انسحاب هيئة الدفاع في قضية الأقطان من المحكمة

الخرطوم:عمر سيكا
انسحبت هيئة الدفاع في قضية الأقطان من جلسة محكمة جنايات الخرطوم شمال احتجاجاً على موقف وزير العدل مولانا محمد بشارة دوسه ورئيس المجلس الوطني الدكتور الفاتح عزالدين لتدخلهما في قضية أمام القضاء وفي قرار هيئة التحكيم
وقال ممثل الدفاع عبدالله عمر الشيخ المحامي إن ما قام به وزير العدل لم يسبقه عليه ثلاثين وزيراً تناوبوا على رئاسة وزارة العدل وانتقد عرض تفاصيل القضية أمام منصة البرلمان وإدانة المتهمين ووصفهم بالمفسدين في الأرض والمجرمين وأردف أن رئيس المجلس الوطني ساعده على ذلك وأضاف الشيخ أن وزير العدل طالب بتطبيق أقسى العقوبة على المتهمين وأنزل بهما حكماً سياسياً متناسياً أن القضية الآن في طاولة القضاء مما يؤدي إلى التأثير في سير العدالة وحسب نص المادة ـ 101 ـ من القانون والتي تمنعه من التدخل في استقلالية القضاء وأضاف أن هذا التصرف يشكل جريمة متكاملة الأركان ووفقاً للقانون فإن من يعمل على تعطيل سير الإجراءات القضائية قاصداً يحاكم بالسجن والغرامة وأضاف أنهم كهيئة دفاع يستنكرون هذا الفعل وعلى المحكمة أن تقوم بدورها في اتخاذ الإجراءات القانونية مضيفاً أنه ليس هناك كبير على القانون.
الجريدة
كلام وزير العدل ورئيس البرلمان لن يؤثر فى قرار محكمة الموضوع ابدا ورئيس المحكمة الله يجزيه خير هو الفيصل النهائي فى القضية اماالانسحاب بهذا الشكل مجرد بهلوه من هيئة عبدالباسط سبدرات ( خريج جامعة الخرطوم وده خلوها مستورة ) وكان احسن ليهم يرجعوا ال 3 مليار اولا وبعدين ينسحبوا اماالمتهمين خليهم يشوفوا ليهم محامين اخرين والله ان كانوا براءة لا وزير العدل ولا رئيس البرلمان يقدر يعمل حاجة .
تـــــــــــــــــــف تفــــــــــــــــــــــــــو
عليكم ياعفن
مليارت ملك العب المسكين راحت وين؟
دي تبني مئات المدارس والمستشفيات
تـــــــــــــــــــف تفــــــــــــــــــــــــــو
الناس يخلوا موضوع الفساد وبقي النقاش في طريقة المحاكمة ….
بالله عليكم خلونا في قضية الفساد
وانا شايف الموضوع واضح مادايرلو محاكمة …
بالفراسة ساهي كده …الزول محي الدين ده مش مجرم؟
والي الله المشتكي
ما هذا الإسفاف يا محاميي الحيرة. عموماَ لقيتو ليكم طريقة زوغة ومبروك عليكم مقدم الأتعاب الذي دون شك مليارية أعلموا يا بتاعين القانون أن لا أحد كبير على القانون ولا قانون كبير على الشعب السوداني الذي يصنع القانون يا حليل العدالة الناجزة بتاعت نميري لو كانت موجودة كان ناسكم ديل زمان قصتهم إنتهت وشافوا ألف قضية بعدها
لو اصلا في قانون و في عدالة و في دين و اخلاق ما كان زي المجرمين ديل و الولوهم بقوا حكام …. ذبحت العدالة يوم الانقلاب الاسود و تذبح كل يوم بسكاكين صدئة بواسطة المجرمين المتنفذين … حوسة او دوسة دا و رئيس برلمانه و رئيس جمهوريتهم كلهم في الاجرام و الفساد سواء و لن يبرئهم سب ” اخوانهم” المجرمين و نقول لهم من كان منكم بلا خطيئة فليرمها بحجر … كلهم فاسدون و لصوص
المحاكمة علنية ، وعلنية المحاكمة تتيح معرفة ما يدور فيها للكل مواطنين وصحافة وإعلام ومن باب أولي نواب البرلمان ، ولا كنتوا عايزنها أم قمتي لا من سمع لا من شاف ، وما يضير الدفاع أن يعرف النواب الوقائع طالما أن الحكم يصدر من المحكمة وليس للبرلمان عليها أمر . شوفوا ليكم دفاع حقيقي .
