يتعمدون تعريض أولادنا للشذوذ.. فانتبهوا يا أولياء الأمور

د. فيصل عوض حسن
قبل اسبوعٍ مضى كتبت مقالا عن اعتزام وزارة التربية والتعليم إضافة سنة دراسية تاسعة للسلم التعليمي الحالي (البالغ ثماني سنوات)، وذلك اعتباراً من العام الدراسي القادم (2015-2016)، وأوضحتُ مساوئ السلم القائم الآن (8 سنوات أساس)، وما أسفر عنه من نتائج كارثية بخاصة الجانب الأخلاقي لا سيما الشذوذ الجنسين (بين الذكور والأناث)، بخلاف تدني مستوى التحصيل العلمي. وكنت قبلها قد انتقدتُ هذا الموضوع (قبل قرار إضافة سنة دراسية)، اي عن السلم التعليمي الثماني، وسبقني وتبعني غيري من التربويين والمتخصصين في علم النفس والاجتماع والتعليم العام، مقابل صمت غريب ومريب من الجهات الرسمية في الدولة على اختلافها سواء المسئولة عن التعليم أو غيرها، مع تضارب في التصريحات حول موعد تنفيذ القرار القاضي بإضافة هذا العام الدراسي التاسع!
عقب نشر المقال أعلاه بيوم واحد، أي بداية الأسبوع الماضي، تمت استضافتي في إذاعة هلا مع بعض الضيوف الآخرين واتفقنا جميعاً على سوء السلم الحالي ومضاره ناهيك من إضافة عام آخر له. ثم، وبلا مقدمات، تفاجأنا بتصريحات لوزارة التربية والتعليم للصحف مفادها أن تنفيذ إضافة العام الدراسي التاسع سيكون في العام الدراسي 2015-2016 أي العام القادم، دون تهيئة المنهج الدراسي الخاص بهذا العام، وتجهيز معلمي هذا المنهج، أو الفصول الدراسية لطلاب هذه السنة الدراسية، أو معالجة مشاكل السلم التعليمي القائم، وغيرها من النقاط الجوهرية والخطيرة جداً التي أشار إليها العديد من ذوي الاختصاص!! وكأن الدولة تخرج لسانها لجميع المتخصصين والمهتمين بالشأن التربوي والتعليمي ليضربوا رؤوسهم بالجُدُر! وليذهب الجميع إلى الجحيم، بمن فيهم ابناءنا وبناتنا وفلذات أكبادنا..!
والأدهى من ذلك، أن الوزارة أو غيرها لم يكلفوا خاطرهم عناء الرد أو التعقيب على الآراء، أو فلنقل الانتقادات اللاذعة والمنطقية جداً لهذا القرار أو السلم التعليمي الثماني القائم الآن! وآخر ما يثير الريبة في هذا الخصوص، حينما غابت وزارة التربية والتعليم عن الحضور لحلقة برنامج (بيتنا) يوم الخميس 24 أبريل 2014 بالتلفزيون القومي، والتي تم تخصيصها لمناقشة هذا الموضوع، بعدما أكدت الوزارة حضورها ? بحسب إفادات التلفزيون في الحلقة وعلى الهواء مباشرة ? ولكنها لم تحضر، ولم تشارك حتى ولو بالهاتف، مما يؤكد عدم استعدادها لتقديم تبريرات منطقية بل غياب أي تبرير لفعلها هذا. وقبلها بيوم عجزت الوزارة تماماً عن تقديم ما يُقنع من تبريرات لهذه الخطوة حينما استضافتهم قناة الشروق!
وقبل التعمق في مقالنا الحالي، من الأهمية الإعراب عن الريبة التي تعتري الجميع تجاه هذا القرار، والذي جاء على عجالة ودون دراسة والدليل تهرب الوزارة والقائمين على أمر التعليم من التعقيب أو الرد على الانتقادات الموجهة للسلم التعليمي الثماني ذو الآثار الكارثية الخطيرة التي أفاض الناس في عرضها ولا يسع المجال لذكرها، أسفرت عن (مصائب) حلت بأبنائنا ويدفعون ثمنها من طفولتهم وبقية حياتهم بلا جريرة! ثم، وفي خطوة غريبة (كما أسلفنا) لمواجهة هذه الانتقادات، أرادت الوزارة (ومن تصفهم بالمتخصصين) تعميق هذه الآثار بإضافة عام دراسي تاسع للتعليم الأساسي!. حتى لو ادعت الوزارة أن الأمر مدروساً، فهذا يعني أن لديها استراتيجية (آنذاك) اختارتها من بين بدائل استراتيجية أخرى باعتبارها (أي الاستراتيجية) الأفضل، وهنا نطالبها بعرض مضامين هذه الاستراتيجية ومحتوياتها بما في ذلك الخطط التطبيقية لمحاور الاستراتيجية ومكوناتها وعمليات التقييم والتقويم التي جرت فيها، ليعرف الجميع أن الأمر (في حقيقته) له مرامي وأهداف أخرى ليس من ضمنها ترقية التعليم أو تهذيب ورعاية أبنائنا وحفظهم..!
كما ينبغي في هذا الإطار، التأكيد على جزئية هامة جداً تتمثل في أننا نرفض بالأساس السلم الثماني الحالي (أي القائم الآن) وليس فقط إضافة عام دراسي تاسع (يزيد الطين بَلَّة)! وذلك من واقع ما أفرزه هذا السلم من انعكاسات لعل أخطرها زيادة معدلات الشذوذ الجنسي وسط شبابنا من الجنسين (ذكور وأناث)! ولمن لا يعرفون، فإن الشذوذ الجنسي يعتبر من الأمراض الأخرى (نفسية وعضوية وفسيولوجية) لا يسع المجال لذكرها.
