دعوة البشير إلى إعادة وحدة السودان

د. يوسف نور عوض

لم أكن في وقت من الأوقات من المؤيدين لانفصال جنوب السودان وإقامة دولة مستقلة في منطقته، ولم يكن ذلك لأنني اتخذت موقفا سياسيا لصالح أي فصيل من الفصائل، بل لأنني كنت وما زلت أعتقد أن انفصال جنوب السودان لا جدوى منه وسيقدم نموذجا لأعمال مماثلة في إقليم دارفور وجبال النوبة والنيل الأزرق .
أما لماذا كنت أعارض انفصال جنوب السودان، فلأنني أعتقد أن وحدة السودان جغرافية ولا يحقق الانفصال فائدة لأي طرف من الأطراف، وإذا نظرنا اليوم فسنجد أن دولة جنوب السودان دولة محصورة، فهي لا تستطيع أن تتصل بالعالم الخارجي إلا بالمرور عبر شمال السودان أو عبر بعض الدول الأفريقية الأخرى التي ستوجد لها مشاكل كانت في غنى عنها أيام الوحدة.

وعلى الرغم من أن حركات الانفصال تغذيها دائما نخب لها مصالحها الخاصة فنحن لا نستطيع أن نتجاهل الظروف الصعبة التي عاشها الجنوبيون خلال مرحلة الوحدة، ليس فقط من خلال مرحلة التمرد، بل أيضا من خلال موقف كثير من الشماليين من الجنوب، ذلك أنه في الوقت الذي كان ينظر فيه العالم كله باستهجان للتفرقة العنصرية في الولايات المتحدة لم يلتفت أحد للتفرقة العنصرية التي كانت تمارس ضد الجنوبيين في السودان، ذلك أن الكثيرين في شمال السودان كانوا يعتقدون أنهم ينتمون إلى سلالات أرقى من السلالات الأخرى ، وكانوا يطلقون على أصحاب الأصول الزنجية صفة العبيد، دون إثبات حقيقي لتفوق عنصر على آخر، وفي الوقت الذي مارس فيه الشماليون هذه الثقافة فإن بلاد العالم العربي الأخرى لم تتبع هذا الأسلوب، و حين طالب الجنوبيون بالانفصال في عهد حكم الإنقاذ سارعت الحكومة لمساعدة الجنوبيين على الانفصال اعتقادا من القائمين على نظام الحكم أن انفصال الجنوب سوف يسهل إقامة الدولة العربية الإسلامية في الشمال، لكن بعد خمسة وعشرين عاما من الحكم لم يستطع نظام الإنقاذ أن يقيم دولته التي وعد بها بل بدأ الدخول في مشاكل كثيرة مع دولة الجنوب، وأهمها أن السودان في عهد الوحدة كان يسيطر على النفط المستخرج من الجنوب غير أنه بعد الانفصال بدأ يأخذ ريعا محدودا بسبب مرور النفط عبر الشمال إلى الخارج، ومع اتساع المشاكل في جنوب السودان وازدياد الأزمة الاقتصادية في الشمال بدأت أحلام إعادة الوحدة تراود الكثيرين في دولة الشمال ومنهم الرئيس عمر حسن البشير الذي أخذ يدعو إلى بعض الآراء الجديدة التي يعزوها الكثيرون إلى اقتناع نظام الحكم بضرورة إحداث تغيير خاصة بعد استقالة نائب الرئيس علي عثمان محمد طه والمستشار نافع علي نافع وغازي صلاح الدين وغيرهم، وربما بدت دعوة التغيير في هذه المرحلة أمرا طبيعيا في نظر الكثيرين بسبب التقدم في العمر وشعور بعض القادة أنهم يريدون أن يتحرروا من القيود التي تحيط بهم، ولكن المسألة المهمة تتركز في قول الرئيس السوداني إن كثيرا من القيادات الجنوبية اتصلت به وعرضت عليه العودة إلى الوحدة مرة أخرى .

