اللواء أركان حرب أحمد إبراهيم : تأمين الحدود من الجانب السوداني صفر ونتحمل وحدنا العبء

رسل ليهم الجنجويد يا عمر البشير

يشهد الله حكى لى رجل مصرى من قرى صعيد مصر عن الهجانة السودانيين وقال ما كنا بنخاف إلا منهم لانهم كانوا بيضربونا بسوط العنج .هانت الزلابية ياوزير الدفاع بالنظر وياحليل زمن سلاح
الهجانة السوداني لما كانوا حامين حدود السودان وكل قرى صعيد مصر المحازية للسودان, وكان السودان وحده يتحمل كل هذا العب من مرتبات وعلاج حتى 89.

حاميها حراميها كل مره اقطعوا فيها حلايب وحلفا ووو
جيشنا مشغول بقتل شعبوا فى دارفور وغيره امرحوا وارتعوا

حرس حدود دا شنو التخلف دا المراقبة بقت بالاقمار الصناعية والحرب الكترونية

ما تحرج الزول قول ليهو حرس الحدود

معقول بس ؟ الجيش المصرى لا يعلم ان الجيش السودانى تم حله بعد انقلاب الترابى .؟ السودان ياسيادة اللواء ليس به جيش ولا اى قوة عسكريه .استعانت حكومة الجبهة الاسلاميه بمليشياتها تحت اسم الدفاع الشعبى بدلا عن الجيش واتضح انهم مرتزقه كذبه لصوص ليس فيهم واحد مستعد لتقديم نفسه فدء لجيب الرئيس الدائم وكهنته من النصابين ..
واخيرا استعان خليفة المسلمين البشير بقوات مرتزقه من خارج السودان لتحارب له الجبهة الثورية بطريقة المقاوله والسمسره والدفع نقدا ولا تقبل الشيكات .نرسل لك تحيات اللواء ( حميدتى ) قائد قوات حماية دولة الشريعه السودانيه وهو بالمناسبة بدأ حياته همباتى للحمير ..اى لص متخصص حصريافى سرقة الحمير ..

نفس النهج الاستعلائئ لمنح المصريين بان السودانيين لا هم الا النوم وانهم متخلفون.
فعلا رستلتك وصلت بدليل الناس المعلقة علي هذا الحديث
لكن انا بقول لك المصريين مهما كتبوا عننا لاعطاء العرب صورة نمطية للانسان السوداني فاقول لك انك لن تسطيع ان تنال من عزتنا . وانت تعلم كم انتم ممقوتين من فبل شعبنا.
اااااه لله درك ياسودان .

احرسوها لينا لمن نفضا من الحرب الداخلية وما تنسوا عمروها زي ما بديتوا في حلايب وشلاتين

وابورماد وباقي القري الشمالية الشلتوها اخيرا والغرقتوها بي السد حقكم وبعد نخلص من حكومة السجم

نشوف حسابكم كم ونديكم وترجعوا لي دياركم واهوا خدمة وحاتاخدوا حقها

الشعب السوداني المحترم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نتمنى لكم أولا السلام والعفو والعافية – ثم الرخاء الذي نأتينا جميعا إلا بالإخلاص لديننا ولعربتنا والبعد عن الفساد الذي استشرى في عالمنا العربي الذي لا يحتمل أو يحتاج إلى التفرقة أو التفتت أكثر من ذلك .
لقد حزنت شديد الحزن لما شعرته من ردود تدل على الاستهانة بأنفسكم بدليل الشعور بالاستعلاء من المصريين عليكم وهذه هى المشكلة الرئيسية وليست قضية أرض هنا أو هناك .
والحقيقة غير ذلك تماما فأنتم في قلوب ونفوس المصريين بخلاف ما يحاك في نفوسكم –
فقد نجحت الحكومات والإعلام الفاسد في غرس هذه الأقاويل في نفوسكم لأغراض سياسية ونزع الله من ضمائرهم ومن قلوبهم حكمة التعامل من أجل ديننا ووطننا وعملوا من أجل البقاء في مناصبهم .
والدليل على ذلك عندما تتفق سياسات ومصالح الحكام لا نجد ذكر لأي شئ يبعد الشعوب عن بعضها – وإن اختلف السياسات ومصالح الحكام اختلقوا المشاكل وعبئوا النفوس لدرجة الإحساس بالعداء .
فقد نجحوا فعلا في أن يجعلوا الشعوب في جزر متباعدة ومتفرقة رغم ما نشهده من وسائل اتصال واسعة ومتاحة ولكنها جميعا موجه .
فهلا تعاملنا معا بالعقل والمنطق ومن خلال تعاليم ديننا الذي يجمعنا ولا يفرقنا ووطننا الذي يسعنا جميعا وخيراته تفيض عن حاجتنا بشرط عدم الفساد أو الإفساد وندعوا أن نجد حكومات من بيننا يجمعوا ولا يفرقوا يعملوا من أجل مصالح الشعوب ووقتها سيظلون أيضا في مناصبهم ولكن بكرامة واحترام من جميع الشعوب .
هل هذا حلم – أم واقع يمكن تحقيقه ؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته