان؟) وسأترك للقارئ الإجابة بعد أن يفرغ من قراءة هذا المقال والذي يليه.)) انتهى كلام الصحفي الطيب مصطفي.
    بحمد الله فقد ركلت المحكمة بكلتا رجليها التحكيم الباطل المفضوح وطوت صفحته القاتمة السوداء الي غير رجعة واضعة المدعو سبدرات على قارعة الطريق ليضحك عليه اهل القانون والسياسة وعامة الناس وليعلم سبدرات ان للغش حدود و(للفهلوة) نهاية ولا ينفعهم صراخ المسمى بعادل عبدالغني الذي نبت فجأة من رحم الغيب واشتهر ببيع الذمم وعرض الرشاوي على كل المستويات حتى ساءت صورته واهتزت سمعته وللرد عليه يكفي ان نورد ما سطر الصحفي الهندي عزالدين حيث قال ((اعترضت هيئة الدفاع في قضية (الأقطان) على إفادة وزير العدل أمام البرلمان، باعتبار أن هذه المعلومات مكانها المحكمة، وليس البرلمان..!! ولكن في اليوم التالي لاحتجاجات الهيئة، نشرت إحدى الصحف حواراً على مساحة صفحة كاملة مع الأستاذ “عادل عبد الغني” محامي شركة “متكوت” قال فيه الكثير عن تفاصيل القضية من (التحكيم) إلى (التراكتورات)!!
    } وطيّب..!!
    } (أَتَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ وَتَنْسَوْنَ أَنْفُسَكُمْ وَأَنْتُمْ تَتْلُونَ الْكِتَابَ أَفَلَا تَعْقِلُونَ).
    انتهى كلام الهندي عزالدين جزاه الله خيرا ولا حاجة للتعقيب.

    وعن صراخ وعويل سبدرات بشأن قضية الاقطان فمن الانصاف ان نورد ما كتبه الصحفي المصادم الطاهر سآتي في حق المدعو سبدرات (((بعد أن يُفسد حياة الناس لا يحتاج من البشر لمن يدافع عنه بلا حياء أو وجل، و إلا لما تردد في إختيارك محامياً ومستشاراً قانونياً لكل أعماله..!! :: على سبيل المثال لأن كامل الإحصاء بحاجة (إلى قاموس ومجلد)..سادة النظام المايوي بعد تصدير الفلاشا لم يجدوا غير (سبدرات محامياً).. وزير الأوقاف السابق بعد إهدار المال العام في العقودات الخاصة لم يجد غير (سبدرات محامياً).. ورجل الأعمال أشرف كاردينال بعد أن تجاوز المادتين (178، 123)، الاحتيال والتزوير، وأتهم بهما في نيابة الجمارك، وعند إلقاء القبض عليه من قبل الشرطة ، لم يجد هذا المتهم النافذ غير (سبدرات شفيعاً)..وكان وزيراً للعدل، وكأول سابقة في تاريخ السودان إتصل مباشرة بالشرطي ليطلق سراح (المتهم النافذ)، وعندما إستنكرت الصحف هذا (التدخل السافر)، لم يدفع الثمن غير وكيل نيابة الجمارك الذي تم نقله من موقعه في ذات شهر (التدخل الجائر)، وكان سبدرات ذاته وزيراً للعدل ..!! :: هكذا عبد الباسط سبدرات، وزيراً ومحامياً، وكأنه على عهد مع نفسه والشعب بأن لا ينحاز إلا إلى (الخطأ والخطيئة) وكل ما هو (مريب ومنبوذ )..فالسؤال الذي يطرح نفسه أمام رصد كهذا، ما الذي يجعل هذا الرجل معياراً عاماً للحق والباطل بحيث ينظر الرأي العام بالسودان إلى أي قضية هو طرفهاً ثم يقف ضده بلا أي تحفظ وبذلك يكون قد وقف إلى جانب الحق مطمئناً؟))).. انتهى كلام الطاهر ساتي ولا حاجة للتعليق.