وقال الرئيس السوداني إنه تلقى بعض الاعتذارات من قوى دولية عملت في الماضي على فصل جنوب السودان، لكن الرئيس البشير لم يحدد تلك الدول بل قال فقط إن هدفها في الماضي كان إلحاق الضرر بدولة السودان، وقال الرئيس السوداني إن هذه الدول عبرت له عن أسفها وهي تدعوه الآن إلى إعادة الوحدة بين شمال السودان وجنوبه.وقال الرئيس البشير إن هذا أمر لا يقرره هو بل يحتاج إلى استفتاء يقرر فيه أهل السودان ما إذا كانوا يريدون العودة إلى الوحدة أم لا.
والسؤال الذي يدور في جميع أنحاء السودان هو هل هذه الدعوة تمثل واقعا حقيقيا أم أن الرئيس البشير استند فيها على الصراعات الدائرة قي دولة الجنوب والتي تبين فيها أن الصراعات القبلية أكثر خطورة من الصراعات التي كانت قائمة بين الشمال والجنوب .

لكن دولة الجنوب لم تقف ساكنة إزاء هذه الدعوة، إذ قال وزير الإعلام بجنوب السودان ?مايكل ماكواي?إن دعوة الرئيس البشير لإعادة الوحدة هي من رابع المستحيلات حتى لو كانت تقف وراءها قوى أجنبية، وقال الوزير إن الانفصال تحقق باستفتاء شعبي كانت نتيجته في الجنوب تسعة وتسعين في المئة فكيف بريد الرئيس البشير الوحدة باستفتاء يجريه في شمال السودان دون تفويض من شعب الجنوب؟ ولكن الوزير لا ينفي أن هناك بعض العناصر في جنوب السودان ومنها ?رياك مشار? تريد إعادة الوحدة بين الشمال والجنوب.

ومن جهته قال الكاتب السياسي ?فيصل محمد صالح? إن خطاب البشير في هذه المسألة خطاب عاطفي يخص الحزب الحاكم وحده، ولو صدق ما قاله البشير فإن دعوة الجنوبيين للوحدة ستكون في نظر الكثيرين بسبب اليأس في إيقاف الصراعات القبلية الدائرة في بلادهم
وقد شكك الكثيرون في ما قاله الرئيس البشير استنادا إلى أنه يواجه مشاكل مع كثير من الدول الخارجية ولا يتصور أن أيا منها قد عرض عليه أن يشارك في حل مشكلة جنوب السودان.

وقال المحلل السياسي ?أتيم سا يمون ?إن ممارسة العنف في إقليم دارفور يجعل من المستبعد أن يطالب أي أحد بأن يعود الشمال إلى الجنوب مرة أخرى .
لكن ليست كل المواقف الجنوبية تسير في هذا الاتجاه، لأن كثيرا من القادة الجنوبيين في الوقت الحاضر كانوا في حزب البشير الحاكم قبل الاستقلال ولا يستبعد أنهم اتصلوا بالبشير مرة أخرى من أجل عودة الوحدة واستعادة نفوذهم القديم، لكن البعض يرون أن الدعوة إلى الوحدة من جديد سوف توسع دائرة الشقاق في جنوب السودان.

ولا نريد في الواقع أن نسترسل في مواقف المؤيدين والمعارضين للوحدة بين جنوب السودان وشماله، لأن الاسترسال في هذا المجال سوف يجعلنا نقف أمام طموحات النخب وليس أمام المنطق الموضوعي لهذه القضية والذي بيناه من قبل، لكن علينا في الوقت ذاته أن ندرك أننا لا نقف الآن أمام بلد موحد فيه تيارات متصارعة بل نقف أمام بلدين حدث بينهما الانفصال، ولن تكون أمور الوحدة بينهما من السهولة بمكان، والمطلوب الآن هو أن تتعظ من هذه التجربة الأقاليم الأخرى في السودان التي ما زالت تتصارع من أجل تحقيق هدف يشبه ما تحقق في جنوب السودان، ونعني بذلك على وجه التحديد إقليم دارفور الذي ظهرت فيه ما تسمى بالجبهة الثورية التي فاتها أن تدرك أن ما يحتاج إليه أي إقليم في السودان ليس هو الجيش الذي يقاوم به سلطة الدولة الموحدة بل المفاهيم العقلانية والمنطقية التي تؤسس لواقع يمكن أن يستفيد منه الجميع، ولدينا في نموذج الولايات المتحدة أفضل النماذج، ذلك أن كل ولاية تتمتع بإدارتها الخاصة ولكنها في إطار دولة الوحدة التي جعلت من أمريكا أكبر وأقوى دولة في العالم، فهل كان من الصعب أن تتحقق دولة الوحدة في السودان مع امتلاك كل إقليم لقراره الاقتصادي الذي يحقق مصلحته الخاصة ومصلحة الدولة بصفة عامة ؟ سؤال سيظل قائما وسيحتاج إلى إجابة تمكن قادة الصراعات من اتخاذ المواقف السليمة خاصة في ظروف مثل تلك التي يمر بها السودان.

