حتى لاتصبح (واطات) دارفور اا

حاطب ليل
حتى لاتصبح (واطات) دارفور
د.عبد اللطيف البوني
مخطيء من يظن ان اتفاقية الدوحة الخاصة بحل ازمة دارفور سوف تتنزل كما السكين على قطعة الجبن فان كان ذلك كذلك فان قضية دارفور في اصلها بسيطة وساهلة و( موية بس) بالاضافة للقضايا المتجذرة و الماثلة للعيان والتي تمد لسانها للاتفاقية فان اتفاقية الدوحة سوف تصنع متربصين بها اي انها تحمل في جيناتها ما يقاومها ومن يعاديها وهذا امر طبيعي وبديهي لان كل شئ في الدنيا يحمل نقيضه ومن هذا الصراع الداخلي تتنامى وتتطور الاشياء (افتكر مافي داعي لحكاية الجدل الهيغلي والماركسي والذي منه فالشغلانة اوضح من كدا بكثير)
في مقال سابق قلنا ان اول عقدة سوف تواجه منشار الدوحة هي الخلافات التي سوف تنشب بين الطرفين الموقعين على الاتفاقية حركة العدالة والتحرير وحكومة السودان لان حراك شيطان التفاصيل امر حتمي فلم يطل بنا الانتظار وهاهو الخلاف بين الطرفين يظهر لحيز الوجود (من قولة تيت) فمصير حكام الولايات الحاليين ظهر كاول عقدة فالدكتور التيجاني صحح تصريحه في امريكا بالقول ان قيام ولايتين جديتين على حسب ما نصت الاتفاقية يستلزم حكاما جدد على الاقل في ولايتين من الولايات الثلاث وهما غرب وجنوب دارفور والغريب في الامر ان اول حاكم ولاية اظهر تخوفه من تغيرات الدوحة هو والي شمال دارفور السيد عثمان محمد يوسف كبر اذ قال بعدم امكانية استمرار حركة العدالة والتحرير موحدة لانها مكونة من اكثر من عشرين فصيلا واشار للذين لم يوقعوا في ثنايا ذكره لتحديات التطبيق ووصف الحديث عن عزله بموجب قانون الطواريء بانه لحسة كوع
القائلون بتغيير الولاة الحاليين لهم منطقهم واستندوا على صلاحيات رئيس الجمهورية التي يمنحها له قانون الطوارئ القائم هناك ولهم في عزل مالك سابقة (ليها ضل) والقائلون بعدم امكانية عزل الولاة لهم منطقهم وهو انهم ولاة منتخبون في ظل الطوارئ القائم الان وان الدستور يعطي المجالس التشريعية وحدها حق عزل الولاة باغلبية الثلاثة ارباع عليه اذا استمر هذا الجدل القانوني الذي سيصل مرحلة المماحكة فان (واطات الاتفاقية وبالتالي دارفور لابل السودان كله قد اصبحت ) فمثل هذة الخلافات القابلة للاستفحال سوف تقبر الاتفاقية (قبال ما تضوق حريرة اوضريرة) وسوف يضيع على البلد فرصة قد لاتتكرر ثانية
دار فور في حاجة لتراضي دارفوري فالاحتكام للنصوص دستورا كانت ام اتفاقية فقط يعني ضياع للوقت والفرص عليه لابد من مرونة في الفهم وفي المواقف طالما ان الفريقين المختلفين قضيتهم واحدة وهي امن واستقرار دافور . دارفور محتاجة لوعى حتى لاتقع في فخ جماعة (المديدة حرقتني) المحليين والاقليميين والدوليين دارفور في حاجة لتنازلات من جميع الاطراف لان التشدد في المواقف لايتناسب والحالة الملتهبة (فالعايرة ما تدوها سوط) قد يكون كلامنا هنا مجرد انشاء او تفكير رغائبي لايتناسب ولغة المصالح السياسية ولعبتها القذرة ولكنني اجزم بانه لاسبيل سواه فالخير في الدنيا لم ينزع والارهاق الخلاق يمكن ان يقود الي ما اشرنا اليه ف(الناس تعبت حد التعب) ف(خلونا) من النصوص وحكموا العقول والقلوب اذا امكن
السوداني
ياالبونى نفسى مره تعترف بان المشكله هى النظام اما قصة المعالجات والترقيع لن تفيد لان فى كل جحر سوف يظهر ضب وكل لفه سوف يعوى كلب والشيطان نفسه تبرأ مما يحصل لانه مافاضى لمسلسل الانقاذ الذى لاينتهى
عينك فى الفيل
المخيمات المخيمات ثم المخيمات
من اراد الحل لابد ان يسمع لناس المخيمات
اسمعوا لعبدالواحد رغم كرهكم له , المفاوضات تكون مع المخالف وعبدالواحد اولهم
الحل طريق الغرب , الحل مشروع وادي هور الحل ما طرحه د/ جحا في برنامجه الانتخابي الحل في المخيمات وناسها , اسمعوا لعبدالواحد واجلسوا مع دريج الحل سكتوا البندقيه