وفدا الحكومة السودانية والحركة الشعبية في الشمال يؤكدان على تباعد مواقفهما في المفاوضات ويحيلان الامر الى الوساطة

… هذا ما قاله الغردون .. ( الحل الشامل المطروح عبر الحوار فان الفرق بين موقفينا اننا نريد ان يكون الحوار جامعاً لكافة القوى السياسية والا يكون حكراً او اتفاقاً بين طرفين وهذا هو الذي ادى الى تباعد المواقف ) … طيب وين كنتو لما قعدتو مع الراحل جون قرنق … وبقية القوي السياسية قالت ليكم لازم تضمنو المفاوضات دي القوى السياسية عشان ما يكون اتفاق بين طرفين ؟؟؟؟

القائد عبد العزيز الحلو

غير ضرب ام كبان ما في موت عزة
لسان البشير الطال ما في غير جزة
الجنجويد محشود وموفدين وزة !!!؟
خشمكم اقفلو بالطبلة والرزة
العندنا للكويز يا علقة يا حزا

على ما أعتقد تلك هى الفرصة الأخيرة للحفاظ على الوطن المتبقى بعد فصل جنوبه ، وعلى ما أعتقد لو فشلت هذه المفاوضات فإنه لو كانت هناك مفاوضات قادمه ستكون مثلها ومثل مفاوضات نيفاشا التى كان عنوانها حق تقرير المصير ، وفى ظنى أن الحركة شمال سوف لن تخسر كثيرا فى حال االفشل بينما الحكومة ستكون خسائرها فاادحه فالحركة أساساً تمارس حرب عصابات والمعروف أن حرب العصابات لا تحتاج لتجييش ومعدات عسكريه متقدمه أو ما شابه فهم يمكنهم بالقليل القليل أن يمضوا فى سعيهم بينما الحكومة الخاوية خزائنها ستدفع يوميا لفاتورة حرب باهظة ، الحركه وبقضاياها الواضحة والتى جزء منها منصوص عليه فى الإتفاقية التى وضعها المجتمع الدولى فيما سموها إتفاقية نيفاشا ستجد الدعم من المجتمع الدولى والإقليمى والتعاطف المحلى بينما الحكومة ستجد نفسها فى عزلة أكثر مماا هى معزولة االيوم .. لذا وجب أن تكون تنازلات الحكومه فى أقصى ما يمكن حتى تنجح المفاوضات ، والغريب فى الأمر أن الحركة والحكومة كانتا قد توصلتا قبل فترة لاتفاق إرتضياه كلاهما وهو ما عرف باتفاقية عقار / نافع لكن الحكومة رفضته ولم يجف حبره بعد ، قد لا ننكر أن نظام المؤتمر الوطنى قد قدم بعض البشارات لبعض المسائل العالقة فهو يحاور الحركات المسلحة أو جزء منها بالخارج بينما يحاور المعارضة السيااسية الداخلية وهو وإن لم يقدم شئ فعليا على الارض لكن مجرد النوايا ما كنا نحلم بها ،، لتمضى المفاوضات هناك وهنا وعلى حزب المؤتمر الوطنى أن يعى جيدا أن بقاء الوطن فقط مرهون بأن يقدم المزيد من التنازلات وقد تحكم فى الإنفراد بحكم االسودان طيلة خمس وعشرين عاما وأظنهاا كافية جدا لأن يقرر ما إذا كان هل يستمر فى السلطة لوحده أم يشارك الآخرين فيها .
وأخشى ما أخشاه أن تكون الحكومة معولة على الحل االعسكرى حتى وإن كانت هناك إنتصارات حققتها فعلا على الأرض فلتأخذ الحكومة الدرس من حال جنوب السودان الذى هو الآن فى مهب الريح .

طيب اذا هم ما دايرين وقف كامل للحرب مع حل شامل و عادل , يبقى دايرين شنو ؟ دايرين وقف جزئى للحرب و حل نصفى و ظالم . و الله لو وافقوا على المفاوضات بطريقتهم القديمه ديك يبقى مجرد مضيعه للوقت و بجرد قلم و لا بصيحه واحده فى الميدان و لا فى المسجد لعمر البشير كفيل بأن يلقيها و تشتعل الحرب من جديد . كفايه خلاص .. الحكايه واضحه و تكمن فى كيفيه ادارة السودان منذ الاستقلال فيها عله و مرض عضال يجب معالجته لانهاء حاجه اسمها انقلاب و حرب والى الابد مع استدامه للديمقراطيه و حكم القانون و العداله الاجتماعيه و التناغم مع جميع الفئات السودانيه .. للامام يا الجبهه الثوريه فنحن نفهمكم جيدا فانتم واضحين فى طرحكم كفانا دغمسه فى الشئون العامه و اللعب بارواح الابرياء و مكتسبات هذا الشعب الصبور .