? كاتب من السودان
القدس العربي

تعليق واحد

  1. أستغفر الله العظيم
    والله أشك فى دكترتك
    إن كنت دكتور حقا
    فى أى تخصص ومن أى مكان حصلت على الـ (د)
    يا (دى)

  2. حديث البشير عن الوحدة هو كادعاء قرنق لها فى السابق
    علماً بان إنفصال الجنوب قد فرض علينا فرضاً من الأعداء
    أولاً والأصدقاء كمخالب القط !!! أي بمعني مصر وإثيوبيا
    وياسر عرمان الذى يبحث الان عن دوله له فى النيل الأزرق
    وجبال النوبه وجزء من جنوب كردفان حتى يتحقق حلم دوله
    (( السودان الجديد )) ولكن وبكل المقاييس والمعايير سيبقي
    حلم الجيعان عيش . !!! والسلام .

  3. د. يوسف ان الاخوة الذين رفعو السلاح في دارفور قد فعلو بعد ان فعل بهم الافاعيل ابتداء من التهميش و عدم توفير ابسط مقومات المدنية و استحواذ السلطة على كل مقدرات البلد و مرورا بالقتل و الاغتصاب و النهب و عمليات التهجير القسري و قد عانى الجنوبيين الامرين ليس من ناحية الاوضاع المعيشية فقط و لكن فالنعترف نحن في الشمال ان نظرتنا كانت لاخوتنا افي الجنوب على انهم عبيد و نظرة استعلائية الا من رحم الله و انا اوافق حكومة الجنوب و شعبه على انفصالهم و على عدم الرغبة في العودة الى وحدة وهي ليست بجاذبة فكيف يعقل ان اتوحد من من يبغضني و يراني بنظرة دونية فالافضل للجميع الانفصال و لكن يسعى الطرفان الى التكامل الاقتصادي و الثقافي و الاحترام المتبادل بين شعب الجنوب و الشمال و نظرة المساواة ما بين الاطراف.

  4. انسونا ياجماعة لكي لا تزكرونا مافعلتموه بنا لاننا مؤمنين بالثار اياكم ابتعدوا منا قبل نرجع لكم الجموا الواثب من اذابة الزيت على النار برغم ناركم المولع اصلا.

  5. رد على ابوزيد موسى

    عليك ان تحاسب نظامك الذى ركع للامريكان وهم يهددونه بالاسقاط اذا لم يتفاوض مع الجنوبيون ، يومها لم يكن تظاما وطنيا حتى يقول الحقيقة للشعب و هو صاحب الكلمة الاخيرة فى مصير كل السودان و لكنه بدلا من ذلك نفذالمطلوب و اكثر منه.

    توقع لو ان الرئيش الامريكى و قتها بوش حاول فقط ان يعطى اى ولاية امريكية حق المصير دون الرجوع للشعب الامريكى ، لشنق فى ميدان عام وذلك لخيانته شغبه و دستوره و اجداده المؤسسوون.

    للاسف نحن نظامنا لايؤمن بما يسمى الشعب بل شعارات التيه و المتاهة.

