حركة تغيير السودان: لن نخرج من انهيار الاقتصاد السوداني طالما هناك فساد سياسي لو اعطونا كل موارد العالم
عقدت الامانة الاقتصادية لحركة تغيير السودان امس الاربعاء بالخرطوم،سمنارا علميا حول الازمة الاقتصادية ،اجمع فيه المتخصصون ان الاقتصاد السوداني في طريقه للانهيار الشامل ،وذلك بسبب الفساد السياسي والاداري والاقتصادي الذي استشري في جميع مفاصل الدولة،ولن يتم معالجة للاقتصاد السوداني حتي وان اعطونا كل موارد العالم،ونحن في حركة تغييرالسودان،نكرر تقديم رؤيتنا للراي العام كمسئولية سياسية واخلاقية وهي خلاصة توصيات السمنار كمعالجة للانهيار الاقتصادي:
1/اعادة هيكلة الدولة وفقا لبرنامج {7×7} المقدم من الحركة وهو سبعة اقاليم وسبعة وزارت،تحت ادارة قيادات نزيهة ووطنية.
2/ايقاف الحرب فورا والشروع في السلام والتنمية بتقديم التنازلات.
3/تشكيل حكومة قومية انتقالية تشرع في ايقاف الفساد ومحاكمة المذنبين.مع ارجاع كل الاموال والاصول الضخمة التي امتلكها الفاسدين في الداخل والخارج.
4/الشروع فورا في عقد موتمر اقتصادي قومي من الخبراء الاقتصاديين والسياسين لوضع المعالجات.
*{انشاء الله تنشر لاحقا توصيات سمنار الامانة الاقتصادية بعد تقديمه لاجتماع مجلس الرائ المركزي في الاسبوع القادم }
عثمان السجك/الناطق الرسمي للحركة-23/4/2014م-الخرطوم
[email][email protected][/email] علي صفحة الفيس بوك/حركة تغييرالسودان
السلام عليكم ورحمة الله
أود ان اطلعكم علي اخر عمليات الفساد المنظمة في بلادنا الحبيبة والتي يسعي منفزوها بكل ااشكال الانتهازية والاستغلال لتخريب وتدمير
اقتصادنا القومي تحت حماية شقيق الرئيس لتنفيز الالاعيب والسبل في تحقيق تلك الاهداف الشنيعة باستخدام احدي شركاتهم متمثلة في شركة حريص العالمية التي تتبع لشقيق الرئيس وبمساندة وزير المعادن السابق كمال عبد اللطيف ومشاركة الغطاء الثالث وهي شركة وطنية تسمي شركة حسين مضوي بركة . والاخيرة حائزة علي رخصة تعدين بولاية نهر النيل مربع (32) . الخطة والخطوات .
اولا . تم ابرام اتفاق شراكة ما بين شركة روسية ومسجلة باسم شركة كوش وشركة حسين مضوي بركة . وتعتبر شركة كوش الروسية هي المنفز الرئيسي لعمليات غسيل الاموال والتي تبحث بدورها عن شركات خائنة للوطن كالاخيرة . وتم هذا الاتفاق برعاية الوزير كمال عبد اللطيف وزير المعادن وتحت تغطية شقيق الرئيس علي حسن احمد البشير متمثلا في شركة حريص العالمية وبمساندة مساعديه الاساسيين وهم عصام الشامي وطه سر الختم .
ثانيا . تم تحديد نسب الشراكة لعملية النصب هذه وتقسيم الاموال الروسية التي سيتم تحويلها من روسيا بغرض دعم المشروع علي اساس انتاج الذهب يحتاج لاموال طائلة لشراء المعدات والاليلت ووسائل الانتاج باعتبار التنفيز للخداع .وبزلك تتم عملية تحويل المبالغ من روسيا وهي في الغالب فلوس مخدرات وتجارة اسلحة ليتم تبيضها في بلدنا الذي عم فيه الفساد .
وتمت القسمة وكان نصيب كمال عبد اللطيف 15 مليون دولار وشركة حسين مضوي 30 مليون دولار باعتبارها صاحبة المشروع . وشركة حريص وهي الوسيط مبلغ 80 مليون دولار والباقي للشركة الروسية وهو مبلغ 100 مليون دولار . والاجمالي 225 مليون دولار .
ولم يحدث اي نوع من اعمال الجدية لتنفيز المشروع بمربع 32 بولاية نهر النيل او تتكفل الشركة المصدقة لاي عمليات معروفة للبحث والاستكشاف لرفعة الاقتصاد القومي من انتاج الذهب ، لان اهدافها الاساسية تدمير الاقتصاد بمساعدة شقيق الريس . وعزيزي القارئ والمواطن بامكانككم التاكد من هذه المعلومات من وزارة المعادن ومكتب الشراكات بالمسجل التجاري .
واخيرا لم تكتفي تلك العصابة وشرعت في تنفيز العملية للمرة الثانية بشراكة جديدة وروس جداد تحت اسم شركة ميداس للتعدين ونيابة عن شقيق البشير وقع مدير مكتبه واسمه طه سر الختم ومدير شركة حسين مضوي وثلاث رجال اعمال روس . وللتاكد للسلطات الامنية الاستفسار من مكتب التسجيلات والشراكات بالمسجل التجاري .
وفي الختام وللعلم حبيت توضيح عمليات بسببها تدمر الاقتصاد القومي وزادت معاناة المواطن نتيجة للجشع والنفوز .
التحية لك الصديق المناضل /عمار
ياريت فقط لو ملكتنا الوثائق لنكلف محامي الحركة لاتخاذاجراءات قانونية