الصادق المهدي : استقرار السودان لا يأتي إلا بعد اتفاق يستند على أساس حاسم ومقبول لعلاقة الدين بالدولة والسياسة

دعا رئيس حزب «الأمة القومي» المعارض الصادق المهدي «الجبهة الثورية»، الأربعاء، للدخول مباشرة في الحوار الوطني الذي دعا له الرئيس السوداني عمر البشير.
واقترح «المهدي»، في تصريحات صحفية، وضع عملية السلام في يد مجلس قومي تشارك فيه كافة الأحزاب والقوى السياسية، مطالبا الحركات المسلحة بالاحتكام لصوت العقل واللحاق بركب الحوار الوطني.
وقال رئيس حزب «الأمة القومي»، أن «استقرار السودان لا يأتي إلا بعد اتفاق يستند على أساس حاسم ومقبول لعلاقة الدين بالدولة والسياسة يحقق معادلة مستقرة للتنوع الثقافي وتوزيعا عادلا للثروة».
وأضاف «المهدي» أن «الفكر العلماني» غير مؤهل لحل قضية الهوية، موضحا أن بريطانيا اتخذت سياسة صارمة لمنع تمدد الهوية الإسلامية العربية بجنوب السودان.
ولفت «المهدي» إلى أن السودان يواجه تحديات مصيرية تتعلق بمستقبل الحكم وبناء السلام وستكون الهوية هي المفتاح لوضع أساس قوي للبلاد.
وكالات
يا اخي انت اول من لغوث علاقة الدين بالسياسة في السودان في فترة الديمقراطية الثانية … واسع لمن تنزنق لا مهرب لديك عير هذه اللغوثة الدينية السياسية …
بريطنيا فاتت قبل 60 سنة عملتوا قيها شنو غير الحروب و حرق القري و ابادة الانسان الجتوبي و بمساعدة الملائكة كما يقول اخوة لك .
عجبا لك سيدى الامام وماذا ينفع السودان وهل الاسلام مرتبط بالعروبة ام انزل لكافة الناس واهل السودان فى غالبهم ليسو عرب حتى فى شمال السودان وشرقه مصيبتنا اننا نربط الاسلام بالهوية العربية ونحن فى السودان كان تميزنا بالهوية السودانية ولكن للاسف نخبنا الفاشلة على مر الحقب تعمل على طمس الهوية السودانية واستبدالها بالعربية لماذا لا ادرى ومن اطلاعي لاقوالهم بانهم يربطون الاسلام بالعروبة وهذا تجنى على الاسلام وجعله دين عنصرية وتعصب فالاسلام انزل لكافة الناس ولا فرق بين عربيا او عجميا الا بالتقوي وانت تعلم سيدى الامام ان العيب ليس فى الاسلام بل فى حركات الاسلام السياسي والعيب فى التطبيق ولا ارى فى الساحة السياسية من يستطيع ان يطبق الاسلام على الارض فهل ترى من يستطيع ان يكون فى عدل عمر او حكمة على رضي الله عنهم جميعا السودان يحتاج الى نظام حكم مدنى يتساوى فيه الناس ويخلق العدالة الاجتماعية والتقسيم العادل للثروة والسلطة ومصيبتنا فيكم فانتم كل منكم يري انه صاحب الفكر الراجح وهو الصاح والكل على خطاء فكيف يحكم السودان يحدده اهل السودان ممثلا فى قواها الحية من احزاب وحركات ومجتمع مدنى ونقابات والاهم هو مقومات الحوار فمن يدير الحوار هل البشير يستحق ان يدير الحوار لا فهو ليس جديرا نريد اتفاق على من يديرون الحوار من العلماء والخبراء ويشارك المؤتمر الوطنى كما غيره ويتعهد امام المجتمع الدولى والاقليمى بان ينفذ ما ينتج عنه الحوار وبالتاكيد يكون الحوار تحت رعاية ورقابة دولية واقليمية وقبل ذلك يتم الغاء كافة القوانين المقيدة للحريات والعفو العام واطلاق كافة المعتقلين اما غير ذلك فهو حوار طرشان ولكم فى عام 77 عبرة اتمنى عليكم ان تتركو ادمان الفشل
بالله الزول الجزمة ابو قدوم عفن ده يتلهي بتين الله لابارك فيك يالصادق المهدي ياخيخة ياجبان اصلا انت ضعيف وشخصيتك ضعيفة لاتصلح الا في الكلام الغير مفيد والتملق بمزلة للحكام وانت رجل فاشل ومحبط ومعوق وضار علي المجتمع ..الله يصرفك عنا ..