  6. الحساب والقصاص اولا وبعدين موضوع الوحده ده

    دايما الواحد لمن يكون منتظر ضيف عزيز ولا اخ كريم بيقش الوساخه الزيكم وينظف البيت اولا

  7. التفاوض بين الحركه و النظام باطل لانه غير دستوري وفقا للدستور الانتقالي لسنة 1956، الطرفان لا يملكان سلطة التفاوض ، عليه الثلاث مديريات جزء لايتجزا من الوطن . ما بني على باطل فهو باطل .

  8. النظام الاسلامى لا يعرف كلمة وطن وهى
    غيرموجوده اصلا فى ادبياتهم وقال المرشد
    طظ فى مصر
    الصومال
    افغانستان
    ليبيا
    مصر
    سوريا
    العراق
    السودان

    ماذا تنتظرون؟

  9. السؤال هو لماذا انفصل الجنوب؟
    كجنوبي انفصل الجنوب بسبب عقدة الدين الذي يحنق الطموحات السياسية و الاجتماعية للجنوبيين

  10. كلام د. جون قرنق أعلاه كلام لا أساس له من الصحة فهو يقول الأسلام لايستطيع توحيدنا , والتاريخ خير شاهد علي مقدرة الأسلام علي توحيد كل البشرية بمختلف أجناسها وأثنياتها وألسنتها علي راية التوحيد أمثلة ( سيدنا بلال الحبشي , سيدنا سلمان الفارسي , سيدنا صهيب الرومي , والأمثلة كثيرة ) .
    بل الأسلام هو الوحيد الذي نلتمس فيه بأذن الله تعالي توحيد شمال السودان بجنوبه بل كل العالم تحت راية لا أله الا الله محمدا رسول الله .

  11. الانفصال سببه اجتماعي اقتصادي سياسي
    أمريكاالفقيرة حدثت فيهاحرب اهلية في عام 1865 بسبب تحرير العبيد، واستقرارها الآني وبلوغهامصاف الدولة العظمى له سبب واحد وهو الاقتصاد.
    الجنوب أصلاً كان موطناًللعبيد عندما كانت أوروباهي المحرك الأكبر لتجارة الرقيق والتفرقة العنصرية. فلماذا نلوم الشماليين عن اللفظ الموروث من ممارسات تاريخية مثبتة بالصور وباقية في الضمائر. نعم ، شارك شماليون في هذه التجارة ومنهم الزبير باشا رحمة الذي حارب الرزيقات والفور وغيرهم في سعيه لنيل رضى الدولة المصرية التركيةالمستعمرة للسودان آنذاك ، ولا يجب ان يعفوا من الذنب وإن كان صبغ الجنوبيين بالعبودية ليس رسمياً!! الجنوبيون مظلومون تاريخياًمن الاتراك والانجليز والمصريين والسودانيين أنفسهم. ولم تنصفهم الحكومات ألا مرة واحدة عندما منحهم نميري الحكم الذاتي الاقليمي ثم سلبه منهم لاحقاً بايعاز من الاسلاميين.
    إذن من الواضح أيها الدكتور أن طلب الوحدة مرة أخرى من بعض الجنوبيين لا غبار عليه لا سيما حينما يبدأ الذبح المعلوم متبادلاً بين قبيلتي النوير والدينكا وهما من اكبر القبائل الافريقية عدداً ولا تماثلهما أو تقل عنهما قليلاً في العدد إلا قبيلة الرزيقات العربية. ولا حل لهذه المسألة إلا بزوال السبب وهو الاسلاميون ؟!! حديث البشير نابع من السلطة ليس إلا ، ولا يجب ان يؤخذ برأيه وحديثه حول مسائل السودان المصيرية بعد أن أثبتت التجربة الاسلامية فشلها في كل شيء. إذن البشير بدون سلطة لن يجد من يسمعه!! والسلطة أمر ضروري لتغيير الشروخ التي أوجدها تصدي الاسلاميين الهذيل لمشاكل جسام واكبر من عقولهم المشبعة بمفاهيم دينية شعائرية ودعائية لم تقدم السودان قيد أنملة!! فما فائدة أن تصنع اقتصاداً يوظف ريعه إلى الحروب والتمكين وتهجير الوطنيين والمعارضين. زوال النظام الاسلامي في الخرطوم فيه حل لمشكلة دارفور والجنوب والشرق وكل المصائب التي تقع على رؤوس السودانيين المحاصرين المعدمين المظلومين ، مابال الدول الصديقة كلها بما فيها الصين وماليزيا والسعودية ومصر والعراق والكويت وبريطانيا وفرنسا والمانيا وامريكا واندونيسيا وغيرها تنظر إلى السودان بحسرة وشفقة على مواطنيه. إن النظام ينهار لأن كل ما ذكر في خطابه الانقلابي الأول الداعي إلى لإنقاذ البلاد فشل بالارقام!! ويا ليته لم ينقذنا!! لا جنوب بلا شمال ولا شمال بلا جنوب فانزلوا أيها الأخوان (الا ترون اخوانكم في الاقفاص) فاعتبروا يا اولي الألباب.