كشعب لا نريد لمن أجرم في حق الوطن والمواطن أن يفلت من العقاب ، بل نريد له الأقسي والأقصي من العقوبة عقابا له عن ما جنت يداه وردعا لسواه ، ولكن لا نريد أن يعاقب برئ ولا أن يظلم أحد ولا أن يؤخذ بالظن . أما الدفاع الذي يبحث عن مخارجة وتبرئة المجرم من خلال ثقرات القانون وهو موقن بجرم موكله فهو والمجرم سواء عندما يكون المجني عليه هو الوطن وهو ليس أكثر من بائع لضميره ، يسعي لخذلان الوطن وتخليص من أجرم في حقه ، وهو أدني من أن ينال الإحترام والتقدير حتي من نفسه . نريدها محاكمة عادلة ، من يدان فيها يدان بالبرهان والدليل ولا يؤخز أحد بالشبهات . ضاع منا الكثير نريد معرفة من أضاعه وأين وكيف ذهب .
وزير العدل ليس من حقه أن يحكم علي قضية هي في أروقة المحاكم .. مما يبين أن القضية قضية سياسية بالدرجة الأولي .. وبطريقة غير مباشرة فهو يحاكم المتهمين علنيا ويشير الي القاضي بأن هؤلاء فاسدون ولابد من محاكمتهم وادانتهم وردعهم وأي نتيجة غير هذه لن تكون مقبولة لي أنا كوزير وللسلطة الحاكمة .. انتهي
خلونا من وزير العدل قال والبرلمان قال … البرلمان ووزير العدل ماهم القاضي والشعب الذي يتابع ….. دايرنها واضحة وفي المحكمة وتحت الشمس الحارة دي عشان نعرف كل شيء ونعرف عن المدانيين ونعرف عن وزير العدل وعن غيروا والشعب مابليد ولاجاهل … الدفاع انسحب ده اسلوب العاجز …..
هل القضية الان امام القضاء ؟ القضية سحبت من القضاء كيف ما معروف وتحولت للتحكيم ولجنة التحكيم قالت الناس المحبوسين ديل يفرج عنهم ويتم تعويضهم كمان بالعملة الصعبة يعني الاموال التي نهبت خلاص حلال عليهم يعني بقاؤهم في الحبس دا ضيع عليهم ملايين اضافية
هذا هروب كبير من قبل المثل البارع سبدرات ولكن وين المليارات التى بلعتموها لازم تطرشوها دم يا ما عندكم الحكاية بقت ليكم فضيحة وهروب بعد ما طالبكم الامن برد المبلغ والله يا زمراوي انت خلاص حقو تغادر السودان او تنتحر ويأمر عبدالله يكفي طردك من المحكمة الدستورية بطريق لا تليق بقاضي ام لرأس الحية سبدرات فنقول
سبدرات يستعبط الشعب السوداني ويضحك عليه ولا توجد اي مادة في القانون تمنع استعراض محتوى يومية التحري وما ذكره من حديث من استهلاك أعلامي لا سند والوزير ملزم بالمثول امام البرلمان لتمليح الحقائق كما هي والبرلمان هو صاحب الحق الكبير لمعرفة اخبار الحرامية واللصوص
ووهنا لابد من الإشادة بالوزير دوسة بحربه على الفساد وتقديمه لهذا البلاغ الذى لم يكن ليقدم لولا عزيمة صادقة منه والظلم ان نقارن بين الحق والباطل.
ومعلوم ان سبدرات هو الشيوعي الإسلامى الإنقاذي اليميني اليساري الوسطى المايوي الشمولي الديمقراطي الذي ناطح الإسلاميين في جامعة وقاتلهم في عهد نميري وانبطحوا لهم في عهد الإنقاذ والذي قال شعرا للغزل والإسفاف وغنى ورقص وغنى للبلابل وبكي للمجاهدين في الإنقاذ و غزال الصادق المهدي فى الديمقراطية وقد قال عنه الترابي جيبناه ممثل طلع مخرج وهو الذي جزم بانه وجد رائحة الجنة بمعسكر الدفاع الشعبي/ الله أكبر الله اكبر
اما زمراوي فقد قاده القدر الأسود ان يكون وكيلا لوزارة العدل اما عبدالله م عبدالله فمن مؤهلاته انه قريب علي عثمان اما محي الدين فقد حكي عنه احد الحجاج ان الناس كانت تهرب من الوقوف قربه بالحرم لانه يجهض بالبكاء منذ تكبيرة الإحرام حتى لما بعد السلام!!!!!!! ياربي البكا دا لله ولا لأموال الأقطان ؟؟؟؟؟
سرقة وهرووووووب فضيحة بجلاجل