أنصار باقان أموم ورفاقه المفرج عنهم استقبلوهم بالهتافات، وحملوهم على الأكتاف.

جوبا – أ.ف.ب
أفرجت سلطات جوبا أمس الجمعة عن أربعة مسؤولين سابقين مقربين من نائب الرئيس السابق رياك مشار الذي يقود تمرداً مسلحاً منذ أربعة أشهر، كانوا متهمين بالتورط في محاولة انقلاب، في خطوة لإنهاء الحرب الأهلية في البلاد.
وجاء في قرار المحكمة أنه تم إطلاق سراح الموقوفين الأربعة «من أجل تشجيع السلام والمصالحة بين أبناء شعبنا».
وأعلن القاضي الذي كان يرأس الجلسة أنه «استجابة لالتماس (وزير العدل).. وسعياً لتشجيع السلام والمصالحة في صفوف شعبنا، فإن المحكمة.. تأمر بوقف الإجراء الجنائي بحق المتهمين».
وكان وزير العدل في جنوب السودان بولينو وأناويلا طلب الخميس وقف الإجراء القضائي بحق المسؤولين الأربعة من أجل «تشجيع الحوار والمصالحة والوئام».
وقال مراسل وكالة فرانس برس من المحكمة أن أنصار المتهمين المفرج عنهم استقبلوهم بالهتافات، وحملوهم على الأكتاف.
وقال المتهم المفرج عنه باجان أموم، الأمين العام السابق للحزب الحاكم: «لقد كنت مسجوناً دون أي سبب». وألقى كلمة شكر فيها أنصاره ووعد بالعمل على إنهاء النزاع. وقال: «يجب أن نعيد السلام والاستقرار إلى جنوب السودان» مضيفاً أنه سيعمل مع الحكومة والمتمردين «لإنهاء هذه الحرب المجنونة التي تقتل أبناء شعبنا».
والمتهمون الآخرون المفرج عنهم هم وزير الأمن القومي السابق أوياي دنج أجاك والسفير السابق لدى الولايات المتحدة أزيكيل لول جاتكوث، والنائب السابق لوزير الدفاع ماجاك داجوت.
وصرح محامي الدفاع مونيلواك الور بعد صدور الحكم «نشعر أن موكلينا نالوا حقهم، فهم أبرياء».
وقال: «لقد تعرضوا لحملة مطاردة، ولكن العدالة انتصرت، وأصبح السلام والمصالحة هما الأمران الأكثر أهمية الآن».
واعتقل القادة الأربعة في جوبا بعد اندلاع القتال بين أفراد الحرس الرئاسي. وتصاعد القتال بسرعة ليتحول إلى حرب شاملة بين القوات الموالية للرئيس سلفا كير، وبين منشقين ومليشيات عرقية موالية لنائب الرئيس المقال رياك مشار.
واتهم كير مشار وحلفاءه بمحاولة الانقلاب عليه، وحوكم 11 من أنصاره بهذه التهمة في البداية.
ونفى مشار تلك التهمة ووصف كير بأنه «زعيم الإبادة» الذي بدأ الحرب بحملة تطهير. ولا تزال التهم قائمة ضد مشار الذي فر من العاصمة ويقود التمرد، إضافة إلى اثنين من كبار القادة هما تابان دينج الحاكم السابق لولاية الوحدة الغنية بالنفط، والوزير السابق الفرد لادو جور.
إلا أن التهم أسقطت بحق سبعة قادة اعتقلوا عقب اندلاع القتال، وأفرج عنهم في يناير وخرجوا إلى كينيا.
وأسفرت المعارك التي اندلعت في 15 ديسمبر في جوبا قبل أن تمتد إلى مناطق أخرى، عن مقتل آلاف الأشخاص، كما أجبرت عشرات الآلاف على مغادرة منازلهم للبحث عن ملاجئ لهم في قواعد الأمم المتحدة.
والأسبوع الماضي اتهم المتمردون الذي يقاتلون لصالح نائب الرئيس السابق رياك مشار بقتل مئات المدنيين في مدينة بنتيو النفطية، كما قامت مجموعة مسلحة موالية لحكومة الرئيس سلفا كير بقتل عشرات المدنيين في هجوم على قاعدة تابعة للأمم المتحدة في مدينة بور تأوي آلاف اللاجئين الفارين من القتال.
والجمعة أعلن مكتب المفوضة العليا لحقوق الإنسان نافي بيلاي أنها ستتوجه إلى جنوب السودان الاثنين على إثر موجة المجازر ضد المدنيين.
وقالت المتحدثة باسم المفوضية التابعة للأمم المتحدة سيسيل بويي للصحافيين: إنه «في أعقاب عمليات القتل التي جرت مؤخراً في بنتيو وبور في جنوب السودان، فإن المفوضة العليا ستتوجه إلى جوبا» وستصل إليها الاثنين.