    ان سبدرات هو الذي دمر التعليم عندما اندس خلسة في يوم اسود كالح السواد الى وزارة التربية ليصبح وزيرا للتربية والتعليم في ليل من ليال الانقاذ فدمر وزارة التربية ودمر السلم التعليمي وقام بإلغاء عام دراسي كامل جهلا منه بأبسط معايير التعليم الدولية التي تتطلب دراسة اثنى عشر عاما قبل دخول الجامعة مما اربك التعليم وفتح الباب للجهل والتخبط ودمر مستقبل اجيال بأكملها وزاد من الفاقد التربوي والتسرب من المدراس. كما نه ادخل المغتربين في حيرة من امرهم عندما ينتقلون بأبنائهم الى خارج السودان مما يجعل الطلاب يعيدون عاما كاملا لإكمال العام الثاني عشر قبل دخول الجامعة وهو معيار متعارف عليه دوليا وقد اصبح ابناء المغتربين محلاً للتهكم والسخرية بسبب هذا الوضع الشاذ.
    وتتزامن فضائح التحكيم واكل المال الحرام مع صفعة المحكمة بإلغاء التحكيم الباطل في الاساس مع الغاء وزارة التربية لفضيحة اخري الا وهي فضيحة السلم التعليم الفاشل الذي اتى به سبدرات لهذه البلاد الطاهرة ولهذا الشعب المغلوب على امره.

    انه من العار ومن دواعي الحزن يا سبدرات عفوا يا مسيلمة ان تهوى الى مأوى الردى والى الإسفاف والكذب الصريح والمقارنات الواهية بينك وبين وزير العدل الحالي مولانا محمد بشارة دوسة والذي يصغرك بأربعين عاما على اقل تقدير لكنه قدم الكثير للسودان وللوزارة وهو الذي تربى في كنف السلطنة والحكم والمال والدين والصلاح والمنصب الوزاري لا يزيده ولا ينقصه وليس مثلك يقيم العزاء عندما يعفى من منصبه.
    اما أنت فقد تركت له تركة ثقيلة جداً تسمى سوق المواسير وانت من اطلق عبارتك المنهزمة بان علاج الامر مستحيل ولم تقدم اي خطة لعلاج الامر حتى جاء الوزير الهمام دوسة فطار للفاشر بجيش جرار من أهل القانون والعلم والعدالة وطوع المستحيل فحول اكبر قضية واكبر تحدي في تاريخ وزارة العدل الى ملف عدلي أنصف الجميع وحمل الدولة المسؤولية وجعلها تدفع نصيبها في الامر وبذلك حول اكثر أربعين الف بلاغ الى باب من الأمل والرضا للضحايا وبذلك صارت قضية المواسير نسيا منسيا.
    دوسة هو من نفذ اكبر كادر وظيفي في تاريخ وزارة من تأسيسها وأحدث اكبر حركة ترقيات وتعيينات لصالح إقامة العدل وفرض هيبة الدولة. وهو من أعطى الشباب الثقة فجاء بمدعي عام شاب ووكيل الوزارة من الشباب ومن ابنائها الأبرار واهتم بشؤون العمال والموظفين فما الذي فعلته يا سبدرات.

    ومعلوم للجميع ان اسم سبدرات يعني ذلك الشيوعي والإسلامي والإنقاذي اليميني واليساري والوسطى والمايوي والشمولي الديمقراطي والأصولي والمغني والراقص وأخيرا اكل أموال التحكيم بغير حق وهو الذي ناطح الإسلاميين في جامعة الخرطوم وقاتلهم في عهد نميري وانبطح لهم في عهد الإنقاذ والذي قال شعرا للغزل والإسفاف وغنى ورقص وغنى للبلابل وبكي للمجاهدين في الإنقاذ و غازل الصادق المهدي فى عهد الديمقراطية وقد قال عنه الترابي اتينا به ممثلا فصار مخرجا و سبدرات هو الذي جزم بانه وجد رائحة الجنة بمعسكر الدفاع الشعبي- بالقطينة/ الله أكبر الله اكبر.

    مسيلمة بن حبيب المُلقَّب بـمسيلمة الكذَّاب، ولد باليمامة في وسط الجزيرة العربية ولا يعرف تاريخ ميلاده على وجه الدقة، كذلك فان لا احد يعرف تاريخ ميلاد مسيلمة السودان. ولما كان مسيلمة بن حبيب عاش في كنف الكنيسة منذ طفولته، وكان يعلق صليب من الفضة في عنقه، فأن أفعال سبدرات مسيلمة السودان ومنبت السوء الذى تربى فيه تجعل هناك قواسم مشتركة بينه وبين من سبقه.

    وان عدت عدنا يا سبدرات

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..