ووفقاً للدراسات العلمية الرصينة في علم النفس والاجتماع والتربية والطب، فإن 85% من حالات الشذوذ تنتج عن الاعتداءات والتحرشات الجنسية بالأطفال، وهو ما أتاحه السلم الثماني القائم الآن، حينما جعل الطفل ذو الست أو سبع سنوات مع الصبي البالغ الذي لا يقل عمره عن الـ15 عاماً، لساعات تمتد لست أو سبع ساعات في اليوم! والذي قد ينفرد به في أكثر من مكان بالمدرسة، وحتى خارجها، ويمكن استدراجه أو ترهيبه أو ترغيبه بأكثر من وسيلة للنيل من طفولته وتحطيم مستقبله، مع ضعف في الرقابة لكل هذه الأعداد من التلاميذ، وأحياناً يشارك الرقيب في عمليات التحرش والاعتداءات الجنسية على أطفالنا، ودونكم ما حملته العديد من الصحف بشان جرائم اغتصاب الأطفال والتحرش بهم من قبل معلميهم! وبحسب إفادات المتخصصين في علم النفس والاجتماع الذين عدنا إليهم، بجانب العديد من الأدبيات الصادرة في هذا الشأن، فإن أخطر ما في الشذوذ هو المرض العقلي الذي يتبرمج فيه الشاذ على أفكار خاطئة، بجانب المرض الروحي وتغيير الغريزة نتيجة لإدمان الجسد على ما توفر له من اختلالات سلوكية سلبية أعتاد عليها هذا الجسد وأدمنها، وتبرمج بها العقل وتأثرت بها النفس! وهكذا يحدث الخلل الهرموني، فيُغير الفطرة السليمة ويصبح هناك ميل شهواني لما هو متماثل جنساً.
يبقى السؤال لماذا تصر الوزارة على الاستمرار في هذا التدمير لأبنائنا رغم وقوفها على نتائجه الكارثية؟! ولماذا تتهرب من تقديم تبريرات لهذا التوجه الغريب الذي يدفع ثمنه أبناءنا (نحن عامة الشعب) فقط!! وما يُثير الريبة حقاً، هو أن قرار إضافة سنة تاسعة جاء ? وبحسب إفادات الوزارة ? بناءً على توصيات مؤتمر التعليم في العام قبل الماضي، والتي ? أي التوصيات ? في مجملها جاءت عامة وصعبة التطبيق كما أوضحتُ في مقالة بعنوان (التعليم في السودان.. الوقع والغايات) نشرتها صحيفة السوداني في عددها الصادر يوم الأحد الموافق السادس من شهر مايو 2012، ومع ذلك فإن التوصية الوحيدة التي تصر الوزارة على تنفيذها دون دراسة هي هذه التوصية، رغم ما واجهته من انتقادات كبيرة وواضحة! وعلى هذا فإن القائمين على أمر التعليم لا يدعون لنا مجالاً آخر يبرر ما يقومون به سوى تعمدهم وسعيهم لتدمير ما تبقى من ابنائنا، وتحطيم الأجيال القادمة وجعلها فريسة للشهوات والغرائز المختلة عقب تشويها وتغييرها، من خلال ارتفاع فرص هذا التغيير بزيادة احتمالات تعرضهم للاعتداءات والتحرشات الجنسية، والتي سيساهم قرار الوزارة هذا، في ترسيخها وتثبيتها ودإدخال أعداد إضافية من أطفالنا في دائرة هذا الخطر وهو ما لا يجب أن يكون.
قد يتساءل البعض عن الحل؟ نقول الحل هو إعادة تجزئة مراحل التعليم إما (4-4-4) أو (6-3-3)، كخطوة أولى وعاجلة جداً تبدأ من العام الدراسي القادم مباشرة، لتعمل على إيقاف اتمالات تعرض أبنائنا للاعتداءات والتحرشات التي تقود للشذوذ الجنسي المدمر، وتسير معها (وبالتوازي) عمليات إعادة تأهيل المعلم (مهنياً وأخلاقياً)، ثم إعادة النظر في المناهج تدريجياً مع الاستعانة بكل قادرٍ على العطاء من الرعيل التربوي والتعليمي الأول وما أكثرهم. وقد يتساءل البعض أيضاً أو يقول بعدم وجود الإمكانيات وضعف الموارد المالية وغيرها من الحجج الواهية، نقول ليس هناك أهم من أبنائنا، سواء بالنسبة لنا كأولياء أمور أو بالنسبة للدولة، باعتبارهم السواعد التي ستواصل مسيرة التنمية والتطوير، وبدلاً من الصرف على الأشياء الهايفة التي لا حاجة لنا بها الآن (وما أكثرها)، ينبغي الصرف على حماية ورعاية أبنائنا (قرة أعيننا) الذين يعتبرون أهم مورد تقوم عليه الدول وتنميتها وبناء نهضتها في كافة الأصعدة، ولن نقبل أي تبرير آخر يدفع ثمنه أبناءنا وفلذات أكبادنا مهما حدث، لا سيما في ظل التراخي واللا مبالاة التي تمارسها الدولة تجاه هذا الموضوع، سواء باتساع دائرة الشذوذ أو ردع ومعاقبة المتحرشين والمعتدين على الأطفال!
إن الدعوة موجهة بصفةٍ خاصة لأولياء الأمور والآباء، للمحافظة على أبنائهم وفلذات أكبادهم، بعدما تثبت بأن القائمين على أمر التعليم لا يعنيهم أمر هؤلاء الأطفال من خلال تعنتهم وتجاهلهم لنداءاتنا واستغاثاتنا، واكتفائهم بموقف المتفرج على ما جرى من تدمير وتحطيم نسبة مقدرة من هؤلاء النشء. عليكم مناهضة هذا الأمر بكل ما أوتيتم من قوة، فأنتم تحمون أبناءكم، وكما يقولون فقد وصل العبث والاستهتار إلى اللحم الحي، ولا مجال للتراخي أو التردد أو الخوف، فنحن مسئولون عن هؤلاء الأطفال أمام الله، وسنسأل عن تراخينا تجاه تعرضهم لمخاطر هذا المآل الحزين (الشذوذ)، وطالما أننا نعرف خطوات وإجراءات الوقاية والاحتراز علينا اتباعها دون تردد أو تأخير، ولتبدأ خطواتنا العملية من الآن، ورفض أي تسويف قبل حسم هذه القضية المفصلية الأساسية وضمان سلامة الأمور مع بداية العام الدراسي القادم، والوقت ما يزال أمامنا ويكفي لإنجاز هذا الأمر والضغط بكل الوسائل لاتخاذ إجراءات عملية وحماية فلذات أكبادنا.. ألا هل بلغت اللهم فاشهد.
[email][email protected][/email]
الحل يكمن فى اعادة السلم التعليمي 6-3-3 واعادت المدارس الحكومية التي استغلت فى مؤسسات اخري او بيعت وتحسين وضع المعلم ماديا واتاحة فرص التدريب له فى الداخل والخارج وخاصة مدرسي اللغات فالمعلم هو حجر الزاوية فى العملية التعليمية .ان طلاب اولي متوسط فى السلم القديم كانوا يعانون من طلاب الصف الثالث متوسط فمابالك بطلاب اولي ابتدائي او اساس مع تاسعة والتي هي تمثل ثالثة متوسط .الموضوع لايحتاج الى اجتهاد .
والله كلامك صاح و عين العقل بس منو البيفهمو و لله درك يا يا يا يا وطن
هذا هو حكم الكيزان الماسونى الفكر فهم يريدون تدمير المجتمع بنشر امراضهم ,وكما هو معروف فإن الشذوذ الجنسى منتشر وسط الكيزان لذا فهم يريدون نشره فى مجتمعنا بأى صورة. الجهاد واجب ضد هؤلاء الفاسقين
دى عملية تربوية بحتة اسالونى انا
توفيق الجبل الناطق الرسمى باسم وزارة التربية والتعليم
كلام صحيح مية المية .. وعلى فكرة هذة هى احدى بلاوى حكومة الاخوان الشياطين لم تستورد لنا سوى المرض والغم وحتى فى التعليم ..
فى بداية التسعينات وفى ذرة الهوس الدينى والعروبى ومحاولة (الصاق السودان بالدول العربية نوعا وكيفا) قامت الحكومة بتغيير الجنية الى دينار ؟؟؟؟
ولحقتة بتغيير السلم التعليمى بصورة مريبة ثمان سنوات ؟؟؟
وتبعتة بالزى العسكرى الذى معتمد فى بعض دول الواجهة العربية مثل سوريا وليبيا وحتى فكرة سنة ثامنة هذة تم اقتباسها من سوريا وليبيا ؟؟
هل يعقل بلد مثل السودان لا يوجد شيىء يتباهون بة مثل تعليمنا المتقن والذى علم كل العرب هل يعقل ان يتم استبدالة بمناهج ليبيبة وسورية ؟؟ وهى نفس فكرة التعريب فى الجامعات قامت نفسها على اقتباس الاسلوب السورى والاردنى والليبيى ؟؟ وكان نهم يريدون لم يتبقى لهم سوى اجبار الطلاب على اكل الزعتر فى وجباتهم ..
وكانت النتيجة استيراد كل السلوكيات الشاذة التى عرف بها العرب .. فانتشر الشذوذ فى المدارس مثل النار فى الهشيم والسبب بان حكومتنا وفرت البيئة الماسبة لهذة السلوكيات …
بوضع تلاميذ 6 سنوات مع مراهقين 41 او حتى 16 سنة فى حوش واحد ؟؟ ونفس هذا الفهم هو الذى جعل طفلات فى عمر 7 سنوات يفهمن جيدا فى امور المكياج والعلاقات بسبب جلوسهن مع قرينتاتهن فى حوش واحد ؟؟ بنت 7 سنوات تجلس مع بنات 16 و17 سنة يعنى نسوان عديييل كدة ؟؟
حتى الان الناس لم يفهمو السبب الحقيقى الذى جعل اولياء الامور يصرخون من تفلتات بناتهم ولا يدرون بان السبب الاساسى هو هذة العلة التى تسمى مرحلة الاساس ..
لقد أسمعت لو ناديت حيا
ولكن لا حياة لمن تنادي
ولو نار نفخت بها أضاءت
ولكن أنت تنفخ في رماد
ومن أَمثالِ العرب في الشَّماتةِ بِمَنْ لا يَقبلُ النصيحةَ قولُ دُرَيْدِ بنِ الصِّمَّة:
أَمَرتُهم أَمري بِمُنْعَرجِ اللِّوى … وهل يُستبانُ الرُّشدُ إِلاّ ضُحى الغَدِ
ويُروى:
بذلت لهم نُصحي بِمُنعرَجِ اللِّوى… فلم يَستبينوا النصحَ إلا ضُحى الغَدِ
غرضهم هو مزيد من تحطيم المجتمع السوداني والقضاء عليه بالمخدرات والشذوذ الجنسي واللواط وهم لا يهمهم كثيراً إذ بإمكانهم إحضار المدرسة داخل قصورهم الذين كانوا مقطعين لا يجدون كسرة الخبز.