وستقوم بيلاي بمهمة مشتركة مع أداما دينج المبعوثة الدولية الخاصة لمنع عمليات الإبادة.
وقالت المتحدثة: إن الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون طلب من بيلاي ودينج التوجه إلى جنوب السودان في إطار جهود المنظمة الدولية لوقف النزاع في البلد المضطرب.
والخميس دعا مجلس الأمن الدولي كلا من الرئيس سلفا كير ومشار إلى التصريح علناً عن رفضهما لأي اعتداء ضد المدنيين، والتعهد بمعاقبة المسؤولين عن العنف والعودة إلى طاولة المفاوضات.
[CENTER]
[/CENTER]
المهمة الاولي جلب السلام والاستقرار انه كلام رجل دولة ? ليس هناك اهم من السلام !
ألاف من التبروكات وألف حمدا على السلامه مع لاقى الرفاق ….. فالحق يعلى ولا يعلى عليه
وقال المتهم المفرج عنه باجان أموم، الأمين العام السابق للحزب الحاكم: «لقد كنت مسجوناً دون أي سبب». وألقى كلمة شكر فيها أنصاره ووعد بالعمل على إنهاء النزاع. وقال: «يجب أن نعيد السلام والاستقرار إلى جنوب السودان» مضيفاً أنه سيعمل مع الحكومة والمتمردين «لإنهاء هذه الحرب المجنونة التي تقتل أبناء شعبنا».
** اذا صدق ونجح في ذلك..سيدخل التاريخ من أوسع أبوابه كبطل قومي..على خطى مانديلا وان اختلفت الالية والظروف.. حيث الاهم هو المحصلة النهائية…
اوضحت حرب الجنوب الاخيرة ان الحكام العسكر لا يتنازلون الا للبندقية
وفى الجانب الاخر اسقط فى يد العسكرى عمر البشير
وعلى الثلاثى الخبيث ان يفهموا ان السودان ما عاد ملكا
لعائلة او عسكر واتحاد الاقاليم هو الحل للسودان
اما كنفدرالية او تبعية لن تحدث مطلقا فى غير الدميقراطية
والعدالة والمساواة والاخاء
أوقفوا الحرب المجنونة اليوم ، السيد/ باقان .و أسعوا جاهدين الي حل الخلافات الحزبية بالحوار الهادف البناء دون اقصاء لاحد داخل حزب الحركة الشعبية ، لكي تجنبوا الشعب ويلات الحرب اللعينة ، أسموا فوق مصالحكم الضيقة ، و حققوا وحافظوا على مصالح الوطن العليا والشعب ، و الا لن يرحمكم التاريخ ، أثبتوا بأنكم قيادات تاريخية و وطنية حقيقية .
حقيقة قرار اسقاط التهم وشطب القضية عن المعتقلين السياسيين فى قضية المحاولة الانقلابية فى ديسمبر 2013 فى جنوب السودان فى هذا الوقت بالتحديد سوف يساهم وبصورة فعالة فى تقريب وجهات النظر بين طرفى الصراع فى تلك الدولة الوليدة لأن هذه القرارات أتت نتيجة لضغوطات دولية واقليمية لذا انا بفتكر ان الافراج عن فاقان اموم ورفاقه من المعتقلين سوف ينعكس مردوده على أرض الواقع وخاصة ان فاقان اموم يتمتع بشخصية كارزيمية عاليةوسط جماهير شعب جنوب السودان ولديه جماهير ومؤيدين من كافة قبائل جنوب السودان وخصيصآ قبيلة الشلك التى ينتمى اليها ويعتبر فاقان اموم شخصية محايدة فى نظر الطرفين المتحاربين لانه ينتمى لقبيلة الشلك والصراع قائم بين قبيلتى النوير والدينكا الذين يعتبران من اكبر القبائل فى جنوب السودان لذا المتابع الآن للساحة السياسية الجنوبية يرى ان اطلاق سراح المعتقين كان من اول الشروط التى طالبت بها مجموعة رياك مشار فى المفاوضات التى أجريت فى ادي س أبابا مع حكومة جنوب السودان لذا فاقان اموم يمكن يلعب دور كبير فى احلال السلام ووقف الحرب المشتعله بين الطرفين وذلك لانه يتمتع بثقل جماهيرى كبير وسط جماهير جنوب السودان وم خلال مواقفه الصلبة بحكم موقعه فى المكتب السياسى ويعتبر من اوائل قادة الحركة الشعبية الذين كانت لهم بصمة واضحة فى رسم خارطة طريق الحركة الشعبية لتحرير السودان أبان وجود مؤسس الحركة الشعبية وقائدها دكتور جون قرن دمبيور قائد ثورة المهمشين.. الساحة السياسية على ارض واقع جنوب السودان الآن محتاجة لقيادات حكيمة وواعية أمثال فاقان اموم وغيره من المثقفين الذين تهمهم مصلحة الوطن فى الاول
لذا بفتكر ان الرئيس سلفاكير اتخذ خطوة شجاعة وكبيرة فى اتجاه الاستقرار والسلام لشعب جنوب السودان وهذا يضاف له .. لان بهذه الخطوة سوف تجنب بلاده من الحرب اللعينة التى قضت على ارواح الابرياء من شعب جنوب السودان ولا ننسى مجزرة بانتيو التى راح ضحيتها اكثر من 400 من المدنيين والتجار الشماليين الذين راحت ارواحهم نتيجة لتلك الحروبات بين مجموعة رياك مشار وقوات حكومة جنوب السودان ..
