الاتحادي الأصل : السودان فقير يقتات من الإعانات الخارجية

القضارف – حسن محمد علي

رسم الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل صورة قاتمة للأوضاع الاقتصادية في البلاد، وقال إن الفساد استشرى في البر والبحر بصورة غير مسبوقة في تاريخ السودان، وقال إبراهيم الميرغني الناطق الرسمي باسم الحزب إن الأوضاع الاقتصادية دفعت البلاد لأن تكون دولة فقيرة تقتات من الإعانات الخارجية، مستدلا بارتفاع سعر الدولار، وأضاف: “الله أعلم أين مرساه.”

ورأى الميرغني في ندوة جماهيرية حاشدة بمسرح القضارف أمس في أول نشاط للحزب عقب الانفراج في الحريات أن قبولهم بالحوار الوطني جاء تلبية للواقع بالبلاد، ولكنه استدرك أن الحوار يسير ببطء ولا يتواءم مع الروح النضالية الناجمة عن الذل والقهر، وعد رفض البعض للحوار مبررا لأنه جاء بعد حالة إحباط. وأشار إلى أن مبادرة حزبه للحوار الوطني عبارة عن نقاط عملية مأخوذة من الأزمة السودانية.

وعد الميرغني تحفظ البعض على اصطحاب المراقبين في الحوار محاولة لإيجاد ثغرة في المبادرة، وقال إن وصف الحزب بأنه يريد تدويل القضية غير صحيح وأردف: “العكس نحن نريد إعادة سودنة البلاد

اليوم التالي

تعليق واحد

  1. طيب منمتظرين شنو اطلعوا بره من الحكومخه واقيفوا فى الصف الوطنى

  2. السودان البتقول عليه أنت فقير ده أسرة الميرغني كلها عايشه عليه, المزارعين المساكين كل سنه يطلعوا نصيبكم من المحصول والنسوان الغير متعلمات, مثلا العايزه ليها جنى تمشي ضريح الميرغني وترمى لامؤاخذا ملابس داخلية و قروش ودهب وأشياء أخرى قيمة يعنى بيقت ليكم نقاطة .وحكاية تيس جدك البرعى فى خير الغيرما ليس بدرى ياخليفة . وهسه طبعا أهلنا خلوا الزراعة بسسب كيزان السجم والنسوان ما عندهن حاجة يرموها فى ضريحكم, الدين الإسلامى الحنيف يرفض هذا الإستغلال و المتاجرة باسم الدين .والله السودان دولة غنية لكن مصيبته الكبرى الطائفية وكيزان السجم.

  3. انا بشوف اي واحد عضو في الحزب دا (عبد) مع احترامي للعبييدلان العبييد مجبوريين اما أنتم لا وأنتم لاتعرفون غير بوس الأيادي والتبرك بجلباب اسيادكم وعائلة الميرغني لاتملك شيء في السودان كلها للأسف أموال الشعب الذي يخدع بأسم الدين وبعد ما ننتهي من الكيزان بنقبل عليكم

  4. طيب ليه الاتحادي الاصل لم يتنازل من نصيبوا في النثريات من حكومة الانقاذ وعيش قادته في حياة اسراف

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..