لان الكيزان اصلا من الشواذ جنسيا وعادي هذا الامر عندهم وحاقدين علي المجتمع بطبيعتهم
هناك اخطأ واضحه وضوح الشمس فى رابعة النهار . راعى الضان فى الخلا يعلمها . ليس فى التعليم فحسب بل فى كثير من السياسات والاشخاص والامثله كثيره ومعروفه .
لكن الحزب الحاكم لا يقوم باصلاحها . رغم أنف الجميع .
فلا تتعبوا أنفسكم فهم لا يستطيعون تعديلها لانهم لا يملكون قرارهم !
لانها والله اعلم تعليمات وسياسات صارده من التنظيم الدولى . وما لهم الا السمع والطاعه فى المنشط والمكره فالولاء للتنظيم والمرشد وليس للوطن ومن اهم الامثله التى زكرتها سابقا فصل الجنوب ومباركه التنظيم باعتبار عودته مره اخرى لدولة الخلافه مساله وقت . حسب فقه التقيه ودرء المفاسد وجلب المصالح . (التضحيه بالجنوب مقابل سلامة الرئيس )
اهم شئ الخلافه الراشده المزعومه وليزهب الجميع الى الجحيم.
الدكتور فيصل عوض حسن
لقد طرحت موضوع هام وحيوي للنقاش ونحن نري وجهة نظرك سليمة وحقيقية ونرجو لفت نظر سيادتكم لمقررات المنهج الدراسي لكل السنوات وحينها ستكتشفون أن الكيزان يستهدفون الشاب [الشابة] السوداني ومن ساعده الحظ لينفذ بجلده قامو بقتله أو إغتصابه ويكفينا أن نسمع من الكيزان أن النوبة غير سودانيين ؟ إن لم تقم ثورة لتحرير السودان من دنس الكيزان فلا مجال للإصلاح فعلي الجميع حمل السلاح .
يجب ان نعلن رفضنا التام لهذا القرار الارعن الذي تريد الوزارة اتخاذوه دون اي دراسة مسبقة هولاء الفاسدين يريدون ان يفسدو عقول اولادنا وبناتنا ولن نسمح لهم بذلك24
علي الجميع الإمتناع عن إرسال أبنائهم الي المدارس الي حين مراجعة هذا السلم الخرب
في اول دفعة من الطلاب قبلت بالمدارس الثانوية بعد السلم الجديد ابو 8 سنوات , وانا معلم بالمرحلة الثانوية رياضيات سألت احد التلاميذ عن قسمة 48علي 6 لم يستطع ان يجاوب وهذا كان في البداية هذا سلم فاشل والآن فطنوا للفشل بعد مرور اكثر من 20عام تقريبا , وسوف يكرروا الفشل نفسه , اين المتخصصين في مجال المناهج ومجال الطب النفسي وعلم البحث الاجتماعي لكي يصلوا لصيغة مناسبة تنشل تدهور التعليم الذي طال الجامعات الآن خريج الجامعة لا يفهم كوعه من بوعه مصيبة وحلت علي السودان هؤلاء هم مستقبل هذه البلد , يجب ان تكون هناك ثورة علي التعليم الفاشل الذي يؤدي لتدهور هذه البلد من كل اولياء الامور , المصيبة ان الاولياء مشغولين بتوفير لقمة العيش هؤلاء لم يتركوا لنا مساحة حتي في التفكير حول تأمين مستقبل العيال ? الوالد يخرج للعمل ويكدح الي ساعة متأخرة من اليوم وقد لا يجلس مع ابناءه ويجدهم في سبات عميق وهكذا
هولاء لا يهتمون الى اطفالنا ولا حتى لنا هولاء كل مايهمهم مصالحهم وبقاءهم فى السلطة وهم قامو باضافة عام تاسع لانهم باعو المدارس واستغلوها لمصالحهم الضيقة نطالب اجراء تحقيق فى المدارس المتوسطة وبعض الثانويات اين ذهبت ومن المستفيد ولمصلحة من تم بيعها او استخدامها هولاء عاجزيين ان يصرفو من الميزانية على التعليم ويصرفون عشرات الاضعاف فى قتل شعبهم وعشرات المرات فى النهب المصلح وما اكثر الفساد بينهم لا ثم لا لتسع سنوات وعلى اولياء الامور تحمل مسؤلياتهم اتجاه اباءهم فهل لديهم اغلى من الابناء فماذا ننتظر علينا التحرك والضغط على كل المستويات وحتى اذا وصل بنا الامر بالاعتصام اما الوزارة لتعديل هذا الحال المائل ام حتى ابناءنا لانستطيع الدفاع عن مصالحهم ؟
و الله أنا ما عارف الشعب الفضل ده ح يطالب بحقوقه متين ..؟؟
قلتوا نطلع الشارع عشان نموت عشان يجي يستلمها منو ..!!!
قلنا أوكي عملتوا كده من أجل أبنائي ..