  12. يا اهل السودان هل تتوقعون هذا ام لا ؟؟؟؟
    كما نعلم جميعا الوضع في السودان اصبح بطال شديد حيث انعدم الامن والاستقرار حتى في المدن الكبري وانتشر السلاح بصورة عشوائية في ايادي جهلاء لدرجة ان الحكومة لا تستطيع جمع هذا السلاح من حامليها وكذلك اقتصاد البلاد وصل الي صفر بعد ان خصص النظام 70 % من ميزانية الدولة في الامن. الحرب حصد ارواح مئات الالوف من الفئة المهمشة وشرد ملايين من اهالي المناطق المهمشة نتيجة مشاكل عرقية والسياسية ونتمني من الله ان يحقن دماء كل البشر بغض النظر من اعراقهم او الوانهم ونسال الله ان يعيد البلاد الي وضعة القديم قبل الانقاذ. لو سلط الضوء على الوضع الذي يسير فيه البلاد في ظل هذه الظروف فان الوضع خطير جدا وقد يكون اسوي من السابق وخاصة بعد ان انتشر المذهب الشيعي في السودان والان اخر الاحصائيات قيل ان الشيعة بلغ في السودان الي 132000 شيعي وانتشرت بصورة سريعة جدا لان الشيعة في السودان يتلقون الدعم المادي والمعنوي من الدول الشيعية كالايران مثلا ولا يخفي علينا علاقة السودان بايران وذلك عبر فتح مستشفيات ومدارس وموسسات شيئية لاستقطاب الناس الي المذهب الشيعي وفي القريب العاجل قد يصل عددهم الي 10000000 او اكثر وبهذه الطريقة قد يحدث تنافس في المذاهب حتى يسيطر احدهم على الاخر وبذلك قد يندلع حرب ديني طائفي كما الان نشاهده يحدث في بلاد الشام والعياذ بالله من شر حروبات الطائفية ربنا يستر الجميع وقل لن يصيبنا شيئا الا ما كتب الله لنا.

  13. اذا الدكتور قرنق ما عاى حق فلماذا قتل لأجل ماذا قتل ومن الذي تامر على قتله هل كان سيحصل ماحدث الأن من حروب وجوع ومرض واما كلامه عن الدين فحق من النظر الي الدول الاسلامية كامل السيادة لهم حروب لأسباب دنيوية بحتة مثلا العراق والصومال وليبيا وفلسطين ومصر وسوريا والسودان الشمالي وخلافات في عدد من دول اسلاميه ليس من بينها اسبابا دينية بماذا تفسر ذلك اليس بسبب الدنيا؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!؟ يا نحن ما حضرنا االانجليز وحكمه الظالم ولكننا حضرنا حكم البشير عانينا ظلمنا وأعلن الجهاد ضدنا حتى اكثر من 3 مليون نسمة بدون سبب ويقال عن الذين قتلونا سوف يذهبون الي الجنه بسبب جهادهم في ديارنا ودارنا ودار أجدادنا لأننا؟ ؟؟؟؟؟ هل هذا والدين الاسلامي ألحق؟ ؟؟؟ياخوي احمد محمد علي؟ ؟؟ نقرأ الاسلام نجده يتحدث عن شئ جميل وننظر الي اخلاق قادة المسلمين نجده صفركبير

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..