لذا قرار الافراج عن هؤلاء المعتقلين سوف يساهم بصورة كبيرة فى اطفاء نار الفتنة بين اطراف الصراع فى جنوب السودان الذى اندلع منذ ديسمبر المنصرم 2013 . لذا على اطراف الصراع تحكيم صوت العقل والعمل الجاد من اجل انسان جنوب السودان الذى عانى الكثير من ويلات تلك الحروبات منذ قبل الانفصال لذا على العقلاء والحكماء من ابناء جنوب السودان ان يضعوا مصلحة المواطن فى نصب اعينهم لأن المواطن هو الذى يدفع ثمن تلك الحروبات .. ومعآ من اجل ان ينعم جنوب السودان بالأمن والسلام ..
بلاء و اتفك فينا تاني، الله يكفينا شروا انشاء الله، اللهم اجعل كيدهم في نحرهم و تدبيهم تدميرا عليهم يا رب.
باقان اموم رجل كاريزمى فى وسط الحزب , هو امين سر الحركه الشعبيه و قلبها النابض و الديناموا الاساسى للوجه السياسيه للحزب و كلمته تسرى بين اعضاء الحركه فى عموم الجنوب كالبرق , ولذلك انا واثق بان له القدره الكافيه على تقريب وجهات نظر الطرفين و وقف الحرب المجنونه كما سماها. و نرى ايضا بانها لفته ذكيه و ماهره من السيد الرئيس سلفاكير و هذا سيكون فى رصيد سياسته , و يحمد له عدم التنطح و العنجهيه المهلكه لكل الاطراف و برافو للكل و نتمنى الخير لهذا الشعب المغلوب على امره و الذى لم يرى طعما للامن و السلام منذ عهود و كانت فرصه كادت ان تطيش . و عقبال بشبش كمان يعمل حاجه كدا تنفس للشق الثانى من السودان , بس من غير رأى خالو المجنون الذى هو سبب نكباته و اكيد الخال الرئاسى مسكوا مقص عديل كدا من تصرف سلفا .
ليس هنالك اقوي واعقل من سلفا بدولة الجنوب وباقان رجل يسعي للسلطة! الم يعلن صراخة طمعه في منصب الرئس مثلما فعل رياك مشار! انه لايختلف عن رياك مشار كثيراُ في الحلم بالسلطة والفرق الوحيد ان رياك مشار قبيلته كبيرة وتسانده بشدة.
سؤال بري لباثان
أيما أحسن دولة الجلابة أم دولة الدينكا
اسعوا الى حلحلة مشاكل بلادكم ولا يتبع احد منكم توصيات الكيزان سوف يغرق الجنوب في الفوضى كمان واحاولوا ان تخمدوا النيران المشتعلة ويرجع وضع الجنوب زى زمان ونعودوا كلنا اخوان في الشمال والجنوب ونسرح البقر في أرض الشلك والقيزان ويرجع اهلنا الدنيكا والنوير لزراعة الفول بمناطق كردفان ولا نامت جفون وعيون الاخوان في اي مكان
اريد منكم الاخوة بدولة جنوب السودان اولا لاذم تكون هناك حماية ومراقبة خاصة للذين تم الافراج عنهم هنا مخطط من قبل جهاز الامن وسفير الشمال بجوبا لقتل الذين تم الافراج عنهم حتي لاتكون هناك استقرار احزرو؟؟؟
الثلاث مديريات المنفصلة جزء لايتجزا من الوطن والاتفاق بين الحركه والنظام غير دستوري وفقا لدستور السودان الانتقالي باطل وليس له اثر قانوني.
خطوة حكيمة ستساهم في وقف نزيف الدم بين أبناء الوطن لكي يلتفتوا لبناء وطن يسع الجميع.
عمر عبد الله
امل ان لايخيب ظننا باقان اموم- و يكفينا ان تكون لنا دولة واحدة فاشله – وان فشلت الدوله السودانيه الوليده باختهافعلي الدنيا السلام!!!!!