طيب أبناءكم اليوم في خطر من التحرش الجنسي و الاغتصاب
و فوق البيعة الحكومة اللي خايفين تغيروها قننت ليكم حق التظاهر و التعبير
الراجينها شنو و المدارس حا تفتح بعد أقل من شهرين ؟؟؟؟؟!!!
يا ناس خلوا الكلام الني و أتجمعوا في الاحياء و اطلعوا في الشوارع الرئيسية
و طالبوا بأبطال هذا القرار السيء و طالبوا بما يحمي من خفتهم عليهم
يا ناس من أجل ابنائي ..
فيلم هندي و الله …
هؤلاء القوم همهم الوحيد كيف يحكمون وماعداه لابهم لذلك من الوسائل التي تعينهم على الإستمرار في الحكم هل تدمير الشعب وقيمه
سبق ان تناولت هذا الموضوع عدة مرات وكذلك الكثير من الاخوة
ولكن
يبدو انه لاقيمة لما يقال ويكتب
الحكومة عازمة على تنفيذ اضافة عام اضافي لمرحلة الاساس لاسباب اقتصادية دون اعارة اي اهتمام للناحية التربوية وتداعيات هذا القرار الكارثي حتى من الناحية الاسلامية كذلك وهذا قرار فيه من الرعونة والغرابة ما لايوصف
ويبقى السؤال الوحيد الابرز
كيف ستجمع بين طفل عمر 7 سنوات بصبي محتلم وبالغ يبلغ 15 او 16 عام في مكان واحد ما يشجع على حالات التنمر والاغتصاب والممارسات السيئة
يجب ان يقاوم الشعب السوداني ذلك بقوةوالا ستشهد البلاد جيلا كاملا من المثليين والشواذ
الحل في العودة للسلم التعليمي الاساسي 4+4+4
ماذا تستفيد الحكومه من اضافة عام تاسع وماذا استفيد الطالب .ولماذا لم يكن هنالك ايضاح من جانب وزير التربيه والتعليم حتى لاتكثر الاسئله منا وانا اول المتضررين من ذلك بدفع مصاريف مدارس خاصه يعنى عبء سنه زياده لماذا .عايزين اجابه واضحه يااخ الدكتور عبد المحمود النور ومن الوزيره .
السلم الصحيح معروف ومطبق في الدول المتحضرة زي سلمنا القديم 4-4-4 اوالسلم العملو صابر 6-3-3
هؤلاء جاءوا لتدمير التعليم وليس لتطويره ولا يهمهم اخلاقيات الاطفال والشذوذ الجنسى هذا غير مهم المهم الدولة تنفذ سياسة لها مصلحة خاصة فيها مصلحة اشخاص معينين والباقى فى ستين داهية الكل فاسد ووقح ولا احد يحاسب احد هذه دولة بنى كوز اشبه بدولة لوط والعياذ بالله .
لان هذا القرار نتائجه واضحة وجلية واجب علينا كاباء رفضه وبشدة لازم يكون هناك حل والا يقع ما لا يحمد عاقبته الابناء امانة في اعناقنا يجب التحرك وقتل هذا القرار في مهده قبل وقوعه والله المستعان
اذا جبناعن العهصيان المدني اقترح العصيان المدسي بان يصحب كل ولي امر ابنه في بداية العام الدراسي وفي اول يوم فلنكن جميعا في المدارس وهناك يكون الاعتصام ولنموت بالرصاص خير لنا من ان نموت حسرة على ما آل اليه مستقبل ابنائنا وفلذات اكبادنا
انا مدرس رياضيات خريج معهد المعلمين العالي –اتاحت لي الصدفة ان استمع الي لقاء الوزيرة في قناة الشروق اولا وللحق كانت موضوعية وواضحة في اغلب اجاباتها و(flow of knowledge)عندها مميز مما يدلل علي كامل معرفتها بشغلها, وفي هذا الموضوع تحديدا موضوع السنة التاسعة وتركيز الدكتور الكاتب علي اثاره السلوكية وهذا استنتاج واقعي وضحت الدكتورة ان السنة التاسعة هي مسوق للعودة التدريجية للمسار 6و3و3كما وضحت ان العودة التدريجية ستمكن ايضا من تنسيق المقررات وتدريب المعلمين الامر الذي اوصت به لجان الخبراء الذين تداولوا هذا الموضوع في السنين الماضية في مؤتمراتهم واوصوا بكثير من الاشياء التي ستطبق , وهذا في اطار عملية النهج المتبع في تقويم التعليم كل عشرة سنوات , والوزيرة التي ذكرت انها غير تربوية لكنها حريصة علي ايفاء هذا الجانب حقه وامدت يدها في ذلك لخبرات الاجيال السابقة في بلد كالسودان ابتلي بظروفه الامنية القاهرة والتي ربما قعدت بالميزانيات المرصودة للتعليم الشئ الذي اضعف منهج هذا التعليم , متمثلا في مقرراته , معلميه ومبانيه واداراته, حري علي الاخرين وبكل طيبة نفس ان يمدو لها يد العون خاصة من معاشيي التعليم ولو بادرت بان كونت لهم كيان قومي له مخرجات نظرية ومساهمات عمليه لمن يستطيع اعتقد انه سيكون اضافة لمبادرتها المذكورة في اخر اللقاء والخاصة بان يلتف كل ناس رقعة جغرافية حول مؤسستهم التربوية وتقديم يد العون لها –تقدمنا نحن كمتقاعدي تعليم اجنبي بمثل هذه المبادرة ومكنتنا الوزارة ( متمثله في وكيلها السابق محمد احمد حميده)مشكورة من زيارة عدد من المدارس عقدنا فيها الورش