وزير الصناعة : ما أثير عن فساد بسكر كنانة (كلام ساي)

الخرطوم: وجدان طلحة
نفى وزير الصناعة السميح الصديق بشدة وجود أي فساد أو تجاوزات بشركة سكر كنانة، واعتبر أي حديث أثير في هذا الصدد (كلام ساي)، مؤكداً جاهزية الشركة للمراجعة، مشيراً إلى أنه إذا وجد فساد فلن يساعد على إخفائه، وأكد عدم اتجاه الدولة لبيع شركات السكر.
وكان المراجع العام الطاهر عبد القيوم كشف في تقريره الأخير أمام البرلمان رفض شركة سكر كنانة لإخضاع حساباتها للمراجعة.
وقال السميح فى بيانه أمس أمام مجلس الولايات : (أبعد محل في السودان فيه بيبسي لأن السكر موجود) ، مشيراً لمساهمة قطاع السكر في الاقتصاد الوطنى، والتزامهم بالتوسع الرأسي والأفقي في القطاع في ظل المشكلات التي تجابهه من جبايات وغيرها، منتقداً عدم التزام الحكومة بسداد فرق السعر للسكر الذي تم استيراده قبل أعوام رغم أن الاستيراد كان بطلب من الحكومة.
وأكد السميح أن المنافسة غير المتكافئة أدت لارتفاع سعر السكر بالإضافة لضريبة جوال السكر التي بلغت (36) جنيهاً يتم دفعها لوزارة المالية، معلناً تأييده لخروج الحكومة من قطاع السكر وترحيبه بوجود شريك أجنبي لاستمرار هذه الصناعة وتحويل شركات السكر لمساهمة عامة تدرج في سوق الخرطوم للأوراق المالية.
ووصف نواب المجلس قطاع السكر بعدم الشفافية وانتقدوا دخول شركات لا علاقة لها بهذا النشاط تسببت في إرهاق المواطن.
السوداني
لمذا رفضت للمراجع العام القيام بواجبه في البداية اذا هناك خلل تريد ترتيبه نحن لايمكن ان نصدقك يا السميح كفاية العملتها في احدي الدول المجاورة
* لا تعنينا “السماحة” و “القبح” فيما يختص بالشان العام، فتلك مشيئة الله فى خلقه.
* لكن ما يعنينا من امر “السميح” الوزير، هو سلوكه و اخلاقياته فى المنصب العام. السميح منافق و متواطئ و متآمر كحال غالبية عضوية المؤتمر الوثنى، و الشاهد ان سكر كنانه و سكر النيل الأبيض هما معاقل للفساد و الرشاوى و “الكوميشنات” و المحسوبيه وتبديد المال العام، قبل الأقطان و “الحج و العمره” و قبل هيئة المواصفات و سودان ايرويز و غيرهم كثير: ذلك لمن يعلم، و الله يعلم ما اقول به.
بالله كدي ادخل علي بند التبرعات للغضو المنتدب وابحث عن153 مليون وكم مرة مكررة ؟