اي مفاوضات وحوارات ما هي الا تضييع زمن للشعب وكسب زمن للحكومه وهذا يعلمه الجميع

لقد اصبح من الواضح والمؤكد أن الطغمة الحاكمة فى الخرطوم تظن أنها ملكت شعوب السودان ومستعدة لزهق الارواح انتهى .. ماذا نحن فاعلون نحن شعوب السودان مللنا الانتظار على قارعة الطريق لا نماء ولا تقدم ولا ازدهار عليه نكون أو لا نكون نأمل من كل القوى السياسية مسلحة ام غير مسلحة أن تعتمد لغة الخلع لا الحوار مع هذه الفاشية المتنمرةوعليه لابد من تفعيل مخططات وتكاتيك الحركة النضالية نحو التغيير وذلك حتى تفهم حمير الفاشية فى الخرطوم والحثالة النيلية أن السودان وطن افريقي حر وليس ضيعة لثلة من اولاد اكابرهم وشيوخ كيزانهم فاقدي الصلاحية وبقايا المستعمر والحرب التي يتغنون بها لم تبدأ بعد فإما سودان حر كامل الدسم أو لا سودان أى أنها حرب لا هوادة فيها ولا توقف لنفس فعلى غردون ومن لف لفهم ان يتركوا مواقعهم للعسكريين لأنهم اقدر علي توقيع الاستسلام الغير مشروط لقوات شعوب السودان المتحدة الزاحفة للنصر المؤكد.

بسم الله الرحمن الرحيم

لماذا السودان واهل السودان ؟؟؟؟

لماذا تدمير السودان ؟؟؟

كيف تخرج كمية مدمرة من جمارك وكاميرات اغنى دولة

فى العالم ؟؟؟؟

هل يعقل ان تخرج خمســـــة حاويات مدمره من وسط

كلاب بوليسية وانظار رجال امن وموظفيين وبوابيين ؟؟؟

هل وصل بالانسان ان يدمر شعب كامل ويقفد كل الشعب

عقله ؟ ليقفد الوالد ولده ويقفد الولد والده وتفقد الام

ابنها وتفقد الابنه امها ؟؟؟

اكتب ولا اعرف ماذا اكتب من الدهشه والذهول ياريد كنت

كنت مته قبل ان اشوف هذا اليوم الذى اعرف فيه ان يوجد

من يدمر اولادنا وبناتنا اللذان تعبنا وسهرنا فيه سنيين

عمرنا .. لنفقدهم فى ايام ..

متى يعى اولادنا فى السودان خطورة الموقف متى متى متى ؟؟

والله والله والله انى حزين حزن شديد ..كيف نامن على اولادنا

اذا ترسل له كميات اكبر من ما يزرع فى دول المخدرات

هذه رسالة الى المعارضين والمتمردين انتم اوصلتم السودان

الى ماوصل اليه انتم سبب تدمير اولاد السودان ..

على وزارة الخارجية ان ترسل استيطاح من الدولة القادمة منها

المخدرات كيف تخرج خمسة حاويات لتدمير السودان ..

خمسة حاويات اكبر شحنة للتدمير للبشير ليشهد التاريخ

يعاقب فى الدولة كل من مرت عليه الحاويات ..

يحفز من اكتشف الشحنة بى 10 مليون دولار حتى لو يباع

جزء من المخدرات ( صيغة مبالغة ) بمعنى يستاهل ان

يحفز من قبض الشحنة .. لانه راجل ويحب السودان ويخاف اولاده

والله حتى لو تاخذوا من تجديد جوازاتنا

وطنـــــــــــــــــــــــــى

هذه الصورة و الصورة قبلها من الجولة الماضية و قبلها التي ظهرت ياسر و غرد ون متماسكان جميعها استفزاز لقضية الهامش.

رساله واضحه للمعتقدين ان الحكومه تريد حوارا يخرج البلد من النفق الدخلت فيه كانت تريد كرت بصمة الاحزاب لتخرجه في مفاوضات اديس لتسحب البساط من الحركه بعدم مناقشة مشاكل كل السودان…
ونحمد للتحالف موقفه ليصبح سندا للحركه تتكي عليه………

المتابع لأحوال السودان اليوم ، يستطيع أن يلاحظ بكل سهولة أن هناك 35 مليون وجهة نظر ، بعدد سكان الدولة. وهذه الاوجه تفور في مرجل منذ 25 عاما تحت تأثير درجات حرارة مختلفة. وإلى الآن لم تتجانس الخلايا ولم يتم الإتحاد . والأمل في إيجاد سبيكة مفيدة أو تجانس قوميات صار معدوما تماما. وخرج العديد من دائرة التفاعل . فيهم من آزر الانطواء ومنهم من غادر أرض الوطن سعيا لإيجاد بديل .
أنا شخصيا ما عدت قادر على فهم قضية الحركة الشعبية ( قطاع الشمال ) فقط كفهمي بنك الخرطوم فرع دنقلا. وإذا كانت الحركة الشعبية صاحبة الشأن قد انفصلت واستقرت بدولة جنوب السودان ، فما الداعي غير الانضمام للكتلة الرئيسية بجنوب السودان ، وترك الشمال لحاله .
عرمان لم يجد له موطئ قدم بالجنوب منذ الانفصال وحتى الآن وكل ما قام به من حروب سابقة لصالح الجنوب كانت صفر على الشمال. كذلك عقار نهب ولاية النيل الازرق وقتل مواطنيها ولم يكتفى ، فجمعتهم التعاسة .
السودان بلد العجائب. كدعاية محلول الهير كنترول ، الشعر ينبت أسود وخالي من الشيب بعد 20 دقيقة ، بشهادة الشابين.