للمعلمين وذكرنا المعلمين بالسمات الاساسية للمعلم الناجح وهو الملم بمادته والذي يجيد التخطيط لمقرراته علي مستوي العام وعلي مستوي كل حصة دراسية مع وضوح اهدافه السلوكية لكل حصة والمامه ان تراكم هذه الاهداف السلوكية يكون الغايات العامة لتعليم البلد وذكرناه ان المثال الذي يحتذي من اجل هذه الغايات هو المعلم نفسه بسلوكياته واجتهاده واخلاصه ,كما اتيحت لنا الفرصة ان نطلع علي كثير من المناهج الاجنبية التي تدرس وهي تربو علي التسع مناهج من ثقافات مختلفة مع معلم في الغالب غير مدرب , وعلي الرغم من الصعاب التي واجهتنا استطعنا بوقوف ادارة التعليم الاجنبي معنا ان نرفع تقريرنابالموجودات ومقترحات التطوير وهو نموذج من العمل الخيري المساعد الذي يمكن ان يضي بعض المواقع من التعليم ويساعد في تطويرها , خاصة اننا رصدنا من اجل ذلك تجربة الاخرين في هذا التعليم وسجلناها في كتاب ضخم هو وتقريره امام الوزيرة بل وقارنا بدراسة احصائية مقارنة مع الدول من حولنا لتظهر لنا تدني مخرجات هذا التعليم الذي ير تاده اولياء امور الطلاب كنوع من الاستثمار في تعليم ابنائهم ويرتاده كثير من الذين تتاح لهم الفرص في رخصه علي انه استثمار من اجل المال فقط واخشي نتيجة لهذه الاهداف المتباينة ان تكون الضحية فئة من اميز اطفال وابناء السودان لان ما يتهيأ لهم من موروثات وقدرات يبدو كبيره وهذا شي طبيعي لانهم في الغالب ابناء ال2% من المميزين ذهنيا وماديا من السودانيين رغم وجود ابناء اغنياء الفرص–الواضح انه ليس للانقاذ منهج في تصحيح الامور اذا فسدت وليس هناك طبيعة عدالة ناجزة كما كان يقول النميري ولا يفعل– والناس في مواقعهم تحكمهم كثير من المزاجية والحبل العلي الغارب كما يقول العرب فمن واجب النصح للاخت الوزيرةاذ لا تعوزنا حاجة دنيا نرجوها ولا قدرة لمنصب نطلبه حتي ننافق من اجل ذلك –فانك غير متاحة علي الاطلاق للناس في وزارتك والعمل الشفاف والواضح مع الادارات شئ مطلوب في وزارة هي المخطط للتعليم العام في السودان علي ان لا تكون هذه الوزارة هي مواقع للترضيات ولا بد لها من فلسفة تبني بناء قيميا وفق مقررات مدروسة بحكماء معتبرون ,غير قابلة للمراجعة الا في الظروف الاستثنائية اما قصة المراجعة كل عشرة سنين ( check point)غريبة التلميذ لا يكون دخل الجامعة ولا اتخرج منها ولا يمكن الحكم علي نوعية الشخص الذي خرجه المنهج حتي نراجعه من اجل التعديل , هذا الامر ممكن اذا كنا نود مراجعة الحلقات الضيقة للمنهج لنتأكد من ازالة الامية الحسابية والكتابية ولنقوم القصور في اللغات مثلا, لذلك الي الان لا يوجد سوداني بسمات واضحه كمتخرج للمناهج التي ندرسها منذ ان القيت مناهج الانجليز ولا اعتقد اننا دوله تتيح لنا امكانياتنا ذلك والا سنظل الي الابد في مثل هذا الارتباك الذي نعيشه صورة قاتمة من عدم التسامح وقبول الاخر الكل بلا قيم تحده يفتي بما تتطلبه مصلحته الضيقة ومصلحة اهله اذا اتسع اطاره جرأة علي الفساد غير مسبوقة وخروج عن المالوف في كثير من الاشياء كل هذا لا بد من اصلاحه بمنظومة قيم تغذي بها المقررات وان لم تكن هذه هي مهمة وزارة التربية المركزية لتخطط لها وتشرف علي تنفيذها وتحاسب علي ذلك فعلي الدنيا السلام ومبدا الحشاش يملا شبكته هو السائد بلا شك-نسال الله التوفيق للاخت الوزيرة.
الدكتور فيصل عوض صالح
بصفتي مواطن وأب متابع للنقاش في هذا الموضوع منذ سنوات ومع احترامي لخبرتكم التربوية ففي الحتة دي بالذات (وما تزعل مني ) الموضوع ما عاوز ليهو خبير تربوي ، راعي الضان في الخلا بفطرته السليمة يدرك أن حتى نظام الـ 8 سنوات خطأ فما بالك بزيادة سنة تاسعة
لا تيأسوا وتتجمعوا كخبراء تربويين وتخاطبوا المجلس الوطني ورئاسة الجمهورية والإعلام وحركة الإصلاح وأحزاب الحوار الوطني ، أطرقوا كل الأبواب ، ويخيل لي إنو في طابور خامس ماسوني في وزراة اللاتربية ولا تعليم دي ، شكيناهم لي الله
قال الشاعر احمد مطر لماذا الساسة اهل قداسة ونحنا اهل نجاسة اذا كان كل اهل التعليم معترضين على هذا القرار لماذا وزارة التربية متمسكة بة ارجوا ان تفيدنا يا البروفسر الطيب حياتى
نعم ل4-4-4
بشرظ ان ينتقل من الاربعة الاولى للتالية بدون فاقد وان يكون الامتحان الفاصل بعد الاربعة الثانية.