الهم اهدى ولاة امورنا لمافيه صلاح الامة
تحياتي لكل الشباب المتداخلين
السيد الصادق المهدي افشل سياسي مر على تاريخ السودان الماضي والحاضر باعتبار انه فاز في حكومتين ديموقراطيتين ولم يفلح في المحافظة عليهماولعمري هذا فشل كبير جدا ، والجميع يعلم الى ماذا افضى حكم العسكر بعد ان سرقوا الديموقراطية الممنوحة لامام الانصارمن قبل الشعب – اما الانقلاب الاول عليه ربما لم يضر كثيرا كما الاخير والذي كان يعلم به علم اليقين حيث تكرر ذات السيناريو نتيجة لاهمال الامام في الامانة الموكلة له من قبل الشعب وتمخض عن ذلك حكم ديكتاتوري شمولى قسم البلاد وشرد العباد وارتكب من الجرائم ما لم يرتكبه المستعمر الانجليزي واحال البلاد الى كومة من الخراب والدمار في كل النواحي ..
الصادق المهدي شخصية تحب الظهور والحديث لكل وسائل الاعلام ولا يمانع الرجل حسب تقديري من اقامة ندوة او مؤتمر صحفي يومي للحديث عن كل شيء في الدنيا الكبيرة دي لكنه لا يقدم على قول الحق واحقاقه وهو كذلك رجل كذوب ومنافق ذات النفاق الذي تميز به نسيبه وحسيبه شيخ حسن كما ان الرجل يتشدق بالديموقراطية بيد انه يسبح في نهر عظيم من الديكتاتورية بدليل سيطرته على مؤسسات الانصار السياسية والدينية ويعمل بصورة واضحة على ازاحة كل من يعارض رأيه داخل الحزب ولديه الآن معركة مع دكتور ابراهيم الامين الرجل الحق وقد ابعد الكثير من القيادات الصادقة جدا امثال بكري عديل وغيره بل صرح بأنه تمنن على القيادي مبارك الفاضل ..
مواقف الامام طيلة حكم الانقاذ لم تكن مشرفة في كل قضايا الوطن وفي الآونة الاخيرة وضح جليا للملأ فقد اصبح احد ابواق النظام الداعية لعدم اسقاطه بل اصبح يدافع عن النظام ويسارع الخطى اليه دون حياءوكذلك اشراك ابنه في نظام الدجل الكهنوتي العوبة لا تنطلي على شعب خبر كل هذه الاوجه الكالحة .
ظل امام الانصار يقدم كثير من الانتقادات اللاذعة للجبهة الثورية بكل فصائلها دون ان ينظر لعوجة رقبته التي قاربت ان تنكسر من شدة التوائها – ونقول له ان الجبهة الثورية بها قيادة واعية وتتفوق عليك فكريا وسياسيا وللجبهة مؤسسات ليست كتلك التي تسيطر عليها داخل حزبك فهي تعي ما تريد ورؤيتها واضحة جدا لكل قضايا السودان ولا تحتاج منك الى نصح او ارشاد وان كنت مرشدا او ناصحا او حكيما فاصلح شأن حزيك الذي تقسم الى عشرات الكوتات وانت المتسبب الرئيسي في كل هذه البلاوي التي المت بحزبكم …
اما العلمانية فانت تؤمن بجزء منها وليت لديك علاقة بالدين لا من قريب ولا من بعيد فقد ذهب بك فكرك الى التنظير في علم الميراث بل طالبت بأن تتساوى المراءة مع الرجل في نصيبهم من الميراث الشرعي والذي حدده الرب جل وعلا في كتابه العزيز وتعلم تمام العلم ان الميراث من الامور التي ليست فيها تنظير او اجتهاد ولكن لتشربك من المدرسة العلمانية ذهبت بعيدا الى اكثر من ذلك حيث تؤمن بكثير من الاتفاقيات التي لا تتوافق مع الشريعة الاسلامية .. ان تطرح الحركة او الجبهة الثورية العلمانية هذا شيء يرجع اليهم كما تطرح انت وغيرك الدولة الاسلامية والرب جل في علاه قال في محكم تنزيله : (( ولو شاء ربك لجعل الناس امة واحدة ولا يزالون مختلفين الا من رحم ربك ولذلك خلقهم)) فالخلاف الايدلوجي سنة ربانية لا يختلف عليها اثنان ..