في معادلتيين
القوة + الفسادللحكومات = الضعف +الوعي للشعوب
حاول غير اي من طرفي المعادلة وشوف النتيجة
الضعف + الفساد للحكومات لا = الضعف + الوعي للشعوب النتيجة حكومة جديدة ( ثورة _ انقلاب _ فقدان الثقة )
القوة + الفساد للحكومات لا = الضعف +عدم الوعي للشعوب (النتيجة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

ويانا منتظرين طرفي المعادلة

السودان لايحتاج لافكار حزبيه عقيمه لاتتجاوز المصلحه الشخصيه او الحزبيه
نحن نحتاج لحكومة كفاءآت (تكنوقراط).الحكومه والمعارضه تفتقر لهذه الميزه
حكومتنا تولى حسب الاقدميه فى الحزب وصله القربى لا حسب التميز وقد راينا ذلك فى كثير من الوزراء فلا يوجد وزير يعمل فى تخصصه .لهذا لايمكن ان تنتج من تلك المفارقات الا الفشل

.كذلك الاحزاب المعارضه فهى تعتمد على رموز لها ارث تاريخى فى الحزب او شخصيات (تراثيه)يمكن ان يكون لها دوراً فى ثقافه المجتمع ولاكنها لاتصلح ان تكون ارضيه او اساس لدوله تنشد التقدم .تحن لسنا فى العصور الوسطى لكى يكون كل المفكرون والسياسيون والمتعلمون من بيت اسره واحده؟؟

اما حمله السلاح فهم يعتمدون على القبيله او ابناء المنطقه فى نشاط الحزب فقضيه التهميش والاباده
فى تلك المناطق تركت انطباعاً سيئاً عن اجناس بعينها.وذالك واضح فى الكثير من المصطلحات ومن بينها ((الجلابه))..تلك التباينات الفكريه كان يمكن للقاده فى الحركات المسلحه تلافيها واجتذاب الملايين من كل انحاء السودان ولاكن تصريحات الكثير منهم كانت تترك انطباعا ((قبلياً)

على ابناء السودان التكتل فى حزب جديد يضع رؤيه واضحه ويعتمد على شخصيات لها البعد الاستراتيجى
فهذه الحكومه قد وضح امرها امام الجميع .كذلك المعارضه هى فى نفس الكفه بقض النظر عن افكارها وحججها ضد الحكومه فقد فشلت فى لم ابناء الوطن فى رؤيه واحده تجمع بها تعاطف الملايين ممن سئمو تلك النظريات البائسه .

لايمكن ان ننجح مع هذا التشرذم سنظل فى نفس المنوال سنين وسنين .افكارنا لن تبارح مكانها نعتمد على شخصيات بعينها لتفكر لنا وهم فى الاصل لايملكون القدره على الاقناع .نفتح الراديو تجدهم يتحدثون وفى الصحف يكتبون وفى الفضائيات يتحدثون ونحن نسمع معاناتنا منهم بينما هم فى منزله الملوك يعيشون.معناتنا نكتبها نحن ونتحدث عنها نحن ونحلها نحن .اذاً فلا داعى لهم ..حتى ابسط الناس فى السودان يمكنه ان يتحدث عن السياسه (بفصاحه) نحن شعب راقى فى المعامله وكل شئ جميل ورثناه من كل تلك القبائل الجميله فى كل اصقاع السودان لماذا نترك مشاكلنا وحلولها لتلك الرموز الحكوميه والمعارضه

ولكم جزيل الشكر

موقف اصيل يا ابن الاصيل ياعرمان تعيش انت ويموت الكهنه والديناصورات القضية قضية محورية واساسها فى المركز والشعب السودانى كله مشرد نحن نريد حلا شاملا للمشكله السودانية المؤتمر الوثنى لايريد فهو يتبع سياسة الحلول الجزئية والقضية واضحه عيانا بيانا فان ارادو الحل هو المطروح الان ونريد ان ننكفى خلف الجدران الامر واضح ويتمثل فى مؤتمر دستورى وتشكيل حكومه انتقاليه وابعاد الاسلامويين الحرامية من دائرة الضو وانا افتكر هذا هو الحل الامثل لانى اراد تحت الرماد وميض نار واعواد غلاظ لم تمسهم نار ولا جان اعتقد انها تنتظر اهلها من الكيزان ورئيس عصابتها قذافى السودان ….87