وذلك حفاظا على مبدا تمديد سنوات الزامية التعليم.
اتقوا الله في اطفالنا ولا حول ولا قوة الا بالله
ان الزمرة الحاكمة جاءات لتدمير السودان
لقد قضوا على كل شىء دمروا الاقتصاد بمكوناته وبنياته المختلفة
الزراعة – الصناعة – النقل – وكانت المحصلة
النهائية تدهور مروع في قيمة العملة الوطنية
وهي المراة لحال الاقتصاد وباتساق وتنسيق
قضوا على الاخلاق والقيم التى عرف بها السودانيين
ويعتبر التعليم والصحة من اهم متطلبات التنمية الاقتصادية ولان الهدف واضح هو تدمير السودان يسيرون في اتجاه تدمير هذين القطاعين فانظر الى حال المستشفيات الان لا كوادر طبية وصحية مدربة ومؤهلة ولا اجهزة طبية تشخيصية والنتيجة اخطاء مهنية تؤدي بحياة الالوف وصعوبة في تلقي العلاج
ونفس الحال في التعليم دمروا التعليم الاساسي فكانت النتيجة خريج جامعي فارغ المحتوى ومهزوز
فهم لايملكون استراتيجات بناء وانما هدم وتدمبر ليبقوا فى السلطة ولكن نقول لهم ان الهبة قادمة وقريبا جدا اكثر ممايتصورون
الحكاية بسيطة،فقط يشوفوا مراحل التعليم في امريكا موزعة كيف ويعملوا زيها.
السلم التعليمي الحالي هو أسوأ سلم تعليمي في العالم ولا أدري ماهو الهدف من وضع سلم تعلمي كهذا ؟ هل هو إدعاء التغيير وهل التغيير هو هدف بحد ذاته أم أن التغيير هو وسيلة لغاية ؟؟ دعوني أوضح بعض الحقائق الغير علمية بسبب هذا السلم التعليمي الكارثة ، إذا كانت سن القبول بالمدراس هي ست سنوات (6+8 = 14 عام) كيف يدرس تلميذ عمره ست سنوات مع تلميذ آخر عمره أربعة عشر عام في مدرسة واحدة ؟؟ ثانيا كيف نتضمن نجاح طالب وهو لم يجلس لأي إمتحان عام طوال ثمانية سنوات ؟؟ أتوقع أن ينعقد مؤتمر للتعليم بعد سقوط نظام الأنقاذ لمناقشة سلبيات هذا السلم الكارثة ومن ثم إعادة السلم التعليمي السابق 6+3+3 أو حتى السلم الذي قبله 4+4+4 .
إذا كانت دراستك لا تحمل إلا الخوف من وقوع أطفالنا في وهدة الشذوذ الجنسي (المتوهم)، فيمكننا كحل وسط أن نعمل بنصيحة أجدادنا التي تقول أن المدارس لا تخرج إلا (شواذ)، لذا حرموا أبنائهم من التعليم. أنني أعتقد أن سيئة الذكر (الداخليات) أيام التعليم الذي تتباكي عليه خرجت كميات من (الشواذ)، يفوق ما خرجه هذا النظام. لم تناقش في ورقتك تلك الآثار التعليمية والتحصيلية وبناء القدرات التي يمكن أن يحصل عليها أو لا يحصل الطالب، وركزت كما فعل أجدادنا على نقطة واحدة فقط وهي (الشذوذ).
ليتك أبديت رأيك في آثار الاختلاط في هذه المرحلة، وأثار تلقي الصبي العلم من مدرسة (أنثى) وليس رجلاً والآثار التربوية المستقبلية التي تنعكس على شخصيته، هذا غير الأمور الأخرى الهامة والخطيرة التي لم نقف عليها ولم تذكرها. مع احترامي لوجهة نظرك إلا أنني أرى أنك لا تختلف عن جدى (حاج أُم حُمد) الذي رفض إرسال أبنائه للتعليم خوفاً من نفس المصيبة التي (تتوهمها) أنت. ماذا كانت النتيجة: أمية وجهل وفقر. هذه ليست ورقة علمية بل هذه مجرد (خواطر).