ان كان لديك ايها الامام المبجل مزيد نصح فاذهب به الى من يعاندون ويقفون امام الحلول الجزرية الواضحة للمشكل السوداني اذهب الى من يمنعوا الغذاء والدواء عن المدنيين في معسكرات النزوح اذهب ناصحا الى من يقتل الابرياء في دارفور وجنوب كردفان والنيل الازرق واستحلفهم بأن يوقفوا القصف الجوي والابادة في تلك الاقاليم واحراق القرى والتصفية العرقية التي يينفذها المجرم حميدتي بمليشياته المعروفة وبمباركة المركز ..
الجبهة الثورية لديها قضية واضحة وقدمت في سبييل ذلك ارتالا من الشهداء وطرحت رؤية واضحة للحل من اجل تحقيق السلام الى ان من تدافع عنهم رفضوا بضاعة الشرفاء وردوها اليهم واليوم في اديس ابابا نتوقع ذات الرفض والممانعة من قبل النظام الذي ادمن الحروب والقتل والفساد والافساد بمعاونة من يضعون ايديهم بيده الملوثة بدماء الابرياء فأنتم ايها الامام وغيركم من القيادات التاريخية الفاشلة تبثون الروح مرة اخرى في روح نظام ميت سريريا وتعيدون انتاجه بطريقة او بأخرى ..
الحل اشامل هو رؤية الجبهة الثورية ان رضي بها النظام فالرفاق ليست بطلاب حرب وان ابى فالميدان بيننا فاذهب انت ومن معك ايها الامام وضعوا ايديكم في يد النظام واصنعوا ما شئتم فثورتنا منتصرة عاجلا كان ام آجلا ومستحقات شعبنا سنقتلعها من النظام سلما كان ام حربا فقط ادينا عرض كتافك …
اولا انت عربي سيبك مننا ** ك علماني انا وبدون حرج واقولها واضحة اطالب ب ابعاد الدين عن الحياة السياسة نهائيا وحظر جميع الاحزاب الدينية يكفي انتم يا جوز الغربان منذ الاستقلال ترفعون شعار الجمهورية الاسلامية واسلام الصحوة والجديده لنج المشروع الحضاري تاجرتم به ي ربائيب الاستعمار وقططه كونتم الاقطاعيات الزراعية والدور والقصور والاموال السائلة السايبة اكلتم عرق السذج البسطاء ي ابالسة ي ملاعين حرقتم مراكيبكم والدليل حار وجار بيكم
* فلا لدولة الشيوخ والائمة والكهنة والساده الاشراف والصفويين والقتلة الحربين الدين شئ مقدس وانتم ليس من رجالة والدين محفوظ بيد خالقنا جلا وعلا وهو سبحانه وتعالي يهدي من يشاء ويضل من يشاء وهو الكريم ضاليكم لزمن ووقت معلوم ابتدا من سلب الكراسي الي البهدلة والاخيرة بيده سبحانة وتعالي لا نعلم الغيب
أكبر مخذل في الدنيا
العلمانية عي الحل لادينية ولا رجعية
السيد الصادق لا بد من فصل الدين عن السياسيه حتى تكون دولة لكل السودانيين. هذا رأيك يضر بمستقبل هذه آلامه ، دستور السودان الانتقالي ينص على مبادئ أصلا مأخوذة من الدين. هذه المساله محسومه أصلا في القران الكريم و كمسألة لاتوجد دوله دينيه في القران ، و حزب آلامه حسب دستىوره ليس حزبا إسلاميا بل هو حزب محافظين و اقرب حزب في العالم لحزب آلامه الحزب الجمهوري الامريكي . وللعلم لايوجد نظام في العالم غير المباديء التي وضعها الله . قوله تعالى ( من شاء فليؤمن ومن شاء فاليكفر) .