السّلم التّعليمي : * السّلم التّعليمي الموروث من الاستعمار كان 4 ـ 4 ـ 4 (أولية- وسطى- ثانوي). * القبول للمدرسة الأولية في سن 7 سنة، وإذا لم يوفق التلميذ للدخول للمدرسة الوسطى، فيذهب لمكابدة الحياة وعمره 11 سنة. * في الستينات من القرن الماضي رأى التربويون تعديل السلم إلى 6 ـ 3 ـ 3 ( ابتدائي ـ ثانوي عام ـ ثانوي عالي)، لزيادة عمر المتسرب بعد الابتدائية إلي 13 سنة علي أقل تقدير. * المرحوم مندور المهدي انتقل من عمادة معهد التربية بخت الرضا وكيلاً لوزارة المعارف عام 1966 م وبعد دراسات مستفيضة، صرح بأن تطبيق السلم الجديد يحتاج إلى 40 عاماً، لإكمال المباني وتدريب المعلمين… إلخ. ورأي استحالة تطبيقه بالإمكانات المتاحة في ذلك الوقت. * في 1969م قرر الدكتور محي الدين صابر تطبيق السلم الجديد 6 ـ 3 ـ 3 ( ابتدائي ـ ثانوي عام ـ ثانوي عالي) فوراً، بالاستفادة من العون الذاتي (الشعبي). * لاحقاً تقرر تطبيق السلم الحالي 8 ـ 3 (أساس ـ ثانوي)، لأسباب لا تَمُتُّ للأهداف التربوية بصلة. * معلم المرحلة الابتدائية: يصبح معلماً مدرباّ بعد إكماله دراسة عامين بعد المدرسة الوسطى (تسمى خامسة وسادسة معلمين). * معلم المرحلة الوسطى: يصبح معلماً مدرباّ بعد إكماله دراسة عامين بعد المدرسة الثانوية (تسمى باسم السنتين)، واستمر الاسم حتى بعد أن تقلصت لسنة واحدة. * معلم المرحلة الثانوية: يصبح معلماً مدرباّ بعد إكماله دراسة 4 أعوام بعد المدرسة الثانوية في معهد معلمين أو يكون قد درس المرحلة الجامعية في أي مؤسسة تعليم عالي. * بعد تطبيق السلم الحالي 8 ـ 3 (أساس ـ ثانوي)، تقرر أن يكون المعلم في التعليم العام جامعي. وعليه يجب تأهيله بنفقة الدولة في كل الجامعات كناضجين متفرغين أو تأهيله أثناء الخدمة (عن بعد)، في الجامعة المفتوحة أو جامعات أخرى. * السّلم التّعليمي الجديد 9 ـ 3 (أساس ـ ثانوي): # مقترحات عملية حول كيفية التطبيق: * إذا سَلَّمنا بأن السنة التاسعة ستضاف لمرحلة الأساس، وبما أن المعلمين قد صاروا كلهم جامعيين، وبما أنه سيتم بناء فصل جديد (التاسع)، ليكون في كل مدرسة 9 فصول (مبنية)، أقترح الآتي، وخبرتي في مجال التعليم 51 عاماً (1963 ـ 2014)، منها 48 عاماً في تدريب المعلمين، 7 سنوات رئيس شعبة في المناهج في بخت الرضا، 26 عاما بين كلية التربية جامعة الجزيرة وكلية المعلمين/ مكة المكرمة، 4 سنوات بدولة الأمارات. (في مجال العلوم والرياضيات وتقنيات التعليم والتربية الفنية، و7 سنوات في التلفزيون التعليمي والريفي) * أقترح تقسيم الـ 9 سنوات إلى 6 ابتدائي و 3 ثانوي عام (متوسطة) تنفذ بالطريقة الآتية: * نفترض هناك مدرستين، وصار بكل مدرسة 9 فصول مبنية، وللاستفادة من المباني : 1. في المدرسة الأولى: يتم تقسيم المدرسة إلى 6 صفوف ابتدائي، و3 صفوف ثانوي عام (متوسطة) بمدير واحد ووكيلين للمدير، والمدرسون يدرسون في المرحلتين، مع تفاوت فسحة الإفطار( الابتدائي بعد الحصة الثانية، والمتوسطة بعد الحصة الثالثة) + بعض التدابير اللوجستية الأخري قبل طابور الصباح، وفي نهاية اليوم الدراسي. 2. في المدرسة الثانية : لا يكون بها القسم الابتدائي، تكون كلها ثانوي عام (متوسطة) بـ 3 أنهر أ ب ج بمدير واحد ووكيل واحد والمدرسون يدرسون في كل الأنهر. # مقترحات عملية حول كيفية تطويرأساليب الاستفادة من غرف الدراسة: * قضيت 4 أيام أثناء التدريب في لندن عام 1977 م، في مدرسة بلمستيد الابتدائية شرق محطة قرينتش، لأكتب كتابا حولها. المدرسة فصولها مقسمة، فصل لكل مادة كمعمل لها، مزود بالأجهزة والوسائل التعليمية ويتنافس المتنافسون. ينتقل التلاميذ من معمل مادة لآخر، ولايقبعون في فصل خالي كما يحدث عندنا. ويستفيدون من صالة الألعاب الرياضية واستديو الفنون والمكتبة. * لذا أقترح : تسليم كل مادة دراسية حجرة (فصل)، ليتنافسوا في تزويدها بالأجهزة والوسائل التعليمية المعينة، ونودع الطريقة النمطية بمكوث التلاميذ في الفصول (الصفوف) الخالية إلا من الكراسي والطاولات. # مقترحات عملية حول كيفية تفادي الممارسات السلبية الناتجة من تفاوت أعمار التلاميذ: * وضع برنامج محكم للمناشط المصاحبة للمنهج بإشراف المعلمين، يبدأ تنفيذه أولاً بأول متزامناَ مع وصول التلاميذ للمدرسة في الصباح الباكر وينتهي بترحيل التلاميذ نهاية اليوم. * في المدرسة الأولى المزدوجة [ 6 ابتدائي و 3 ثانوي عام (متوسطة)] يضرب سياج أو حائط بين المجموعتين، يراقب بواسطة المراقبين والمناوبين. * وكما ذكرت آنفاً يجب تفاوت أوقات فترات الفطور والفُسَح. * يجب تفاوت أوقات الترحيل نهاية اليوم. # زرت مركز أبراهام موس سنتر (في مانشستر)، وفيه من الروضة وحتى الجامعة، غير المناشط والخدمات التي يَرِدُها أفراد المجتمع حول المركز. وهناك مايشبه المناطق المعزولة في طوابقه المختلفة على شكل جيوب مدروسة هندسياً بمداخل ومخارج مختلفة، تمتد حتى الميادين الخارجية.