الجبهة الثورية تفاوض النظام في أثيوبيا الآن….
الحركة الشعبية فاوضت النظام في نيفاشا وشاركت النظام وقسمت حقها ومشت,,,,,
التجمع فاوض النظام في القاهرة وشارك النظام وإندغم.. وإدّغمس…
مناوي فاوض النظام في أبوجا وشارك وإنزغم…..
المهدي يدعو لمجلس قومي للسلام يشارك فيه الجميع بلا إستثناء لعلاج
جميع مشاكل السودان جُملة
الكلام ده ما كلام عقل ؟؟؟؟؟
يعني الحركة الشعبية قاتلت 22 سنة عشان تمرق ليها بمشاركة هذيلة وإنفصال
الجبهة الثورية ننتظرها كم سنة حتى ترضخ للضغوط الدولية وتسوي نيفاشا ثانية
,,,,كل جماعة عندها مشروع وعايزة تجربه فينا,,
والإمام وصحبه حراس مشارع الحق
المتأسلم أن أي بلد إسلامي هو بلده، وهو معني بشؤونه، ولا يجد حرجاً في دخوله واقتحامه بكل وقاحة، ومن دون تأشيرة دخول وإجراءات قانونية، كما تفعل جميع الشعوب المتحضرة. فعندما خرج البدو من جزيرتهم ودمروا حضارات الجوار وغزوها لم يكونوا بحاجة لإصدار تأشيرات دخول لتلد البلدان وأصبحت استباحة أراضي الغير والسطو على ممتلكاتهم “سنة” وعقيدة، وديناً “حنيفاً”.
بصفتك شنو تنصح الحركه الشعبيه اوع تكون فاكر نفسك رئس الوزراء المنتخب دي ماراحت زمان
خايب الرجا خايب الرجا فاشل في الحكم والمعارضة على السواء.. لايتعلم من الأيام والتجارب أبداً ولايحسن قراءة التاريخ..نرجسي ديكتاتور مريض سلطة وأضواء وزعامةكثير الثرثرة التي لاطائل منها ولايفلح إلاّ في التخذيل وشق الصفوف والمشاترة كعادته دائماً.. حربائي متقلب دوماً ليست له كلمة ولامبدأ ولاموقف/ هو مع الترابي والميرغني والعساكر من اضروا بالسوان أبلغ الضرر،حزبه عبارة عن ضيعة خاصة به وآل بيته وبعض جوقته ليقودوا بعض العُميات التبع.
اولا يا الصادق المهدي الصديري اللابسه ده ما حقكم . لانه ده لبس ناس الشرق . و انتو لبسكم الجبة المرقعة ولا جلابية علي الله ام جيوبا في ضهرها . و كدا بتعرض نفسك لقضية امام ناس الملكية الفكرية .
ثانيا انت ما سمعت بي سلفادور اللندي رئيس شيلي الاسبق لمن بينوشيه عمل عليهو انقلاب ؟ هذا الرئيس
حمل سلاحه و ظل يدافع عن مبدا الديمقراطية الجاء عن طريقها لمنصب الرئاسة ؟ ظل هذا اللندي يقاتل
حتي قتل في اروع و اشرف ملحمة من ملاحم التاريخ . و انت يا سيد يا سليل بني هاشم ظليت اربعة و عشرين
سنة تهتدي و تهادن و تصالح و تستجدي و تناور و الشعب السوداني مجروح الكرامة يعاين ليك لعل و عسي
الي ان خاب فاله و خاب امله و تعس حظه .
السيد الصادق هل نسيت انك انت المواطن السوداني الوحيد الذي تم تعديل دستور جمهورية السودان من اجله ؟
هل نسيت انك عندما بلغت سن الثلاثين صرت تصرخ و تبكي مثل الشفع عشان يشيلو ليك السيد محمد احمد المحجوب من رئاسة الوزراء و يجيبوك مكانه ؟ و فعلا بسطوة جدك السيد عبد الرحمن و بغفلة السودانيين
عدلو ليك الدستور و ازاحوا السيد المحجوب من رئاسة الوزراء و احلوك مكانه . و يا لها من خطوة تعيسة
و سقطة بئيسة اذ وضعوك و انت ابن الثلاثين في مكان من من السودانيين ؟ احلوك مكان القانوني الضليع
و الخطيب البليغ و المهندس المتفوق و المحامي الذي لا يشق له غبار و الشاعر الفحل و السياسي الذي
خبر دهاليز السياسة و اجاد السير في منعرجاتها و الانتصار في معاركها و اخيرا و ليس اخرا المتحدث
باسم من تحاول الانتساب اليهم من الاعراب في حين لم يكن هو يعيرهم اي نظرة بل كانوا يركضون وراءه
في كل محفل . تحدث باسمهم جميعا امام الامم المتحدة مدافعا عنهم جميعا و عن فلسطين السليبة . تحدث امام
كل امم العالم و العالم فاغرا فاه احتراما و اندهاشا يوم ان كان قادتنا هم عمالقة العالم و( مكوك)
و سلاطين الوعي و الاستنارة لانهم كانوا مهتدين بالفطرة في ديارهم و لم يطلبوا الاهتداء من وراء الحدود .
اولا انتا اكبر مستغل للدين والا ماذا يعني حزبكم واستغلالكم صفه انك حفيد الامام المهدي اللذي بلا شك هو رمز سوداني اصيل وان اختلفنا فيما يدعو اليه
تانيا ياخ ابعدونا من الدين ما عندكم شغله بيهو
كل رجل بالغ هو مسئول عن نفسه وعن افعاله يوم الحساب الاكبر
فلماذا تنصبون انفسكم اوصياء عليكم وباسم الدين
كرهتونا الدين الله لا عادكم
الميرغي الترابي الصادق البشير العوير
كلم استغليتم
داهيه تاخدكم
ليس هناك ثمة ما يسمى بعلاقة الدين بالدولة ومناقشتها مع رافضى الدين فى الحياةيا امام لان الدين عندنا نحن المسلمين بمختلف مدارسنا هم منهج الحياة لنا نحتكم اليخ بكا ضغيرة وكبيرة لذا هذا ليس مجال للمناقشة ولكن العدل كل العدل فى الاحتكام لمبدأ الديمقراطية حكم الاغلبية وعدم فرض الاقلية لرأيها فاذا كان غالب اهل السودان يريدون الاحتكام لشرع الله فليس هناك مبدأ يجوز للاخرين فرض رأيهم واكراههم للتنازل عن دينهم لترضيتهم – بعض المتفلسفين يقولون ان الدستور لا يجب ان يكون بالاغلبية ولكن بالتراضى وهذا هو المستحيل بعينه ولو كان هذا ممكنا لما كانت الديمقراطية اخر ما توصلت اليه الانسانية فى سبيل تحقيق التراضى الوطنى هؤلاء كأنما يقولون لنا تنازلوا لنا واقبلوا برأينا والا حاربناكم والحرب عندنا جهاد والموت فى سبيل الله اسمى امانينا
اصلا مافى حاجة بتجيب استقرار لبلد متنوع زى السودان الا الاخذ بالنظام العلمانى السياسى وليس العلمانية التى تحارب الدين فى المجتمع وانما العلمانية التى تحارب استغلال الدين فى العمل السياسى!!!
كسرة: شيخ ابوسن سمع ليه هرج ومرج خارج مجلسه فسال عن الموضوع قالو ليه ديل مداح قال ليهم دخلوهم على فلما دخلوا عليه سالهم عن ماذا يعملون ومن اين اتوا قالوا ليه نحنا مداح وبنمدح فى الرسول وجايين من شندى قال ليهم هسع من شندى ولحدى ما وصلتوا البطانة لقيتوا ليكم زول بيشتم فى الرسول قالوا ليه ما لقينا قام قال لجماعته ديل ما عندهم شغلة ادوهم طورية ومنجل خليهم يمشوا يشتغلوا فى الزراعة!!!
اها انحنا هسع فى السودان مسلمين والحمد لله ما دايرين ناس يتاجروا باسم الدين لغرض سياسى او دنيوى دايرين ناس او احزاب تتنافس وتتسابق فى خدمة وتسهيل واسعاد حياة الناس مسلمين وغير مسلمين اما امور الدين فيوجد العلماء والفقهاء الما عندهم شغلة بسلطان ولا بيخافوا الا من ربهم ليوجهوا الناس لسعادة الدنيا والآخرة!!